الثلاثاء، 8 يوليو 2014

ساره ....الحلقه السادسة عشر



وقفت ساره تبص ل اخواتها ومش عارفه تعمل ايه ولا تتحرك من مكانها .....لكن خوفها أجبرها على الحركه ...دخلت فى اقرب عماره ...ووقفت تبص من بعيد على سالم وناصر ولما قربوا منها سمعتهم وهم بيقولوا ....
"هندوروا عليها فين ....زى ما تكون الارض أنشجت وبلعتها "
"انا معرفش هنروح فين ولا هنعمل ايه ...بس أبوك هجتلنا لو رجعنا من غيرها "
"أنت السبب فى كل ده يا ناصر ...لو مكنتش عملته اللى عملته ...مكنش كل ده حُصل "
بيبعد سالم وناصر عن ساره .....بتخرج ساره من العماره ببطء وبتبص عليهم وهم بيبعدوا عنها .....كان نفسها ترجع معاهم وتعيش وسطهم مره تانيه ....بس هى عارفه ان ده مستحيل يحصل ....وهى تبص عليهم .....بتقرب منها عربيه بسرعه وبتعلا اصوات الكلكس والفرامل ...كل الموجودين فى الشارع بيبصوا على مصدر الصوت .....سالم وناصر بيلتفتوا وبيبصوا على مصدر الصوت ....وبيشوفوا ساره وهى وقفه قدام العربيه .....
...............................................................
أروى واياد قاعدين فى مكان على النيل.... أروى بتبتسم وبتقول ل أياد .....
"الله يا أياد المكان جميل جدا "
"الحمد لله انه عجبك ....بكره تخرجى مع محمد وتروح أماكن احلى من دى بكتير "
"انا مش عارفه أشكرك أزاى ....أنت أكتر واحد وقفت جنبى فى موضوع محمد ده ....."
"انا عارف أنك بتحبيه وده كفايه .....ماتضيعيش يوم من عمرك بعيد عن اللى بتحبيه ....قبل ما يجى وقت تندمى على كل ثانيه ضاعت وانتى بعيد عنه "
"انا عارفه أنك بتقول كده عشان ملك الله يرحمها ...."
"من يوم ما ماتت وانا مش بتمنى غير حاجه واحده بس ...."
"بتتمنى ايه ؟"
"أنى أموت "
"أيه !"
"صدقينى ....دى أكتر حاجه هتريحنى ....لو عشت 100 سنه هفضل اتعذب لحد ما اروحلها "
"ليه بتقول كده يا أياد ....والناس اللى بتحبك مش فارقين معاك ....انا وماما وابيه أدهم .....مش فارق معاك اللى هيحصلنا لو حصلك حاجه "
"انا لو فضلت عايش كده هتتعذبوا عشانى أكتر ....صدقينى لو مت انا هرتاح وانتوا كمان هترتاحوا ...."
اروى بتحاول تغير الموضوع وتخرج أياد من حزنه ...
"أومال مين بقى اللى هيسلمنى لمحمد يوم الفرح ...انت عارف أبيه ادهم مش طايق الموضوع وموافق غصب عنه وماما لسه عايشه فى فيلم رد قلبى ...بنت الاغنيا وابن البواب "
بيبتسم أياد بعد كلام أروى .... بتكمل كلامها ....
"أيوه كده يا أياد ....اضحك ...تصدق وحستنى ضحكتك وهزارك معايا ....انا بقيت حاسه انى وحيده ومليش أصحاب من يوم اللى حصل "
"يا سلام ...وصحابك اللى معاكى فى الجامعه دول ؟"
"بجد يا أياد ...أنت اقرب حد ليا ....أنا مش بحس اننا أخوات واتكسف منك والكلام ده ....أنا بحكيلك على كل حاجه.... "
"يارب الكلام ده ما يتغيرش بعد ما تتجوزى "
"ما تقلقش مفيش حاجه هتتغير ....كل حاجه هتفضل زى ما هى ....هو انا هروح فين يعنى ...ما احنا هنتجوز معاكوا ى البيت "
بيسكتوا شويه وبعدها بتكمل أروى كلامها ....
"أياد كنت عايزه أتكلم معاك فى حاجه ؟"
"قولى يا أروى فى ايه ؟"
.................................................................
ساره مش مركزه م اللى حصلها كل اللى بتفكر فيها ان سالم وناصر مايشوفوهاش ...بتبص ناحيتهم بتلاقيهم بيبصولها ....بتجرى بسرعه وبتحاول تختفى ع نظرهم ....بجروا وراها هم الاتنين .....كل التعب اللى ساره كانت حاسه بيه أختفى وبقت بتجرى بكل قوتها ....بدأت تتعب من الجرى وف نفس الوقت خايفه من اللى هيحصلها لو وقفت .....بتصرخ وهى بتجرى وبتقول ....
"الحقونى ...الحقونى ....هيقتلونى "
بيجمع الناس على صوتها وبيقفوا فى طريق سالم وناصر .....ساره بتقف وبتبص من بعيد على اللى بيحصل ... واحد من الناس بيقولهم .....
"فى أيه اخ انت وهو ...انتوا عايزين منها أي؟"
بيتنرفز سالم وبيقوله ....
"وانت مالك أنت ....مالكش صالح بينا عاد"
"يعنى أيه مليش صالح ....هى بنات الناس لعبه "
بيتطور الكلام بين الشخص ده وسالم وناصر بيحاول يهدى الموضوع ....فى الوقت ده بتهرب ساره وبتبعد عن المكان ده ....بعد ما أطمنت ساره أنها بعدت وانهم مش هيقدروا يوصلولها .....وقفت تاخد نفسها ...فى الوقت ده حست بوجع جامد فى بطنها ....قعدت فى الارض وهى بتتألم .... بتلاحظ ساره نظرات الناس ليها ....بتتغلب على الالم اللى حاسه بيه وبتحاول تتحرك ....بتمشى فى الشوارع مش عارفه تروح فين ولا تروح لمين .....مش قادره تستحمل اللى بيحصل وف نفس الوقت مش معاها فلوس ولا تعرف د تروح له .....بعد شويه بتفتكر ساره عنوان سهى صحبتها ....وبتقول لنفسها ...بس دى انا معرفش انا فين بالظبط وممكن يكون العنوان بعيد عن هنا ....بتسأل ساره على الممكان الموجوده فيه وبتعرف أن عنوان سهى مش بعيد هنا ...وبتقرر أنها تروحلها عشان مفيش قدامها حل تانى ...
...............................................................
أدهم بيفتح باب الشقه وبيدخل ....بيلاقى رجاء قاعده فى الانتريه وبتنام وهى قاعده ....بيدخل براحه وبيقرب من مامتها وبيطبطب عليها وبيقولها ....
"ماما ...انتى قاعده كده ليه يا حبيبتى ...ما تدخلى تنامى فى أوضتك "
بتفوق رجاء وبتقول ل أدهم ....
"أنت جيت أمته يا ادهم ....محستش بيك "
"انا لسه جاى ....ايه اللى مسهرك لحد دلوقتى يا ماما "
"مستنيه أخواتك "
"هم فين "
"أياد أخد أروى وقالى انهم هيتمشوا شويه على النيل ....بس مش عارفه اتأخروا كده ليه "
"ما أتصلتيش بيهم ليه "
"كلمتهم من شويه وقاله انهم جايين ...الكلام ده كان من ساعه"
"استنى انا هكلم أياد واشوفهم فين بالظبط "
بيمسك ادهم موبايله ولسه هيتصل بأياد ....بيتفتح باب الشقه وبيدخل أياد وأروى وهم بيضحكوا .....ادهم بيقول ل رجاء .....
" اهم وصلوا "
رجاء بتكلم أياد وأروى ....
"أتأخرتوا كده ليه يا ولاد "
"بصراحه يا ماما القعده كانت جميله ونسينا نفسينا واحنا قاعدين ....ياريت نبقى نخرج كلنا سوا بعد كده "
بيرد أياد ...
"أنا معنديش مانع ....بس أنتى اللى هتعزمينى بعد كده "
"ان موافقه ....ونبقى نقول ل سحر تيجى معانا "
اول ما جت سيرة سحر أدهم وشه اتغير ..... رجاء مبسوطه بعد ما شافت أياد واروى مبسوطين .....
بتقوم من مكانها وهى بتقول ....
"ربنا يبسطكوا كمان وكمان..يلا تصبحوا على خير يا ولاد "
بتدخل رجاء أوضتها ...وبعدها بتقول أروى ....
"انا كمان هدخل انام ...شكرا يا أياد على الخروجه الجميله دى ....تصبح على خير ...تصبح على خير يا أبيه "
أياد "وانتى من أهله ...."
أدهم ساكت ومش بيرد ....أياد بيقرب من أدهم وبيقوله ...
"مالك يا ادهم ....فى ايه "
"مفيش حاجه"
"قولت ل سحر على موضوع الفيلا "
"اها قولتلها "
"وقالت أيه "
"وافقت "
"طب الحمد لله "
"بس انا عارف سحر كويس كل شويه بتغير رأيها ...على العموم هاكد عليها مره تانيه ....قبل ما امضى العقد مع الراجل "
"ربنا يسعدكوا يا ادهم "
بيرد أهم وعو بيتمنى ان دعوة أياد تتحقق ....
"يارب ...يلا تصبح على خير "
"وانت من أهله "
كل واحد منهم بيدخل اوضته وبيقفل الباب وراه....
...................................................................
بعد صوت الجرس المزعج والخبط المستمر على باب الشقه ....بتفوق سهى من نومها ....بتمسك الموبايل بتاها وبتشوف الساعه وبتقول ....
"من هيجى فى الوقت ده ....وايه الخبط ده كله "
بتقوم سهى ببطىء وبتخرج من أوضتها وبتمشى فى طرقه طويله ....صوت الجرس والخبط وقف ....بتقرب سهىمن الباب وبتقول ....
"مين ؟....مين اللى بيخبط ؟ "
مفيش حد بيرد ...بتقرب من العين وبتبص ...بتحاول تشوف مين اللى بره بس مفيش حاجه ظاهر ...بتفتح الباب ببطء ...بتشوف واحده واقعه قدام باب الشقه ....بتتخض وبتصرخ صرخه خفيفه وبتقول ......
"أنتى !....أنتى كويسه ؟....يا مدام ...يا أنسه "
مفيش رد ...بتقرب منها وبتحاول تهزها ...لكن مفيش اى استجابه .....بتقرب أيدها وبتحاول ترفع شعرها عن وشهع عشان تشوفه هى مين ....أول ما شافتها قالت ....
"ساره ! ....ساره يا حبيبتى أنتى كويسه ...ساره "
بتحاول تفوقها بس مفش اى حركه منها ....بتخرج جدة سهى من اوضتها ....بتقرب من الباب وهى بتقول ....
"مين اللى بيخبط فى الوقت ده يا سهى "
سهى مش بترد وبتحاول تفوق ساره ...الجده أول ما شافت ساره واقعه على الارض قالت ....
"يالهوى ....مين دى وايه اللى حصلها "
"الحقينى يا تيته انا مش عارفه أعمل ايه ؟"
"دخليها جوه واتصلى بالدكتور بسرعه "
سهى بتحاول تشيل ساره وتدخلها اوضتها ....بعد ما نيمتها على السرير ...بتمسك تليفونها وبتقول ل جدتها  ....
"وهو هيرضى يجى فى الوت ده "
"قوليله بس تيته تعبانه وهو هيجى علطول ....انا هروح أخد العلاج بتاعى "
بتخرج الجده من الاوضه وسهى بتتصل بالدكتور وبتقول ...
"او ...مساء الخير يا دكتور ....اسفه انى بتصل فى وقت زى ده....تيته تعبانه أوى ....ياريت بس حضرتك متتاخرش ...شكرا ....مع السلامه "
بتقفل سهى مع الدكتور وبتقرب من ساره وبتحاول تفوق فيها ....بتخرج سهى من الاوضه وبعده شويه بترجع ...ساره لسه نايمه وفاقده الوعى ....بتدخل جدة سهى الاوضه وبتقولها ....
"كلمتى الدكتور يا سهى "
"كلمته يا تيته بس يارب ما يتأخرش "
"وهى عامله أيه "
"مش بترد ....انا خايفه يحصلها حاجه "
"أنتى متأكده أنها عايشه "
"اه عايشه .... النبض شغال "
"ربنا يقومها بالسلامه يابنتى ....أهلها فين وازاى يسيبوها فى الحاله دى "
"انا مش فاهمه حاجه .... تفوق بس ونبقى نعرف منها كل حاجه "
"أخوكى جه ولا لسه .....؟"
"انا بصيت فى اوضته بس لسه مجاش "
"هى الساعه كام دلوقتى "
"الساعه 2:30 "
"هو الواد ده مش هيبطل اللى بيعمله ده "
"ادعيله يا تيته ....أدعيله ربنا يهديه "
"ربنا يهديه ....بس دى حاجه ما يتسكتش عليها ....كل يوم سهر لحد الصبح وفى الاخريرجهوهو بيطوح ومش قادر يقف ....انا هكلم أبوه وامه ينزلوا يشوفلهم حل معاه بقى ....حرام عليكوا يا ناس ....انا ست كبيره ومريضه ومش حمل اللى بتعملوه فيا ده "
"مش وقته يا تيته الكلام ده "
"هو ده اللىانتوا فالحين فيه ....مش وقته يا تيته "
بيرن جرس الباب ...سهى بتقول وهى خارجه من الاوضه ...
"اروح افتح الباب للدكتور احسن "
بتحرج سهى وبعدها بديقتين بيدخل الاوضه ...اول ما شاف الجد قالها ....
"قالولى انك تعبانه ...."
"معلش يا دكتور اضطرينا نكذب عليك ....فى حاله بين الحيا والموت وعايزينك تشوفها ...."
"حصل خير ...فين الحاله "
سهى بتشاور للدكتور على ساره ....بيقرب الكتور من ساره وبيكشف عليها .....سهى قلقانه بتسأله ....
"خير يا دكتور"
"لا مش خير ....حالتها وحشه أووى ....هى ماكلتش قالها كام يوم ....الضغط واطى ونبضها ضعيف ....وده غلط على الجنين اللى فى بطنها "
"جنين ؟"
"ايوه ....انتوا متعرفوش انها حامل ولا ايه "
"لا عارفين ...بس اتخضيت لما عرفت انه ممك يأثر عليه "
"من رأيى انها تروح مستشفى احسن ...."
"ليهيا دكتور هى الحله خطيه للدرجه دى "
"مش خطيره ...بس عشان لو حصل اى حاجه للحمل يقدر الدكاتره المتخصصين يتصرفوا ..."
بتفكر سهى شويه وبعدين بتقوله ...
"طب ممكن حضرتكتكتبها حاجه تفوقها ولو حصل اى مضاعفات هننقلها المستشفى علطول ...."
"زى ما تحبوا "
"هتحتاجى حد يركبلها محلول "
"انا بعرف أركبه....انا دكتوره لسه متخرجه  ...وكنت واخده كورس تمريض"
"كويس أووى ....هتيجيبلها العلاج ده ولازم تاخد المحلول ده ....وان شاء الله الصبح هتكون كويسه "
"يعنى هتفوق يا دكتور "
"أن شاء الله ....أول ما تاخد الحقن والمحلول هتبقى كويسه "
"الف شكر لحضرتك يا دكتور "
بترد الجد "مشعارفين نرد حمايلك دى ازاى والله ....دايما تعبينك معانا "
"ولا تعب ولا حاجه ....لو حصل اى حاجه كلمينى علطول ....تصبحوا على خير "
سهى بتوصل الدكتور لحد الباب وبتحاسبه وبيخرج ...بترجع الاوضه مره تانيه وبتقول ل جدتها ....
"خليكى جنبها لحد ما أجيبلها العلاج واجى يا تيته "
"هتنزلى فى الوقت ده لوحده "
"مفيش حل تانى ....انتى شايفه الدكتور قال ايه ؟"
"وهتلاقى صيدليات فاتحه دلوقتى ...."
"الصيدليه اللى فى اول الشارع فاتحه 24ساعه "
"ما هو لو المعدول اخوكى كان هنا ....كان نفعنا فى حاجه زى دى ....مش فاضى غير للسرمحه وقلة الأدب "
"ياتيته حرام عليكى ....أرحمينى ...هو ده وقته ...وبعدين بتقوليلى انا الكلام ده ليه ...لما يرجع اعملى معاه اللى انتى عايزاه "
بتغير سهى هدومها وبتخرج عشان تجيب الدوا ....وبعد بع ساعه بترجع وبتركب الحاليل ل ساره وبتحط كل الحقنه المكتوبه فيه ...وبتقعد جنب ساره فى انتظار انها تفوق ..
...............................................................
تانى يوم الصبح ..... ادهم بعد ما فطر ...بيجهز نفسه للخروج ....قبل ما يخرج بينادى على مامته .....
"ماما ...محمد واهله هيجوا النهارده عشان نتفق على كل حاجه "
" انت اتكلمت معاه "
"لا هو اللى كلمنى أمبارح واتفق معايا انه هيجى هو وعم عطيه هيطلبوا ايد أروى ونتفق على كل حاجه "
"يعنى هيجوا أمته بالظبط؟"
"النهارده بالليل .... "
"وهتعمل ايه معاهم ..... من الواضح أنه مش هيقول ل أبوه ان العصمه هتكون فى أيد أروى "
"لو هو مقلش أنا هقوله ....ونشوف بقى رد فعله هيكون ايه ....وهيوافق ان مراة ابنه هى اللى يكون فى ايدها العصمه "
"انا خايفه أروى يحصلها حاجه لو الموضوع ده ماتمش "
"أحنا ملناش ذنب ...أحنا عملنا اللى علينا واتنازلنا عن حاجات كتير ..... هو بقى اللى لازم يقنع أهله ويخليهم يوافقوا "
"انا مش قادره اصدق ....على اخر الزمن هنقعد مع البواب ونحط ايدنا فى ايده "
"اهم حاجه يا ماما أنك تتكلمى عن موضوع الفلوس ده وهم قاعدين ....لازم يعرفوا ان بابا مسابلناش فلوس ....أما نشوف هيعمل ايه "
فى نفس اللحظه بتدخل أروى .....أول ما شافوها رجاء قالتلها .....
"تعالى يا أروى ....تعالى يا حبيبتى "
أروى "صباح الخير يا ماما ....صباح الخير يا أبيه "
أدهم "صباح الخير "
رجاء"صباح الخير "
أروى بتبص لهم وساكته زى ماتكون عايزه تقول اجه وساكته ....
أدهم ورجاء بيبصوا ل أروى ....أدهم بيقولها ....
"مالك يا أروى ....فى حاجه حصلت "
"ماما ....أبيه أدهم ....فى موضوع مهم كنت عايزه اقولكوا عليه "
أدهم "خير يا أروى فيه أيه "
أروى"انا ومحمد...."
رجاء "مالكوا ....؟"
"انا ومحمد أتـ ........ !!!"
.............................................................. ساره بتفتح عنيها .....بتلاقى سهى نايمه على الكرسى جنبها .....بتكح غصب عنها ....سهى بتفوق على صوت الكحه ....بتقرب من ساره وبتقولها .....
"ساره ...طمنينى عليكى ...عامله ايه "
"الحمد لله "
"قلقتينى عليكى ....ايه الى حصلك ده "
"مش قادره اتكلم يا سهى ....أرجوكى ما تسأليش عن اى حاجه "
"خلاص يا حبيبتى ...المهم انك قومتى بالسلامه "
"هو ايه اللى حصل بالظبط "
"مفيش أمبارح لقيتك قدام باب الشقه مغمى عليكى ....متقلقيش الدكتور طمنى عليكى وعلى اللى فى بطنك "
ساره أول ما سمعت كلام سهى وانها عرفت بموضوع حملها وشها اتغير وحست بأحراج ومبقتش عارفه تقول ايه ....
"على الغموم انا مش هتكلم معاكى فى اى حاجه دلوقتى ...قومى أول حاجه خدى دش وغير الهدوم اللى انتى لابساها دى "
"مش هقدر اقف "
"متخافيش هسندك لحد الحمام "
بتقوم ساره ببطئ من السرير لحد ماوصلت الحمام وبعد نص ساعه وهى خارجه من الحمام بتتفاجئ بحد بيقولها.....
"صباح الخير "
بتصرخ ساره من الخضه ...بتيجى سهى بسرعه ....بتلاقى حازم أخوها واقف جنب ساره وهو بيبصلها وسرحان معاها ....
سهى "فى ايه يا ساره ....حازم أنت بتعمل ايه هنا "
حازم بيبص ل ساره ومركز فى جمالها ...سهى بتزعق وبتقوله ....
"حازم ....بقولك بتعمل ايه هنا "
بيرد حازم بعد ما فاق من سحر جمال ساره ....
حازم " هكون بعمل ايه يعنى ....عايزادخل الحمام ....وكنت فاكرك انتى اللى جوا ....يادوب قولت صباح خير لقيتها صرخت "
سهى "معلش يا ساره ....ده حازم اخويا ....تعالى ندخل الاوضه ......بتدخل ساره وسهى الاوضه .... بعد شويه بترجع سهى وبتستنى خروج حازم من الحمام ....بعد خروج حازم من الحمام بتقرب منه سهى وبتقوله.....
"حازم ....ما لكش دعوه ب ساره ....انا بقولك اهو من اولها ...ساره غير اى حد من صحابى ....يعنى ما تحاولش تهزر ولا تعمل الشويتين دول معاها....والاحسن أنك متتكلمش معاها اصلا ...هى تعبانه ومش ناقصه مصيبه تانيه "
"مصيبه ....حد يقول على أخوه مصيبه ....وبعدين أنتى بتقولى انها تعبانه ...أدخل اطمن عليها بقى "
"حازم ...بقولك أيه ...انا بتكلم بجد ....كل الا ساره ....لو عملت معاها اى حاجه انا هبلغ بابا على كل المصايب والبلاوى اللى انت بتعملها "
"فى ايه يابنتى ...أنتى شايفه اخوكى مجرم ....كل شويه تقوليلى مصايب وشويتين ....كل ده عشان صحبتك ...خلاص يا ستى ....مش هاجى جنبها ...وحتى لو شفتها بالصدفه فى الشقه مش هقولها ازيك حتى ...كويس كده "
بتبص سهى لحازم بقرف وبتقوله ...
"وبعدين انت جيت أمته امبارح ....انا كنت صاحيه لحد الفجر وانت مكنتش لسه جيت "
"كنت سهران مع ناس اصحابى ....وبعدين اتى مالك "
"مانت مابتسمعش الكلام الى تيته بتقوله كل شويه ....كل شويه تقولى انا ست كبيره وتعبانه "
"يووووه .....هى لسه ماسكه فى الاسطوانه دى "
"انت حر بقى ....ماتستغربش لو لقيت بابا وماما راجعين من السفر وبيحاسبوك عن كل اللى بتعمله "
"متقلقيش انتى عليا ...انا هعرف اصالح تيته واخليها تنسى كل الكلام ده ....روحى انتى لصحبتك القمر دى "
"حازم ....انا قولت ايه "
"خلاص ما تزقيش مش هقرب منها "
بتمشى سهى وبتدخل اوضتها عند ساره وبتقفل الباب وراها ....حازم بيبصل لباب اوضتها وبيقول ....
"بتهددينى يا سهى ...فاكرانى انى هسيب البنت اللى زى القمر دى عشان خايف منك ...يبقى بتحلمى " 

هناك تعليقان (2):

اترك رأيك بكل صراحه ...