الخميس، 3 يوليو 2014

ساره ....الحلقه الرابعة عشر



شمس ماسكه الورقه والصور وبتقربهم من ساره ....كلهم بيبصوا ل شمس وعايزين يعرفوا ايه اللى فى الصور والورق ده ....بتقرب منها مديحه وبتقولها ...
"فى ايه الورقه ده يا شمس "
شمس بتبص ل مديحه وبتقولها ....
"فيه الحقيقه كلها "
"حقيقة أيه "
"الورق والصور دى هو اللى عرفنى أنكوا السبب فى كل اللى حصل "
كلهم مستغربين ومش فاهمين حاجه....بتقولها مديحه ...
"قصدك ايه ....واحنا مالنا باللى حصل "
" ما تحاوليش تنكرى ....سعاد قالتلى على كل حاجه "
"سعاد !!!"
"ايوه سعاد ....نسيتها؟...سعاد اللى اتفقتى معاها انها تعرفنى على الناس دى وتقنعنى انى ابيع ابنى .....ودى صور ليكى أنتى وسعاد وانتوا بتتفقوا سوا ....ودى صوره ليكى أنتى والناس اللى خدوا أبنى "
"ايه التخاريف اللى بتقوليها دى ....أنتى جيبتى الحاجات دى منين "
"سعاد قبل ما تهرب أو بمعنى اصح قبل ما تقتلوها قالتلى على كل حاجه .....وقالتلى أنك اتفقتى معاها انها تدينى برشام ومخدرات لحد ما أتعود عليهم وبعدها تمنعهم عنى وتجبرنى انى اشترى من أى مكان ولما الفلوس تقصر معايا تقنعنى ان الحل الوحيد انى ابيع ابنى "
"وانا هعمل كده ليه ؟"
"عشان كان مستحيل استمر فى الشغل معاكوا لو كان ابنى معايا ....أنتى حرمتينى من اخر سبب كان هيخلينى اتمسك انى افضل ست محترمه ونضيفه طول عمرى ....والورق ده كتبته سعاد بايدها وكتبت فيه كل اللى عملتيه مع كل بنت جت هنا " 
مديحه بتحاول الورق من شمس ....بتبعد شمس عنها وبتقرب الورق من ساره وبتطلب منها انها تاخده وتقرا الكلام المكتوب فيه وهى هتعرف الحقيقه كامله ....
"صدقينى يا جميله ....هم اللى عملوا فيا كل ده ....هم الى أجبرونى أنى ابيع ابنى غصب عنى ....تفتكرى فى ام تبيع ابنها بأيدها ....أنا مكنتش حاسه بحاجه ....الحاجات اللى كنت باخدها ..دمرتنى ومكنتش قادره افكر ولا اعرف انا بعمل ايه ....صدقينى يا جميله .....الورق ده فيه كل حاجه بتثبت كلامى "
ساره مذهوله من الحوار اللى دار بين مديحه وشمس ومش قادر تصدق اللى بيحصل ...بترجع اوضتها وبتقفل الباب ..مديحه بتقول ل شمس..
"كل الكلام اللى بتقوليه ده كذب ....وسعاد كمان كذابه....هى اللى جت وقالتلى على كل حاجه ....وانا فعلا قابلت الناس دى عشان اتأكد اذا كانوا ناس كويسين فعلا ولا لا "
"حرام عليكى كفايه كذب بى ....أنتى ايه ...شيطان ...أنتى حتى لو شيطان مش هتعملى كل ده "
بتعيط شمس بتقرب منها فيفى وبتحاول تهديها وبتاخدها وبيدخلوا اوضة فيفى ....مديحه بتبصلهم لحد ما دخلوا الاوضه ....بتلتفت ...بتلاقى رشا بتبصلها ...
"فى ايه بتبصى لى كده ليه .....أنا معملتش حاجه ...هى اللى باعت ابنها ....ولا كل حاجه بتحصل لازم تكون مديحه هى اللى عملتها "
.................................................................
أدهم بيبص ل سحر وبيحاول يستوعب الكلام اللى قالتله ...
"حامل !!....أزاى ؟"
"أزاى ايه يا أدهم ...بقولك حامل"
أدهم مش عارف يقول ايه أو يتصرف أزاى ...كلام سحر دمر كل اللى كان بيفكر فيه واصبح ارتباطه بسحر أجبار مش أختيار...
"ساكت ليه ؟"
"عايزانى اقول ايه ؟"
"متقولش يا أدهم....انا اللى هقول"
أدهم بيبصلها مستنى تكمل كلامها ...
"انا هنزل الجنين يا ادهم "
"ايه !!!"
"انا كنت عارفه ان ده هيكون رد فعلك أول ما تعرف بموضوع الحمل ...وبرغم أن الدكتور قالى ان العمليه دى هيكون فيها خطر عليا عشان الجنين عدى الاسبوع ال 12 بس انا قررت انى انزله "
"ايه الكلام اللى بتقوليه ده ....أزاى تاخدى قرار زى ده لوحدك....أنا مش موافق على اللى هتعمليه ده "
"عندك حل تانى ....انا مش هقدر اخبى اكتر من كده ...شهر أو شهرين وبطنى هتكبر وهتفضح ....انا مش هقدر استحمل ده يا أدهم ....انا ممكن اموت فيها "
أدهم بيفكر فى حل ....مش بيلاقى قدامه الا حل واحد ..بيقول ل سحر
"أحنا هنتجوز كمان اسبوعين "
.............................................................
شمس قاعده فى اوضتها على السرير وراسها بين أيدها ودموعها بتنزل ....افتكرت كل اللى حصل وكل اللى عملوه فيها بيزيد عياطها ....فيفى بتحاول تخفف عنها ....
"كفايه يا شمس ...انتى بتعملى فى نفسك كده ليه ...اللى بتعمليه ده مش هيغير حاجه "
"مش قادره اسامح نفسى على اللى عملته ولا قادره اتخيل انا ازاى عملت كده ....ازاى قدرت افرط فى ضنايا "
"أكيد مكنتيش حاسه بحاجه ....أنا أكتر واحده ادرى باللى بياخد الحاجات بيحصله أيه ..."
بيزيد عياط شمس ....بتطبطب عليها فيفى ...
"انا هقوم اقولها اننا مش هنقدر ننزل الشغل النهارده .."
"لا ...أحنا لازم ننزل الشغل ... حياتنا كلها واقفه على نزولنا الشغل النهارده.لازم أسلمالورق المطلوب للبوليس عشان نقدر نمشى من هنا "
"هتنزلى ازاى وانتى فى الحاله دى "
"متقلقيش عليا ...انا كويسه ....حتى لو مش كويسه لازم ابقى كويسه ...اليوم ده هو اللى هيحدد مصيرنا .....روحى انتى اتطمنى على جميله ..."
"مش هتيجى معايا نطمن عليها سوا "
"بلاش اروح انا ....انا عارفه انا لسه زعلانه منى ... فهميها ان اللى حصل ده كان غصب عنى "
"متقلقيش "
بتخرج فيفى من أوضتها وبتمشى ناحية أوضة ساره ......بتخبط عليها وبتدخل ...
"جميله ...أدخل ولا لا"
ساره ساكته وبتبص قدامها ومش بترد....كانها مش شايفه فيفى ولا حاسه بوجودها .....
"أنا عارفه أنك اتصدمتى من اللى حصل النهارده ...بس هى دى الحياه ... انتى لسه صغيره ..بكره تشوفى حاجات كتير عمرك فى يوم ما كنتى تتخيلى تشوفيها ...بس لازم تكونى قويه ...ماتستسلميش... الضعيف ملوش مكان فى الحياه دى .....لو عايزه تعيشى وتربى ابنك لازم تكونى قويه ...مش عايزاكى تزعلى من شمس ...أنتى متعرفيش أحساس انك تكونى مدمنه....أحساس صعب أووى ...بتحسى أنك مش عايشه وانك بتموتى فى كل لحظه بتعدى عليكى وانتى محتاجه لحاجه زى دى ....ولازم تعرفى كل واحد له قدرة تحمل "
ساره مش بترد...دموعها بتنزل ...مش عارفه هى بتعيط عشان اللى حصل ل شمس ولا بتعيط على اللى عملوه معاها ولا بتعيط من خوفها من المستقبل ....ويكون مصير شمس هو نفس المصير اللى هتوصل له ...
"أحنا خارجين ...اصرت انها تنزل الشغل ...عشان تجيب أخر ورق محتاجيبنه عشان نخرج من هنا ....يعنى دى اخر ليله هنقضيها فى الشقه دى ...أنتى عارفه لو عرفوا ان شمس بتعمل حاجه من وراهم ...هيقتلوها ومع ذلك هى بتخاطر بحياتها عشان أبنها وعشانى وعشانك .... كل اللى عايزاه منك انك تفكرى فى كل الكلام الى سمعتيه ....وانتى هتقدر تفرقى بين الحقيقه والكذب"
سار قاعده مكانها ومش بتتحرك ....بتخرج فيفى من اوضة ساره  وبتقفل الباب وراها ....بتقرب من مديحه وبتقولها انهم خارجين ....بتقوم رشا وبياخدوا شمس وبيخرجوا هم الثلاثه .....
..............................................................
تانى يوم الصبح ....أدهم فى أوضة ....مش قادر ينام بعد الكلام اللى سمعه من سحر أمبارح.....وبيقول لنفسه ...
"انا مضايق ليه ...انا كنت كده كده هتجوزها ...مكنش ينفع اسيبها بعد اللى حصل ...ويمكن يكون ده حصل عشان يقربنا من بعض أكتر..."
بيقطع تفكير أدهم صوت رجاء وهى بتخبط على الباب وبتنادى عليه ....
"اصح يا ادهم هتتاخر على شغلك "
أدهم مش قادر يشوف أى حد أو يتكلم مع اى حد ....بيقرر انه ياخد اجازه النهارده من الشغل ....لانه مش هيقدر يتعامل مع سحر كويس بعد اللى حصل أمبارح وبيقول لنفسه ....
"انا محتاج وقت ...عشان اتقبل اللى بيحصلى ده "
بعد 10 دقايق ...بتخبط رجاء على الباب ..
"أدخلى يا ماما "
بتفتح رجاء الباب وبتدخل ....بتشوف أدهم قاعد على السرير ...
"ايه يا بنى ...انت مش رايح الشغل النهارده ولا ايه؟"
"لا يا حبيبتى أنا هكلمهم فى الشركه واخد أجازه النهارده "
"ليه ...انت تعبان ولا حاجه "
"لا يا حبيبتى ....بس حاسس انى مش قادر اتكلم أو اشوف حد "
"انا قولتلك ....أن فيك حاجه متغيره بقالك فتره "
بتقرب رجاء وبتقعد جنب أدهم وبتقوله ....
"مالك يا أدهم .....ايه اللى مزعلك "
"فى موضوع كنت عايز اتكلم معاكى فيه يا ماما...."
"أنا كنت حاسه أن فيه حاجه ...أتكلم يا أدهم انا سمعاك "
"ماما ...انا لازم اعمل فرحى فى اقرب وقت "
"ليه يابنى ...فى حاجه حصلت ....حد من أهل سحر أتكلم معاك"
"مفيش حد أتكلم ..بس أنا عارف أنهم متضايقين من التأجيل ده "
"واحنا نعمل ايه يعنى ...هو بأيدنا ....لولا اللى حصل لأخوك كان الفرح هيكون فى ميعاده "
"وأياد الحمد لله بقى كويس ....أتكلمى معاه يا ماما ...وحاولى تمهدى له الموضوع ...انا مش هقدر اتكلم معاه فى حاجه زى دى ...أنتى عارفه أياد حساس أد ايه "
بتفكر رجاء فى كلام أدهم ....
"ماما ...أنا عارف انى استعجلت ...بس خليكى مكانى...أنا مش عارف اعمل ايه "
"انا هتكلم مع اخوك وهقنعه ....وانت اتكلم مع والد سحر وحدد معاهم الميعاد اللى انت عايزه ....قوم نفطر وبعد الفطار هتكلم معاه "
بتخرج رجاء وأدهم وراها .....أياد وأروى قاعدين على السفره ....
أدهم "صباح الخير "
أياد " صباح الخير "
أروى "صباح الخير "
أياد "أنت مش رايح الشغل ؟"
أدهم بيبص ل أياد وبيقوله ....
"لا ...أخدت أجازه النهارده "
"ليه...أنت تعبان "
"لا .....بس هقابل الراجل صاحب الفيلا النهارده ....وهكلم السماسره عشان يشوفوا مشترى للشقه دى ولشقتى كمان "
"وهننقل أمتى "
"فى أقرب وقت ....أحتمال كتير كل حاجه تخلص خلال اسبوعين "
أدهم بيفطر وهو بيفكر فى سحر وحياته هتكون عامله ازاى فى المستقبل .....أياد بيفكر فى ملك وكان بيتمنى انها تكون معاه فى الوقت ده .....أروى بتفكر فى محمد وفى اللى هتعمله وبتفكر أزاى هتخرج .....رجاء بتفكر فى كلام أدهم وبتفكر أزاى تقنع أياد ....بتقطع أروى تفكيرهم وبتقول ل رجاء ....
"ماما .... مى كلمتنى وقالتلى أن فى واحده صحبتنا تعبانه وهنروح نزورها ....انا قولتلها هقولك الاول "
"الف سلامه عليها .....صحبتك مين دى "
"واحده صحبتى اسمها منار ...ساكنه جنب مى "
"هتروحى أمته ؟"
"هنروح على الساعه 5"
"وهترجعى أمته "
"متقلقيش يا ماما ...هرجع بدرى "
أياد بيسمع الكلام وساكت ...أدهم بيشاركهم فى الحوار ...
"سيبيها يا ماما تروح وانا هخلص اللى ورايا ...واعدى عليها اجيبها من عندى مى "
"لالا يا أبيه ...أنا مش هتأخر ...أحنا هنطمن عليها ونيجى علطول "
"خلاص لو اتاخرتى كلمينى وانا هروح اجيبك من عندها "
"حاضر"
...............................................................
فيفى بتفتح باب الشقه وبتدخل ....بتقرب من الانتريه بتشوف مديحه قاعده فى الانتريه ....بتقرب منها وبتسألها ...
"رشا وشمس لسه مرجعوش ؟"
رشا كلمتنى وقالت ان وراها مشوار ...وشمس جوه فى أوضتها ....عملتى ايه فى الشغل  "
"كله تمام ...قالى انه هيكلم سلامه وهيخلص له اللى هو عايزه.... جميله مخرجتش من أوضتها "
"مش عايزه تخرج ...أنا دخلت وكلمتها بس مردتش عليا ...سيبيها ....كل اللى بتعمله ده مفيش منه فايده ...بكره ترجع زى الاول "
"انا خايفه بس تعمل فى نفسها حاجه "
"متخافيش ...انا واخده بالى منها وكل شويه بتطمن عليها .....أدخلى أنتى ل شمس وفهميها أنى مليش ذنب فى كل اللى حصل ...وان سعاد كذابه "
"حاضر هتكلم معاها "
بتخرج فيفى من الانتريه وهى خارجه بتقول ......
"تقتل القتيل وتمشى فى جنازته "
بتقرب من أوضة شمس وبتفتح الباب وبتدخل ....
"شمس .....عملتى ايه "
"اقفلى الباب وتعالى "
بتقفل فيفى الباب وبتقرب من شمس .....
"طمنينى عملتى ايه ؟"
"كل حاجه تمام ...الورق وصل للبوليس والنهارده اخر يوم لينا فى المكان ده "
"بتتكلمى جد ....هنمشى من هنا "
فيفى بعد ما قالت الكلام ده .....بيبان الحزن على وشها .....شمس بتلاحظ وبتسألها ....
"مالك ؟"
"مش عارفه بعد ما اخرج من هنا هروح فين ...انتى عارفه أنى مليش حد "
"هتيجى معايا ...انا مقدرش أسيبك ...هناخد أبنى ونسافر اى مكان ونربيه أحنا الاتنين ....ونشتغل ونعيش حياه طبيعيه زى اى حد "
"بجد ...أحنا الاتنين هنفضل سوا "
"انا مقدرش أعيش من غيرك ..... انا كمان مش هينفع ارجع ل أهلى تانى ....أحنا الاتنين ملناش غير بعض "
"انا ليه حاسه أنك مش مبسوطه ....
"زعلانه عشان جميله....مش عارفه اعمل ايه عشان تصدقنى "
"سيبيها ...انتى عملتى اللى عليكى وحاولتى تفهميها وتعرفيها الحقيقه ...واكيد هتعرف انك مكذبتيش عليها "
"مفيش وقت ....لازم تعرف كل حاجه ...دى ممكن تبوظ لنا كل اللى عملنا لو عملت حاجه غلط "
"مفتكرش ...هى عايزه تمشى من هنا اكتر مننا ....على العموم أنتى شويه وتروحى تكلميها وتفهميها على كل حاجه"
............................................................
رجاء داخله أوضة أدهم .....أدهم بيبصلها وبيقولها ...
"كلمتى أياد يا ماما"
"اه كلمته "
"وقالك ايه ؟
"هيقول ايه يعنى ....أول ما قولتله قالى اعملوا اللى انتوا عايزينه وقالى انه مطلبش مننا اننا نأجل الفرح عشان يزعل لما نقدمه "
"انا أسف يا ماما.....أنتى عارفه أن اخر حاجه ممكن اعملها انى اكون سبب فى حزن أياد "
"عارفه يابنى ....بس انا عايزه اسألك سؤال "
"أهل سحرليه غيروا رأيهم ....هم مش كانوا مقدرين الظروف وموافقين على تأجيل الفرح "
"معرفش يا ماما ايه اللى حصل ....ممكن يكون عشان فترة كتب الكتاب طولت شويه "
"والله يابنى أنا مش عارفه أقولك ايه ....بس ده مش سبب يستاهل اننا نقدم الفرح وخصوصا فى ظروف أخوك دى "
"لو عندك أعتراض يا ماما أنا ممكن اتكلم معاهم تانى "
"لا تانى ولا تالت يابنى ....هو كده كده هيتعمل ..خليه يعدى...بس اللى عايزاه منك ...أنك تاخد أياد معاك وتشغله معاك فى تجهيز الفيلا .....يمكن ده يخليه ينسى ملك ....ويرجع أياد بتاع زمان واما نيجى للفرح يكون بقى كويس "
"حاضر يا ماما ....متقلقيش ...هو هيفُك الجبس أمته عن دراعه "
"الدكتور محددله ميعاد كمان اسبوع "
"كويس أووى ...كل ما أثار الحادثه خفت ...كل ما هيكون سهل عليه أنه يقدر ينسى"
"أنت هتحدد معاهم الميعاد أمته "
"هتكلم مع الراجل صاحب الفيلا واعرف منه هستلم الفيلا أمته بالظبط ....وهظبط الميعاد بحيث يكون اول يوم لينا فى الفيلا ....يعنى ممكن يكون كمان اسبوعين "
"ربنا يتمملك بخير يا بنى...ويرزقك بالذريه الصالحه "
بعد دعوة رجاء ادهم بيفتكرموضوع الحمل ...وبيقول لنفسه ...
"ياترى ايه يكون رد فعل ماما لو عرفت بموضوع الحمل ده ....أسترها يارب"
.................................................................
الساعه 5 مساءً ...أروى فى أوضتها .....بتتصل بمحمد وبتقوله ....
"الو ....ايوه يا محمد ...اه جاهزه .....هقابلك فين ....لا مينفعش تستنانى تحت العماره.... ممكن حد يشوفنا ....استنانى على أول الشارع وانا جايه ...مع السلامه "
بتجهز أروى نفسها لخروج وبتخرج من أوضتها بتلاقى رجاء فى الانتريه ....
"انا خارجه يا ماما "
"متتأخريش يا أروى "
"حاضر يا حبيبتى مش هتأخر ...هطمن عليها وارجع علطول "
بتخرج أروى من الشقه وبتقفل الباب وراها وبتخرج من العماره وبتوصل أول الشارع وبتقابل محمد وبعد ما بتسلم عليه ...بيقولها ...
"مالك؟"
"مش عارفه ....خايفه ....أول مره أعمل حاجه من وراهم "
بيسكت محمد مش عارف يقول ايه ...بتكمل أروى كلامها ..
"بس هم اللى اضطرونى انى اعمل كده .....يلا بينا"
بتمشى أروى ومحمد فى طريقهم للمأذون....
..............................................................
ساره فى أوضتها ...بتفكر فى موقف شمس بعد كلام مديحه ومحاولتها أثبات الحقيقه ليها ....وبتقول لنفسها ...
"بس مديحه مقدرتش تثبت أنها مش متورطه فى الموضوع ده .....وشمس لو مش متأكده مش هتقول الكلام ده وتورينى الورق والصور قدام مديحه ....أكيد مديحه هى السبب فى كل حاجه ...دى شيطانه ويتوقع منها كل حاجه ..."
بترجع تقول لنفسها ...
"بس شمس مكنش لازم تخبى عليا ....كان لازم تحكى لى الحقيقه من الاول ....ايه العالم الغريب ده ....عالم كل مبنى على الكذب ....وانا هلوم على شمس ليه ....وزعلانه منها أوووى كده ليه ......ما انا كمان كذبت عليهم وخبيت عنهم حقيقتى"
بيقطع تفكير ساره خبط الباب وصوت شمس ...
"جميله ...جميله ....ممكن أدخل ...."
بعد عدم رد ساره ...بتضطر شمس تفتح الباب وتدخل ..
ساره بتبص فى اتجاه تانى ...بتقرب منها شمس وبتقعد جنبها ...وبتقولها .....
"أنا عايزه اعرف ...أنتى ليه بتعملى معايا كده ....حتى لو انا كذبت عليكى ....كذبتى دى مضرتكيش فى حاجه ....وبعد اللى حصل لسه مصدقه انى بعت أبنى ....تفتكرى أن فى أم ممكن تعمل كده ....صدقينى هم عملوا فيا كده عشان معرفش انا بعمل ايه ...أنا مكنتش حاسه بنفسى ...ردى عليا يا جميله ...بتعملى معايا كده ليه "
بتنتظر شمس رد ساره ...ولكنها بعد شويه بتفقد الامل انها ترد عليها ...
" كل اللى عايزه اقولهولك ...أنى قدمت كل الورق للبوليس ...والنهارده اخر يوم لينا فى المكان ده "
بتقرب شمس من الباب ولس هتفتح ....بتتكلم ساره وبتقولها ...
"عشان كنتى بحس أن اللى حصلك هو نفس المصير اللى انا هوصل له "
بتلتفت شمس وهى مستغربه من كلام ساره ...
"ايوه ...أول ما حكيتيلى اللى حصلك ....كنت خايفه يعملوا معايا كده ....وبعد ما عرفت انك انتى اللى عملتى كده ...خفت من أنى أوصل فى يوم انى ابيع أبنى ...يمكن اللى عملته ....كان بيعبر عن رفضى أن ده يحصلى ....بس أنا ماقدرش أستحمل أن ده يحصلى ...."
"بس انا كنت بساعدك عشان اللى حصلى ميتكررش معاكى....انا مش عايز حد يعيش اللى انا عشته ...متعرفيش انا كنت ولسه بتعذب أد ايه "
"ممكن أكون غلطت أنى اتصرفت معاكى كده ....بس انا مقدرتش اتحكم فى نفسى بعد كلام مديحه "
"ربنا هينتقم منها ...ومش منها لوحدها منهم كلهم ...بسبب اللى عملوها فيا وفى البنات التانيه ....انا عايزاكى تكونى جاهزه اننا نمشى من هنا فى أى وقت "
"مش عارفه ...أنا قلقانه وحاسه أن فى حاجه هتحصل ومش هنعرف نخرج من المكان ده "
"متقلقيش....هم وعدونى انهم هيخلصوا كل حاجه النهارده "  
ساره الخوف أنها تقضى بيت عمرها فى المكان ده مسيطر عليها ...بتقول لنفسها ...
"يارب ....يارب خليك معانا النهارده ..وخرجنا من المكان ده "
.............................................................
بعد ساعتين أروى وادهم خارجين من عند المأذون ....
"مبروك يا حبيبتى "
"الله يبارك فيك"
"فيه أيه يا أروى ....هتفضلى مكشره كتير "
"كان نفسى يكونوا جنبى فى يوم زى ده ...عمرى ما أتخيلت أنى ممكن اعمل كده من غيرهم....كان نفسى كلهم يباركولى فى يوم زى ده "
"كل ده هيحصل يا حبيبتى ....انتى ناسيه اننا هنعيد كل اللى عملناه ده مره تانيه قدامهم "
"تفتكر أنى هكون فرحانه وانا عارفه انى بضحك عليهم "
"يووه بقى يا أروى ....المفروض تكونى مبسوطه فى يوم زى ده ... يا حبيبتى متفكريش فى اى حاجه دلوقتى ... وتعالى نقعد فى اى مكان ونحتفل بجوازنا "
بتبص أروى فى الساعه وبتقول ....
"ياااه ....أنا أتأخرت أوووى ...معلش يا محمد مش هقدر أتأخر أكتر من كده ...انا لازم أمشى "
"استنى هنروح سوا ...."
"أنت بتقول ايه ...نروح سوا ازاى "
"متقلقيش ...انا هنزل قبل العماره بشويه "
بيوّقف محمد تاكسى وبيركبوا هم الاتنين ...كل واحد فيهم بيفكر ...محمد مبسوط انه حقق اللى عايزه واتجوز أروى ... وان ده اللى كان بيحلم بيه .....واروى حزنها أنها عملت كده من ورا أهلها سرق فرحتها ......محمد بيحاول يتكلم معاها وبيقولها ....
"يا أروى يا حبيبتى أحنا معملناش حاجه غلط ....أحنا اتجوزنا....أنتى ليه عامله فى نفسك كده ....وبعدين انتى اللى قولتيلى على الفكره دى"
"مكنتش عارفه أنى هزعل من نفسى أوووى كده ...أزاى أخون الثقه اللى بيثقوها فيا واعمل كده "
"صدقينى يا أروى ...اللى عملنا ده ...أحنا ملناش ذنب فيه ...هم اللى بالشرط الغريب ده اجبرونا نعمل كده...لما تروّحى فكرى فى الكلام ده وهتلاقى ان مفيش سبب لزعلك ده .."
بعد ربع ساعه بيوصلوا على أول الشارع بيقف التاكسى وبينزل محمد ....ادهم راجع بعربيته ...بيشوف محمد وهو بينزل واروى وهى قاعد فى التاكسى....بيمشى التاكسى واروى فيه ...أدهم بيشمى ورا التاكسى لحد العماره ....اروى بتنزل من التاكسى وأدهم بينزل من عربيته وبينادى عليها ......
"أروى !!!"
................................................................
ساره قاعده فى اوضتها بعد ما جهزت نفسها واستعدت للهروب من المكان ده ....بتسمع صوت عالى وصراخ وصوت عياط برا الاوضه ...بتقرب من الباب بسرعه وبتفتحه ....بتخرج وبتبص على مصدر الصوت ....بتلاقى مديحه ورشا وفيفى واقفه بتعيط وكلهم بيبصوا ل شمس ...سلامه واقف ومعاه واحد ماسك شمس من شعرها وموقفها قدام سلامه وبيضربها .....صوت صراخ شمس بيزيد مع الضرب ....بتقرب ساره من الشخص اللى بيضرب شمس وبحاول تمنعه من ضربها وبتقوله...
"حرام عليكوا سيبوها انتوا بتعملوا فيها كده ليه "
...بيزقها وبتقع ساره على الارض .....بتبص ل سلامه وهو بيكلم شمس وبيقولها ....
"أزاى تعملى كده ....أنتى تعملى كده يا شمس ...وانا اللى قولت أنك عقلتى وبطلتى الجنان اللى كنت بتعمليه ده ...بس واضح أنى كنت غلطان .....والنهارده أن جاى اصلح الغلطه دى "
بترد شمس وهى بتعيط وتصرخ ....
"صدقنى معملتش حاجه ....صدقنى ...ارجوك ما تقتلنيش ....انا مقولتلهمش حاجه "
"لما أنتى مقولتلهمش حاجه ...روحتى للبوليس أكترمن مره ليه "
..................................................................

هناك 6 تعليقات:

  1. تسلم ايدك جميله ورائعه كالعاده بس انت نزلت الحلقه بعد 3 ايام ووعدتنى انك هتنزلها بالكتير يوم ويوم والنبى متتاخر علينا بالحلقات بالتوفيق يارب ومن نجاح الى نجاح .....................امل

    ردحذف
    الردود
    1. ربنايخليكى يا أمل....ان شاء الله هتكوت يوم ويوم وهنلتزم بالمواعيد

      حذف
  2. هو مفيش بيدج ع الفيس اتابع منها

    ردحذف
    الردود
    1. فيه طبعا ....أومال انتى وصلتيلى ازاى لما ما دخلتيش البيدج ...على العموم ده لينك البيدج على الفيس بوك واهلا بيكى
      https://www.facebook.com/ezzo21122012
      وهتلاقى لينكها على اليمين فوق شويه ...هتقدر توصليلها بسهوله أن شاء الله

      حذف
  3. ميرسى يا احمد على اهتمامك وردك...............امل

    ردحذف

اترك رأيك بكل صراحه ...