أدهم ورجاء بيبصوا ل أروى ومستنين يسمعوا هى
هتقول ايه ....رجاء بتقولها ...
"فى ايه يا أروى ....ما تتكلمى يا بنتى
"
أروى بتسكت شويه ...بتفكر تقولهم على جوازها
هى ومحمد ولا تسكت ......بتبص ل أدهم وبتقول ل مامتها ...
"خلاص ما فيش حاجه.....ماما كنت عايزه
اتكلم معاكى فى موضوع "
"موضوع أي يابنتى ما تتكلمى "
بيرد أدهم وبيقولها ....
"مش عايزه تتكلمى قدامى يا أروى
....."
أروى بتسكت ....رجاء بتقول ل أدهم ....
"متقصدش يابنى ....تلاقيها مكسوفه تتكلم قدامك ....روح أنت شغلك وانا
هشوف هى عايزه ايه ...."
بيخرج أدهم وهو زعلان من تصرفات أروى معاه
وبيقول ل نفسه .....
"بكره تعرفى أنى كان معايا حق فى كل
اللى بعمله "
وبيخرج من الشقه وبيقفل الباب وراه ....
بتقوم رجاء من مكانها وبتقرب من أروى
وبتقولها ....
"فى أيه يا أروى ....كنت عايزه تقولى
ايه "
"ماما أنا سمعت كل الكلام اللى قولتوه
"
..................................................................
ساره فى أوضة سهى .....بتحاول تهدى بعد اللى
حصل من شويه ...بتقول ل نفسها ....
"ايه اللى حصل لكل ده ....وليه خفت كده
.... الظاهر ان وجود أى راجل بقى بيخوفنى ....بس انا هقدر اقعد معاه ازاى فى نفس
المكان ....انا لازم امشى وادور على مكان تانى اقعد فيه ....بس هروح فين ....انا
معرفش حد هنا غير سهى....يارب خليك جنبى يارب
"
بيتفتح باب الاوضه وتدخل سهى ....
"أنا اسفه يا ساره على اللى حصل بره
...."
"ما حصلش حاجه "
"على العموم انا نبهت عليه أنه ميقربش
منك ولا يتكلم معاكى حتى "
"مفيش داعى ....انا همشى "
"تمشى !.....تمشى تروحى فين ؟....وهتمشى
أزاى وانتى فى الحاله دى .....قوليلى يا ساره ....ايه اللى حصلك ..."
بتسكت ساره شويه ...بتفكر فى كلام سهى وبتقول
لنفسها ...
"هى عندها حق ...أنا مش قادر اتحرك همشى
ازاى من هنا ....بس انا مش هفضل هنا طول العمر ....."
"سرحتى فى ايه "
"فى اللى حصلى واللى لسه بيحصلى "
"ايه اللى حصل يا ساره ....أحكيلى
"
بتسكت ساره ومش بتتكلم ...بتكمل سهى كلامها
وبتقول ...
"سليم يبقى أبو الطفل اللى فى بطنك ؟"
بتتخض ساره بعد ذكر اسم سليم ....
"لالا ...مش سليم "
"متخبيش عليا ....انا شفت كل حاجه بعنيا
"
"شوفتى !! ...شوفتى أيه ؟"
.................................................................
رجاء بتبص ل أروى وبتقولها ...
"سمعتى ايه بالظبط "
"ليه يا ماما ...ليه أنتى وابيه أدهم
مستكترين عليا الفرحه مع الانسان اللى أختارته "
"ليه يابنتى بتقولى كده ...أحنا عملنا
ايه ....أحنا نفذنا كل اللى أنتى عايزاه "
"اللى انا عايزاه ؟ .....اللى أنا
عايزاه أنى أكمل عمرى مع محمد ...بس أنتى وابنك بتعملوا المستحيل عشان الموضوع ده
يفشل ...من أول الشرط اللى هو قاله وانا متأكده انه بيحاول ينهى الموضوع ودلوقتى
عايز يقول لعم عطيه أن العصمه هتكون فى ايدى ؟"
بتسكت رجاء بعد كلام أروى ....بتكمل أروى
كلامها ...
"انا مش فارق معايا العصمه تكون معايا
ولا مع محمد ....بس أنا مش هقبل أنكوا تذلوه أكتر من كده "
"ذل ايه يابنتى ....لازم ابوه يعرف
...يعنى هنخبى على الراجل "
"انتى عارفه كويس أووى يا ماما أن أبوه
مستحيل يوافق على الشرط ده ....انتوا مش كل اللى كان يهمكوا انه يوافق ...واهو
وافق ....اذا كان أبوه يعرف أو لا هيفرق معاكوا فى ايه ؟ "
"يابنتى ما هو ابوه لازم يعرف ....وحتى
لو معرفش مننا هيعرف ساعة كتب الكتاب "
"لا أحنا اتفقنا أننا هنكتب الكتاب قبل
الفرح بكام يوم وابوه هيكون مسافر عشان يعزم قرايبهم ....ماما ....محمد نفذ الشرط
اللى أنتوا عايزينه ....ياريت متذلهوش أكتر من كده .....انا لو متجوزتش محمد انا
هموت نفسى "
"بعد الشر عليكى يا أروى....يابنتى حرام
عليكى الكلام اللى بتقوليه ده ....أنتى بتعملى فينا كده ليه ...."
"انا معملتش حاجه...انتى وابيه أدهم
اللى بتعملوا كل حاجه "
بتسكت رجاء بتفكر فى كلام أدهم وكلام أروى
....هى عايزه تنفذ الكلام اللى قاله أدهم وف نفسك الوقت خايفه أروى تعمل حاجه لو
الموضوع ده متمش ....فى النهايه بتنفذ رغبة أروى ....
"خلاص يا أروى ....كل اللى أنتى عايزاه
أحنا هنعمله ....بس لازم تعرفى أننا عملنا كل ده عشان مصلحتك "
"اظن أنى كبرت واقدر اعرف مصلحتى فين
بالظبط ....كان فى حاجه تانيه كنت عايزه اسألك عليها "
"خير ...فى ايه تانى "
"فلوس أيه اللى كنتوا بتتكلموا عنها
"
بتفكر رجاء انها تقول على موضوع الفلوس ل
أروى ... وعشان أروى متعرفش حاجه عن الفلوس أكيد هتصدق كل اللى هتقوله ...
"دى فلوس أبوكى الله يرحمه كان
سايبهالكوا ...بعد وفاته كان عليه ديون كتير وكان لازم نسددها ....ومبقاش حيلتنا الا
الشقه دى "
"وانتوا عايزين تقولوا ل محمد اننا
معندناش فلوس ليه ؟... انتوا لسه مصدقين انه هيتجوزنى عشان طمعان فى فلوسى ...أهو
دلوقتى مفيش فلوس ...."
"مش يمكن يابنتى يكون فاكر أننا معانا
فلوس كتير "
"ارجوكى يا ماما ....كفايه اوى كده
...انا تعبت بجد من اللى انتوا بتعملوه ....وعشان اثبتلكوا انه بيحبنى انا هقوله
على موضوع الفلوس ده ....وساعتها هتتأكدوا انه بيحبنى ومش طمعان فيا "
"ياريت يابنتى ....يارب يخيّب ظننا
"
...........................................................
ساره بتبص ل سهى وعايزه تعرف هى عارفه ايه
بالظبط ... بترد عليها سهى وبتقولها ....
"انا كنت حاسه أنك فى الفتره اللى قبل
الامتحان كنت متغيره وكنتى دايما ساكته وقاعده لوحدك ....حتى لما كنت بتكلم معاكى
كنتى بتبقى دايما سرحانه ....ودايما كنت بشوف الدموع فى عنيكى ....ولم كنتى بتشوفى
سليم كنت بحس ان فى حاجه حصلت ....كنت حاسه أنك خايفه منه ...كنت دايما بسألك فى
ايه ....كنتى بتقوليلى أنكوا متخانقين ...وف مره كنت مروحه وشوفتك وانتى بتتكلمى
مع سليم وبتقوليله ..
فلاش باك...
"حرام عليك يا سليم أنت بتعمل معايا كده
ليه ....انا ساره ...ساره حبيتك اللى كنت دايما بتوعدها أنها هتعيش احلا حياه
معاك ...ليه أتخليت عن حبنا ....ليه عملت
فيا كده "
"انتى عارفه ومتأكده أننا عمرنا ما كنا
هنتجوز ...أهلى مستحيل يوافقوا انى أتجوز واحده من عيلتكوا ....دا تار بقاله سنين
وهيستمر لسنين قدام "
"انا كنت مستعده اعمل اي حاجه عشانك
...كنت مستعده اتحدى الدنيا كلها "
"مكناش هنقدر ...لا أنتى ولا انا كنا
هنقدر نعمل كده "
"كنا نهرب ونتجوز ....كان فيه حلول كتير
....بس أنت اللى اتخليت عنى .....أرجوك يا سليم ساعدنى ....انا مش هقدر استحمل كل
ده لوحدى ....أو أقتلنى وريحنى من العذاب ده ....ارجوك يا سليم "
وبعدها سابك سليم ومشى وانت فضلتى تعيطى وانا
كنت واقفه مذهوله من اللى بسمعه ....وكنت عايزه اعرف ايه اللى حصل ...بس مقدرتش
اسألك وبعدها دخلنا فى الامتحانات وبعد ما خلصنا رجعتى بلدك "
ساره بتعيط بعد ما سمعت كلام سهى وافتكرت
اللى حصلها ...بتقرب سهى منها وبتاخدها فى حضنها وبتطبطب عليها وبتقولها ....
"أحكيلى يا ساره ....ايه اللى حصل
...وسليم فعلا هو ابو الطفل وايه اللى حصل بعد ما رجعتى بلدكوا وايه اللى رجعك هنا
تانى ؟"
سهى بتحاول تهدي ساره وتخليها تتكلم ....ساره
نفسها تتكلم ...بس غصب عنها حتى الكلام محرومه منه ...بيزيد عياطها ....بتقولها
سهى ....
"خلاص يا ساره ....أهدى ....لما تلاقى
نفسك عايزه تتكلمى ...هتلاقينى جنبك وجاهزه انى اسمعلك فى اى وقت "
بيتفتح الباب وبتدخل الجده ...
"صباح الخير.....أزيك يابنتى ....عامله
ايه "
بترد ساره بصوت واطى ...
"الحمد لله "
"الحمد لله أنك قومتى بالسلامه ....روحى
يا سهى حضرى الفطار ....صحبتك لازم تاكل عشان اللى فى بطنها "
"حاضر يا تيته "
بتخرج سهى من الاوضه وبتسيب جدتها مع ساره
....بتبص الجده ل ساره ....ساره حاسه أنها محرجه ومش عارفه تقول ايه ....وبعدها
بتتكلم الجده م ساره وبتسألها عن أهلها وعن اللى حصلها وعن جةزها وازاى يسيبها وهى
فى الحاله دى .....ساره بتحاول رد عليها رد بسيط ويكون مقنع لانها مش لاقيه كلام
تقوله ....بعد شويه بتجيى سهى وبتقول ل ساره .....
"أنا جهزت الفطار ...أجيبلك الفطار هنا
ولا تفطرى معانا على السفره "
"مليش نفس يا سهى صدقينى "
بترد الجده وبتقول ...
"خليها تفطر معانا على السفر عشان نفتح
نفسها ...بتقوم الجده وبتاخد ساره معاها وبيخرجوا من الاوضه ....
على السفره ...الجده وساره وسهى وبعد شويه
بيجى حازم من جوه ...بيقرب من جدته وبيبوس أيدها وبيقولها ....
"صباح الخير يا تيته "
"صباح الخير ....على فكره انا هكلم أبوك
واحكيله على كل اللى بتعمله ده "
"فى ايه ياتيته يا حبيبتى ....عندنا
ضيوف ....ممكن نأجل الكلام ده بعدين "
بيبص ل ساره وبيقولها ....
"أنا اسف على اللى حصل الصبح ..."
بترد ساره بكسوف ...
"حصل خير "
سهى بتقول ل حازم ....
"انت ايه اللى مصحيك بدرى كده ...انت
كل يوم بتصحى بعد الضهر "
"اها نسيت أقولكوا انى رايح مع
اصحابى يومين شرم كده فى السريع "
بترد الجده "رايح فين ؟"
"رايح شرم الشيخ يا تيته ....أنتى عارفه
انى مخرجتش من بعد الامتحانات "
بترد سهى وتقوله ....
"بزمتك مش مكسوف .....كل سنه بتاخدها فى
سنتين وتلاته وكمان ليك نفس تخرج مع صحابك وتروح شرم "
بيتجاهل حازم كلام سهى بعد أحساسه بالاحراج
قدام ساره وبيقول ل جدته ....
"قولتى ايه يا تيته "
"انا مليش دعوه ....كلم ابوك وقوله ولو
وافق أعمل اللى انت عايزه "
"يا تيته ...دول هم يومين بس ...وانتى
عارفه بابا مش عايزنى اخرج من البيت "
"خلاص يبقى متخرجش "
بيحاول حازم يقنع جدته عشان تكلم أبوه وفى
النهايه بتوافق جدته ....وبعد الفطار ...ساره وسهى بيدخلوا الاوضه والجده بتقعد فى
الانتريه عشان تكلم أبنها وحازم بيدخل يجهز شنطته عشان السفر ....
...............................................................
أدهم قاعد على مكتبه ....بيخبط الباب وبتدخل
سحر ...
"صباح الخير يا حبيى "
"صباح الخير ...عديت عليكى أول ما وصلت ...بس ملقتكيش "
" صحيت متأخره ولسه جايه.... فى حاجه ولا ايه
؟"
"كنت عايز اخد رأيك مره تانيه فى موضوع
الفيلا "
"يا أدهم صدقنى انا موافقه ومقتنعه
....انت متعرفش أنا بحب طنط رجاء قد ايه ....وأروى وأياد دول أخواتى ...."
"خلاص النهارده بعد الشغل هنخرج سوا
ونروح للمقاول نمضى العقود ونبدأ فى تجهيزها وهكلم باباكى واحدد معاه
ميعاد الفرح بعد اسبوعين "
بتفرح سحر بعد ما سمعت كلام أدهم وبعدها
بتختفى الفرحه دى ....أدهم بيلاحظ تغير وش سحر ...
"فى حاجه يا سحر "
"لا يا حبيبى ....مفيش حاجه "
بيسكت أدهم وبيضطر يخضع للأمر الواقع ويستسلم
ل مصيره لانه مش هيقدر يتخلى عن أبنه ولا هيقدر يظلم سحر ...وسحر بتفكر فى الحمل
واللى هيحصل وبتقول ...
"يارب استرها معايا "
بيرن تليفون ادهم .....بيمسك تليفونه وبيشوف
اسم ماما ...سحر بتلاحظ أن أدهم عايز ياخد راحته فى الكلام ...بتستأذن وبتقوله
....
"انا
على مكتبى ....وانت خارج عدى عليا ونروح سوا "
بتخرج سحر من المكتب وبتقفل الباب وراها
....بيرد أهم على رجاء ....
"الوو .....أيوه يا ماما "
"ايوه يا ادهم ...انا لازم أتكلم معاك
ضرورى "
"خير يا ماما ....أروى قالتلك أيه
؟"
"أروى سمعت كل الكلام اللى أحنا قولناه
..."
"سمعت ...وقالت ايه ؟"
"قالت أننا لو قلنا ان العصمه فى ايدها
والموضوع ما تمش هتموت نفسها"
"متقلقيش يا ماما ....مش هتعمل حاجه
"
"أزاى يابنى ....اسمعنى كويس يا أدهم
....الموضوع ده لازم يتم ....أنا مش مستعده انى اخسر بنتى ....ولو عايز تطمن أنا
قولتلها على موضوع الفلوس وهى قالت أنها هتقوله عشان تثبتلنا انه هيتجوزها عشان
بيحبها مش عشان الفلوس "
بيسكت أدهم شويه وبعدها بيقول ....
"اللى يريحك يا ماما ....انا عملت اللى
عليا ...النهارده هتكلم مع محمد وابوه واخلص كل حاجه "
"انا عارفه انك خايف عليها ..... "
"خلاص يا ماما ...قولت هعمل اللى انتوا
عايزينه ...فى حاجه تانيه "
"لا يا بنى ...ربنا يخليك لينا يا أدهم
"
"مع السلامه يا ماما "
"مع السلامه "
...................................................................
بمرور الايا م ....محمد بيتقدم ل أروى
وبيتفقوا على كل حاجه وبيحددوا فرحهم مع أدهم وسحر فى يوم واحد . .....أروى بتكون
مبسوطه بعد ما اثبتتلهم أن محمد بيحبها عشان كمل معاها بعد ما عرف موضوع الفلوس
وان ده مفرقش معاه..... أدهم بيمضى العقود وبيبدأ فى تجهيز الفيلا هو وسحر واياد
برغم عدم احساسه بالسعاده فى كل حاجه بيعملها ......أياد بيفك الجبس عن دراعه
وبيقدم شهادته اللى ادهم جابها من جامعته فى اسكندريه فى المستشفى وبيشتغل فيها
...وبيكون مبسوط أنه بيعمل حاجه بيحبها وفى نفس الوقت مش قادر ينسى ملك ولا حزنه
عليها .....رجاء بتفكر فى أولاده وبتفكر أزاى تسعد كل واحد منهم بس حاسه أنها مش
قادره تساعدهم ......حازم بيسافر شرم الشيخ .....سهى بتبلغ ساره بنجاحهم وبيفرحوا هم
الاتنين بتخرجهم وساره بتبدأ تفكر فى مستقبلها وبتقرر انها تشتغل وتربى ابنها
وتنسى الماضى وكل اللى حصل فيه وتبدأ حياه جديده ....حازم بيرجع من السفر وبيحاول
يقرب من ساره بكل الطرق ....لكن ساره فى الوقت اللى بيكون حازم فيه فى البيت بتكون
قاعده فى اوضتها ولما بيخرج بتخرج تقعد مع سهى وجدتها ....بدات ساره تتعود على المكان وعلى جدة سهى بس
وجود حازم دايما بيحسسها بالخوف .....أدهم خلص تجهيزات الفيلا وكل ما يقرب الفرح
يزيد احساس ادهم بعدم الفرحه .....أروى ومحمد كتبوا الكتاب الصورى وعدى على خير
ومفيش حد أكتشف حاجه ونزلوا سوا يختاور
الفستان والبدله ويجهزوا للفرح ....سحر وادهم اختاروا الفستان والبدله واصبحوا
جاهزين للفرح ......العلاقه بين أدهم واروى كل يوم بتبعد عن اليوم اللى قبله بعد
اللى حصل فى الفتره الاخيره ..... أدهم
بيبلغ الجميع ان الفرح هيكون بعد يومين ....وانهم هينقلوا للفيلا بعد
يومين....الجميع بعد ما شاف الفيلا بعد التجهيز عجبتهم جدا وكل واحد فيهم أتمنى
انه يقضى اسعد ايامه فيها.....
.................................................................
قبل الفرح بيوم ....سحر قاعده فى اوضتها
وبتكلم أدهم ...
"حاضر يا حبيبى ....سلملى على ماما رجاء
و بارك ل أروى ....ماشى ...مع السلامه "
بتقفل سحر مع أدهم ....سحر قلقانه وبتفكر
هتعمل ايه فى الورطه اللى هى فيها .....بتقول لنفسها ....
"ايه اللى انا عملته فى نفسى ده
....وهخرج من الورطه دى أزاى ؟ "
بيخبط الباب وبتدخل منى (صاحبة سحر ) .....سحر
أول ما شافتها قالتلها ....
"تعالى يا منى .....أتأخرتى كده ليه"
"خير يا سحر ....باباكى ومامتك قاعدين
قلقانين برا و قالولى انك حابسه نفسك فى الاوضه طول اليوم ومش بتتكلمى مع حد
"
"مصيبه يا منى ومش عارفه أعمل ايه
؟"
"مصيبة أيه ؟؟... أتكلمى يا سحر "
...............................................................
ساره قاعده فى اوضة سهى وبتفكر هتعمل ايه فى
مستقبلها وبعد ما عارفت من سها انها نجحت
بتفكر انها تشتغل بشهادتها ....وبتقرر أنها تطلب من سها أنها تشوفلها اى مستشفى
تشتغل فيها حتى لو بمرتب بسيط ....بتقترب ايدها من بطنها وبتقول لابنها ....
"ما تخافش...انا هعمل المستحيل عشان
تعيش عيشه كويسه "
بتسمع سهى وهى بتنادى عليها بصوت عالى وبتصرخ
.... بتخرج ساره من الاوضه بسرعه وبتقرب من اتجاه الصوت ...بتدخل اوضة الجده
....بتلاقى جدة سهى نايمه على السرير وسهى جنبها بتصرخ وبتعيط ....
"فى ايه يا سهى ....ايه اللى حصل "
"تيته ...تيته بتموت "
حلوووووووووووووووووووووووة اووووووووووووي :) وكل يوم التشويق بيزيد اكتر والفضول ف اني اعرف ايه ال حصل لسارة
ردحذفتسلم ايدك بجد
شكرا ....ربنا ييخليكى يا أمنيه :) : )
ردحذف