منذ دخول العسكرى لمكتبه صباح اليوم ، لإخباره عن وجود جثه بمكان
مهجور ... و بدأ القلق يتسلل بداخله... خوفه من رؤية الجثه مقتوله بنفس الطرق
المسبقه زاد عليه قلقه بعدم رد "ميار" على مكالماته.... وصل بسيارته لبنايه
تحت الإنشاء مهجوره من عامين ... وجد سيارات الشرطه تملاء المكان....إناس ملتفين
حول المكان كمتفرجين ... سياره إسعاف تستقبل دخول الجثه .... تقدم منهم
"مازن" بخطى متباطئه ل يعلم سببها ... قبض قلبه بمجرد ان رأى الجثه
محموله على "الترولى" إزدادت ضربات قلبه فظهر صوته محشرجا مهزوز و هو
يتحدث قائلا
"ايه اللى حصل"
ليرد عليه احد العساكر يقول
"جالنا إخباريه يا
فندم من واحده ست انها لقت الجثه دى"
"فين الست دى"
"فين الست دى"
"اهى يا باشا"
إقترب مازن منها قليلا لتظهر امامه سيده هرمه بعقدها الخامس يملاء
وجهها التجاعيد حادثها بصوت وخيم قائلا
"ايه اللى حصل "
"انا
ساكنه فى العشه اللى هناك دى و كل يوم الصبح بمشى من الطريق ده و اطلع على المحطه
ابيع شويه المناديل دول و استرزق منهم ... ببص بعينى جوه العماره لقيت واحده سايحه
فى دمها..خفت و إترعبت فجريت عالمحطه لقيت امين شرطه واقف روحت مبلغاه"
"امممم...ماشوفتيش حاجه تانيه؟"
"لا يا باشا"
"أمممم ..طيب"
توجه لاحد العساكر الملتفين
حول الجثه
"ورينى يابنى الجثه دى"
ازال بيده عن وجهها الغطا
الابيض ... ليقف جامدا مكانه ... محدقا بها
... حبيبته
!! خطيبته !! فلم يمض على خطبتهما عدة ايام
... كيف ؟ من ؟ لماذا ؟ لجم لسانه فلم يستطع حتى السؤال عن وقت الوفاه ...
"ميار!!!"
ادمعت عيناه حين نطق بإسمها و كأنه افاق لتوه من صفعه حاده زلزلة
كيانه كله.... جلس بجانبها .. ممسكا
بيدها .. يبكى بهستيريا .. تأثر به الجميع
.. ابعده بعض العساكر عنها بصعوبه .. حتى إستطاعوا وضعها بعربة الاسعاف.... اما هو ظل جالسا
مكانه ينظر للعربه و هى تتحرك
... ليقف فجأه .. يتنهد بقوه .. يجفف عبراته .. يستقل سيارته ليتحرك خلف
عربة الاسعاف.....
**************
أستيقظت ريم من
نومها على صوت جرس المنزل المزعج ....نظرت ألى المنبه الموجود على الكومود بجانب
الفراش ...ثم نهضت ببطئ فلم تكن تنوى ان تستيقظ الان بعد ما حدث معها البارحه
.....نهضت وهى تحدث نفسها ...
"لازم اتصل
بالمكتب "
كانت تسير بنصف
وعى وهى تتمايل إلى أن أقتربت من الباب وفتحته ببطئ فلم تجد أحداً ...أصابتها
الدهشه وقبل أن تغلق الباب وجدا ورقه أمام
الباب ...أنحنت لتلتقطها ثم وقف مره أخرى وفتحت الورقه وبدأت فى قرأة المكتوب بها
...ثم أزدادت علامات الدهشه على وجهها...فخرجت من باب الشقه ...لتنظر على السلم ل
أعلى واسفل ثم عادت مره أخرى ...واغلقت باب الشقه وسارت الى غرفتها وهى تنظر الى
هذه الورقه وتقول ....
"مين اللى
بعتلى الورقه دى وايه معنى المكتوب فيها ده ؟ "
لم تستطيع ان تصل
ألى أجابه أخرى ل سؤالها ...جلست على طرف الفراش وتذكرت ميار وما حدث ...فلم تعد
تستطيع الذهاب اليها وسؤالها عن اى شئ بعدما حدث .... جلست قليلا تفكر بعد أن طار
النوم من عينيها ....تحاول ان تجد تفسير للمكتوب بهذ الورقه .....وقع نظرها على
حقيبتها الموضوعه على مكتبها الصغير لتجد (الكارت) الخاص بالصحفى يظهر منها ....
"أروح له
يمكن يقدر يساعدنى ....بس لو روحتله لازم أحكيله له اللى حصل ...أروح ل مازن ...لالا
مش هينفع أكيد هيحتاج دليل على كلامى ...لازم أوصل ل حاجه ويكون معايا دليل
...ساعتها بس هقول ل مازن كل حاجه ..."
هكذا حدثت نفسها ....صمتت قليلا ثم
عادت تحدث نفسها مره أخرى ...
"أنا هروحله
يمكن يقدر يساعدنى ....ومش هيعرف اى حاجه الا اللى انا عايزاه يعرفها "
نهضت مره اخرى واخذت
المنشفه وتوجهت الى الحمام ...
******************
كانت شاديه جالسه
فى الانتريه تفكر فيما يحدث لها ...وفيما سوف يحدث ...ماذا يخبئ لها المستقبل
...بدأت فى تذكر أحداث قديمه مرت بها .....
.....فلاش
باك.....
تجلس شاديه أمام
سلالم أحد مبانى الجامعه الضخمه .... كانت شارده فلم ترى صديقتها سلمى وهى تقترب
منها وتجلس بجانبها ..... أفاقت من شرودها بعد ان لمستها سلمى وهى تبسم لها ....
"مالك يا
شوشو "
"مفيش "
"هتخبى عليا
...من أمتى بتخبى حاجه عنى "
"ماما
واخواتى وحشونى أووى "
"طب ما تروحى
تزوريهم ..أنتى ماشوفتهمش من أمتى؟"
"من بداية
الترم ... يعنى بقالى حوالى شهر أو 40 يوم "
"حرام عليكى
يا شاديه ...أكيد أنتى كمان وحشتيهم ...طب بتكلميهم "
"أكلمهم ازاى
... معندناش تليفون ...هو أحنا لاقين ناكل عشان يكون عندنا تليفون "
"معندكوش
تليفون !!...أمال عايشين أزاى يابنتى ...يعنى فى الاجازه لما أحب اطمن عليكى أوصلك
ازاى "
"انا هحاول
أشوف شغلانه ....أكيد ماما محتاجه فلوس ...بصراحه انا مكسوفه من نفسى أووى ...بدل
ما أشتغل وابعتلها فلوس هى اللى بتبعتلى "
"معلش يا
شيماء فتره وهتعدى وان شاء الله تتخرجى وتبقى مدرّسه كبيره ويبقى معاكى فلوس كتير
"
أبتسمت شاديه
أبتسامه ممزوجه بالحزن ...صمتت سلمى قليلى ثم فتحت حقيبتها واخرجت بعد الاوراق
النقديه ووضعتها فى يد شاديه ..
"ايه اللى
بتعمليه ده يا سلمى ...انا مش بحكيلك عشان تديلى فلوس ...انا بس كنت محتاجه أفضفض
لحد وانتى طلبتى أحكيلك "
"أنا عارفه
يا شوشو ...بعدين هو انا لو محتاجه حاجه مش كنتى هتساعدينى "
"اساعدك ؟
"
"أه طبعا
...وبعدين ما انتى بتشرحيلى اى حاجه بتقف معايا ...هى دى مش مساعده ولا ايه
؟"
"بس
..."
"مفيش بس
...خدى الفلوس ولو أحتجتى حاجه قوليلى .."
تقترب منهم شيماء
فتنهض سلمى مسرعه فلم تكن كل منهم تروق الى الاخرى ....
"هشوفك فى
المحاضره متتأخريش "
"ماشى "
أبتعدت سلمى بينما
أقتربت شيماء من شاديه وجلست بجانبها ...
"مالك فى ايه
...والبت دى كانت عايزه منك ايه ؟"
"يعنى هتعوز
ايه منى ...مفيش كانت بتتكلم معايا "
"أنتى كنتى
بتعيطى ...قوليلى لو البت دى قالتلك حاجه زعلتك ...انا هجيبلك حقك منها ...هى
فاكرها نفسها مين ؟"
"حرام عليكى
هى معملتش حاجه ...أنتى بتكريها كده ليه ؟"
"عشان دايما
بتبصلنا من فوق زى ما يكون أحنا من طينا وهى من طينه تانيه ...المهم سيبك منها ايه
اللى مزعلك "
"محتاجه شغل
...عايز اشتغل بأى طريقه لازم أبعت فلوس ل أمى "
"متقلقيش
...عندى ليكى مصلحه هتخلى الفلوس تجرى فى ايدك من غير شغل ولا بهدله "
"أزاى ده
؟"
"أنا هقولك
على كل حاجه "
أفاقت شاديه من ذكرياتها بعدما سمعت باب الشقه
يُفتح وتدخل شيماء ....
"صباح
الخير"
"صباح النور
...أحضرلك الفطار "
"لا انا هموت
وانام ....انتى صاحيه بدرى كده ليه "
"مفيش كنت
بفكرهعمل ايه فى الجاى "
"ووصلتى ل
أيه "
"هرجع بلدنا
"
"أيه !!
"
******************
خرجت من بيتها ثم إستقلت سياره أجرة ثم تحركت فى طريقها لجريده "....." فى بداية الامر ترددت
كثيرا حين وقفت امامها ... تخشى رؤيته او التحدث معه فيما يمكن اين يغوض فى سمعة
شقيقتها ... لكن الرساله المبعوثه لها على بكرة الصباح دفعتها للامام طلبا
لمساعدته ... فإن ساعدها هو افضل بكثير من ان يساعدها مازن ... توجهت لمكتب الاستعلامات تسأل عن يوسف ... بأى طابق هو ...لترد عليها
الموظفه مشيره بيدها للطابق الثانى.... تصعد على الدرج بتردد ... تتقدم خطوه و تعود عشره الى ان وصلت
للطابق....بدأت تبحث عنه و لم تجده ... سألت شخص مار بجانبها
"لوسمحت"
"افندم ؟"
"اااا...استاذ يوسف فوزى مكتبه فين"
"المكتب اللى هناك ده
... بس هو مش موجود"
"طب ماتعرفش هو فين او هيجى امتى "
"لا والله معرفش "
"طيب متشكره جدا "
"العفو"
تنهدت طويلا...ثم عادت لتهبط
الدرج لتخرج من الجريده... اثناء فتحها للباب
وجدته امامها ينظر لها بإستغراب شديد ... بينما تنظر له هى بإرتباك واضح ... دار الصمت بينهم...لم يتحدث ايا منهم للاخر... مجرد نظرات تفصح عما
يدور بعقل كلا منهم
"ايه اللى جابها هنا...معقوله تكون جايه تحكيلى"
"يارتنى ما جيت"
قطع يوسف ذالك الحوار الصامت ليقول
"انسه ريم ... إزيك"
"الحمد لله...إزاى حضرتك"
"الحمد لله كويس.. خير حضرتك كنتى جيالى"
"لا...اه ...يعنى"
"لا ولا اه !؟؟"
"ايوه كنت جايه لحضرتك"
"طب إتفضلى"
"لا ماهو...مش عايزه نتكلم هنا"
"طب تحبى نتكلم فين"
"ممكن نروح نتكلم فى اى مكان عام"
"هههههههه طب ما ده برده مكان عام"
"لا مش قصدى...يعنى مكان هادى"
"طيب إتفضلى "
بكافتريا عالنيل جلست معه على الطاوله ... شارده لا تعلم كيف ستبدأ كلامها
"ادينا بقينا فى مكان عام و هادى ... ممكن اعرف بقى حضرتك كنتى
جيالى ليه ؟"
اخرجت من حقيبتها تلك
الرساله... مدت يدها اليه و هى ممسكه بها تقول بصوت مهزوز
"انا جاتلى دى
"ايه دى ؟"
"رساله"
إلتقطها من يدها ... فتحها
... بدأ فى قرائتها ... ليتغير معالم وجهه لانه لم يفهم شى من الرساله ...
"انا عايزاك
تساعدنى "
"معنديش مانع
أكيد بس ممكن افهم ايه الرساله دى وايه اللى حصل بالظبط "
"انا هحكيلك كل
حاجه وهقولك هتساعدى أزاى ؟"
بدأت ريم فى الحديث
وظل يوسف منصت لها بأهتمام
*******************
أمام المشرحه يقف
خالد مع بعض العساكر بعدما عرف ما حدث ل مازن .... مر بعض الوقت ثم رأى خالد
مازن يخرج من داخل غرفة التشريح وعلامات الانهيار ظاهره على وجهه ....اقترب خالد
منه...
"مازن
....عامل ايه دلوقتى ...شد حيلك ....انا عرفت كل حاجه "
"ميار
...ميار ...أنا هتجنن ....أزاى وليه ...أيه علاقة ميار باللى بيحصل "
"أهدى يا
مازن ...ممكن يكون القاتل بيعمل كده عشان نبطل ندور واره يمكن يكون حس انك وصلت
لحاجه فبيحاول يهددك "
"وميار ذنبها
ايه ....ليه يقتلها ...انا كنت قدامه كان يعمل فيا اللى هو عايزه بس كان يسيبها
...هى ملهاش ذنب "
"أمسك نفسك
يا مازن انا عارف ان الموضوع صعب ....بس أوعدك أنى مش هسيب اللى عمل كده فى خطيبتك
ينفد بعملته ...."
"وهيفيد بأيه
يا فندم ...ميار هترجع "
"ايه اللى
انت بتقوله ده يا مازن ....أنت راجل مؤمن وده قضا ربنا ....وبعدين انت لازم تنتقم
من اللى عمل كده ...لازم القانون ياخد مجراه ...لازم القاتل ينال جزائه "
أرتفع صوت بكاء
مازن مره أخرى وهو ينادى على ميار ....فحاول خالد أن يهدئه ....
"ياريت تقرير
الطب الشرعى يكون فى حاجه مهمه...تقدر تفيدنا او توصلنا لحاجه ....قولّى انت بلغت
أهلها ؟..."
" بعت عسكرى
يبلغهم مقدرتش اروح ابلغهم ...انا لحد دلوقت مش مصدق اللى حصل "
"لازم تمسك
نفسك قدامهم وتحاول تهديهم ...."
"مش هقدر يا
فندم "
"لازم يا
مازن ...لازم ...أنت فى مقام أبنهم دلوقتى ولازم تكون جنبهم فى ظرف زى ده "
قطع حديثهم صوت
بكاء وعويل ياتى من بعيد ويقترب الصوت أكثر ف أكثر ...ألى أن رأي مازن والدي ميار
واخيها ....أقترب منه والد ميار وهو يبكى ...
"ايه اللى
حصل يا مازن يابنى ....بنتى فين "
نظر مازن اليهم
ولم يستطع الرد عليه وظل يبكى هو الاخر ....ليخرج صوت من الأم ...
"بنتى فين
...انا عايزه اشوف ميار ...ياحبيبتى يابنتى ...أهاااااا ...يارب ..يارب صبرنى يارب
"
أستمر البكاء مدة حاول
فيها خالد أن يهدئهم ولكن محاولاته بائت بالفشل
****************
"انتى بتقولى ايه يا شاديه ؟"
"بلد أيه
اللى نرجعلها "
"أنا هرجع
لوحدى..خليكى انتى لو عايزه "
"لا انا ولا انتى
هنرجع ....فيها ايه فى البلد غير القرف والفقر "
"فى أمى
وأخواتى اللى بدأت انسى شكلهم ....فيها الامان اللى مبقتش حاسه بيه ...فيها انى
خلاص تعبت ومبقتش قادره"
"مفكرتيش لما
ترجعى البلد هتقوليلهم رجعتى ليه .....تقدرى تقوليلى هتصرفى عليهم ازاى؟
....أخواتم ذنبهم ايه انهم يعيشوا فى الفقر والذل اللى احنا شوفناه "
"وانا كمان
ذنبى ايه ؟ ...انا كمان كان نفسى اعيش حياتى ....انا مبقتش قادره انام ..."
"من ساعة ما
فكرتى تقتلى ميار وانا كل يوم بحلم بسلمى "
"سلمى!!!
"
"ايوه سلمى
....فاكراها "
صمتت شيماء ولم
ترد ...
"انا مش هقدر
اعيش هنا أكتر من كده ...انا عايزه أعيش مع امى يومين قبل ما أموت ...مش عايزه
أموت بعيد عنها "
"وانا ؟
...هتسيبينى ؟"
"تعالى
معايا...تعالى نرجع بلدنا وندور على حاجه تانيه نشتغلها ...تعالى نقدم بشهادتنا فى
اى مدرسه "
تعالت ضحكات شيماء
وهى تقول ...
"مدرسه!!!
....ههههههه ...يعنى أنا هبقى مس شيماء وانتى مس شاديه وف اخر كل شهر نستنى ال 400
جنيه اللى حتى ميكفوش أكل وشرب "
"انا خلاص
قررت.... انا هرجع البلد والنهارده "
*************
جلس خالد بجانب
والد ميار أمام المشرحه على احد الكراسى الخشبيه ....
"قولى يا حج
...أخر مره شوفت ميار أمتى ؟"
رد الأب والدموع
تتسابق مع كلماته ...
"أتغدينا سوا
أمبارح وبعد الغدا دخلت أوضتها وانا نزلت أقعدت على القهوه ...رجعت بالليل لقيت
أمها قلقانه بقولها فى ايه ...قالتلى ميار أتاخرت أووى ..."
"قولتلها
وايه اللى خرجها بالليل كده ؟"
"قالتلى أنها
راحت تشوف أخت صاحبتها عشان تعبانه"
"صاحبتها مين
وساكنه فين ؟"
"معرفش بتقول
اسمها ريم ...ريم الطوبجى ...معرفش ساكنه فين ...مين اللى عمل فى بنتى كده وعمل
كده ليه "
"متقلقش يا حج
...هنقبض على القاتل وهينال جزائه فى أقرب وقت ...شد حيلك وربنا يصبرك "
أبتعد خالد قليلا
وهو يفكر ويقول ل نفسه ...
"ايه علاقة
ريم بالمجنى عليها ؟ ....وتعرفها منين ...انا لازم أسال مازن عن الموضوع ده "
***************
الحلقة حلوه اوووووووووووي ^_^
ردحذفشكرا يا أمانى :) :)
حذفجميله اوى بس حاسه انها قصيرة اوى واتاخرت علينا برده فى الحلقه والنبى متتاخر كده تانى بس بصراحه تحفه ربنا يوفقك ................. امل
ردحذفa eldma8 d ma sha2 allah 3lek keep going on i love u soooo much fzyyyy3 m4 l2yh kalam ywsf mda e3gaby bktabatk <3 :-*l
ردحذفالحلقة تحفة ومازن صعب عليا جدا ونفسي بجد اعرف هما عملوا ايه ومتتأخرش علينا في الحلقة الجاية ...رضوى
ردحذفحلقة مشوقة جدااااااا
ردحذفkfaya t4we2 elly b3do b2a ana m4 3rfa azakr bssbbk
ردحذففين الحلقه يا بشمهندس تعبنا من الانتظار ....................امل
ردحذف