السبت، 19 يوليو 2014

ساره .....الحلقه العشرون



أياد ركب التاكسى متجه للفيلا .....بيفكر فى البنت اللى شافها فى القطر وازاى حالها اتبدل وشكلها اتغير....بيستغرب أياد من تفكيره فيها والفضول الغريب اللى حاسس بيه ناحيتها ولكن الاحساس ده بيقل كل ما بيقرب من الفيلا وبُعده عنها.....بيوصل اياد عند الفيلا وبيحاسب سواق التاكسى وبينزل .....بيدخل ادهم الفيلا ....بعد ما دخل شاف رجاء نايمه وهى قاعده على الكرسى بيقرب منها ببطء ...
"ماما ...ماما ....اصحى يا حبيبتى ..نايمه هنا ليه "
بتفوق رجاء وبتشوف أياد قدامها ....
"أياد ! ..حمدلله على السلامه يابنى ....كده يا أيد تقلقنى عليك كده "
"انا اسف يا ماما على اللى حصل "
"المهم انك كويس ....ليه عملت كده يا بنى ....ليه مشيت من غير ما تقول لحد "
"صدقينى معرفش يا ماما ....بعد ما سيبتك وخرجت من القاعه ....حسيت انى محتاج أكون جنب ملك ....ومحستش بنفسى الا وانا فى القطر رايح اسكندريه "
"انا واخواتك خفنا يكون حصلك حاجه ولا عملت فى نفسك حاجه "
"متخافيش عليا....أنا عمرى ما هعمل حاجه تزعلكوا ....انا هطلع اغير هدومى واروح المستشفى "
 "تروح المستشفى !!..يابنى انت جاى من سفر ...أطلع اوضتك استريح شويه "
"لا مش هينفع انا كنت واخد يومين أجازه ومش هبنفع ماروحش النهارده كمان "
"طب استنى احضر الفطار ونفطر سوا قبل ما تنزل ....مع أنه بقى غدا مش فطار "
"ماشى يا ماما ..هاخد دش واغير هدومى وانزل نفطر سوا"
  بيطلع أياد على السلم وبيعدى على أوضة أروى وبعدها اوضة أدهم وبيوصل ل أوضته ولسه هيفتح الباب بيتفتح باب اوضة أدهم .... وبيخرج ادهم من أوضته ....وبينادى على اياد ...
"أياد ..."
بيلتفت أياد ل أدهم وبيقرب منه وهو بيبتسم وبيقوله ...
"صباح الخير يا عريس "
"عريس ...حرام عليك اللى عملتوا فينا ده "
"معلش يا أدهم ...انا عارف انى بوظتلك فرحتك "
"اى حاجه مش مهم ...المهم انك رجعت بالسلامه واطمنا عليك ...متعرفش ماما كانت قلقانه قد أيه "
"انا عارف أنى غلطت .....بس صدقنى كان غصب عنى "
"خلاص حصل خير ...بس ياريت لو فكرت تعمل كده تانى تبقى تقول قبلها "
بيكمل ادهم واياد كلامهم .....ورجاء بتحضر ل أياد الفطار
..................................................................
سحر قاعده على السرير وماسكه الموبايل وبتكلم منى صحبتها .....
"صباح الخير يا عروسه ...."
"صباح الخير يا منى "
"أحكيلى بقى ...ايه اللى حصل ....عملتى ايه مع أدهم ؟"
"ولا حاجه ..كانت ليله صعبه جدا "
"ليه ايه اللى حصل "
"هبقى أحكيلك بعدين ....انا عايزه أبدا فى تنفيذ اللى أتفقنا عليه من النهارده ....بس خايفه "
"متخافيش ...كويس أووى أنك تبدأى من النهارده ....لازم تحسسيه أنك حامل بجد وان الحمل تعبك أووى"
"انا خايفه يكتشف كل حاجه ولا يصر أنه يروح معايا للدكتور ....ساعتها حياتى كلها هتدمر "
"قولتلك متخافيش ....خوفك ده ممكن يكشف كل حاجه ...انا معاكى لو حصل اى حاجه كلمينى علطول "
بتسمع سحر صوت أدهم وهو بيقرب من الاوضه ...
"بقولك ايه ....اقفلى دلوقتى وانا هبقى أكلمك بعدين ...ادهم شكله جاى "
بتقفل سحر مع صاحبتها ....بيتفتح الباب وبيدخل أدهم ...
"كنت فين ياحبيبى "
"كنت بتطمن على أياد "
"هو رجع ؟"
"اه رجع من شويه "
"وعامل ايه "
"كويس "
أدهم بيقرب من الدولاب وبيغير هدومه ...
"أنت مش هتنام "
"لا ...جهزى نفسك عشان ننزل نفطر مع ماما وأياد "
"هو أحنا مش هنفطر هنا ....أحنا لسه عرسان جداد ...والمفروض على الاقل نفطر النهارده لوحدنا "
"انا مبعرفش أفطر فى أوضة النوم .....هنفطر كلنا سوا تحت ....يلا قومى غيرى هدومك "
بتقوم سحر والزعل باين على وشها ...وبتغير هدومها ..
"أدهم "
"نعم "
"هو أحنا هنفضل مخبين الحمل ده لحد أمته "
"مش عارف ... لسه مفكرتش هعمل ايه ولا هتصرف أزاى ولا هقولهم ولا لا "
"يعنى أيه ...هم أكيد هيحسوا "
"مش وقته الكلام ده ....أحنا ننزل نفطر وبعدها نفكر هنعمل ايه ....يلا عشان منتأخرش عليهم "
بيخرج أدهم وسحر من الاوضه ....سحر بتقرب من أدهم وبتمسك أيده ....أدهم بيبص لها وبيمسك أيدها عشان ميحرجهاش ....بينزلوا على السلم وهم ماسكين أيد بعض ...
بيقربوا من السفره ....بتخرج رجاء من المطبخ وماسكه فى ايديها الاطباق ....
"صباح الخير يا ماما "
"صباح الخير يا سحر "
"فى حاجه أجيبها من المطبخ معاكى "
"لا يا حبيبتى ....انا جهزت كل حاجه أقعدوا افطروا "
بتنادى رجاء بصوت عالى ....
"يلا يا أياد الفطار جاهز "
بيتفتح باب أوضة أياد وبينزل على السلم وبيقرب منهم ....بيلاقى رجاء قاعده على رأس السفره وأدهم وسحر قاعدين جنب بعض ....
"صباح الخير يا سحر "
"صباح الخير "
"الف مبروك "
"الله يبارك فيك ...عقبالك "
"معلش على اللى حصل أمبارح "
"ولا يهمك ....المهم حمدلله على سلامتك "
"الله يسلمك ....ماما ...أروى ومحمد فين "
"انا طلعتلهم الفطار فى أوضتهم "
بتبص سحر بكل غيظ ل أدهم وبتقول ل رجاء ....
"أيه ده ...هيفطروا فى أوضتهم ...أنا كنت فاكره أن مفيش حد هنا بيفطر فى أوّض النوم "
بترد عليها رجاء وبتقولها ....
"ليه يابنتى ...دول لسه عرسان ومن حقهم يفطروا سوا براحتهم ....انا كنت هطلعكم الفطار فى الاوضه ....بس أدهم قالى أنك عايزه تفطرى معانا "
سحر بعد ما سمعت كلام رجاء ....بتحس بأحراج شديد وبتعرف أن أدهم كذب على مامته عشان ما يفطروش سوا فى أوضتهم .... بترد على رجاء وبتقولها ...
"اه ...اصل انا بحب افطر فى اللمه ....ومبحبش أفطر فى اوض النوم "
بعد كلام سحر أدهم بيبص لها ومش بيتكلم ....كل واحد منهم بيكمل أكله ...أياد بيخلص وبيستأذن منهم ...وبيقول ل مامته ...
"أبقى سلميلى على أروى ومحمد وقوليلهم أنى عايز أشوفهم على العشا بقى "
"أن شاء الله يابنى ...ربنا يوفقك وتبقى أحسن دكتور فى مصر كلها "
"يارب يا ماما "
بيخرج أياد من الفيلا ...وادهم وسحر كل واحد منهم بيكمل فطاره ومش بيبص للتانى....رجاء حاسه أن فيه حاجه غريبه وان ده مش شكل عرسان يوم الصباحيه ...أدهم بيقول ل مامته ....
"ماما ...انا كلمت مكتب التخديم واتفقت معاهم انهم يبعتوا واحده تساعدك"
"ليه كده يابنى "
"يا ماما ...الفيلا كبير ...وبصراحه بقى انتى لازم ترتاحى ومتعمليش حاجه بأيدك ....ولو اللى هتيجى مش هتقدر على شغل البيت لوحدها انا مستعد أجيب واحده كمان ....اهم حاجه انك ترتاحى "
"رنا يخليك ليا يا أدهم ..."
"ويخليكى لينا يا حبيبتى "
.................................................................
أروى ومحمد فى أوضتهم ......
"مالك يا محمد مكشر كده ليه....فى حد يكشر فى يوم زى ده "
"عايزانى أعمل ايه يعنى "
"فى أيه يا محمد ....ايه اللى حصل "
"أنتى مش واخده بالك فعلا ....ولا مش فارق معاكى اللى بيحصلى "
"ايه بس اللى بيحصلك ....فهمنى "
"اللى حصل امبارح معايا ومع اهلى فى الفرح ...وبعد ما رجعنا ومعاملة أخوكى ليا ....أخوكى بيتعمد يحرجنى وبيعتبرنى مش موجود "
"وابيه أدهم هيعمل كده ليه "
"معرفش ...أسأليه أنتى "
"معتقدش أن أبيه أدهم يعمل كده "
"يعنى أنا كداب "
"أنا مقولتش كده ...بس...."
"بصى يا أروى ...مش معنى انى أتنازلت ووافقت أننا نعيش هنا ...أن أهلك يذلونى أنا وأهلى ويعاملونا المعامله دى ....أنا مش هقبل كده ....انا فى أقرب فرصه هشوف شقه ونعيش فيها أحنا الاتنين "
"ليه كل ده يا محمد ....انا هكلمهم وهطلب منهم يعاملوك زى ما انت عايز "
"الحاجات دى مبتطلبش يا أروى....ما ينفعش تروحى تقوليلهم محمد زعلان وعايزكوا تعاملوا باحترام  "
"طب قولى أعمل ايه .... وانا اعمله "
"اللى المفروض تعمليه انك متسمحيش لحد أنى يذلنى ...سواء مامتك ولا أخوكى ....ولو ده حصل قدامك لازم تدخلى ....مش تقفى تتفرجى على جوزك وهى بيتهان ....أنا مش عايز اعمل حاجه فى يوم من الايام تزعلك "
"ربنا يخليك ليا يا حبيبى ....متقلقش انا مش هسكت لهم ولا هسمح لحد يتكلم معاك او عليك بأسلوب وحش ....يلا افطر بقى ....وأنسى كل حاجه ....انا لحد دلوقتى مش حاسه أننا أتجوزنا بعد الحزن اللى أحنا فيه من أمبارح "
"معلش يا حبيبتى ....بس لازم تعذرينى ....وتحطى نفسك مكانى " "أنا "عذراك وحاسه بيك ...ه واانا ليا مين غيرك "
"ربنا يخليكى ليا ....أوعدك أنك هتعيشى أسعد أيام حياتك معايا "
"انا متأكده من ده ....أنت عارف أنا لحد دلوقتى مش مصدقه اننا مع بعض فى مكان واحد ....حاسه أنى بحلم "
"دى حقيقه مش حلم ....ربنا يقدرنى واحققلك كل احلامك "
بتتبسط أروى بعد ما سماع كلام محمد وهم الاتنين بيكملوا فطارهم وهم بيضحكوا ومبسوطين
.................................................................
أدهم داخل المستشفى ....وبيدخل أوضته عشان يغير ويلبس البالطو الابيض ...بيخبط الباب وبيدخل دكتور عمرو ....
"حمدلله على السلامه يا أياد "
"الله يسلمك يا دكتور "
"مبروك ل أخواتك وعقبالك "
"الله يبارك فيك ...ايه الاخبار...فى اى حاله محتاجنى أشوفها "
"غيّر هدومك وتعالا ....فى حاله جت من شويه ودخلت العمليات ....عايزك تكون معايا وانا بتابعها ...."
 "حاضر ...جاى وراك علطول "
بيغير أياد وبيلبس البالطوا الابيض وبيخرج ....بيروح ل مكتب دكتورعمرو ....بيخبط وبيدخل ....
"أنا جاهز يا دكتور....الحاله خرجت من العمليات ولا لسه "
"لسه مخرجتش ...تعالا اقعد ....."
بيقرب أياد وبيقعد ....بيتكلم دكتور عمرو وبيقول ....
"للأسف مقدرناش نلحق الجنين "
"دى حالة ايه بالظبط "
"دى حادثه ....من شويه جه واحد خبط واحده بعربيته ... الحاله كان مغمى عليها ومن الكشف عليها والدم اللى كان بينزل منها عرفنا أنها حامل وان الجنين مات فى بطنها من أثر الخبطه"
"والام ...لسه مش عارفين الحاله بالظبط ...بعد ما تخرج هنعملها الاشعه اللازمه عشان نعرف الحادثه اثرت على ايه تانى ...."
بعد 10 دقايق بتخبط الممرضه على الباب وبتبلغ دكتور عمرو بخروج الحاله من العمليات .....بيخرج دكتور عمرو ومعاه أياد وبيتجه للأوضه اللى فيها الحاله .....بيدخلوا الاوضه بيلاقوا دكتورا العمليات بيكلم الممرضه ....دكتور عمرو بيسأل الدكتور....
"ايه الاخبار يا دكتور ...الحاله عامله ايه ؟"
"نزفت كتير جدا ...ربنا يستر وماتحتاجش نقل دم .... "
"على العموم هى هتفضل تحت الملاحظه ....وصلتوا لحد من أهلها "
بترد الممرضه على دكتور عمرو ...
"معرفناش نوصل لحد من اهلها .....والراجل اللى خبطها بيقول انها مكنش معاه اى حاجه ولا شنطه ولا موبايل ولا اى حاجه نقدر من خلالها نوصل ل أهلها "
"بلغتوا البوليس "
"ايوه ...وبتاخد أقوال صاحب العربيه "
 بيستأذن دكتور العمليات وبتخرج معاه الممرضه ... دكتورعمرو بيقول ل أياد .....
"واضح ان الحاله كويسه بعيدا عن اللى حصل للجنين ...مش باين أى جروح ....شويه كدمات سطحيه مفيش منها خطوره ...بس لازم نعمل الاشعه على الجسم كله ....أحنا عملنا على المخ عشان نشوف لو الحادثه أثرت عليه أو عملت نزيف داخلى ...بس الحمد لله ...الاشعه طلع مفيهاش حاجه "
أياد واقف بعيد ....وبيقول ل دكتور عمرو ...
"ايه المطلوب منى بالظبط ؟"
"المطلوب منك أنك هتكون مسئول عن الحاله دى ....وهتابع مع دكتور الاشعه وتبلغنى بالنتيجه وتكتبلى تقرير مفصل عن الحاله بعد ما تفوق "
أياد بيبص للحاله ...وحاسس بقلق دى أول مره هيكون مسئول فيها عن حاله لوحده ....بيكمل دكتور عمرو كلامه وبيقوله ...
"هبعتلك الممرضه هتكون معاك وهتساعدك فى كل حاجه "
بيستأذن دكتور عمرو وبيخرج ....أياد بيقعد على كرسى فى أخر الاوضه ....مستنى وصول الممرضه عشان ياخد الحاله لغرفة الاشعه ....بعد 5 دقايق بتوصل الممرضه....أياد بيقولها ....
"فين ملف الحاله "
بتاخد الممرضه الملف وبتقول ل أياد ...
"الملف  أهو يا دكتور ...بس من غير اسم لاننا منعرفش اى حاجه عنها ...."
"مش مشكله ...المهم فى تقرير باللى حصلها من ساعة وصولها المستشفى "
بياخد أياد الملف وبيقرب من الحاله ....مش بيقدر يشوف وشها عشان شعرها مغطى وشها ....بتقرب منها الممرضه وبتبعد شعرها عن وشها ....أياد أول ما شاف وشها أتصدم وقال بأستغراب ....
"أنتى !!!!! "
..................................................................
سحر بعد ما أنتهت من الفطار ورفعت الاطباق مع رجاء ودخلتها المطبخ ...رجاء بتقول ل سحر ...
"أدهم ماله يا سحر ....شكله زعلان من حاجه "
"مش عارفه يا ماما ...من ساعة ما رجعنا من الفرح وهو عامل كده ....كنت بقول من قلقه على أياد ...بس أياد رجع وهو لسه زى ما هو "
"طب أطلعى لجوزك يابنتى وخليكى جنبه ....وحاولى تشوفى ايه اللى مزعله ....المفروض تكونوا مبسوطين ....النهارده صباحيتكوا "
سحر بتسمع كلام رجاء وبتطلع ل أدهم وهى طالعه السلم بتقول لنفسها ...
"صباحيه ....على اساس أنه كان فيه دخله عشان يكون فيه صباحيه "
وهى رايحه أوضتها بتعدى على أوضة أروى ومحمد ....بتسمع ضحكات اروى العاليه بتزيد الغيره فى قلب سحر وبتقول ...
"يابختك يا أروى "
بتقرب من أوضتها وبتفتح الباب وبتدخل ....أدهم قاعد على السرير ....بتقرب منه سحر وبتقعد جنبه وبتقوله ....
"أدهم يا حبيبى هو أنا موحشتكش ولا ايه ؟"
وبتقرب أيدها وبتحاول تفك زراير البيجامه ....بيبعد أدهم أيدها وبيقولها ....
"أنا تعبان يا سحر وعايز أنام "
بتضايق سحر من معاملة أدهم ....بتقوم من على السرير ....أدهم بينام على السرير وبيغمض عينه ....سحر بتفكر أنها لازم تبدأ الخطه اللى رسمتها مع منى ...بتمشى ناحية السرير عشان تنام جنب أدهم وقبل ما توصل بتمسك بطنها وبتقول ....
"اه ...اه ....الحقنى يا أدهم "
بيقوم ادهم من على السرير بسرعه...
"سحر ....مالك يا سحر "
"وجع...وجع جامد أوووى "
"نروح للدكتور...."
بتكمل سحر تمثيلها وبتحاول تقنع أدهم بالالم أللى هى حاسه بيه ...
"طمنينى عليكى يا سحر "
"ما تقلقش يا حبيبى ...شويه وهبقى كويسه ....انا بقالى فتره الوجع ده بيجيلى .. ورحت للدكتوره بسببه "
"وقالتلك أيه "
"قالتلى انه حاجه طبيعيه فى الشهور الاولى وهيروح لوحده"
" على العموم لو أتكرر الموضوع ده تانى ...لازم نروح للدكتور ونخليه يشوف حل....أنا مش هقدر اشوف بتتألمى كل شويه كده من غير ما يكون فيه حل "
ادهم بيبص ل سحر ....سحر بتفرح ل قلق أدهم عليها وبتقوله ...
"أدهم "
"نعم "
"أنت بتحبنى "
"ايه السؤال الغريب ده "
"ارجوك يا أدهم جاوبنى على السؤال ده "
"وده وقته يا سحر ...أنتى فى ايه ولا ايه "
"أنا بقيت كويسه والوجع راح ...رد بقى على السؤال "
"أكيد بحبك ...هكون أتجوزتك ليه يعنى "
"طب ليه حاسه أننا كل يوم بنبعد عن بعض أكتر "
"يوووه يا سحر ....هنرجع لنفس الكلام ده تانى "
"خلاص انا هسكت ومش هتكلم ....بس أرجوكى يا أدهم متحسسنيش أنى أجبرتك على الجواز منى ....لانى لو اتأكدت انك اتجوزتى غصب عنك ...انا ممكن أموت نفسى "
"ايه الكلام اللى بتقوليه ده "
"دى الحقيقه يا أدهم ....انا مقدرش أعيش وانا حاسه أنى مفروضه عليك وف نفس الوقت مقدرس أعيش من غيرك "
"سحر ....لاخر مره هقولك ...أنى أتجوزتى بأرادتى وأنى مفيش اى حاجه فى الدنيا كانت هتجبرنى على الجواز لو مكنتش بحبك "
"يا حبيبى يا أدهم .....متعرفش كلامك ده فرحنى قد ايه "
"ممكن ننام بقى ....عشان أنا تعبان ومش قادر أتكلم "
بينام أدهم وبتنام جنبه سحر ...أدهم بيتظاهر بالنوم ....سحر مبسوطه بعد الكلام اللى سمعته من أدهم وف نفس الوقت بتلوم نفسها على الكذبه اللى كذبتها عليه ....
............................................................
أياد بعد ما عمل الاشعه للحاله ...بيكتب التقرير الكامل وبيروح عشان يسلمه لدكتور عمرو ....بيخبط اياد على باب مكتبه وبيدخل ....لأدهم حاسس بزعل على الحاله ....دكتور عمرو بيلاحظ...
"تعالا يا أياد ....خير فى أيه ....حصل حاجه للحاله"
"مفيش يا دكتور.....ده التقرير اللى حضرتك طلبته "
"فى جديد؟؟ ...."
"زى حضرتك ما قولت ....مفيش غير الكدمات السطحيه  بس "
"هى فاقت ولا لسه "
"لا لسه مافاقتش "
"ربنا يستر ....مش عارفين رد فعلها هيكون أى بعد ما تعرف اللى جرا للجنين "
"فعلا ربنا يستر "
بيسلم أياد التقرير ل دكتور عمرو ...دكتور عمرو أول ما فتحه ....شاف اسم الحاله مكتوب ..
"حلو الاسم اللى اخترتوه للحاله .....ساره "
"لا ساره ده اسمها الحقيقى "
..................................................................

هناك 16 تعليقًا:

  1. ايه الجمال ده كل حلقه اجمل من التانيه ربنا يوفقك ويزيدك موهبه .............امل

    ردحذف
  2. ربنا يخليكى يارب يا أمل ....ده من ذوقك والله

    ردحذف
  3. رائعة يا بشمهندس ياريت يكون لاياد دور فى اعادة الفرحة لسارة

    ردحذف
  4. حلوة اوي . بانتظار الحلقة القادمه بشوق

    ردحذف
  5. الحلقة حلووووووووووووه اووووووووووي

    ردحذف
    الردود
    1. شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا :) :)

      حذف
  6. الحلقة جميلة جدااا ....بالتوفيق

    ردحذف
  7. هو ايه اللى حصل لساره خلاها تدخل المستشفى عشان انا نسيت ومش لاقيه الحته ديه خالص فى الحلقات

    ردحذف
    الردود
    1. بصى هو أنا مجبتش اللى حصلها ....بس فى مشهد اياد بيسألأ دكتور عمرو وبيقوله مالها الحلقه دى ...قاله من شويه واحد خبط واحده بعربيته وجابها المستشفى هنا .....يعنى فى واحد خبطها بعربيته ونقلها المستشفى هنا :) :)

      حذف
    2. اها اوك وتسلم ايدك

      حذف
  8. جميلة جداااااا..الله ينور

    ردحذف

اترك رأيك بكل صراحه ...