أياد خارج من المستشفى ومعاه رجاء سانده ساره .....
أياد بيوقف تاكسى ..... بتركب رجاء وساره فى الكرسى الخلفى
....وبيركب هو جنب السواق .... ساره حاسه بخوف ...مش عارف ايه اللى مستنيها ....
وبتقول لنفسها ...
"هو انا ممكن أبدأ من جديد زى الدكتوره ما قالت ....ولا الماضى
هيفضل طول عمره يطاردنى .... وممكن يكون مستقبلى أكتر قسوه من الماضى ....دى أخر
فرصه ليا ....... وبعدها مش هيكون قدامى الا حل واحد .... الانتحار"
رجاء ماسكه أيده ساره ....بتحس رجاء برعشة أيد ساره ....بتقولها ....
"بتترعشى كده ليه يا حبيبتى "
"ها....مفيش "
بتحس رجاء بخوف ساره ....بتطبطب على أيدها وبتقولها ..
"ماتخافيش يابنتى ...أن شاء الله كل حاجه هتبقى تمام ....
وهتتبسطى من القعده معانا "
ساره بعد سمعت كلام رجاء بتحاول تطمن نفسها وتهدى .... بعد نص ساعه
بيوصلوا الفيلا .... بينزل اياد وبيفتح الباب الخلفى ....بتنزل رجاء وبتمسك أيد
ساره عشان تنزل .... أياد مبسوط وحاسس أنه قدر يعمل حاجه يساعد بيها ساره ....وهم
داخلين ...أياد بيقول ل ساره ....
"حمدلله على السلامه يا ساره "
بترد ساره بصوت واطى ...
"الله يسلمك "
"بصى بقى يا ستى ...بم انك هتعيشى معانا فى الفيلا دى ...لازم
تعرفى المكان اللى هتعيشى فيه شكله ايه ...أحنا دلوقتى داخلين من باب الفيلا الخارجى
....وهنمشى فى طريق مش طويل أوووى ...على الجانبين فيه خضره واشجار ...يعنى جنينه
صغيره ....فى نهاية الطريقه ده هنوصل لباب الفيلا ...."
بيمشوا لحد نهاية الطريق ....
"قبل باب الفيلا فى سلم ...5 درجات ...أيوه أطلعى بالراحه
....كده أحنا وصلنا لباب الفيلا "
بيفتح أياد باب الفيلا ....وبيدخلوا .....وبيكمل وصفه للفيلا ...
"أحنا كده على باب الفيلا ..بعد الباب هتنزلى خطوتين ...أيوه
بالراحه ....هتمشى شويه ...على ايديك اليمين هتلاقى الانتريه ...وعلى ايدك الشمال
السفره ....هتمشى شويه قدام هتلاقى أوضة ماما وجنبها أوضة الضيوف ...وفى الاتجاه
التانى ...هتلاقى المطبخ والحمام ...وقدامك بالظبط فى سلم بيطلع على الدور التانى
....الدور التانى فيه 3 أوض كبار كل أوضه لها حمام خاص ...وريسيبشن كبير"
بترد رجاء على أياد وبتقول ...
"كفايه كده بقى يا أياد ...هى هتتعرف على كل حاجه بنفسها ...هو
مفيش حد هنا ولا ايه ...."
بيرد أياد " ألظاهر ان ادهم لسه وصلش "
بتنادى رجاء على الشغاله ...
"سعديه ....يا سعديه "
"بتخرج سعديه بسرعه من المطبخ "
وهى بتقرب من رجاء ...رجاء بتسألها ...
"أدهم واروى رجعوا ولا لسه ...."
"لسه يا ست رجاء ....مفيش حد منهم وصل "
"ماشى ...جهزت الغدا "
"كله جاهز ...أحضر ولا استنى شويه "
"لا استنى لما أدهم يوصل ....جهزتى أوضة الضيوف ؟"
"أه جهزتى أو ما كلمتينى علطول "
"ماشى يا سعديه ...روحى أنتى "
بترجع سعديه المطبخ ....وأياد بيمسك تليفونه وبيتصل ب أدهم ....ورجاء
بتقول ل ساره "
"تعالى يا ساره يا حبيبتى أدخلك أوضتك .......زمانك تعبانه وعايزه
ترتاحى "
بتمشى ساره مع رجاء وبيدخلوا اوضة الضيوف اللى هتبقى أوضة ساره
.................................................................
أدهم وسحر راكبين تاكسى وفى طريقهم للفيلا ....أدهم بيرد على أياد
وبيقوله ...
"أيوه يا أياد ...أعمل ايه بس ...الطريق زحمه أووى ....لا أطمن
أحنا كويسين ...أروى ! ...أروى مع محمد ركبوا تاكسى لوحدهم عشان الشنط ....مش
هتاخر ...10 دقايق أو ربع ساعه بالكتير واكون عندك ....مع السلامه "
بيقفل أدهم مع أياد ....سحر بتسأله ...
"فى أيه يا حبيبى "
"ده أياد كان بيطمن علينا ...قلق لما أتأخرنا ..."
"بقى حد يسيب البحر والمناظر الجميله اللى هناك ونيجى للزحمه
والقرف ده "
"انا قولتلك انى هعوضلك اليوم ده يا سحر ....وبصراحه انا كنت
قلقان عليكى ....كل شويه كنتى بتتعبى ...وانا مكنتش قادر أعمل حاجه "
"اه نسيت أقولك ...منى صاحبتى قالتلى على دكتوره تعرفها ...بتقول
عليها شاطره أووى ..."
"والدكتور اللى انتى متابعه معاه "
"مش عارفه ...حاسه أنه فاشل ...وبصراحه أنا مش مرتاحاله "
"اللى يريحك ...هتروحى لها أمته ؟"
" بكره هروح ل منى وانا رايحه ل ماما ...هنسلم عليهم ونقعد شويه
واخدها ونروح للدكتوره دى "
"على العموم كلمينى قبل ما تروحى ....لو كان الاجتماع خلص هاقبلك
عند مامتك ونروح سوا "
بتخاف سحر وبتقوله بسرعه ...
"لالا يا حبيبى ..متعطلش نفسك ....خليها مره تانيه وتبقى تروح
معايا وتشوف البيبى بنفسك "
"زى ما تحبى ...بس أبقى كلمينى وطمنينى عليكى "
"حاضر"
سحر مبسوطه من التغير اللى حصل ل أدهم فى الفتره الاخيره ...وانه بقى
حنين معاها وبيخاف عليها ....بيرن تليفون أدهم ...سحر بتسأله ...
"مين اللى بيتصل "
"دى أروى .....الو ...أيوه يا أروى ....ايه ! ...يعنى لازم
دلوقتى ...ما كان أجل الزياره دى لبكره...ماشى ...حاولى متتأخريش فى كلام مهم
هقوله على العشى ولازم كلكوا تسمعوه ...مع السلامه "
بيقفل أدهم مع أروى ...سحر بتسأله ....
"فى أيه ..اروى مالها "
"مفيش .. البيه جوزها هياخدها ويروح يزور أهله "
"اها ...كلام ايه اللى انت عايزه تقول و عايز الكل يكون موجود
"
"انا مش قولتلك أنى هقولهم على البيبى "
سحر بتخاف ومش عارفه تتصرف ولا عارفه تعمل ايه عشان تمنع ادهم أنه
يقولهم على البيبى ...
"متأكد يا حبيبى انك عايز تقولهم "
"مبقاش ينفع نخبى عليهم أكتر من مده ....وبعدين بطنك هتكبر
وهتبان ....ف الاحسن أنهم يعرفوا من دلوقتى "
"ربنا يستر يا حبيبى أنا خايفه أووى ...مش عارفه هيفكروا فيا ازاى
"
"سحر أحنا كنا متجوزين ....يعنى انتى كنتى مراتى ومن حقى انى
اعمل اللى انا عايزه "
"مش عارفه يا أدهم
...ربنا يستر "
"متقلقيش ...انا هحاول أفهم ان ده كان غصب عننا أحنا الاتنين
"
بتسكت سحر وبتفكر هتعمل ايه وانها كانت عايزه تنهى الموضوع قبل أدهم
ما يقولهم ....وادهم بيفكر هيقولهم أزاى وهيقولوا ايه بعد ما يعرفوا
................................................................
أروى ومحمد فى التاكسى ......
"أدهم قالك أيه "
"قالى ما نتأخرش ...لازم نتعشى سوا عشان فيه كلام مهم عايز يقوله
...ولازم الكل يكون موجود "
"أروى يا حبيبتى ...لو مش عايز تيجى معايا انا مش هجبرك "
"ليه بتقول كده يا محمد ....أهلك هم أهلى ...ووحشونى انا كمان
على فكره "
بيبتسم محمد وبيقول ل أروى .....
"أنتى أنسانه كويسه اووى يا أروى "
"وانا بحبك أوى يا محمد "
أروى بتبص للشباك وبتدعى ربنا أن سعادتها تدوم مع محمد ويفضل يحبها
كده .....محمد بيبص ل فى الاتجاه التانى وبيقول ل نفسه .....
"أنتى فعلا طيبه أووى يا أروى ....كان نفسى اقابلك فى ظروف أحسن
من كده ....بس للأسف انا معنديش وقت للحب ....الفقرا اللى زيى ...بيعيشوا عشان
يتعبوا ويشقوا ويتجوزوا واحده فقيره ويكملوا حياتهم فى الفقر ...خصوصا لو كنت أبن
بواب ...بيبقى مكتوب عليهم يعيشوا ويموتوا فى الفقر....بس انا قررت أنى مش هموت
فقير ...ولو ده حتى هيكلفنى حياتى ....لازم ابقى غنى ....لازم يكون معايا فلوس
...لازم أدوس على كل اللى داسوا علينا وكانوا دايما بيحسسونا بعجزنا وفقرنا واولهم
أدهم وأمك "
...............................................................
ساره قاعده على السرير .... رجاء داخله الاوضه وماسكه فى أيدها ملابس
....
"يلا يا ساره عشان تغيرى هدومك ...انا جبتلك حاجه من هدوم أروى
بنتى ...هى فى نفس جسمك تقريبا بس انتى ارفع منها شويه "
بتقوم ساره وبتغير هدومها ...ورجعت قعدت على السرير ....بيخبط الباب
...
"أدخل يا ماما "
"تعالا يا أياد"
بيفتح أياد الباب وبيدخل ....بيوجه كلامه ل رجاء ...
"ماما ...انا كلمت ادهم ...10 دقايق وهيكون هنا "
"يجى بالسلامه ...هروح أخلى سعديه تحضر الغدا ...واجيب حاجه ل
ساره تاكلها "
بترد ساره ..
"مليش نفس "
"انا قولت ايه يا ساره ....قولتلك انك تعتبرينى زى مامتك وتسمعى
كلامى وماتقوليش لا ...يابنتى لازم تاكلى عشا ن العلاج اللى بتاخديه "
بتسكت ساره ....بيرد أياد على رجاء ....
"روحى يا ماما أنتى ....ان شاء الله هتاكل .....انا هتكلم معاها
شويه لحد ما ترجعى "
بتخرج رجاء من الاوضه ....ساره بتحس بقلق ....بيقعد أياد على كرسى
وبيقول ل ساره ....
"ساره ....أنا مش هتكلم واقول ايه اللى حصل ولا اهلك عملوا معاكى
أيه ....كل اللى هقوله ...أنه لازم تدى لنفسك فرصه تانيه ....لازم ترمى كل اللى
حصلك ورا ضهرك وتبدأى من جديد ....شوفتى الحالات اللى كانوا بيقعدوا معاكى
وبيحكولك قد أيه هم اتعذبوا بس فى النهايه قدروا يتغلبوا على كل حاجه ....وبدأوا من
جديده وحياتهم بقت أحسن من الاول 100 مره .... كل اللى حصلك المفروض ميكسركيش ...المفروض
يقويكى ويعرفك ازاى تقدرى تواجهى الحياه وتاخدى حقك منها ....واجهيها يا ساره
وواتحديها وقوليلها ....انا موجود أنا واقفه على رجلى ومش هتقدرى تكسرينى ....لو
قدرتى تعملى كده ساعتها بس هتلاقى السعاده وهتقدرى تبدأى من جديد "
ساره بتسمع كلام أياد ودموعها بتنزل من عنيها ...بيكمل أياد كلامه ...
"ممكن يكون اللى اتعرضتي له كا ن قاسى ...بس انا متأكده انك
هتقدرى تتغلبى عليه وهترجعى احسن من الاول ....أتمنى انك تفهمى كلامى وتحاول
تساعدى نفسك .... ومتقلقيش أنتى مش لوحدك ....من النهارده أحنا اهلك ...انا وماما
وأروى وادهم ....كلنا جنبك ....بس لازم تكون عندك الاراده والقوه عشان تبدأى من
جديد ....هسيبك انا ترتاحى والادويه بتاعتك انا قولت ل ماما على مواعيدها وهى
هتابع ....اعملى حسابك هنزور دكتورة الطب النفسى مرتين فى الاسبوع "
بيخرج أياد من الاوضه ...بتقابله رجاء وماسكه فى أيدها صينيه داخله
بيها ل ساره ...بيقف أياد معاها وبيقولها ...
"ماما ...أتكلمى معاها ..حاولى تخليها تتكلم وتحكى ...ده
هيساعدها جدا ...وارجوكى يا ماما تخلى بالك منها ...اعتبريها زى أروى "
"من غيرما تقول يا بنى ...انا فعلا بعتبرها زى بنتى... وربنا
يعلم هى صعبانه عليا قد أيه ...ونفسى أساعدها بأى طريقه "
"ربنا يخليكى لينا يا أحلى ماما فى الدنيا "
بتدخل رجاء عند ساره واياد بيقعد فى الانتريه يستنى أدهم ......بعد 5
دقايق بيتفتح الباب وبيدخل أدهم شايل
الشنط ووراه سحر ....بيقوم أياد يسلم على أدهم ...
"حمدلله على السلامه يا أدهم ...وحشتنى أووى "
"الله يسلمك ...وانت كمان "
بيسلم أياد على سحر ...
"حمدلله على السلامه يا سحر ....أخبار شرم أيه "
"الله يسلمك يا أياد ...تجنن ...بس نعمل ايه فى الشغل "
أدهم بيبصل ل سحر وبعد بيبص ل أياد وبيسأله ...
"هى ماما فين "
"ثوانى انادى عليه "
"بيقرب أياد من اوضة ساره وبيخبط وبيقول ل مامته ...
"ماما أدهم وصل "
بترد رجاء "ماشى يأ أياد ..انا جايه "
رجاء بتتحايل على ساره عشان تاكل بس ساره رافضه ....
"بصى يا ساره ...انا هسيبك دلوقتى ...وبعد شويه هجيبلك الاكل
...حرام عليكى يابنتى اللى بتعمليه فى نفسك ده "
بتخرج رجاء من الاوضه ...وبتقفل الباب وراها ....رجاء اول ما شافت ادهم
سابت صينية الاكل على السفره وقربت من ادهم وحضنته ...
"ادهم ....حمدلله على السلامه يابنى "
"الله يسلمك يا ماما "
بتقرب منها سحر وبتحضنها ...
"حمدلله على السلامه يا سحر "
"الله يسلمك يا ماما "
"ايه ده ...أروى وجوزها فين "
"جوزها راح يزور أهله وهى راحت معاه "
"يعنى هو اهله وحشوه وهى انا موحشتهاش ...أزاى تروح لهم قبل ما
تيجى وتسلم عليا "
"معلش بقى يا ماما ...انتى عارفه أروى "
بيتكلم أياد وبيقول ....
"تعالا اقعد يا أياد ....فى موضوع مهم عايز اكلمك فيه "
"موضوع ايه "
"تعالا بس أقعد "
بترد رجاء وتقول "ما تتكلم معاه بعد الغدا يا أياد "
"هتكلم معاه ....عبال الغداء ما يجهز "
بيقعد أدهم ....سحر بتقول ل أدهم ...
"هطلع انا أغير هدومى و أنزل ..."
رجاء بتقولهم ...
"انا هقول ل سعديه تحضر الغدا "
بتاخد رجاء الصينيه من على السفره وبتدخل المطبخ ...وسحر وبتطلع
أوضتها ....
"خير يا أياد ...موضوع ايه اللى عايز تتكلم فيه ....هى ماما كانت
بتعمل ايه فى اوضة الضيوف "
"هو ده الموضوع اللى عايز اكلمك فيه .....عايزك تسمعى لحد
النهايه وبعدها قول اللى انت عايزه "
أياد بيحكى ل أدهم كل حاجه بخصوص ساره ...ادهم بعد ما سمع كلام أياد
...
"يااه ...دى حالتها صعبه أووى ...بس انا علاقتى بالموضوع ده
"
"اصل ....اصل انا جيبتها تقعد معانا هنا "
"هنا ...هنا فين ..في الفيلا "
"ايوه "
"ازاى تعمل كده يا أياد ....افرض البنت دى هربانه من حد او
هربانه من البوليس ...ساعتها هنعمل ايه "
"متقلقش ....دى كانت معايا فى الجامعه وواضح انها بنت كويسه
....ولو حصل اى حاجه انا هتصرف "
"أنت حر يا أياد ....اهم حاجه انها متتسببلناش فى مشاكل احنا فى
غنى عنها ....ما كنت وديتها اى دار تتعامل مع حالتها "
"مينفعش يا أدهم وبعدين انا حكيتلك كل حاجه وازاى انا كنت سبب فى
اللى حصلها ده "
"على العموم الى حصل حصل ....انا هقوم اغير هدومى وانزل عشان
نتغدى سوا "
بيطلع أدهم أوضته ...سحر بتغير هدومها وواقفه قدام المرايه ....
"هو أياد كان عايزك فى ايه "
ادهم بيحكى ل سحر على كل اللى قال أياد ...
"أزاى أياد يعمل كده ..يجيب واحده من الشارع ميعرفش عنها حاجه
ويقعدها معانا فى الفيلا "
"اللى حصل حصل يا سحر ...وبعدين انا مقدرش أقول ل أياد مشيها من
هنا ....دى مش فيلتى ...هو كمان له فيها زى بالظبط ....وبعدين هو بيقول ان البينت ظروفها
صعبه ومش بتشوف ....وهو هيجاول يعالجها واول ما يرجعلها نظرها هتمشى "
ادهم بيغير هدومه وبينزل هو وسحر .... بيلاقوا الغدا جاهز ورجاء وادهم
مستينهم .....بيتغدوا وبيدور بينهم كلام عام وبعد الغدا بتقوم رجاء وبتقولهم ...
"أنا هدخل اشوف ساره محتاجه حاجه ولا لا ..."
بيرد أياد ...
"وانا كمان هطلع ارتاح شويه ....ولما أروى تيجى صحونى عشان اسلم
عليها عشان وحشانى "
ادهم وسحر قاعدين على السفره ....ادهم بيقوول ل سحر ...
"واحنا هنفضل قاعدين كده ...يلا بينا نطلع اوضتنا احنا كمان
"
"هقوم أقول ل سعديه تيجة ترفع الاطباق من على السفره ونطلع
"
بتقوم سحر بتخل المطبخ وبعد دقيقه بيسمع أدهم صوت حاجه وقعت وصرخة سحر
....بيجرى على سحر بسرعه ...وبيدخل المطبخ ...بيلاقى سحر واقف وسعديه بتلم طبق
مكسور من على الارض ...بيقرب منها وبيسألها ...
"انتى كويسه....ايه اللى حصل "
" الطبق وقع غصب عنى وانا خارجه من المطبخ ...اتخضيت فصرخت "
"خضتينى ...يلا نطلع ....سعديه...ارفعى السفره "
بيخرج أدهم وسحر من المطبخ ....فى نفس الوقت بيتفتح باب اوضة ساره
وبتخرج رجاء وهى ماسه أيد ساره ورايحه ناحية الحمام .....بيتقابلوا هم الاربعه فى
المسافه بين المطبخ والحمام ....أدهم عينه بتيجى على ساره بيقف مكانه ومش بينطق
....سحر بتقول ل رجاء ...
"فى حاجه يا ماما "
"لا ساره عايزه تروح الحمام ....اعرفك يا ساره ....أبى أدهم
ومراته سحر "
بترد ساره وبتقولهم ...
"اهلا وسهلا "
بترد سحر وبتقولها ...
"اهلا بيكى ....الف سلامه عليكى "
"الله يسلمك "
أدهم واقف مكانه ومفيش رد فعل منه ولا كلمه بتخرج منه ....رجاء وسحر
بيبصوله ....رجاء بتاخد ساره وبتدخلها الحمام ....سحر بتبص ل أدهم وبتقوله ...
"فى ايه يا أدهم ....انت تعرف البنت دى "
"ايه ...لالا طبعا ...وانا هعرفها منين ....دى اول مره اشوفها
فيها "
"مش عارفه حسيت انك ترفها واستغربت لما شوفتها هنا "
" لا ...بس صعبت عليا ...العمى ده حاجه صعبه أووى "
"عندك حق ربنا يشفيها ....يلا بينا نطلع "
بيطلع أدهم هو وسحر وبيوصلوا اوضتهم .... ادهم بيقول ل سحر .....
"احنا نسينا الشنط تحت ...هنزل أجيبهم "
"مش مشكله يا حبيبى ....الس اى حاجه دلوقتى ...وسعديه هطلعهم
..."
"لا مينفعش ...اصل فيهم البيجامه اللى انا بحب انام بيها "
بينزل ادهم بحجة الشنط وبتدخل سحر أوضتها ....أدهم بينزل على السلم
ببطء ...بيشوف رجاء وساره وهم خارجين من الحمام ورايحين ناحية اوضة الضيوف
.....أدهم بيقول ل نفسه ....
"هى ...ايوه هى ...أزاى وصلت هنا ....انا هعمل ايه دلوقتى
...وهتصرف ازاى ....دى تبقى مصيبه لو عرفوا ....يارب أسترها "
بيخاف أدهم حد يخاد باله من القلق اللى هو فيه ...بيخرج وبيقف فى
الجنينه وبيفكر هيعمل ايه فى المصيبه دى ...
................................................................
سحر بتكلم منى صاحبتها فى التليفون ....
"الو ...ايوه يا منى ...انا بكلم من القاهره ....اه لسه راجعه من
ساعتين ....انتى عملتى ايه ....اه انا ظبط كل حاجه ....وقولت ل أدهم ان فى دكتوره
تبعك شاطره ....ظبطى انتى معاها كل حاجه ....لازم اخلص من الموضوع ده بكره
.....ولازم أدهم يصدق انى كنت حامل ....انا معتمده على الله ثم عليكى فى الموضوع
ده ....اه ....متقلقيش ...الفلوس اللى هى عايزاها ...ماشى يا حبيبتى ....مع
السلامه "
بتقفل سحر مع منى وبتقول ل نفسها .....
"يارب ...يارب عدى بكره على خير ...وانا أوعدك انى عمرى ما هكدب
تانى "
..................................................................
أدهم لسه فى الجنينه بيفكر فى اللى بيحصله ....وبيقول ل نفسه ....
"ايه اللى بيحصلى ده وايه النحس اللى انا فيه ده ....البنت دى لو
شافت وعرفتى واتكلمت ....انا هتفضح ومش هيصدقوا انى معملتش حاجه ...البنت دى لازم
تمشى من هنا فى اسرع وقت "
بيستمر أدهم فى تفكيره ...بيحاول يدور على حل للمصيبه دى ....مش عارف هيعمل معاها ايه وأزاى هيقدر يمشيها
من هنا من غير ما حد يعرف حاجه ....بعد تفكير أياد الطويل ...بيلاقى حل ...بيقول ل
نفسه ....
"وائل ....وائل هو اللى هيخرجنى من الورطه دى "
بيتصل أدهم ب وائل بس تليفونه بيكون مقفول ...بيكرر الاتصال بيه ....
"انت فين يا وائل "
أدهم مش بيلاقى حل قدامه غير انه يقابل أياد بكره فى الشركه ويقوله
على كل حاجه .....وبيقول ل نفسه ...
"أنت الوحيد اللى هتقدر تساعدنى "
............................................................
انا بكره سحر اوي يا رب تتكشف والحلقة جميلة ...........اسراء
ردحذفشكرا أسراء :) : )
حذفgenius as usual
ردحذفthanx :) :) :)
حذفحلووووووة الحلقه
ردحذفاعتقد ان ادهم المفروض يتكلم مع سارة وان سحر ممكن تطلع حامل او الحقيقه تتكشف
بس الغالب ان سارة ممكن تحكي حكايتها لاياد واهله
#مجرد_توقعات
منتظرين :)
الله ينور :)
حذف