ينظر خالد الى
جلال الجالس أمامه ويستمع اليه بأهتمام ...بعدما سأله ....
"شوفت
القاتل !!! ....ممكن تقولى شوفت أيه بالظبط "
"انا كنت
عند ناس قرايبى ولما الدنيا مطرت طلبوا منى أقعد لحد المطر ما يقف ....لكن لما
الوقت اتأخر أستأذنت منهم لما حسيت ان المطر مستمر ....وأول ما دخلت الشارع اللى
حصلت فيه الجريمه ....شغلت كشافات العربيه لان النور كان قاطع فى المنطقه دى
.....الشارع كان فاضى ....وانا ماشى بالعربيه فجأه شوفت بنت وشاب واقفين ....البنت
بتعيط وباين عليها الخوف ...والشاب كان واقف قصادها وكان بيكلمها أو بيزعق وكان
بيحرك أيده وهو بيكلمها ....بصراحه حسيت أن فى حاجه مش طبيعيه "
"أزاى
؟"
"يعنى
....ايه اللى هيوقف بنت وشاب فى مكان زى ده وف وقت وجو زى ده "
"وليه ما
وقفتش وشوفت فيه أيه "
"بصراحه خُفت
...انت عارف اليومين دول بقى فيه حيّل كتير ....خفت تكون لعبه بيعملوها عشان
يسرقونى او ياخدوا العربيه ....وانا مريض قلب ومكنتش هقدر أعمل معاهم حاجه "
"وبعدين ايه
اللى حصل "
"بعدها وصلت
البيت ...وبعد ما طلعت الشقه ...حسيت أن غلطت انى موقفتش وشوفت في ايه ...بعد ما
المطر وقف نزلت وركبت عربيتى ورحت نفس المكان اللى كانوا واقفين فيه .... ملقتش حد
...قولت الحمد لله ....ومشيت بالعربيه حوالى 20 متر وشوفت حد واقع على الارض
....نزلت من العربيه بسرعه وقربت منه ....شوفت البنت اللى كانت واقفه مع الشاب وهى غرقانه فى دمها "
"وبعدين
...ايه اللى حصل "
"خُفت ومحستش
بنفسى الا وانا واقف قدام العماره اللى انا ساكن فيها ....ملقتش حل قدامى الا انى
أبلغ البوليس وفعلا بلغت ...بس بعد ما هديت ...لاقيت انى لازم اجى واقول على كل
اللى شوفته "
"هى دى
البنت اللى شوفتها "
قالها خالد وهو
يمسك صوره بيديه ويقربها من جلال ....أمسك جلال الصوره ونظر لها ....ثم أبعدها عنه
وهو يقول ...
"أيوه هى
...ربنا يرحمها وينتقم من اللى عمل فيها كده "
"ممكن
توصفلى الشاب اللى انت شوفته ..."
"انا شوفته
من ضهره ....هو طوله فى حدود 180 أو 190 سم ...وكان لابس بالطو أسود طويل
....وكان فيه حاجه على رأسه منعتني ان أشوف وشه "
"شوفت حاجه
تانيه .....مفيش حاجه لفتت نظرك "
"أنا قولت
لحضرتك كل اللى شوفته "
"أنت هتروح
مع العسكرى وهتمضى على أقوالك وتسيب لينا رقم تليفونك عشان لو أحتجناك فى أى حاجه
"
"حاضر
...تحت أمرك "
ضغط خالد على زر
قريب منه ...ليُفتح بعدها الباب ويدخل العسكرى..
"تاخد
الاستاذ جلال تسجل أقواله وتخليه يمضى عليها وتاخد عنوانه ورقم تليفونه "
"تمام يا
فندم ...أتفضل يا أستاذ "
نهض جلال ليخرج
مع العسكرى ...بينما ظل خالد ينظر أليه نظره غريبه ....بعد خروج جلال يسمع خالد
طرقات على الباب ثم يُفتح ويدخل مازن ...
"في أيه يا
مازن "
"فى حد برا
جاى عشان يتعرف على الجثه بتاعت امبارح ...انا قولت أبلغ حضرتك ...هى بتقول أنها أختها ....أنا هاخدها
المشرحه عشان تتعرف على الجثه "
"ماشى ...بس
بلغنى باللى بيحصل أول بأول "
"حاضر يا
فندم "
قالها مازن ثم
خرج من المكتب واغلق الباب خلفه ...كانت ريم تنتظره فى مكتبه ....دخل مكتبه وقال ل
ريم ....
"جاهزه نروح
المشرحه "
تشير ريم بأمائه
بسيطه من رأسها تدل على أنها مستعده ....ولكنها لم تكن مستعده بالفعل ولكن المكتوب
ليس منه هروب .... كانت ريم تسير بجانب مازن حتى وصلوا الى السياره وجلست على المقعد بجانبه
....كانت لا تفكر فى أى شى ولا تبنى توقعات ولا أمال على أى شئ ...كانت تترك كل
شىء للظروف ...بعد مرو 20 دقيقه وصل مازن وريم امام المشرحه ....بعد ما نزلوا من
السياره ....سار مازن وورائه ريم ...كان ينظر لها ويشعر بأن شئ سيحدث لها ....
"أنتى كويسه
"
لتشير مره أخرى
برأسها ...وكانها لا تستطيع الكلام ...كلما أقتربت من الباب كانت تتزايد دقات
قلبها ...وكانت تجد صعوبه فى التنفس ....أمام باب المشرحه كان يوجد العامل المسئول
عنها ....قام مازن بتعريف نفسه وطلب رؤية الجثه ...دخل عامل المشرحه وورائه مازن و ريم
....كانت هذه المره الاولى التى تدخل بها ريم هذا المكان ... ولكن خوفها مما
ينتظرها كان اكبر من خوفها من المكان ....قام العامل بأخراج الجثه
....اقتربت ريم من الجثه وتنتظر أن يقوم مازن برفع الغطاء الابيض عن وجهها
....تنظر ريم الى يد مازن وهى تقترب من الغطاء ....تشعر ان قلبها سيتوقف وتدعوا
الله بداخلها .....ومع بداية رفع الغطاء ترى ريم الشعر الاسود المنسدل بجانب
الجثه ثم يتم رفع الغطاء عن الوجه والرقبه ....لتصدم ريم بعد رؤية أختها مذبوحه
امامها .....تقترب يدها من وجه اختها وهى ترتعش ....وتنساب الدموع من عينيها
....وتنادى على اختها بصوت متقطع ....
"مـ هـ ـا
...مها ...ردى عليا ..."
وتظل تبكى وهى تقول .....
"ردى عليا يا مها....انا كنت حاسه ....كنت عارف .....كنت
عارفه ان الدور عليكى "
تشعر بان قدامها
لا تستطيع حملها تجلس على الارض وهى تبكى وتنادى على أختها ....أقترب منها ادهم
وهو مندهش مما تقوله ويحاول تهدئتها ....
"البقاء لله
....ده قضاء ربنا ...ربنا يصبركوا "
"هقول ل
ماما أزاى ....دى ممكن تموت فيها ....يارب ...أحنا عملنا ايه عشان يحصلنا ده كله
"
"حرام عليكى
الكلام ده ...ادعيلها "
تظل ريم تبكى
وتنتحب من اجل اختها بينما يجلس مازن بجانبها وهو متأثر من كلامها وبكائها ....بعد
مرور أكثر من نصف ساعه ....تنهض ريم وهى تقول ....
"مش هسيبه
... هجيبلك حقك ....سامحينى انى مقدرتش احميكى حتى من نفسك "
تقترب من أختها
وتطبع على خدها قبله مختلطه بالدموع وتخرج من المشرحه ومازن يسير بجانبها ....تخرج
من المشرحه وتبتعد عن السياره ف يقول لها مازن ....
"رايحه فين
العربيه هنا "
لم تلتفت ريم
لكلامه وظلت تسير فى طريقها مبتعده عنه وهى تبكى ....يصعد مازن الى السياره ويسير
خلفها بسرعه ....يقف بالسياره أمامها مباشرة وينزل من السياره وهو ينادى عليها ....
"أستاذه ريم
...ممكن تركبى معايا وانا هوصلك للمكان اللى انتى عايزاه ...."
تنظر ريم اليه
ولا تجيبه ....
"استاذه ريم
...أرجوكى ....أنا مش هقدر أسيبك وانتى فى الحاله دى "
يمسك يدها ويقربها
من باب السياره ويفتح الباب لتصعد ....تجلس ريم على المقعد بجانب مازن وكأنها
مسلوبة الاراده ولا تستطيع فعل شئ ولا تستطيع الكلام ....
..............................................................
شقه متوسطه ف حى
المعادى ....تستيقظ شاديه من نومها على صوت الهاتف ....تضع الوساده على رأسها
وتحاول ان تكمل نومها ولكن صوت الهاتف المزعج يمنعها من العوده للنوم مره أخرى
.....تمد يدها لتلتقط السماعه وتجيب بصوت منخفض ....
"الو
..."
"ليه عملتى
كده "
"مين معايا
"
"ليه عملتوا
كده ...نهايتكوا قربت "
يتملك الخوف منها
وهى تحاول ان تتعرف على الصوت ولكن الصوت غريب ولا تستطيع تميزه ......
"أنت مين .....وعايز
مننا ايه ؟"
"استعدوا
"
"الووو
...الووو"
يفتح باب الغرفه وتدخل شيماء ....فتجد شاديه
جالسه على السرير ....
"أنتى صحيتى
"
لم تجيب شاديه
وظلت تفكر فى الكلام الذى سمعته ....
"شاديه
...مالك فى ايه ؟"
"فى حد
كلمنى وقالى كلام غريب أووى"
"كلام أيه
"
"بيقولى
نهايتكوا قربت واستعدوا وعملتوا كده ليه ..."
"أكيد حد
بيعاكس "
"حد بيعاكس
هيقول الكلام الغريب ده ....دى مش أول مره الموضوع ده يحصل ....انا خايفه يكون حد
عرف اللى عملناه"
"انتى
بتقولى أيه ....الموضوع ده عدى عليه وقت طويل ولو حد كان عرف حاجه مكنش هيستنى سنه
عشان يهددنا "
"تفتكرى
؟"
"بقولك أيه
..أحنا كده هنتأخر على الشغل ...أنا جهزت الفطار ...قومى نفطر ونبقى نشوف موضوع
التليفون ده بعدين "
تخرج شيماء من
الغرفه وتنهض شاديه من السرير وهى تشعر بالقلق فهذه لم تكن المره الاولى التى تتلى
فيها نفس المكالمه ....
.............................................................
مازن يدخل القسم
...يقترب من مكتب خالد ويسأل العسكرى....
"خالد باشا
لسه موجود ولا خرج "
"موجود
يافندم ..."
يطرق مازن على
الباب طرقات خفيفه ثم يقوم بفتح الباب ويدخل ..عندما رأه خالد قال له ...
"جيت فى
وقتك فى موضوع مهم عايز اتكلم معاك فيه "
"موضوع ايه
يا فندم "
"قولى الاول
عملت ايه ....اتعرفت على الجثه "
"ايوه يا
فندم ...واضح ان أختها تعرف مين اللى عمل كده او تعرف حاجه عن الموضوع ده "
"ليه بتقول
كده "
"سمعت أختها
وهى بتقول ....انا كنت حاسه وكنت عارفه أن الدور عليكى ...انا مفهمتش هى تقصد أيه
ومقدرتش أسألها وهى فى الحاله دى "
"كويس أووى
...دى بدايه كويسه وممكن توصلنا للقاتل لو كان له علاقه بالمجنى عليها ...معرفتش
اى حاجه عنها "
"معرفتش غير
اسمها وسنها وانها متخرجه السنه اللى فاتت من كلية الاداب جامعة القاهره
.....أختها بعد ما اتعرفت على الجثه انهارت ومبطلتش عياط ...وبالعافيه رضيت انى
اوصلها للبيت ....بكره ان شاء الله هروحلها ...واحاول أعرف منها معنى الكلام اللى
قالته بالظبط وهبلغ حضرتك بالموضوع "
"تمام
....عايزك تعمل تحريات كامله عن البنت وعن اى حد له علاقه بيها "
"حاضر يا
فندم ....حضرتك كنت عايزنى فى حاجه "
"اه ...فى
واحد جه من شويه وقالى انه شاف القاتل ....وبعد ما أتكلم حكى لى حكايه ولما سألته
عن شكل القاتل قالى حاجات عامه ....مش عارف شكيت فيه وحسيت انه بيكذب أو مخبى حاجه
"
"هو جه
لوحده ولا حد جابه "
"لا جه
لوحده "
"طب يا فندم
هيكذب ليه "
"على العموم
مش هنخسر حاجه ...ابعت واحد يراقبه ويجيبلى معلومات عنه ....العسكرى هيبلغك بأسمه
وعنوانه"
"حاضر
يافندم .....تؤمرنى بحاجه تانيه "
"لا روح أنت
....لو فيه جديد بلغنى علطول "
"حاضر
"
.................................................................
فى كافتيريا على
النيل كانت ميار تجلس وتنظر الى النيل وهى مستغرقه فى التفكير...يقترب منها مازن
ببطى ثم يضع يديه على عينيها ويقول لها ......
"سرحانه فى
أيه "
"مازن
....أتأخرت ليه "
"معلش كان
فى شوية حاجات مهمه فى الشغل لازم أعملها "
"ربنا يقويك
يا حبيبى ..."
"وحشتينى ..."
"وانت كمان
....أول مره أشوف ظابط رومانسى أوى كده "
"أنتوا اللى
واخدين فكره وحشه عن الظباط أنهم دايما بيزعقوا وعندهم شنب وبياخدوا رشام الضغط
وحاجات السينما دى "
تطلق ميار
أبتسامه تزيد من جمالها ....يقرب مازن يديه منها ويمكسها يدها ويقل لها .....
"انا بحمد
ربنا على وجودك فى حياتى ....أول ما بشوفك بنسى القرف اللىبشوفه فى الشغل طول
اليوم "
"بجد يا
حبيبى "
"بجد يا
عيون حبيبك ....حددتيلى ميعاد مع باباكى "
"بابا مسافر
اسكندريه تبع الشغل هيرجع كمان يومين "
"انا كنت
قريب من العماره اللى انتاو ساكنين فيها ....كنت بفكر أطب عليكوا كده وطألب أيدك
من باباكى أو من مامتك او حتى أخوكى الغير ....انا خلاصمبقتش قادر استنى أكتر من
كده "
"خلاص يا
مازن هانت ...وبعين كنت بتعمل ايه قريب من العماره بتاعتنا ....."
"فيه بنت
أتقتلت بطريقه بشعه ...أسمها مها محمد اطوبجى ....ساكنه بعدك بشارعين "
تغيرت ملامح ميار
بعد سماعها الاسم وصمتت من الصدمه وكانها سمعت الاسم من قبل أو تعرف صاحبته ....
"مالك يا
ميار"
"مفيش
..."
"انا قولت
ممكن تكونى تعرفيها ....دى كانت معاكى فى نفس الجامعه واتخرجت معاكى "
لترد ميار بسرعه
....
"لا معرفهاش
.... "
"خلاص
...أهدى مالك أتوترتى كده ليه ..."
"100 مره
أقولك انى بخاف من الموت والقتل والحاجات دى ...وقولتلك اى حاجه تشوفها فى شغلم
ماتقولش عليها ....انا مش عايزه اعرف حاجه "
"خلاص
...انا أسف ...نسيت ....خلاص بقى ما تزعليش "
"مازن
....انا عايزه اروح "
"ليه
...أحنا لسه مشربناش حاجه "
"معلش بابا
مش ف البيت وانا قولت ل ماما انى مش هتأخر"
"أول ما
باباكى يرجع أحنا لازم نخلص موضوعنا ...أحنا مش هنفضل نتقابل زى الحراميه كده
...انا بحب اعمل كل حاجه فى النور "
"قولتلك
خلاص يا مازن "
"مالك يا
ميار ...مش مستحمله منى كلمه النهارده ليه "
"انا أسفه
...انا همشى ...وهنتكلم بالليل ومتقلقش أول ما بابا يرجع هكلمه واحدد معاه ميعاد
"
"أستنى
اوصلك ...."
"لا بلاش
.... أنا هاخد تاكسى "
خرجت ميار بسرعه
وظل مازن ينظر اليها وهو يبتسم بخبث .....
...............................................................
فى اليوم التالى
فى الثامنه مساءً .....مازن يقف أمام منزل ريم ....يضغط على الجرس فيفتح الباب
وتظهر من ورائه امرأه متوسطه العمر ترتدى السواد ....
"منزل
الاستاذه ريم "
"ايوه...
"
"أقدر
اقابلها "
"مين حضرتك
"
"قوليلها
مازن رشاد ...."
"أتفضل يا
بنى "
يدخل مازن وهو
ينظر للشقه ويجلس على أحد المقاعد فى غرفة الاستقبال ...بعد 5 دقايق تخرج ريم وهى
ترتدى السواد أيضا ....تقترب منه ...فيقف مازن ويسلم عليها ...
"البقاء لله
....عامله ايه النهارده "
"الحمد لله
"
"والدتك
عامله ايه ؟"
"من ساعة ما
عرفت وهى مش بتبطل عياط ....انا خايفه عليها أووى "
"متخافيش
...ان شاء الله هتبقى كويسه "
" يارب
"
"انا عارف
انك بتسألى نفسك أن جاى ليه "
"أكيد جاى
بخصوص القضيه "
"بالظبط
....أمبارح وأحنا فى المشرحه سمعتك بتقولى كلام احب اسمع توضيح من حضرتك عليه
"
"كلام !!
...كلام أيه "
"كنت بتقولى
...انا كنت حاسه ...كنت عارف أن الدور عليكى "
"انا عارف
ان حضرتك ممكن تكون أستغربت لما سمعت الكلام ده ...بس هى دى الحقيقه....كنت حاسه
انه هيحصلها حاجه ...خصوصا بعد الكلاكم اللى سمعته منها "
"كلام ايه
!!!! "
..................................................................
يجلس خالد فى
مكتبه بعد انتهاء الدوام الخاصه به فلا يوجد لديه عائله تنتظر عودته للمنزل
....كانت يتطلع على بعض ملفات الجرائم المشابهه ويحاول ان يجد تفكير أو سبب مقنع
للقاتل وكان يقول ل نفسه .....
"ايه القضيه
دى ...مالها مقفله كده ....مش معقول هتكون دى الجريمه الكامله ...كل قاتل بيسيب
وراه حاجه ...ولازم أوصل للقاتل ده "
يفتح باب المكتب
ويطل منه المقدم مدحت صديق خالد ....
"أنت لسه
هنا يا باشا "
"هنعمل ايه
يا خالد باشا ....كل اللى يتكلم يقولنا خدوا خالد باشا قدوه لكوا .... على فكره
انت لازم تتجوز ...انت لو اتجوزت مش هتستحمل تقعد هنا دقيقه واحده "
"مفتكرش
...الشغل ده مش واجب عليا لازم انفذه وبس ....انا مقدرش اعيش من غير ...انا عامل
زى السمك ولو سبت الشرطه أموت "
"يا سلام
..أنت شاعر كمان "
"ولا شاعر
ولا حاجه ....فى قضيه اليومين دول شاغلانى أووى "
"اه سمعت
عنها ..... بس مفيش حاجه هتقف معاك انا متأكد انك هتقبض على القاتل فى اقرب وقت
... "
"يارب
"
"استأذن أنا
بقى عشان المدام والاولاد مستنينى على العشا "
"سلملى
عليهم "
يخرج مدحت وقبل
أن يغلق الباب يدخل العسكرى ويقول ل خالد ...
"سعد المخبر
عايز يقابل حضرتك يا فندم "
"خليه يدخل
"
يخرج العسكرى
ويسمح ل سعد بالدخول .....
"تعالا يا
سعد ...في حاجه "
"مازن بيه
كان مكلفنى أراقب واجمع معلومات عن واحد أسمه جلال الشربينى ...وقالى لو وصلت ل أى
حاجه ابلغ حضرتك "
"وصلت ل
حاجه "
"ايوه يا
فندم "
"ايه "
"الراجل ده
طلع مجنون "
"مجنون!!!!!
"
..............................................................
روووووووووووووووووووووووووووووووووعه
ردحذفام عبد لرحمن
شكرا يا أم عبد الرحمن
حذفالحلقة حلووووووه كالعاده ف انت متألق دائما
ردحذفبجد تحففه
ردحذف