الثلاثاء، 15 يوليو 2014

ساره ...الحلقه الثامنة عشر



منى بعد ما سمعت كلام سحر استغربت من تصرفها جدا وقالتلها ...
"ايه اللى انت عملتيه ده ....وليه عملتى كده "
"مش عارفه ....كنت حاسه انه هيضيع منى وبعد اللى حصل مكنش ينفع يبعد عنى .....انا بحبه يا منى ومقدرش أعيش من غيره "
"تقومى تكذبى كذبه زى دى .....وكنتى ناويه تعملى ايه ....وناويه تتصرفى أزاى دلوقتى "
"مش عارفه يا منى ...انا كل الى فكرت فيه ساعتها أنى أدهم يفضل معايا ....بس مش عارفه عملت كده أزاى ولا عارفه أعمل ايه ؟"
"كان لازم تعرفى ان كذبه زى دى مسيرها فى يوم هتتكشف ....الكدب ملوش رجلين يا سحر "
"مش وقته الكلام ده ....فكرى معايا ....انا مش عارفه هعمل ايه فى المصيبه دى "
"حل ايه ....مفيش قدامك غير أنك تعترفي له بكل حاجه "
"أنتى أكيد أتجننتى ....عايزانى اروح أقوله انى كدبت عليه وأنى مش حامل وقولت كده عشان نفضل سوا ونتجوز "
"فيه حل تانى ؟"
"فكرى معايا ....انا لازم الاقى حل  غيرانى اقوله على كل حاجه "
كل واحده منهم بتفكر فى حل ....سحر خايفه كل حاجه تتكشف وادهم يضيع منها للأبد...بتقطع منى تفكيرها وبتقولها ....
"سحر "
"هااا....لقيتى حل "
"هو فى فكره فى دماغى بس مش عارفه هتوافقى عليها ولا لا"
"فكرة أيه ...قولى بسرعه "
..................................................................
فى المستشفى سهى بتعيط وساره واقفه جنبها بتحاول تهديها ...
"ان شاء الله هتقوم بالسلامه ....بطلى عياط بقى يا سهى "
"انا خايفه أووى يا ساره "
"متخافيش ياحبيبتى ....انا جنبك وان شاء الله مش هيحصل حاجه "
"حازم ...حازم فين ؟ ....وازاى ميكونش معانا فى وقت زى ده "
"انا أتصلت بيه أكتر من مره من تليفونك ...بس تليفونه مقفول ...بعتله رساله عشان اول ما يفتح التليفون يشوفها "
بيتفتح باب العنايه وبيخرج الدكتور ...بتقرب منه سهى ووراها ساره...
"طمنى يا دكتور .."
"الحاله مش مستقره .....القلب ضعيف جدا .....لازم تستنى كام يوم فى العنايه وان شاء الله هتخرج وتبقى كويسه "
"يعنى هى فاقت ....أقدر اشوفها "
"هى فاقت ...بس الزياره ممنوعه "
"شكرا ليك يا دكتور "
بيستأذن الدكتور وبيمشى ....سهى بترتاح وبيقل القلق الل كان جوها وبتقول ...
"الحمد لله "
"الحمد لله يا سهى ....ان شاء الله هتخرج من هنا بالسلامه "
حازم بيقرب من سهى وساره وهو بيجرى ...بيقف قدامهم وبياخد نفسه وبيقولهم ....
"طمنونى ...تيته ...تيته عامله أيه "
سهى بتبص له ومش بترد ....بتر عليه ساره وبتقوله ...
"الدكتور بيقول انها لازم تستنى فى العنايه كام يوم ...لحد الحاله ما تتحسن "
"يعنى هى كويسه "
"الحمد لله "
سهى عندها كلام كتير عايزه تقوله ل حازم ....حازم بيبص لها وبيقولها ...
"فى ايه ؟"
"كنت فين ....وقافل تليفونك ليه "
"كنت مع صحابى ...وتليفونى مكنش مقفول بس المكان اللى كنت فيها مفيهوش سيجنال "
"انا كلمت بابا .... هو وماما هينزلوا على أول طياره .."
"كلمتيهم ...كلمتيهم ليه يا سهى "
"كلمتهم ليه ؟ ....عشان حسيت انى لوحدى .....وعشان الراجل اللى بابا مطمن علينا وهو معانا مكنش موجود جنبى ....لولا وجود ساره جنبى مكنتش هقدر اعمل حاجه ....كانت تيته هتموت منى "
بيظهر على وش حازم القلق من رجوع باباه ومامته ...وبيقول لنفسه ....
"هو ده وقته يا تيته ....كنتى لازم تتعبى فى الوقت ده "
..............................................................
منى بعد ما قالت ل سحر على الفكره ....سحر بتبص لها وبتفكر فى كلامها ....منى بتسألها ...
"قولتى ايه يا سحر "
"مش عارفه ....تفتكرى أنه ممكن يصدق حاجه زى دى ...وافرضى طلب منى أننا نروح للدكتور ....أعمل ايه "
"ابقى قوليله أنى دى حاجه طبيعيه فى الشهور الاولى .... متقلقيش أنتى انا هرتبلك كل حاجه ....بس لازم تنفذى كل الكلام اللى قولتهولك بالحرف الواحد "
"مش عارفه ...انا قلقانه وخايفه كل حاجه تنكشف "
"انتى حره يا سحر ...انا عملت اللى عليا وحاولت اساعدك عشان عارفه أنك بتحبى أدهم وبعد اللى حصل بينكوا لازم تتجوزا ....بس لو مش عايزه تعملى اللى قولتلك عليه يبقى لازم تعترفى لادهم بكل حاجه ....وساعتها مش هتعرفى رد فعله هيكون ايه "
بتفكر سحر فى كلام منى ....هى حاسه بخوف وقلق وف نفس الوقت مفيش قدامها حل تانى ....بتضطر توافق على كلام منى وبتقولها ....
"انا موافقه ....بس خليكى جنبى ....أوعى تسيبينى الفتره الجايه لحد ما نحل المشكله دى "
"متقلقيش أن هفضل جنبك لحد ما أطمن انك انتى وأدهم عايشين سعدا ومبسوطين "
"ربنا يخليكى ليا يا منى ...انا مش عارفه أرد جميلك ده أزاى ؟"
"متقوليش كده يا سحر ...أحنا اخوات ولازم نقف جنب بعض فى الاوقات دى "
..................................................................
أياد بيخرج من أوضته وبيقرب من أوضة أدهم ....بيخبط على الباب ..
"أدهم ...أنت صاحى ؟"
"ادخل يا أياد ؟"
بيفتح أياد الباب ويدخل....بيلاقى أدهم قاعد على السرير والحزن باين على وشه وبيفكر ....بيقرب منه وبيقعد جنبه ....
"ايه ياعريس ..بتعمل ايه ؟"
"بفكر "
"فى سحر "
"لا فى حياتنا "
"مالها حياتنا "
"مش عارف ...ياترى هنعيش مبسوطسن زى زمان ولا حياتنا كلها هتبقى زى الفتره اللى فاتت .....انا قلقان من المستقبل أووى ...وخايف تحصل حاجه تفرق بينا "
"تفرق بينا ؟...ايه الكلام الغريب اللى بتقوله ده "
"مش كلام غريب ولا حاجه ....أنت شايف العلاقه بينى انا وأروى بقت عامله ازاى ؟....أنا حاسس أنها بقت بتكرهنى بسبب محمد "
"ماتقولش كده يا ادهم ....أروى عمرها ما كرهتك ولا هتكرهك ....هى ممكن تكون زعلت بس من اللى حصل فى الفتره الاخيره ...ومتقلقش كل ده هيتنسى وهنرجع زى الاول واحسن "
"تفتكر؟"
"أن شاء الله ....ايه الحزن والكأبه اللى أحنا فيها دى ....كل واحد فيكوا قاعد فى أوضته وحابس نفسه ....ده منظر ناس فرحها بكره "
"عايزنا نعمل ايه يعنى "
"تعالا نخرج ....أنا وانت وأروى ....زى ما بيقولوا .... دا أخر يوم ليكوا فى العزوبيه "
"هنروح فين ؟"
"مش عارف بس هنخرج ونسهر فى أى مكان احنا التلاته "
"ما افتكرش أن أروى هترضى تخرج معايا "
"متقلقش أنت ....أنا هكلمها وانا متأكد أنها هتوافق ....أروى بتحبك صدقنى ....شيل الاوهام اللى فى دماغك دى "
بيخرج اياد من أوضة ادهم وبعد شويه بيرجع وبيبلغ أدهم أنها وافقت ...ادهم برغم أنه مكنش عايز يخرج ...بس ما صدق ان فيه فرصه هتقربه من أروى ....هم التلاته بيبدأو يجهزوا نفسهم للخروج .... أدهم وأياد بيجهزوا وبيقفوا قدام باب الشقه منتظرين اروى .....بينادى عليها أياد ....
"يلا يا اروى .... كده هنتأخر"
وبعدها بيبص ل أدهم وبيقوله ....
"هم البنات كده ...يومهم بسنه "
بيبتسم أدهم وبيقوله ...
"سيبها براحتها "
بتخرج أروى من اوضتها وبتقولهم ....
"أنا جاهزه "
بيقربوا من الباب وبيخرجوا وبينزلوا عند مدخل العماره ....اروى بتقولهم ....
"استنوا 5 دقايق"
بيرد اياد " ليه فى ايه؟"
"انا كلمت محمد وعزمته يخرج معانا "
"ليه كده يا أروى "
"فى ايه يا أياد؟"
"كنا عايزين نخرج احنا الثلاثه بس "
"وفيها ايه لو محمد جه معانا ....هو مبقاش غريب دلوقتى "
"انا مش بتكلم على غريب و ....."
بيقاطعه أدهم وبيقوله ....
"خلاص يا أياد ...."
بيرد أياد وبيقوله ....
"خلاص أتصل ب سحر ونخرج كلنا سوا بقى ..."
بيجى محمد وبيسلم عليهم وبيخرجوا هم الاربعه وبيعدوا على سحر وبياخدوها وبيخرجوا هم الخمسه .....وكل واحد فيهم بيحاول يستمتع بوقته ....أياد بيحاول يتناسى أحزانه على ملك عشان يسعدهم ....سحر بتحاول تكون سعيده عشان ادهم ميحسش بحاجه .....أدهم بيحاول يكون سعيدعشان مفيش حد من اخواته يلاحظ حاجه ....أروى ومحمد سعدا بالفعل وبيحاولوا يقضوا وقت لطيف سوا
 ...........................................................
تانى يوم فى الفرح .....القاعه مليانه بالمعازيم .....على باب القاعه ...(سعيد خال ادهم ووالد سحر ورجاء ووالدة سحر )
واقفين بيستقبلوا المعازيم ......أدهم قاعد جنب سحر فى الكوشه ....كل واحد منهم بيحاول يصنع ابتسامه يدارى بيها الحزن والخوف والقلق اللى جواه ......محمد واروى قاعدين جنبهم .....أروى مبسوطه أن حلمها اتحقق وانها اتجوزت محمد برغم كل العقبات اللى قابلتهم ....محمد بيفكر فى اهله وازاى مهمشين فى الفرح وملهمش وجود مقازنه بباقى المعازيم وده بيأثر عليه وبيزعله ..... وأياد بيسلم على أصحابه وأصحابه ادهم وبيقعدهم .......
أروى بتلاحظ زعل محمد ....بتقرب منه وبتقوله ....
"فى ايه يا حبيبى "
"فى ايه ؟....أنتى عاجبك المعامله اللى اهلى بيتعاملوا بيها دى "
"معاملة ايه يا حبيبى ....ما هم قاعدين قدامنا ومبسوطين هو فى حد جه جنبهم "
"فعلا مفيش حد جه جنبهم ....عشان مش من مستواهم ....انتى شايفه مامتك بتتكلم وبتضحك مع اهل سحر ازاى ....دى حتى معبرتش أهلى ولا سلمت عليهم "
"أكيد ماخدتش بالها "
"ليه هم للدرجادى مش باينين ....انا متأكد انها اخدت بالها ...بس هى قاصده تعمل كده عشان تحسسنى بالفرق اللى بينا "
"محمد ياحبيبى ....النهارده فرحنا ....بلاش تشغل دماغك بالحاجات دى ....عشان خاطرى ....متزعلش بقى "
أدهم ساكت ...سحر بتحاول تتكلم وتضحك معاه .....
بعد شويه بيطلبوا من العرسان يقوموا يرقصوا ....بيشغل ال DG موسيقى هاديه وبيبدأ العروسين فى الرقص .....أياد حاسس انه مش قادر ياخد نفسه ....بيقوم من مكانه وبيقرب من باب القاعه .....رجاء ماشيه وراه وبتنادى عليه بصوت واطى ....
"أياد ...أياد ....رايح فين ؟"
"مفيش يا ماما ....حاسس انى مخنوق ومش قادر اخد نفسى ....هخرج برا شويه وهرجع "
"أنت كويس "
"كويس متقلقيش عليا "
"ربنا يسعدك يابنى "
بيخرج أياد من القاعه بسرعه وبيبعد عن مكان الموسيقى .... وبيقف ياخد نفسه وبيفكر .....
بيفتكر ملك وبيتخيل نفسه ...هو وملك قاعدين فى الكوشه ....وكل واحد ماسك فى أيد التانى .....وبيبصوا لبعض ويبيتسموا ....
.............................................................
سهى قاعده على الكرسى وراسها بين أيديها ...وساره قاعده جنبها.....بيقرب منهم حازم وماسك فى ايده نسكافيه ....
بيقرب الكوبايه من ساره وبيقولها ...
"نسكافيه ؟"
"لا شكرا مش عايزه "
بترد عليه سهى وبتقوله ....
"هات ....انا حاسه انى دماغى هتنفجر "
بتاخدها سهى وبتبدأ تشرب فيها ....ساره بتبصلها وبتقولها ....
"سهى ...أنتى شكلك تعبان أووى ...تعالى نروح البيت ترتاحى شويه ونرجع الصبح ..."
"مش هقدر ....روّحى انتى ....اكيد تعبتى ...انتى من امبارح معايا ومنمتيش "
"انا مش هقدر اروح واسيبك هنا "
"متقلقيش عليا ...حازم معايا "
"لا مش هقدر "
"ساره اسمعى الكلام "
بتوطى سهى صوتها وبتقولها ....
"لازم تروحى ترتاحى عشان اللى فى بطنك....انتى هنا لا عارفه تنامى ولا تاكلى ولا تعملى اى حاجه ...روحى انتى وانا بكره الصبح هااجيلك ونبقى نيجى سوا "
بعد الحاح سهى على ساره انها تروّح وتسيبها ....بتستجيب ساره لطلبها .....ساره ماشيه بس مش معاها فلوس للتاكسى ....بتنادى عليها سهى وبتقولها ....
"خدى مفتاح الشقه ....هتدخلى ازاى من غيره ...وخدى الفلوس دى "
ساره بتاخد الفلوس وهى مكسوفه من سهى ...بتبعد ساره عن سهى وحازم ....ساره حاسه بنظرات حازم المستمره ليها ...بس بتحاول متركزش معاها ....بتخرج ساره من المستشفى وبتشاور ل تاكسى وبتركب وبتمشى ....
سهى بتشرب النسكافيه ...بيقرب منها حازم وبيقعد جنبها ...
"هى روحت ليه ؟"
"وهى هتقعد ليه ....أحنا مش بنعمل حاجه وهى تعبانه ومحتاجه ترتاح "
"واحنا مش هنروّح "
"تصدق انت معندكش دم ....نروّح ونسيب تيته "
"مش انتى لسه قايله اننا مبنعملش حاجه "
"مبنعملش حاجه بس لازم نكون موجودين جنبها ...أنا هقوم اشوف الدكتور ....واسأله هقدر ادخلها ولا لا "
بتقوم سهى من جنب حازم ....حازم بيقول لنفسه بصوت مسموع ...
"مش كنت وصلتها انا بدل ما تروّح لوحدها فى وقت زى ده "
...................................................................
فى نهاية الفرح ......رجاء بتقرب من أدهم  ....ادهم بيسألها ...
"ماما ...أياد فين "
"مش عارفه يابنى ....من شويه شوفته وهو خارج من القاعه ....ولما سألته قالى انه راجع تانى ومشفتوش من ساعتها ...اتصل بيه كده شوفه فين "
بيحاول ادهم يتصل ب أياد بس تليفونه مقفول ...بيجرب أكتر من مره وبردوا نفس النتيجه ....بيقول لرجاء....
"تليفونه مقفول ....ممكن يكون سبقنا على الفيلا "
"ممكن ...هو كان شكله تعبان ..."
"روّح وسابنى فى يوم زى ده ...."
بتقرب رجاء أروى وبتكون واقفه مع صحابها ...
"واقفه كده ليه يا أروى ...وجوزك فين "
"محمد بيسلم على أهله وبيودعهم ..."
بعد شويه كلهم بيخرجوا من القاعه ....ادهم خارج وف ايده سحر ....محمد خارج وف ايده أروى ....رجاء وأخوها ماشين وراهم ...
بيخرجوا وكل واحد منهم بيركب عربيته ....وبعد نص ساعه بيوصلوا للفيلا ....بيفتح الباب أدهم وبيدخلوا ....رجاء واخوها وأدهم وسحر ومحمد وأروى .....
أهم أول ما دخل الفيلا ....نادا على أياد ....بس مفيش حد رد ...طلع الدور التانى ودور عليه ملقهوش ....بدأ القلق يزيد ...نزل وبدأ ينادى ويدور عليه فى كل مكان فى الفيلا ...بس مفيش أى نتيجه ..... بتقلق رجاء وبتقرب من ادهم وبتقوله ....
"اتصل بيه تانى كده ....ممكن يكون فتح موبايله "
بيحاول ادهم يكلمه وبيقولها ....
"مقفول "
"أزاى ...ده بقاله اكتر من ساعتين خارج ....أنا خايفه يكون صله حاجه ...ولا يكون عمل فى نفسه حاجه "
"أهدى يا ماما...هو هيروح فين بس ....اكيد راح مشوار وزمانه جاى " 
رجاء من خوفها على أياد دموعها بتنزل ....بتقرب منها أروى وسحر وبيحاولوا يهدوها ....محمد وسعيد اخو رجاء بيحاولوا يفكروا مع أدهم هيوصلوا ل أياد أزاى ...
أدهم حاسس انه مش قادر يفكر ولا يتوقع أياد يكون راح فين وبيقول ل نفسه....
"روحت فين يا أياد ....روحت فين ؟"
.................................................................
ساره فى الشقه لوحدها ....أول مره تحس بالخوف والامان فى نفس الوقت ....الخوف من انها لوحدها فى الشقه وسهى مش موجود معاها والامان انها فى مكان مقول عليها ومفيش حد هيقدر يقرب منها .... بتغيرهدومها وبتقرب من السرير وبتستعد للنوم .....بيرن جرس الباب ...بيزيد ضربات قلب ساره وبتخاف ....بتقوم من السرير وبتخرج من الاوضه ببطء لحد ما وصلت عند باب الشقه وقالت بصوت واطى ....
"مين ؟"
سمعت صوت من بره بيقولها ...
"انا حازم "
"حازم !!!!!!!!!!!!!! "
................................................................

هناك 8 تعليقات:

  1. حلوة اويييي
    في انتظار الحلقة الجاية

    ردحذف
  2. مميز ه جدا ا. في انتظار الحلقة القادمة مش تتاخر علينا بها

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا :) ....أن شاء الله مش هتأخر :)

      حذف
  3. حلوووووووووووووووة اووووووووووووووووووي :)

    ردحذف
  4. انا من متابعى حضرتك بصمت بس قررت اعترف ان الحلقة جميلة ونفسى سارة فى النهاية تكون سعيدة ﻻنها عانت كتير بالتوفيق

    ردحذف
  5. ربنا يخليكى يا مياده ..... واعتارف ده بيسعدنى جدا واتمنىأنى اكون دايما عند حسن ظنكوا

    ردحذف

اترك رأيك بكل صراحه ...