الأحد، 27 يوليو 2014

ساره ....الحلقه الرابعه والعشرين



بعد مرور أكثر من 4 ساعات ....ادهم فى أوضته لوحده ....وسحر نزلت قعدت مع رجاء وساره ...أدهم مش عارف هيعمل ايه ....ولا هيتصرف ازاى ...وبيحاول يتصل ب وائل بس تليفونه غير متاح ....بيتفتح الباب وبتدخل سحر ...
"ايه ده يا أدهم ...أنا افتكرتك نمت "
"مجاليش نوم "
"طب يلا ....العشا جاهز ....أروى وجوزها وصلوا وكلهم مستنينك على العشا "
"ماشى روحى وانا جاى وراكى "
بتلاحظ سحر تغير أدهم ...بتقرب منه وبتقوله ....
"مالك يا حبيى ...فيه حاجه حصلت ....من ساعة ما شوفت اللى اسمها ساره دى وانتى متغير "
بيتفاجأ أدهم من سؤال سحر وبيحاول يدارى أرتباكه ...
"ساره ....وانا مالى بيها ...انا بفكر فى الشغل ...لما نزلت أجيب الشنط كلمونى من الشركه تانى ....وانا بحاول اوصل ل وائل عشان فى حاجات مهمه لازم هو اللى يعملها وبتصل بيه مش بيرد ....والحاجات دى لازم تكون جاهزه بكره قبل الاجتماع ...عرفتى بقى انا متغير ليه .....يلا بينا عشان منتأخرش عليهم "
بيخرج أدهم من الاوضه بسرعه قبل ما سحر تسأل سؤال تانى ...بتخرج سحر وراه وبتمشى جنبه ...
"ادهم على فكره انا أخدت أجازه من الشركه اسبوع كمان "
"ليه "
"حاسه أنى تعبانه شويه وكنت محتاجه أرتاح ...وبعدين الموقع اللى أنا مسئوله عنه فى تشطيباته النهائيه .... والمهندسين اللى معايا هيتصرفوا ...معلش بقى يا حبيبى مش هتشوفنى اسبوع فى الشركه معاك ...انا عارفه انها هتكون وحشه من غيرى "
"أكيد طبعا "
بينزلوا هم الاتنين ...بيوصلوا على السفره ....ادهم بيبص على اللى قاعدين على السفره ....أياد بيتكلم ويهزر مع رجاء وأروى ....وأروى مركزه مع محمد .....ومحمد قاعد ساكت ...بيقرب أدهم وبيقولهم ....
"مساء الخير "
بيردوا كلهم عليه وبيقولوا ...
"مساء الخير "
أدهم بيقعد على راس السفره وجنبه على الشمال سحر وعلى اليمين  كرسى فاضى وبعدها محمد وجنبه أروى ورجاء على رأس السفره التانيه وجنبها على اليمين أياد ....
أروى بتقول ل أياد ....
"ما قولتليش يا أياد ....أيه حكايه البنت اللى انت جبتها دى "
"أسمها ساره ...وبعدين مين اللى قالك "
"انا سمعت سحر وهى بتسأل ماما عنها ...فسألت ماما وهى قالتلى ....محكتليش ايه اللى حصلها بالظبط "
أدهم أول ما سمع أن سحر سألت رجاء عن ساره ...بيحس بقلق أكتر ....خصوصا بعد سؤال سحر له وشكها فيه .... بيرد أياد ويقولها ....
"انا معرفش ايه حكايتها يالظبط ...بس كل اللى اعرفوا وكل اللى طالبه منكوا انكوا تساعدوها عشان تبقى كويسه "
بترد رجاء وبتقول ....
"ربنا يشفيها يابنى ....بين عليها بنت غلبانه ومحترمه "
بيسمع أدهم كلام رجاء وبيقول ل نفسه ....
"محترمه !!... انتوا ما تعرفوش حاجه "
بتكمل أروى كلامها مع مامتها ...
"عرفينى عليها يا ماما "
"بعد العشا ندخلها انا وانتى ونتكلم معاها بدل ما هى قاعده لوحده فى الاوضه كده "
سحر بتبص ل أدهم ....بتلاقيه سرحان بتقوله ...
"ادهم ...انت مش بتاكل ليه ....أدهم "
"هاا ..أأأأأ ...شبعت ...انا هطلع عشان تعبان وعايز أنام "
بترد أروى ...
"كلام أيه المهم أللى كنت عايز تقوله على العشا يا أبيه ..."
"هاا ...بعدين ...بعدين هتعرفوا كل حاجه "
بيمشى أدهم ...أروى مستغربه من طريقه أدهم ...بتسأل سحر ...
"هو ماله ؟"
بترد سحر وبتقول ...
"بيقول الشغل ....عنده أجتماع بكره وفى حاجت لازم يخلصها ...بس حاسه أن فيه حاجه تانيه ...أدهم عمره ما كان الشغل بيأثر عليه كده "
بترد رجاء وبتسأل...
"حاجة ايه يا سحر "
"مش عارفه يا ماما "
محمد بيستأذن عشان يطلع أوضته ...أروى بتقوله ...
"انت رايح فين يا محمد انت لسه مكلتش "
"لا انا شبعت ...انا كمان تعبان ومحتاج أرتاح ..تصبحوا على خير "
قبل ما يطلع محمد رجاء بتقوله ....
"ايه يا محمد ...هو الاكل مش عاجبك ولا ايه "
"لا يا ماما عجبنى جدا ..تسلم أيدك ...بس انا تعبان جدا وعايز انام "
"انا عارفه أنه مش زى أكل والدتك ...هى خبره فى الطبيخ طبعا ....كل يوم فى شقه شكل وبطبخ كل الاكلات وكل اللى بتشتغل عندهم شكروا فى أكلها "
محمد وشوا بيحمر وبيحس بأحراج جامد من كلام رجاء ...بيبص ل أروى وبيطلع ....أروى بتبص ل مامتها وبتقولها ....
"ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا ماما "
"ايه يابنتى أنا قولت ايه ؟ ...وبعدين هى دى الحقيقه ....ولا هو هيستعر من اهله "
"ماما ....أنتى عارفه أن محمد بيزعل أووى من الحاجات دى ...وبصراحه أنا كمان بزعل "
بيرد أياد وبيقول ل أروى ....
"انت مكبره الموضوع يا أروى ...انا لو مكان محمد هكون فخور بأمى وابويا ...مش عشان أمى بتخدم فى البيوت وابويا بواب هستعر منهم "
بترد رجاء وبتقول ....
"خلاص يا أياد ...أختك هتخلينا نبطل نتكلم عشان جوزها "
"يا ماما مش قصدى .."
"خلاص يابنتى أنا فاهمه قصدك كويس .."
بعد كل ما شبعوا ...رجاء بتنادى على سعديه عشان ترفع الاطباق ....
"سعديه ...سعديه "
بترد سحر وبتقول ...
"انا هقوم أشوفها مش بترد ليه ..."
بتقوم سحر وبتروح تنادى سعديه ....أروى حاسه أن محمد زعل وانها مش هينفع تتكلم فى الموضوع أكتر من كده عشان مامتها متزعلش ...بتتكلم رجاء وبتقول ل أروى ...
"هتيجى معايا ندخل ل ساره "
"اه يلا بينا "
بتوافق أروى مع أنها كانت عايزه تطلع تشوف محمد وتحاول تفهمه وجهة نظر مامتها اللى هى مش مقتنعه بيها ...أياد بيقولهم ...
"استنوا أنا كمان جاى معاكوا "
بيقوموا هم الثلاثه وبيدخلوا ل ساره ....سحر بتنادى على سعديه وبتطلع أوضتها ....بتدخل بتلاقى ادهم نايم على السرير .بتغير هدومها وبتنام جنبه ....أدهم من القلق مش قادر ينام ولكنه بيغمض عينه عشان سحر ما تحسش بالها ...
................................................................
قبل الفجر بشويه ....ساره مش عارفه تنام ...حاسه بوحده فظيعه والظلام اللى عايشه فيها علطول محسسها بخوف ... بتفكتر أهلها ...وبتقول ل نفسها ....
"انا هربت ليه من الاول ....لو كان سالم قتلنى كنت أكيد هكون مرتاحه ...اكيد عذاب الاخره أهون من عذاب الدنيا بكتير ... انت السبب فى كل اللى حصلى ده يا ناصر ...لو كنت سيبت سالم يقتلنى مكنش حصلى اللى حصل ده .... انا بقالى شهور مش حاسه أنى عايشه ....حاسه أنى فى عالم تانى ...حاسه أنى لعنه كل مكان بروحه لازم تحصل فيه مصيبه ....انا تعبت ومش عارفه أعمل ايه ...واللى كنت خايفه على نفسى عشانه راح منى ...يارب .... مليش غيرك يا رب ....انا صابره ....وعارفه أنك هتنصرى ...بس أنا تعبت ومبقتش قادره استحمل ...."
بتعيط ساره وهى بتقول الكلام ده ....احساسها بفقد كل حد قريب ليها فى الدنيا وتتحرم من حنان أمها وأمان أبوها ...وأخواتها ...وبتقول ل نفسها ...
"وحشتينى أووى يا نورا ...وانتى يا ماما ...يا ترى أنا وحشاكوا زى ما انتوا وحشنى كده ....يا ترى هقدر اشوفك مره تانيه قبل ما أموت ..."
بيزيد صوت عياط ساره ...بيخبط البا وبتدخل رجاء ....
"ساره يا بنتى انتى كويسه "
ساره بتعيط ومش قادره ترد على رجاء ...بتقرب منها رجاء وبتحضنه
"بتعيطى ليه يابنتى ....حرام اللى بتعمليه فى نفسك ده ..."
"ماما ...ماما وأخواتى وحشونى اووى "
"ربنا يجمعك بيهم يابنتى ....."
بتطبطب رجاء على ساره وبتحاول تهديها وبتقولها ....
"قومى يابنتى .....قومى أتوضى وصلى الفجر معايا وادعى ربنا أنه يشفيكى ويجمعك بأهلك على خير "
بتقوم ساره مع رجاء وبيتوضوا وبيصلوا الفجر سوا ...وبعد صلاة الفجر رجاء بتقول ل ساره ....
"عامله ايه دلوقتى يا بنتى .....أحسن ؟ "
"الحمد لله "
كل واحده منهم بتقلع أسدال الصلاه ...رجاء بتمسك أيد ساره وبتقولها ...
"هاتى أيدك يابنتى "
"هنروح فين "
"أمشى بس معايا "
بتمشى ساره مع رجاء .... وبعد شويه رجاء بتقولها أقعدى يا ساره ...ساره بتسألها ....
"هو أحنا خرجنا برا الفيلا "
"ايوه ..احنا قاعدين فى الجنينه ....شوية الهوا بعد الفجر مفيش أحسن منهم وصوت العصافير هيخليكى تحسى انك فى دنيا تانيه "
ساره بتسرح مع صوت العصافير والجو المنعش ...بتمسك رجاء أيدها وبتقولها ...
"أحكيلى يابنتى ...أيه اللى حصلك ...ليه سيبتى أهلك "
بتسكت ساره وبتحس ان الماضى فعلا هيفضل وراها ...وانها حتى لو حكت لها الحقيقه مفيش حد هيصدق انها كانت مظلومه فى كل اللى حصلها ....
"أتكلمى يا بنتى ...ما تخافيش ... "
"انا مش عايزه أتكلم فى الموضوع ده ... "
"خلاص يابنتى ...بس لو حسيتى أنك عايزه تحكى ...هتلاقى جنبك "

بتحاول رجاء تغير الموضوع وبتقولها ...
"أياد أبنى بيقول انك كنتى معاه فى الجامعه "
"فى جامعة اسكندريه ؟....يعنى هو يعرفنى؟ "
"أكيد يعرفك .....أنتى مسألتيش نفسك هو عرف أسمك منين "
بتفكر ساره وبتقول ل نفسها ...
"صحيح ...أزاى مجاش فى بالى الموضوع ده ...أزاى عرفوا أسمى ...واللى اسمه أياد ده يعرف أسمى منين "
بتحاول ساره تفتكر أياد يعرفها منين ويعرف أسمها أزاى .....وأزاى هى محاولتش تسأله عن الموضوع ده ....رجاء بتحاول تتكلم مع ساره فى مواضيع مختلفه وبعد نص ساعه بيدخلوا ...رجاء بتوصل ساره أوضتها وبتقعد جنبها لحد ما نامت ...وخرجت رجاء من أوضة ساره ودخلت أوضتها ...ونامت .....
...............................................................
بعد مرور ساعتين ...بيخرج أدهم من الفيلا بعربيته ....وبيروح الشركه وهو فى الطريق بيحاول يتصل ب وائل بس مش قادر يوصلوا .....بيقوله بعصبيه ...
"حرام عليك بقى يا وائل ...افتح تليفونك بقى يا أخى "
بعد 10 دقايق بيوصل الشركه اول ما دخل الشركه راح على مكتب وائل بس بيلاقى المكتب فاضى ...زمايل أدهم أول ما شافوه قربوا منه وباركوله ....وهو كان بيسألهم عن وائل ...رد واحد من زمايل وائل وقاله ...
"وائل مسافر ...القريه السياحيه اللى فى الساحل الشمالى الشغل فيها متأخر أووى ....عشان كده بعتوه عشان يحاول يعرف سبب التأخير ايه ويعالجوا ...."
"ومش بيفتح تليفونه ليه "
"تلاقيه نايم "
"نايم من أمبارح ! "
بيزعل أدهم بعد سماع الكلام وبيقول ل نفسه ...
"هى بتتقفل كده  ....انا لازم الاقى حل للمصيبه دى ...لازم تمشى من الفيلا فى اسرع وقت "
بيروح أدهم على مكتبه وبيجرب يتصل ب وائل مره تانيه ...بيسمع جرس ... بيقول ل نفسه ...
"أخيرا فتحته ....الوو ...ايوه يا وائل ...أنت فين بحاول اوصلك من أمبارح ....عريس أيه وزفت أيه ...أنا محتاجك ضرورى ...هترجع أمته ...ايه ؟؟.... أسبوعين !!!! ....لا كتير أووى ...الموضوع اللى عايزك فيه ميستناش أسبوعين ...مش هينفع أقوله فى التليفون ....لازم تيجى فى اسرع وقت ...معرفش أتصرف .....حياتى ممكن تدمر ...انت الوحيد اللى هتقدر تساعدنى ...شوف ظروفك وكلمنى قولى هترجع أمته ....بس لازم ترجع فى اسرع وقت ...ماشى ...هستنى تليفونك ...مع السلامه"
بيقفل أدهم مع وائل وبيحاول يجهز الاوراق الملطلوبه فى الاجتماع مع أن عقله مع المصيبه اللى مستنياه فى الفيلا
...............................................................
سحر مع منى صاحبتها فى عربيتها ....سحر بتقول ل منى ...
"فهمتى الدكتوره على كل حاجه "
"يابنتى دى خامس مره تسألى ...صدقينى فهمتها ....وهى أكدتلى انها هتخلى جوزك يتأكد انك كنتى حامل وسقطى ...."
"ممكن بقى تقوليلى ايه اللى هيحصل بالظبط ..."
"بصى ....احنا دلوقتى هنروح للدكتوره ونقعد معاه ونتكلم شويه ...وبعد ساعه أو اتنين  هتصل بأدهم واقوله ...أنك تعبتى جامد وانى نقلتك المستشفى ....وبعدها ادهم هيجى بسرعه أكيد ....هتكونى انتى فى العمليات مع الدكتوره "
"أيه ده ...هدخل أوضة العمليات "
"ايوه طبعا وهتاخدى بنج كمان عشان يصدق ...بس متخافيش هتاخدى بنج بسيط بحيث أنك تفوقى بسرعه ....وانا اتفقت مع الدكتوره على الكلام اللى هتقوله ل أدهم ..."
"ربنا يستر يا منى ....انا خايفه حاجه تحصل تبوظ لنا كل اللى عملناه "
"يابنتى متقلقيش ....بس فيه حاجه قبل ما نروح لازم اقولك عليها "
"ايه هى ؟"
"الدكتوره هتاخد 5 الاف جنيه "
" مش مشكله ...تاخد الفلوس اللى هى عايزاها ...بس لازم نعدى على البنك عشان مكنتش عامله حسابى على الفلوس دى "
بتعدى سحر البنك وبتسحب منه فلوس ....وبعدها بتركب عربيتها وبيروحوا المستشفى ...
...............................................................
أروى بتقرب من محمد وبتحاول تصحيه ....
"محمد ...أصحى يا حبيبى ....أحنا داخلين على الضهر ....اصح بقى ...ايه النوم ده كله "
بيصحى محمد وبيبص ل أروى وبيبتسم أبتسامه خفيفه وبيقول لها ...
"صباح الخير يا حبيبتى "
"كل ده نوم "
"هصحى أعمل ايه ...انتى عارفه لسه الدروس الخصوصيه هتبدأ كمان أسبوع ...."
"أصحى عشان نفطر ....كلهم فطروا وانا مرضتش افطر وقولتلهم انى هستناك ...وبعدين عندى ليك مفاجأه حلوه "
"مفاجأة ايه ؟"
"أصحى بس وخد دش وانا مستنياك تحت ....عشان نفطر "
شد محمد أروى ناحيته وباسها ...بتبعد أروى وهى بتضحك وبتقوله ...
"قوم بقى يا محمد ...انا جهزتلك الحمام "
بتخرج أروى من الاوضه وهى مستغربه أن محمد متكلمش ولا فتح معاها الموضوع اللى حص أمبارح....ومحمد بيقوم يدخل الحمام
..............................................................
رجاء وساره قاعدين فى الانتريه ....بتنزل أروى تقعد معاهم وبتقول ل ساره ....
"ايوه كده يا ساره ...اقعدى معانا كده ...ماما قالتلى أنك مخرجتش من اوضتك أمبارح طول اليوم "
بترد رجاء وبتقولها ...
"ودلوقتى اتحايلت عليها وخرجت من الاوضه بالعافيه .."
"ليه كده يا ساره ....أنتى مش عايزه تقعدى معانا "
بترد ساره وبتقول ...
"ليه بتقولى كده ....بس انا مش عايزه اضايق حد "
"ومين قالك أنك مضايقانه ...بالعكس احنا مبسوطين جدا بيكى "
رجاء بتقولها "ليه يابنتى بتقولى الكلام ده ...انتى فى بيتك يا حبيبتى ...أوعى تحسى أنك غريبه فى وسطينا ...أحنا هنا كلنا اهلك  ودول أخواتك ...لو عايزه اى حاجه قوليلى وانا اعملهالك "
"ربنا يخليكوا ...مش عارفه أرد لكوا اللى بتعملوا معايا ده ازاى ؟"
"متقوليش كده يابنتى ...انتى زى أروى بنتى "
بيتفتح باب الفيلا وبيدخل ادهم ...كلهم بيبصوا يشوفوا مين اللى وصل ....أدهم أول ما شاف ساره قاعده معاهم بيحاول يهرب من القاعده معاهم ومن النظر ليهم ....
رجاء"ايه ده ...أنت مش قولت أنك هتتأخر فى الاجتماع يا ادهم "
"خلصنا بسرعه ...وقالولى ممكن تروح بدرى ..وبصراحه حاسس أنى تعبان ومحتاج استريح شويه "
"مالك يابنى ؟"
"مفيش....شوية ارهاق ممكن يكونوا من السفر...سحر هنا ولا خرجت "
"لا خرجت من بدرى ...هى قالت أنها قايلالك "
"اه ..قالتلى ...انا هكلمها واشوفها هى فين دلوقتى . "
بيطلع أدهم اوضته ...ورجاء واروى بيكملوا كلام مع ساره ......بيغير ادهم هدومه ...وبيمكسك تليفونه وبيحاول يتصل ب سحر ...بس مفيش حد بيرد ...بيقول انها أكيد مش سامعه التليفون ...بيحاول يتصل ب وائل.....
.................................................................
محمد خارج من الحمام وهو بيغنى .... بيغير هدومه وبيحط برفيوم وبيفتح باب الاوضه وبيخرج ....اول ما خرج سمع صوت أدهم وهو بيزعق وبيقول ...
"أزاى يا وائل مش هتعرف ترجع غير بعد أسبوع "
بيقرب محمد من باب أوضته أدهم ...وبيسمع مكالمة أدهم مع وائل ....ادهم بيوطى صوته وهو بيتكلم وبيقول ....
"حتى بعد اللى حكيتهولك ده وبتقولى مش هتعرف تنزل ....يا وائل البنت دى هتدمر حياتى وهتفضحنى ....لازم ترجع فى اسرع وقت وتساعدنى أنها تبعد عنى وعن أهلى ...سحر لو عرفت هتبقى مصيبه ...وماما وأخواتى انا مش هقدر ابص فى وشهم لو عرفوا حاجه زى دى ....أيوه ممكن تقولهم ...هم دول بيفرق معاهم....أنا مش عارف أعمل ايه ولا اتصرف أزاى ....أنا من ساعة ما شوفتها وانا هتجنن ومش قادر أنام ....لازم البنت دى تمشى يا وائل ...لازم تشوفلى حل أو طريقه أقدر أبعدها بيها عنى ..."
بيمشى محمد بعيد عن الباب وهو مستغرب من الكلام اللى سمعه وبيقول لنفسه ...
"هتدمرحياتك وهتفضحك !!! ....مين البنت دى ...وهتدمر حياتك أزاى .... دى فرصه ومستحيل أضيعها من أيدى ...دى الطريقه اللى هقدر بيها أنتقم من ادهم ....لازم أعرف مين البنت دى ...وازاى هتدمر حياة أدهم ....واضح ان الدنيا هتضحك لى "
................................................................

هناك 11 تعليقًا:

  1. perfect but i think it's less exciting than the rest

    ردحذف
    الردود
    1. الحلقات الجايه هتكون أحلى أن شاء الله :) :)

      حذف
  2. طبعا غير كل توقعاتي خالص
    بس حلووووة
    وف حاجه مش فاهمه من الحلقه دي والحلقه ال فاتت يبقا كدا محمد مبيحبش اروي وبيعمل كدا علشان الفلوس ولا ايه ؟

    ردحذف
    الردود
    1. اه هو عايز يبقى غنى وعايز ينتقم من كل اللى كان بيحسسوههم بفقرهم وعجزهم ومنهم رجاء وأدهم ....بس فى نفس الوقت هو كان بيتمنى أنه كان يقابلها فى ظروف تانيه ...لانه حس ؟أنها انسانه طيبه وبتحبه

      حذف
    2. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
  3. حلوه الحلقه ماشاء الله

    ردحذف
  4. الحلقة تحفة وكل سنة وانت طيب ........زاسراء

    ردحذف
  5. جميله كالعاده ربنا يوفقك وكل سنه وانت طيب وعيد سعيد عليك وعلى كل احبابك............... امل

    ردحذف
  6. القصه وحشتنا اووووووى اتاخرت علينا يا احمد نحن بالانتظار.............. امل

    ردحذف
  7. القصه وحشتنا اووووووى اتاخرت علينا يا احمد نحن بالانتظار.............. امل

    ردحذف

اترك رأيك بكل صراحه ...