شريف بيرد على
نيهال.....
"أحنا فى
البدايه قولنا الجريمه حصلت بهدف السرقه علشان مالقناش السلسله وتقرير الطب الشرعى
بيقول ان القاتل كان بيحاول ياخد الدبله علشان موجود أثار على الايد ...علشان كده
احنا عملنا أخباريه بالسلسله لكل محلات الدهب علشان القاتل أكيد هيحاول يبيع
السلسله"
"وانتوا عرفتوا مواصفات السلسله منين؟"
"من الصوره اللى جاسر سابها للعسكرى علشان التحرى"
"والتليفون؟"
"التليفون!!....التليفون جاسر قال انها نسيته فى الشقه وده مثبوت فى المحضر"
نيهال بعد ما سمعت رد
شريف....عرفت ان جاسر كذب عليها وانه معاه التليفون....
"سرحتى فى
ايه؟"
"لا..مفيش
حاجه...انا لازم استأذن دلوقتى علشان فى حاجات تانيه لازم اخلصها"
"تستأذنى
؟....انا كمان كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوع "
نيهال بتفتكر شريف
ومها وهم بيتكلموا وبيضحكوا....
"خليها مره
تانيه...انا مش فاضيه فى حاجات عايزه اخلصها علشان قضية وليد....وبعدين انت في ناس
تانيه عايزه تشوفك"
"ناس مين؟"
شريف بيفتكر مها
وهزاره معاها وبيفتكر رد فعل نيهال بعد ما دخلت وشافتهم وبيعرف ان ده سبب تغيرها
معاه الفتره اللى فاتت..
بتقوم نيهال علشان
تمشى ...بيقوم شريف وراها بسرعه..وبيمسكها من ايدها....بتبصله نيهال....
"نيهال...انا
بحبك"
*********************************
جاسر فى
المستشفى....بيبص على زينب وهى فى العنايه المركزه...وشويه وبيخرج الدكتور من
عندها وجاسر بيطلب من الدكتور انه يدخُل لها....
"مش هينفع
الحاله خطيره"
"ارجوك يا
دكتور....هى أكيد لما تحس بوجودى هتفوق وتبقى كويسه "
الدكتور بيسمح لجاسر
بـ5 دقايق بس......بيلبس جاسر المريله المعقمه لدخول العنايه المركزه ....بيدخل
العنايه بيشوف مامته وهى نايمه على السرير وجسمها متوصل بالاجهزه...بيقرب منها
ويمسك أيدها...........
"ماما...ان اسف
يا حبيبتى على كل اللى عملته ...انا عارف انى السبب فى اللى حصلك ده...ارجوكى يا
ماما فوقى وانا هعملك كل الى انتى عايزاه....ارجوكى يا ماما متسبنيش انتى كمان
"
بيمسك جاسر ايد مامته وبيبوسها
والدموع نازله من عينه...بعد شويه بيخرج من العنايه ....ابوه بيشوفه وهو خارج
ومستنى جاسر يطمنه...جاسر بيجرى على باباه وبيحضنه وبيعيط...ووجدى بيطبطب
عليه
*****************************
حسين واحسان فى
القسم......حسين بيكلم العسكرى...
"يابنى هنطمن
عليه واديله الاكل واخرج علطول"
"ممنوع يا
استأذ"
"5 دقايق هطمن
عليه واخرج "
"ممنوع....هات
الاكل اللى مع حضرتك انا هدخله له"
بيضطر حسين يسلمه
الاكل وبيطلع عشرين جنيه يديها للعسكرى علشان يضمن وصول الاكل لـ وليد...
"يلا بينا يا
حسين....مش هيرضوا يخلونا نشوفه ونطمن عليه"
"مش هقدر امشى
واسيبه هنا يا أحسان"
"وقعدتك هنا
هتعمله ايه...الحمد لله نيهال طمنتنا انها هتقدر تطلعه برأه بأذن الله"
"يارب تعرف تقنع
صحابه وتخرجه يا أحسان "
"ان شاء الله كلها
يوم ولا اتنين ووليد هيكون معانا فى البيت"
بيمشى حسين واحسان
وبيخرجوا من القسم....
*****************************
نيهال بتبص لشريف ومش
بترد.....بتحس انها فى عالم تانى بعد سماعها كلمة بحبك من شريف ....
"انت بتقول
ايه؟"
"بحبك والله العظيم
بحبك....وانتى"
"انا!؟"
"بتحبينى ولا لا
"
نيهال وشها بيحمر
ولسانها بيقف ومش قادر تنطق وترد على شريف وتقوله انها بتحبه.....شريف بيتحمس بعد
ماشاف رد فعل نيهال.....
"تتجوزينى؟؟"
نيهال بتبتسم ومش
مصدقه اللى بيحصل....بتلاقى نفسها بتهز راسها بالموافقه ......بيقوم شريف وبيحضنها
وبيرفعها ويلف بيها ....وهى بتضحك و بتقوله.....
"الناس...الناس
بتتفرج علينا "
****************************
حسين واحسان بيدخلوا
الشقه......أحسان بتحط شنطتها على الكرسى وبتقعد ...وحسين بيقعد على الكرسى اللى جانبه...ناديه بتخرج من اوضته النوم...
"حمد لله على
السلامه....عملتوا ايه...شوفتوا وليد؟"
حسين ساكت ومش
بيتكلم...بترد عليها أحسان...
"اتحايلنا عليهم
علشان نشوفوا مرضيوش....بالعافيه سمحوا بدخول الاكل اللى حسين جابوا له "
ناديه بتوجه كلامها
لحسين.....
"متقلقش يا حسين
ان شاء الله وليد هيطلع براءه وبكره تلاقيه قاعد معانا "
"ان شاء الله
...انا هقوم اتصل بينهال اشوفها عملت ايه "
*************************
نيهال وشريف قاعدين
فى نفس المكان.....
"انا النهارده
اسعد انسان فى الدنيا"
نيهال بتشوف السعاده
على وش شريف بتحس انها مبسوطه....
"للدرجادى
بتحبنى"
"انا مش قادر
أعبرلك عن الحب اللى جوايا"
"انت مش ملاحظ
اننا استعجلنا احنا مبقلناش شهر نعرف بعض وبعدين انا معرفش حاجه عنك ولا انت تعرف
حاجه عنى"
"عايزه تعرفى
ايه عنى ....انا اسمى شريف عندى 30 سنه وطبعا انتى عارفه شغلى وعندى اخ واحد
وبابا متوفى وماما ست بيت وبقبض..."
نيهال بتحط ايديهال
على بُقه وهو بيتكلم ....
"شششش.....خلاص
كفايه"
شريف بيبوس ايد نيهال
.....
"ربنا يقدرنى
انى اسعدك ومخلكيش تندمى انك فيوم ارتبطى بيا"
"انا عمرى ما
هندم...انا قلبى وعقلى هم اللى أختاروك"
الاتنين ايدهم فى ايد
بعض وبيبصوا لبعض وبيبتسموا..
"شريف"
"تصدقى اول مره
احسن ان اسمى حلو كده"
بتضحك
نيهال....وبعدين بتقوله....
"انا كنت عايزه
اقولك على حاجه"
"قولى"
"انا مش هقدر
اعمل اى حاجه غير لما اعرف مين اللى قتل أميره"
"ايه؟....ازاى
يا نيهال فى قضايا زى دى بتطول وممكن تقعد شهور وممكن مانعرفش مين القاتل"
بتسكت نيهال
....وبتقول وهى مكشره....
"انا وعدت نفسى
انى مش هفكر فى اى حاجه غير لما انتقم لآميره من الى قتلها"
بيرن تليفون
نيهال....
"دا عمو حسين
....الو....الحمد لله.....انا ....أأأأأ....رايحلهم ....حاضر هخلص واتصل بحضرتك
اطمنك....مع السلامه"
"فيه ايه"
"دا عمو حسين
والد أميره انا وعدته انى هخلص شوية حاجات علشان قضية وليد "
"نيهال...وليد
موقفه صعب وهو مش عايز يتكلم"
"انا متأكده ان
وليد برىء وهحاول اثبت برأته....انا همشى بقى علشان عندى مشوار لازم اروحه ضرورى
والحق اروّح علشان متأخرش وماما تقلق"
"هقابلك تانى
أمته"
"مش عارفه"
"نيهال ...انا
جوايا كلام كتير عايز اقوله وفى حاجات عايزين نتكلم فيها سوا "
"كلمنى ونحدد
ميعاد "
بيخرج شريف ونيهال
وكل واحد رايح على عربيته...بيقرب شريف من نيهال وبيقولها....
"هتوحشينى"
نيهال بتبتسم"وانت
كمان"
كل واحد منهم بيركب
عربيته وشريف استنى لما أطمن ان نيهال مشيت ومشى هو كمان
*****************************
نيهال فى عربيتها
بتحاول تتصل بجاسر لكن تلفونه مقفول...بتفتكر اللى حصل بينها وبين شريف وبتبص
لنفسها فى المرايه وبتضحك ....بتوصل نيهال لعنوان
واحد من صحاب جاسر.....بتطلع العماره وبترن الجرس...بتفتح لها الباب واحده.....
"اتفضلى
...عايزه مين"
"الاستاذ علاء
حسن ساكن هنا؟"
""ايوه دى
شقته ...نقوله مين"
"قوليله
الاستاذه نيهال"
"اتفضلى فى
الانتريه "
بتدخل نيهال وهى خايفه
وبعد شويه بيجى واحد شكله مريب الى حد ما....
"أؤمرى يا
استاذه..؟"
"حضرتك الاستاذ
علاء حسن"
"هو بعينه
....مين حضرتك"
"انا
محاميه....ماسكه قضية وليد حسين"
"وليد؟!...ماله
وليد....وقضية ايه الى بتقولى عليها؟"
"وليد متهم
بقضية قتل "
"وانا ايه
علاقتى بالموضوع حضرتك"
"وليد بيقول انه
كان مع حضرتك يوم الجريمه فى المستشفى لحد الساعه 4 الفجر"
بيتغر لون وشه
....وبيسكت شويه وبعدين بيقول لنيهال...
"بصى يا أستاذه
انا بقالى شهرين مشفتش وليد ولا اعرف عنه حاجه"
******************************
بعد نص ساعه نيهال
نزلت من العماره وركبت عربيتها....طلعت الموبايل واتصلت بحسين....
"الو...ايوه يا
عمو....أطمن انا أتكلمت مع صاحب وليد وهو وافق انه يشهد فى المحكمه...اه والله زى
ما بقولك....هبقى أحكى لحضرتك بكره ايه اللى حصل...انا عايزه حضرتك تطمن خالص...لا ده كفايه....اه شهادته ان شاء الله هتخرج وليد.....ان
شاء الله وليد هيكون فى بيته بكره....العفو...مع السلامه"
*********************************
