السبت، 29 أبريل 2017

ساره ....الجزء الثانى ...الحلقه الرابعه

                                            " حياه او موت "
نظرات متبادله بين يسريه ورجاء بعد ما سلمت على اروى ....بعدها قربت يسريه من رجاء ومدت ايدها عشان تسلم عليها ...
“ازيك يا رجاء .... "
“الحمد لله ....ازيك يع يسريه ....حمدلله ع السلامه "
“الله يسلمك "
بتقولها يسريه وهى بتبص ل ساره ....بيقرب منهم اياد وبيعرفها ...
“دى يا ساره يا عمتو ...ودى عمتو يسريه يا ساره "
" حمدلله ع السلامه "
بترد يسريه باستغراب ....
“ الله يسلمك يا حبيبتى ...."
وبعدها بتبص ل أياد وبتسأله ....
“ انت مش قولتلى مرات ادهم اسمها سحر مش ساره "
بيبصوا لبعض كلهم ....ساره بتحس بأحراج واروى مش عارف ترد تقول ايه ....أياد لست هيرد على يسريه ...بتسبقه رجاء وبتقولها ...
“ ساره تبقى بنت أختى  فاطمه وهى قاعده معانا البومين دوول ... سحر وادهم خرجوا ...لما ترجع هتتعرفى عليها "
ساره بصت ل رجاء وهى مستغربه ...واروى واياد بيبصوا ل رجاء ....رجاء بتبصلهم وكأنها بتحذرهم انهم يتكلموا ...
بتتكلم اروى وبتقول ل يسريه ...
“وهتتعرفى على محمد جوزى كمان "
بترد عليها يسريه ...
“كبرتى يا أروى ....أخويا الله يرحمه كان نفسه يشوف اليوم ده "
بتلمع عين اروى بالدموع وبتقول ....
“الله يرحمه "
بتبص يسريه ل رجاء ....فرجاء بتقولها ....
“هتفضلى واقفه كده ....اتفضلى يا يسريه استريحى ...."
بتاخد اروى يسريه وبيقعدوا ف التنريه ....اياظ بيبص ل رجاء وساره ..رجاء بتقوله ...
“دخل الشنط اللى معاك فى اوضة عمتك وتعالا يا أأياد "
“فى اى يا ماما "
“دخلهم بس وتعالا "
بياخد اياد الشنط وبيروح ل اوضة يسريه ......ساره واقفه جنب رجاء وساكته كل اللى بتعمله بتمسح دموعها اللى بتغلبها وبتنزل غصب عنها .... رجلء بتبصه لساره وبتقولها ....
“بتعيطى ليه بس يا بنتى ....هيعمل ايه بس العياط ..."
ساره مش قادره ترد ..بتكمل رجاء كلامها ....
“ انا هخلى اياد يسافر معاكى وتطمنى عليها ....وان شاء الله ربنا هيشفيها "
بترد ساره وهى بتعيط ....
“يارب "
****************
ادهم مع وائل فى مكتبه ....
“ كنت هعمل ايه يعنى ....لو كنت اصريت ع الموضوع ماما كانت هتشك ف الموضوع ....انا مش عايز اشوف البنى أدم ده تانى ...مش عارف اعمل ايه ؟"
“بص يا أدهم انا لو مكانك اخليه يعيش بعيد عنك ....طول ماهو جنبك مش هتقدر تفكر ...وواضح ان محمد مش سهل ....انا من الاول كنت حاسس انه طمعان فيكوا "
“مقدرش يا وائل ....انا خايف على اروى منه ....مفدرش اسيبها معاه ....لو عمل فيها اى حاجه مش هتتكلم عشان حبها وخوفها  عليه "
“طب هتعمل ايه "
“مش عارف ....فى 100 حاجه فى دماغى ومش قادر افكر ...."
“اهدى اتت يس وربنا هيحلها من عنده "
“يارب"
******************
سحر خارجه من عند مامتها وبتكلم منى ف التليفون ...
“ ايوه يا منى ...."
“ ايوه يا سحر ....طمنينى عليكى ...عملتى ايه ؟"
“الحمد لله عدت على خير دى كمان .....عملت اللى اتفقنا عليه ....بس مش عارفه هعمل ايه بعد كده ...."
“ما تقلقيش ...هنفكر سوا ونشوف هنعمل ايه .....انتى هتروحى فبن دلوقتى ؟"
 هروح فين ...هروح البيت ....عمة ادهم راجعه من السفر ولازم ارجع البيت ...."
“طب ما تعدى عليا قبل ما تروحى "
“لا مش هعرف اجيلك ....والله يا منى مانمتش طول الليل ...مش عارفه هفضل كده لحد امته ....انا ماستهلش كل اللى بيحصلى ده ....ولا ادهم كمان ...."
"حصل ايه لكل ده "
“ماما كمان كل ما تشوفنى تسألنى ....مفيش حاجه وانا اقولها لا ولسع بدرى واننا مش بنفكر نخلف دلوقتى .....انا تعبت من الكدب ...."
“ معلش يا سحر ....فتره وهتعدى "
“ربنا يسترها والاقى حل يخرجنى من المصيبه اللى انا فسها دى...... "
“صدقينى هنلاقى حل ان شاء الله ....بس لازم تعدى عليا عايوه اشوفك "
هعدى عليكى بكره بعد الشغل ...."
“ماشى يا حبيبتى ....مش عايزه حاجه "
“سلامتك يا منى .....مع السلامه "
“مع السلامه "
بتركب سحر عربيتها وبتتحرك فى طريقها للفيلا ....
*************
اروى قاعده مع يسريه ورجاء بتخرج من المطبخ وبتقعد معاهم ....
يسريه بتسأل رجاء ....
"هو أياد راح فين "
“راح مشوار مع بنت خالته  "
“بس انا اول مره اعرف انا فاطمه عندها بنت ....اللى اعرفه ان عنظها ولدين "
“ساره الصغيره جت بعد الولدين "
بتحاول رجاء تغير الموضوع عشان يسريه تبطل أسئله ....وبتقول ل أروى ...
“ما تكامى جوزك يا اروجى عشان يجى يتعرف على عمتك "
بترد اروى عليها .....
"رنيت عليه بس تليفونه غير متاح "
قبل اروى ما تكمل كلامها بيتفتح باب الفيلا وبيدخل محمد ....بتقوم اروى بسرعه وبتقرب من محمد ....
بتبتسم يسريه وبتقول لرجاء ...
“شكل أروى بتحبه جوزها أووى "
رجاء بترد عليها من غير نفس ....
“ اه"
بترد يسريه ...
" ربنا يسعدهم  كمان وكمان "
اروى بعد ما قربت من محمد ....بتسأله بلهفه ....
"كنت فين يا حبيبى ...قلقتنى عليك "
“انا كويس ما تقلقيش "
بتحاول اروى تخرج محمد من زعله وبتقوله ....
"عمتو يسريه رجعت من السفر ....سألتنى عنك وعايزه تتعرف عليك ....تعالا اعرغك عليها "
بتمسك محمد من ايده وبتقرب من يسريه  ورجاء ....وبتبتدى التعارف ....
“  عمتو يسريه .....محمد جوزى "
بيرد محمد ...
“حمدلله على السلامه ....مصر نورت"
“منوره باهلها يابنى....اروى من ساعة ما جيت وهى بتكلمنى عنك ....كنت عايزه اشوف محمد ده "
“يارب يكون بالخير بس "
“اكيد بالخبر ....ربنا يهنيكوا ويسعدكوا "
“ربنا يخليكى ....حمد لله ع السلامه مره تانيه ....معلش مضطر استأذن ....يا دوب اغبر هدومى واروح الشغل "
“اتفضل يابنى ربنا يوفقك ....بس لينا قاعده مع بعض ...لازم اعرف السر اللى مخلى اروى تحبك الحب ده "
بيبتسم محمد وبيطلع اوضته ..... رجاء بتبصلهم وحاسه ان يسريه بتتعمد تستفزها بتصرفاتها ....
بعد محمد ما طلع اوضته ....يسريه بتقول ل اروى ....
“جوزك شكله محترم وابن ناس يا اروى "
“ربنا يخليكى يا عمتوا ....معلش هستأذنك اشوف محمد لو محتاج حاجه واسيبك تستريحى من تعب السفر "
قبل ما تتحرك اروى رجاء بتقولها ....
“وصلى عمتك ل أوضتها قبل ما تطلعى يا اروى ....وانا هدخال اشوف سعديه عملت ايه للغدا "
رجاء بتتحرك وبتبعد عن اروى ويسريه وبتدخل المطبخ ....يسريه بتضحك بخبث وبتقول ل أروى ....
“أمك ما اتغيرتش ....زى ما هى"
اروى بتحس ان يسريه زعلت من تصرف رجاء فبتحاول توضح وتبرر ل يسريه ....
“معلش يا عمتو ....ماما بقالها يومين تعبانه ....ادخلى انتى استريحى دلوقتى ولما تصحى نتكلم ....انا عندى كلام كتير عايزه اتكلم معاكى "

وانا جاهزه اسمعك فى اى وقت "
بتتبسط اروى وبتحس ان اخيرا فى حد مستعد يسمعها بتوصل يسريه ل لوضتها وبتطلع ل محمد ....
*************
فى القطر ...ساره قاعده جنب الشبك وجنبها اياد ...ساره من العياط الكتير مش قادر تفتح عنيها ....اياد قلقان عليها ...مش عارف يعمل ايه او يساعظها ازاى انها تخرج من الحاله دى ...
“ساره "
بترد ساره وهى مغمضه عنبها
“نعم "
“انتى كويسه "
“الحمد لله ....ما تخافش مش هيجرالى حاجه ...."
اياد مش عارف يقول ل ساره ايه بس هو عايز يتكلم معاه فى اى حاجه عشان ما تفكرش كتير فى اللى ممكن يحصل وتزعل اكتر ....
“تعرفى انى قضيت ف اسكندريه احسن سنين عمرى !.... وكنت بفكر اعيش فيها ...بس يا خساره ....الحلم ماكملش "
بتسأل ساره بلا مبالاه ...."ليه"
“ نصيبى كده .....فاكره لما اتقابنا ف القطر واحنا راجعين من اسكندريه قبل ما اشوفك ف المستشفى "
بتفتكر ساره اللى حصلها قبل كده ويوم هروبها من اسكندريه ....بتنزل دموعها من جديد على وشها ......اياد بيقول ل نفسه ...
"ايه اللى انا بقوله ده "
بيبص ل ساره وبيقولها ....
“انا أسف انى فكرتك "
“انا عمرى ما نسيت الللى حصل ....وعمرى ما هنسى "
بتفتح ساره عنيها وبتبص للشباك وبتبدا تفتكر كل اللى حصل لها ف اخر يوم قضته ف اسكندريه ....
فلاش باك ...
حازم بيقرب من ساره وبيحاول يعتدى عليها ...ساره بتصرخ وبتجرى على أوضتها بيجرى وراها حازم وبيحاول يمسكها ..... بتصرخ وبتقوله ...

"حرام عليك ...متعمليش فيا كده "

حازم مش بيسمع لها ....كل اللى يهموا انه ياخدوا اللى عايزه منها  وبيحاول يشد هدومها ....بتصرخ ساره وبتقوله ...

"بتعمل ايه يا حازم ...أرجوك سيبنى ....متعملش فيا كده "

بتقاومه ساره وبتزقه .....وبتضربه بأيدها على وشه وبتقوله ....

"فوق ...فوق بقى حرام عليك "

بتبعده عنها وبتخرج برا الاوضه وبتقرب من المطبخ ....بتحاول تدور على اى حاجه تحاول تحمى بيها نفسها .....بتشوف السكينه قدامها ....بتقرب منها وبتمسكها بسرعه ....وبتقوله ....

"ماتقربش منى ....لو قربت منى هقتلك "

"هتقتلينى ....طب دى تبقى احلى موته "

بيقرب منها بخطوات بطيئه ....بتقوله ...

"لو قربت منى هموت نفسى ....هموت نفسى "

خوف ساره بيمنعها انها تعمل اى حاجه ....عياطها بيزيد ....حازم بيقربها منها ....بتشاورله بالسكينه وبتقول ...

"ماتقربش ...."

بيقرب منها وبيمسك السكينه من أيدها وهى بتصرخ وبتقول ....

"الحقونى ....فوق يا حازم .... أنت بتعمل كده ليه "

بتضرب فيه بأيديها الاتنين وبتبعده عنها .....لما بتحس ان كل اللى بتعمله مفيش منه فايده ....بتقوله ل حازم ...

"ابنى ....الحقنى ....أبنى هيموت "

حازم بأستغراب ....

"أبنك !!! "

"انا حامل ....الحقنى يا حازم "

بتقع فى الارض وبتمثل أنه أغمى عليها  بيخرج حازم من المطبخ بسرعه وبيدور على تليفون وبيحاول يتصل بالاسعاف ....بيرجع المطبخ وبيبص على ساره مش بيلاقيها .....بيعرف أنها كانت بتكذب عليه ...وهو خارج من المطبخ ...بتظهر ساره من ورا باب المطبخ ....وبتضرب على راسه ضربه جامده ...بيقع حازم على الارض فاقد الوعى ....

ساره بعد ما شافت حازم على الارض فاقد الوعى ....خافت يكون مات ....قربت منه وحاولت تفوق فيه ...بس حازم مش بيرد ولا بيتحرك ....بتخاف ساره وبتقول ...

"فوق يا حازم ....استفدت ايه من اللى عملته ده ....حرام عليك ...هو أنا كنت ناقصاك "

بتحاول تشوف نبضه شغال ولا لا ....بتحسس على رقبته بتحس بنبض ضعيف جدا ....بتخاف يموت منها .... بتفكر هتعمل ايه وهتقول ايه ل سهى ....ولو حازم مات ايه اللى هيحصلها ....بتفتكر ان حازم أتصل بالاسعاف وانهم جايين فى الطريق .... بتقرر انها تهرب لانه بعد اللى حصل مش هتقدر تواجه سهى ولا هتقدر تستحمل اللى هيحصل لو حازم حصله حاجه .....بتخرج ساره من المطبخ بسرعه .... وبتغير هدومها وبتخرج من الشقه وبتسيب الباب مفتوح ....عشان الاسعاف يقدروا يلحقوا حازم ..
وبعدها فضلت ساره ماشيه فى الشوارع ومش عارفه تروح فين ... كل مكان كان ممكن تروح بقى مستحيل ترجع له مره تانيه ...

مش هتقدر تروح لجدتها بعد ناصر وسالم ما شافوها واتأكدوا انها حاولت تروح هناك واكيد هيستنوا رجوعها مره تانيه وأكيد بيدورا عليها ....ومستحيل ترجع ل سهى بعد اللى حصل ل حازم وبعد اللى عمله معاها.....ومش عارفه هيعيش ولا هيموت .....برغم كل اللى حازم عمله معاها بس ساره كانت بتتمنى انه يعيش ...هى مكنش قصدها تقتله ..كل اللى كانت بتحاول تعمله انها تهرب منه وانه ميقدرش يلمسها ....ساره ماسكه بطنها وحاسه بوجع جامد ....وبتقول لنفسها ...

"يارب ....انا تعبت ومبقتش قادره استحمل اللى بيحصلى ده ....الظاهر انه بقى مكتوب عليا الهروب وانى اعيش وحيده طول عمرى ....يارب خليك جنبى وساعدنى يارب .....انا مبقتش عارفه اعمل ايه ولا اروح فين .....ولا اعرف حد تانى ممكن اروح له "

بتستمر ساره فى المشى فى الشارع ....بعد مده بتحس أنها مش قادره تمشى من الجوع .....بتفتكر أنها معاها باقى الفلوس اللى أخدتها من سهى ....بتروح ل أقرب سوبر ماركت وبتشترى مياه وحاجه تاكلها .....بتكمل ساره مشى فى الشوارع وهى محتاره ومش عارفه تروح فين ... بعد مده من التفكير بتقرر ساره أنها تسيب اسكندريه وتنزل القاهره ...وجودها فى اسكندريه فى خطر عليها ...ممكن أخواتها يلاقوها فى اى وقت ....أو حازم يحصله حاجه والبوليس يدور عليها ويمسكها .....بتمشى ساره لاقرب محطة قطر وبتستنى أول قطر للقاهره.
***************
محمد ف أوضته  بيجهز شنطه صغيره ....بتدخل اروى الاوضه بتستغرب ....
“انت بتعمل يا محمد "
“زى مانتى شايفه بجهز شنطتى "
“ليه انت ناوى تسيبنى "
“اسيبك ايه بس يا أروى ....انا مسافر اسكندريه يومين كده وهرجع "
“اسكندريه ؟....ليه "
“مفيش ...واحد صاحبى هناك بيقولى المدرسه اللى شغال فيها محتاجه مدرسبن "
“مش انتى اتقبلت ف المدرسه اللى ابيه ادهم شافهالك "
“المدرسه التانيه احسن ....هروح اسوف ايه نظامها ....كده كده ...انا لسه مش هبدأ ف المدرسه اللى هنا الا من اول الشهر ....هروخ اشوف المدرسه اللى ف اسكندريه لو كويسه ....هكمل هناك ....حسيت انها مش مناسبه يبقى ماخسرتش حاجه وهبدا ف المدرسه اللى هنا "
“انت لسه زعلان من اللى حصل ...عشان كده عايز تبعد ...صح ؟!"
“صدقينى يا اروى انا لا زعلان من من حد ولا رايح عشان عايز ابعد .....انا جاتلى فرصه كويسه ولازم استغلها ....وبعدين لو قررت انى اكمل ف اسكندريه هناخد شقه ونعيش هناك سوا "
سكتت اروى وفكرت شويه وشافت ان المشاكل كلها ممكن تتحل لو بعدوا عن الفيلا وخصوصا ان حجتهم هتكون مقنعه وهى ان محمد لازم يكون جنب شغله .....
" انا عايزك تدعيلى ان ربنا يوفقنى وواحقق كل اللى نفسى فيه "
“ربنا يوفقك يا حبيبى ويحققلك كل اللى بتتمناه ...."
“ انا هدخل اخد دش وهمشى علطول "
"وانا هجهزلك فطار بسرعه ....لازم تفطر قبل ما تسافر "
بيوافق محمد ....بتخرج اروى بسرعه تجهز الفطار وبيدخل محمد الحمام
*****************
يسريه قف أوضتها  ....بتبدأ تفضى شنطها .....وهى بتفضى الشنط بتمسك صندوق صغير من الشنطه ....بتبتسم وهى بتطلعه ....بتاخد وبتقعد ع السرير ....وبتفتحه ....الصندوق ده كان فيه كل زكرياتها الحلوه ....صورها وهى صغيره هى واخواتها وماماتها وباباها ...بتشوف صورة اخوها ...بتفتكر اخر مره شافته فيه والكلام اللى قالوا لها ....بتفتكر كلامه وبتقةل فى نفسها ....
“الله يرحمك يا اخويا ....تعبت طول عمرك عشان تعيشها فى مستوى كويس وياريتها قدرت ده ولا حبتك زى مانت حبيتها ....ضيعت عمرك كله عشان واحده ما تستاهلش ....بس وحياتك ل اخدلك حقك وكل الايام السوده اللى عيشتك فيها ل هتشوف ايام اسود منها بكتير ....لازم تدفع تمن اللى عملته فيك ...."
بتحط الصور ف الصندوق مره تانيه وبتحطه ف الدولاب وبتكمل تفضية الشنط
************
فى المحطه ف اسكندريه نزل أياد من القطر ومعاه ساره ....خرجوا من المحطه وركبوا تاكسى وراحوا المستشفى .....نزل اياد وساره من التاكسى قدام بوابة المستشفى ....ساره قلقانه حد من اهلها يشوفها او يكون كمين زى ما رجاء قالتلها ...بتحاول تبص ف الارض وبتمشى ورا اياد ....بيدخل الاستقبال وساره وراه ....اول ما وصلوا الاستقبال ....بتسأل ساره على جدتها ....فالموظف بيوصفلهم مكان العنايه المركزه .....بتركب ساره واياد الاسانسير للدور المخصص للعنايه المركزه ....بتخرج ساره واياد وبيمشوا ف ممر طويل .....وف نهاية الممر ف ممر تانى يمين بيوصل للعنايه ....اول ما وصلوا لنهاية الممر الطول ولسه هيدخلوا الممر التانى .....بتقف ساره مكانها وبتبص  قدامها وبتقول .....
"ماما !!!!"
*************

هناك 15 تعليقًا:

  1. جميييييله جداااا ����

    ردحذف
  2. من رايي تخلصها زى الجزء الاول وبعدين تنزلها بي دي اف بدل العذاب دا

    ردحذف
  3. معلش حضرتك بتتأخر جدا جدا على ماتنزل الاجزاء لدرجة اننا بننسا الاحداث

    ردحذف
  4. ممكن الحلقه الخامسه بلييز

    ردحذف
  5. لو سمحت هى الحلقه الخامسه منزلتش

    ردحذف
  6. هى الحلقه الخامسه مش هتنزل والروايه مش هتكمل؟

    ردحذف
  7. فين الحلقة الخامسة 😭

    ردحذف
  8. نزلها علشان متابعينك بليز

    ردحذف
  9. هتنزل امتى طيب ؟!!!

    ردحذف
  10. في متابعين بيحبوا الرواية جدا فأرجوك كمل الجزء التاني

    ردحذف
  11. انت ليه مكملتش الروايه؟

    ردحذف
  12. روايتك حلوة اوى و انت موهوب كملها بليز♥️♥️

    ردحذف

اترك رأيك بكل صراحه ...