جاسر بيرجع شغله ... وهو فى المكتب بيمسك الموبايل بتاعه....بيتصل بـ نيهال
"الوووو...ازيك يا نيهال .....الحمد لله.....كنت عايزك فى موضوع مهم...نتقابل
بعد الشغل كويس....خلاص هكلمك واقولك على المكان.....مع السلامه"
بيقفل جاسر مع نيهال وبيخرج من مكتبه وبيروح ناحية مكتب وليد ....بيدخل..
"وليد...عايزك"
"خير فى ايه؟"
"هنتكلم هنا؟؟ ...قدام الموظفين..؟؟..خلص اللى فى ايدك وتعالا مكتبى
....متتأخرش"
بيرجع جاسر مكتبه ...بيظبط الموبايل بتاعه على وضع التسجيل
....بيخبط الباب..
"أدخل"
الباب بيتفتح وبيدخل وليد وبيقل الباب وراه
"خير ...فيه ايه؟"
جاسر مبيردش وبيبص لوليد ....وليد استفزته بصت جاسر
"انت بتبصلى كده ليه؟"
"اقعد يا وليد"
"مش فاضى....ياريت تقولى عايز ايه علشان ورايا شُغل"
"اقعد يا وليد"
"مش فاضى....ياريت تقولى عايز ايه علشان ورايا شُغل"
"انت ازاى قدرت تعمل كده يا وليد..؟"
وليد بخوف "اعمل ايه؟...."
جاسر بيبص لوليد ومش بيتكلم...وليد مش قادر يستنى وعايز يعرف قصده..
"وضّح انت تقصد ايه؟"
جاسر بيبص لوليد ومش بيتكلم...وليد مش قادر يستنى وعايز يعرف قصده..
"وضّح انت تقصد ايه؟"
"انت عارف كويس انا اقصد ايه؟"
"وانا هعرف منين....اتكلم وقولى انا عملت ايه بالظبط"
"قتلت أميره ليه يا وليد؟؟"
"انت بتقول ايه .....انت أكيد اتجننت ......انا أقتل اختى؟؟....وبعدين
انا هعمل كده ليه؟"
"علشان دى"
بياخد جاسر ورقه من على مكتبه ويديها لوليد ....وليد بعد ما أخد الورقه وقراها....
"ايه دى؟؟"
"انت عارف كويسه ايه دى"
"انت فعلا اتجننت ....انت مش طبيعى "
بيرمى وليد الورقه فى وش جاسر وبيروح ناحية الباب ولسه هيفتح الباب
"ماتحاولش تنكر يا وليد ....انا عرفت انك روحت البنك وانك عارف كل
حاجه"
وليد بيرجع بسرعه ....وبيروح لجاسر ويقف قصاده ويشاور له بالسبابه
"انا بحذرك يا جاسر....لو قولت لحد على التخاريف اللى فى دماغك دى انا
هقتلك ...فاهم....هقتلك "
بيخرج وليد من المكتب وهو كله غضب ...وفى نفس الوقت اللى هو خارج
فيه...بيدخل واحد من الموظفين....
"بشمهندس جاسر....هتشوف الشغل ده قبل ما ابعته"
جاسر وهو بيزعق....
"مش هشوف حاجه ...اطلع واقفل الباب"
بيخرج الموظف بسرعه ويقفل الباب وراه ...جاسر بيروح ناحية مكتبه ويمسك
موبايله ويحفظ التسجيل ....وبيقول لنفسه ...
"ماشى يا وليد....هنشوف مين فينا اللى هيموت "
************************************
فى بيت حسين ....ناديه بتخرج من المطبخ وبتروح ناحية حسين وهو قاعد فى
الانتريه وماسك مصحف وبيقرا فيه ....
"تصدق يا حسين احسان وحشتنى أوووى.....كانت ماليه علينا البيت"
حسين بيقفل المصحف...
"والله عندك حق...فعلا كانت ماليه علينا البيت....وكانت بتخلى وليد
يتكلم ...بدل ما هو ما بيكلمش حد فينا...وحابس نفسه فى اوضته "
"وليد....انا خايفه عليه أووى يا حسين...ماتجرب تكلمه وتشوف
ماله"
"ما انا كلمته اكتر من مره وكل ما اسأله يقولى...مفيش"
"ليكون تعبان ولا حاجه؟"
"لا مش تعبان...هو بس تلاقيه زعلان علشان أميره الله يرحمها"
ناديه اول ما بتسمع كلمة الله يرحمها ...قلبها بيوجعها
"الله يرحمها؟...انا لحد دلوقتى مش قادر اصدق ان أميره ماتت ولا قادره
اقول الله يرحمها"
حسين بيحاول يغير الموضوع بسرعه علشان ناديه ما تتأثرش أكتر..
"انا هقوم أكلم أحسان واقولها تيجى تقعد معانا كام يوم"
بيقوم حسين يروح ناحية التليفون وبيتصل بـ أحسان ...
"الوووو....ازيك يأحسان ...عامله ايه؟؟............"
ناديه لسه بتفكر فى أميره واللى حصلها وبتقول لنفسها ..
"يارب ...يارب عجل بموتى وريحنى من العذاب اللى انا فيه ده"
بيرجع حسين بعد ما خلص مكالمته مع أحسان....
"بتقول هتيجى بكره"
بيبص لـ ناديه بيلاقيها مش مركزه مع كلامه...
"ناديه...ناديه"
"هاا...بتقول حاجه"
"بقولك انا كلمت أحسان وقالتلى هتيجى بكره "
"اهلا وسهلا بيها فى أى وقت"
*************************************
نيهال لسه قاعده فى نفس المكان اللى قابلت فيه شريف....بعد ما اتصلت بـ
جاسر واتفقت معاه انها هتقابله هنا.....بعد نص ساعه بيوصل جاسر
"ازيك يا نيهال ...عامله ايه"
"الحمد لله...ازيك انت يا جاسر....حمدلله على سلامتك"
"الله يسلمك ...اتأخرت عليكى؟"
"لا ..مفيش تأخير ولا حاجه ...انا اللى جيت بدرى.....معلش مقدرتش اروح
البيت اطمن عليك....بس والله مش قادره اروح الشقه وأميره مش فيها"
"ولا يهمك ...انا مقّدر...ماما قالتلى انك سألتى عليا فى المستشفى يوم
الحادثه"
"المهم انك قومت بالسلامه....خير يا جاسر ....فيه أيه"
"فى جديد فى قضية أميره ؟؟...معلش انا معرفتش اتابعها...انا لسه اول يوم
انزل الشغل النهارده"
"اتقبض على البواب وهو بيهرب.... عمل حادثه واتنقل المستشفى"
"انتى كنت عارفه موضوع الدهب ده من الاول"
نيهال بتهزّ راسها بالايجاب
"وأميره مقالتليش ليه؟"
"خافت تقولك تتهمها بالتقصير وانها مقصره ناحية بيتها وتقعدها من
الشغل وانتى عارف هى بتحب شغلها قد ايه"
"عارف ...عارف"
كلمة "عارف" اللى قالها جاسر...خلت نيهال تحس بقلق
"انتى مصدقه فعلا ان البواب ومراته هم اللى قتلوا أميره"
"تقصد ايه"
"قصدى انه البواب ومراته غلابه ...اخرهم يسرقوا حته دهب...لكن قتل
...ما اعتقدش "
"الفلوس تخلى الانسان يعمل اى حاجه....وبعدين مرات البواب اعترفت
بالسرقه وقالت انهم كانوا محتاجين للفلوس"
"لو هدفهم فعلا السرقه الشقه كان فيها 50 الف جنيه والدهب بتاع أميره
...مش معقول هيقتلوها علشان اسوره وخاتم"
"طب لو مش هم ...هيكون مين"
"وليد"
"ايه؟!...انت بتقول ايه يا جاسر "
"انا مش بقول.... الورقه دى هى اللى بتقول"
بيطلع جاسر الورقه من جيبه ويديها لـ نيهال ...نيهال بتاخد الورقه وتقراها
...نيهال بتبص لـ جاسر وهى مش مصدقه ان وليد ممكن يكون عمل كده ....
"انا عارف ان الموضوع صعب....بس انا عايز تسمعى الكلام اللى قالوا بعد
ما واجهته بالورقه"
بيطلع جاسر موبايله من جيبه وبيسمع نيهال التسجيل....
*********************************
شريف بيوصل المستشفى اللى فيها البواب...بيلاقى محمد واتنين عساكر واقفين
....شريف بيوجه كلامه لمحمد...
"ايه الاخبار؟"
"الدكتور لسه عنده جوه ولسه مخرجش"
بيتفتح باب الاوضه وبيخرج الدكتور....شريف بيكلم الدكتور
"الحاله عامله يا دكتور"
" عنده كسر فى دراعه الشمال
وشوية كدمات بسيطه"
"ممكن يخرج أمته ؟"
"بكره الصبح ان شاء الله.....احنا هنسيبه تحت الملاحظه لحد بكره
الصبح...علشان نطمن ان الحادثه مأثرتش على المخ"
"شكرا يا دكتور"
"الشكر لله"
بيمشى الدكتور....وشريف بيمشى ناحيه باب المستشفى ومحمد ماشى وراه...بيوجه
شريف كلامه لمحمد
"العساكر ما تتحركش من قدام الاوضه ....انا مش عايزه يهرب
تانى...وبكره الصبح يكون قدامى"
"حاضر يا فندم"
بيخرج شريف من المستشفى وبيركب عربيته ....ومحمد بيرجع يدى الاوامر
للعساكر
************************************
فى بيت حسين ....حسين وناديه قاعدين ...بيتفتح باب الشقه وبيدخل وليد وواضح
على وشه الغضب...
"سلام عليكم"
بيرد حسين وناديه السلام....
ناديه "اهو وليد جه انا هقوم احضر الغدا ونتغدى سوا"
"ما تعملوش حسابى " وليد بيقولها وهو داخل اوضته
حسين لسه بيقول "ليه يا وليد".... دخل وليد أوضته ووقفل بابه
بغضب
ناديه بصت لحسين "هو فيه ايه"
"مش عارف"
بيسمعوا صوت حاجه وقعت فى اوضة وليد....
ناديه "انا هقوم اشوف ايه اللى حصل"
حسين "استنى انتى ...انا هروح له"
بيخبط حسين على باب اوضة وليد ...
"وليد يابنى انتى كويس؟"
"سيبونى لوحدى مش عايز اتكلم مع حد "
حسين بيبص لـ ناديه ومش عارف يتصرف ازاى
**************************************
نيهال بعد ما سمعت التسجيل .....دموعها نزلت ...
"انا مش قادره اصدق.....انا
حاسه انى فى كابوس...وليد يعمل كده؟ "
"انا كمان اول ماعرفت كنت هتجنن"
نيهال بتبص لجاسر....
"انت وصلت للورقه دى ازاى"
"الورقه دى وصلت من يومين فى جواب...اخدت الورقه وروحت البنك "
"وهناك عرفت ان ساره صاحبة أميره شغاله هناك....سألتها على الجواب
ده.....قالتلى ان أميره كان طالبه منها الورقه دى ...وانها بعتتها لها ومكنتش تعرف
انها اتقتلت واما عرفت الخبر منى قعدت تعيط "
"وانت عرفت ازاى ان وليد راح البنك ؟"
"تانى يوم رحت لـ ساره وطلبت منها انى اشوف كمرات المراقبه من 3شهور
فاتوا لحد يوم الجريمه....طبعا الموضوع كان صعب وكان محتاج أمر من النيابه...بس
ساره عرفت تخلص الموضوع.....واما شوفت التسجيلات لقيت وليد كان هناك قبل الحادثه
بيومين"
جاسر بيحس ان نيهال صدقته....
"فيه حاجه تانيه عايز اقولك عليها ..........فيه حد شاف وليد وهو طالع
العماره يوم الجريمه "
***********************************
نيهال بتفتح باب الشقه وتدخل ...بتلاقى وفاء قاعده قدام التليفزيون...
وفاء اول ما بتشوفها ...
"انتى اتأخرت ليه يا نيهال ....انتى مش قولتى هتيجى بدرى
النهارده؟"
"معلش يا ماما..كان عندى مشوار ...خلصتوا وجيت"
"طيب ادخلى غيرى هدومك ...اكون انا حضرت الغدا"
"مليش نفس يا ماما " بتقولها وهى داخله اوضتها ...
بتقوم وفاء تدخل وراها ...
"مالك يا نيهال...انتى تعبانه
"
نيهال بتترمى فى حضن مامتها...وهى بتعيط
"انا تعبانه أوووى يا ماما"
"انا حاسه بيكى يا بنتى...انتى من يوم أميره ما ماتت وانتى مش بتنامى
....انا بسمع صوتك وانتى بتنادى على أميره وفى الاخر بتقومى مفزوعه وبتفضلى
صاحيه طول الليل "
"انا مش قادره استحمل يا ماما؟"
"مالك يا نيهال ؟....ايه اللى حصل؟ ..انتى كنتى خارجه كويسه"
نيهال بتحكى لمامتها على كل حاجه....
"الكلام اللى جاسر بيقوله ده خطير يا نيهال "
"عارفه يا ماما"
"وانتى رديتى عليه قولتي له ايه "
"قولتله اننا مش هنقول الكلام ده لحد ...لحد ما يخلص التحقيق مع
البواب ونشوف النتيجه....وهو وعدنى انه مش هيقول لحد"
"انا مش مصدقه يابنتى ان وليد يقتل اخته...استرها معانا يارب"
بيسكتوا شويه....
"ماما...انا عايزه اروح لدكتور نفسانى "
"وماله يا بنتى انا كنت هقولك ...بس خُفت تزعلى...انتى نفسيتك بايظه
بعد اللى حصل فى الفتره الاخيره....انا هتصل واحجزلك عند الدكتور ؟"
بتقوم وفاء تتصل بالدكتور وبعد شويه بترجع لـ نيهال...
"انا كلمته يا نيهال .....هنروح له النهارده الساعه 8 ....اهم حاجه
اما نروح له....تحكي له على حلم أميره ...اللى مش بيخليكى تعرفى تنامى"
"حاضر يا ماما"
***********************************
فى عياده الدكتور النفسانى (عياده تبث الطمأنيه والراحه فى نفس المريض بسبب
الديكور ووالالوان الهاديه والاثاث المودرن)
نيهال ووفاء قاعدين ومستنين دورهم ....بتيجى مساعدة الدكتور
"استاذه نيهال ....اتفضلى "
بتدخل نيهال ووفاء بتستنى بره....بتدخل نيهال ...الدكتور بيرحب بيها
وبيسألها شوية اسأله.....
"ممكن تحكى لى انتى بتحلمى بأيه؟"
"بحلم ان أميره صاحبتى محبوسه فى مكان وهدومها مقطعه وبتقولى ..ساعدينى
..الحقينى ...خرجينى....وبعد كده بتجيلى صور لحاجات ...يعنى مثلا تليفونها
والسلسله اللى فيها صورتى انا وجوزها والبنك اللى بتشتغل فيها "
"بقاله قد ايه الحلم ده بيتكرر؟"
"من يوم الحادثه...انا بقيت بخاف انام من الحلم ...انا عايزه اعرف ايه
اللى بيحصلى يا دكتور"
"الحاله اللى عندك دى ...اسمها توارد خواطر يعنى مثلا ان حد بيفكر فى
حاجه يلاقى التانى بيفكر فى نفس الحاجه وبينفزها ...ودى بتحصل بين التوأم فى بعض
الاحيان زى حالة الامريكيتين ديبى وليزا جانز وممكن بين الاصدقاء المقربين أووى من
بعض
.........محصلش معاكوا قبل كده حاجه زى دى يعنى واحده تكون بتفكر فى حاجه
والتانيه تكون بتفكر فيها اوبتحس بيها أو بتنفزها؟"
"حصلت حاجات ...بس احنا كنا بنقول صدفه..لاننا كنا مقربين من بعض وكان
سيستم حياتنا واحد "
"هو ده اللى بقول عليه"
"بس يا دكتور دى ماتت ؟"
"ممكن تكون اللى انتى بتشوفيها رسايل هى بتحاول توريهالك...لازم تفكرى هى
ليه بتوريكى الحاجات دى وتحاولى تساعديها فعلا انها تجد الطمأنينه فى العالم
الاخر وساعتها انتى كمان هترتاحى"
كلام الدكتور بيخوّف نيهال....بتسمع كلام الدكتور وبتفكر فيه
"انا هكتبلك على شوية ادويه مهدئه وهتساعدك انك تنامى....وياريت اشوفك
مره تانيه "
بتشكر نيهال الدكتور وبتاخد ميعاد من المساعده ...وبتخرج لـ مامتها
نيهال طول الطريق ساكته وبتفكر فى الكلام الى الدكتور قاله وبتقرر انه لازم
تساعد أميره....وتحاول تعرف معنى الرسايل اللى بتشوفها منها
*********************************
تانى يوم فى القسم ....شريف منتظر البواب ....بيتصل بـ نيهال ويطلب منها
الحضور الا انها بتعتزرعن الحضور بسبب شغلها ...بعد نص ساعه بيدخل محمد ومعاه
البواب.........بيأمر شريف الكاتب بفتح المحضر ويبدأ بسؤاله...
"ايه يا عبد البر عامل ايه؟"
"الحمد لله يا ساعدة البيه"
"طيب ..نبتدى....اسمك ايه؟"
"عبر البر محمد كامل عبد التواب"
"السن؟"
"46 سنه"
"العنوان .؟"
عبد البر بيقوله على عنوان العماره اللى بيتشغل فيها
"قولى بقى يا عبد البر....قتلت المجنى عليها أميره حسين ليه"
"والله يا ساعدة البيه ما قتلت حد ولا اعرف سعادتك بتتكلم عن ايه"
"انت هتستهبل ....أومال هربت ليه"
"انا هقول لحضرتك على كل حاجه."
"قول"
"انا مراتى كانت شغاله عند الست أميره الله يرحمها..."
"قصة السرقه دى انا عارفها....انا عايز اعرف انت هربت ليه"
"هقولك يا ساعدة البيه....الست أميره هددتنا اننا لو مرجعناش الاسوره
والخاتم يوم الجمعه هتبلغ عننا....انا لفيت على كل الناس اللى اعرفها واستلفت منهم
فلوس وروحت للجواهرجى اللى بعتله الحاجه وجيبت الاسوره والخاتم...وكنت هروح اوديهم
للست أميره "
"وبعدين ايه اللى حصل؟"
"كنت هروح اديهم لها لقيت الاستاذ وليد اخو
الست أميره طالع عندها ...قولت استنى لحد ماينزل وانا هطلع اديلها الحاجه"
"وليد!!....هاا كمل "
"الست أيمان اللى فى الدور الاول بنتها تعبت ونادت عليا علشان انقل
بنتها معاها للمستشفى ....روحت معاهم المستشفى ومرجعتش الا الصبح...وتانى يوم سمعت بموضوع
انهم مش لاقينها ...قولت اكيد راحت مشوار وهترجع...لكن اما عرفت موضوع القتل
....خفت وهربت"
شريف بينادى على محمد وبيطلب منه انه يستدعى ايمان الساكنه بالدور الاول
"ماشى يا عبد البر...انت هتشرفنا شويه لحد ما نتأكد من كلامك ....عندك
حاجه تانيه عايز تقولها "
"لا يا ساعدة البيه"
بيطلب منه الكاتب يجى يمضى على اقواله .....شريف بينادى على العسكرى
وبيأمره يا خد البواب ويرميه فى الحبس ....لحين التأكد من صدق أقواله......
***************************************