بعد طلب وائل من مديحه ...مديحه بتستأذن
وبتدخل اوضة فيفى ....بتلاقى فيفى وشمس ورشا قاعدين يتكلموا وبيضحكوا ....
مديحه "جاهزين ؟"
رشا "كله تمام "
مديحه "شويه وواحده منكو تدخل تقعد
معاهم ...وانا هروح اشوف جميله "
مديحه لسه هتخرج ...بتقرب منها شمس وبتقف
قدامها ...مديحه بتبصلها وبتقولها ....
"فى ايه يا شمس ؟"
"أنتى عايزه ايه من جميله ....لو محتاجه
حاجه ممكن تطلبيها مننا واحنا هنعملها ....جميله تعبانه ومش هتقدر تعمل حاجه
"
مديحه بتبص ل شمس وبتسكت غصب عنها عشان
متحصلش مشكله ....بترد على شمس وبتقولها ...
"مش عايزه حاجه منها ...انا كنت هطمن
عليها ...أنا هدخل اقعد معاهم
.....دخلولهم حاجه يشربوها ....وانتوا التلاته تدخلوه تقعدوا معاهم ...فاهمينى
طبعا .....كمان شويه انا هستأذن منهم واخرج ورايا مشوار مهم لازم اعمله "
بترد فيفى "كل اللى انت عايزاه هنعمله
...متقلقيش "
بتخرج مديحه من الاوضه وبتروح تقعد مع وائل
وادهم ....
مديحه "معلش ...هى تبعانه شويه ...بس
البنات هيقوموا معاكوا بالواجب ....المره الجايه تكون بقت كويسه وهى اللى
هتستقبلكوا بنفسها ...هو الباشمهندس مش مبسوط ولا ايه "
وائل "أدهم عنده شويه مشاكل وعايزنه
ينساها "
مديحه "من عنيا الاتنين ...هخلى البنات
يقوموا معاه بالواجب ....مش قولت انكوا هتكونوا تلاته "
"زميلنا أضطر يرجع القاهره ومقدرش يجى
معانا "
بتدخل رشا ومعاها المشاريب وبعدها بتدخل فيفى
وشمس ....بتستأذن مديحه ....رشا بتشغل موسيقى وبترقص فيفى بتقرب من وائل وشمس
بتقعد جنب أدهم بتحاول تلاغيه بس أدهم فى عالم تانى ...لدرجة انه مش شايف ولا سامع
اى حاجه من اللى بتحصل حواليه ....بعد أنتهاء رشا من الرقص بتقرب من أدهم وبتقوله .....
"مش عايز تشوف أوضتى"
أدهم بيبصلها وفجأه بيقوم يقف وبيقول ل وائل
...
"وائل انا همشى ....اسهر براحتك وتعالا
.....هتلاقينى مستنيك فى الشقه "
وائل "استنى يا أدهم رايح فين "
بيمشى أدهم فى اتجاه باب الشقه ....بيخرج
وراه وائل وبيقفوا عند باب الشقه ....
"فى ايه يا أدهم ....ايه اللى حصل
"
"مفيش حاجه ....انا عايز أمشى
...."
"والسهره..؟"
"أسهر أنت براحتك ....أنا هنزل اتمشى
شويه على البحر وهستناك فى الشقه "
"أنت كويس "
"متقلقش عليا أنا كويس "
بيخرج أدهم من الشقه وبيرجع وائل ...رشا بتسأله
....
"هو صاحبك ماله "
"متشغليش بالك ....خلينا أحنا مع بعض
....يلا بينا نرقص "
.................................................................
أياد بيخرج من أوضته ....رجاء خارجه من المطبخ
وداخله اوضة نومها .....أول ما شافت أياد قربت منه وقالتله ...
"عامل ايه يا أياد ...."
"كويس يا ماما يا
حبيبتى ...أدهم ما أتصلش ...."
"لا ...تلاقيه سهران مع صحابه ونسى يتصل
"
"وأروى فين ..."
"أروى فى أوضتها "
"نامت ولا لسه ؟"
"مش عارفه ...بس أوضتها منوره أكيد لسه
صاحيه "
"أنا هدخل أقعد معاها شويه "
"مش هتتعشى "
"لا يا حبيبتى مليش نفس "
بيرن تليفون أياد ....بيدخل أياد أوضته
وبيمسك تليفونه ..بيشوف اسم أدهم ....بينادى على مامته....
"أدهم بيتصل يا ماما "
بتيجى رجاءوبتقف جنب أياد وهو بيكلم أدهم
....
"الووو...أيوه يا ادهم ...عامل ايه
....أحنا الحمد لله كويسين ...ماتفكرش فينا ...ركز فى الاجازه وحاول تستمتع بيها
...هترجع أمته ؟...بكرا ...تيجى بالسلامه ...أه ماما جنبى ....خدى يا ماما أدهم
عايز يكلمك "
"الو...أيوه يا أدهم يا حبيبى ...وحشتنى
...انا كويسه الحمد لله ...كلنا كويسين ...أنت عامل ايه .....خلى بالك من نفسك
...ترجع بالسلامه يا بنى ...ماشى ...مع السلامه "
بعد أدهم ما قفل ..أياد بيقول ل مامته ...
"وحشك ايه يا ماما ...دا هو يوم "
"انتوا بتوحشونى لو غيبتوا عن عينى لحظه
..مش يوم ...بكرا تتجوز وتخلف وتحس بالكلام الى بقوله ده "
"ربنا يخليكى لينا يا ماما ..."
"ويخليكوا ليا ...ويحميكوا من كل شر
...أنا هدخل انام لو أحتجت أى حاجه نادى عليا "
"تصبحى على خير "
"وانت من أهله "
بيخرجوا من اوضة أياد .... رجاء بتدخل أوضتها
....وأياد بيدخل أوضة أروى
.........................................................
أدهم واقف بيبص للبحر ....وبيفكر فى ساره ...حاسس
ان فيها حاجه غريبه ....وبيقول ل نفسه ...
"أيه حكاية البنت دى .....فيها حاجه
غريبه ...."
بيسكت شويه وبعدها بيقول ل نفسه ....
"انا مالى بيها ......كفايه المشاكل اللى
عندى ...هفكر كمان فى مشاكل غيرى "
بيفتكر ادهم كلام وائل عنه هو وسحر
...وبيفتكر كل اللى حصل بينهم ....وبيقول
ل نفسه ....
"ايه الورطه الى وقعت فيها دى ....بس
انا مكنش ينفع أعمل غير كده ...يا ترى هقدر اسعدها ولا كلام وائل صح وعلاقتنا
محكوم عليها بالفشل .....ولا ممكن تنجح برغم كل اللى حصل .....ياااه ...أنا حاسس انى
هتجنن "
وبعدها تفكير أدهم الكتير فى مشاكله وعدم
وصوله لحل قرر أنه يرجع الشقه وينام وبكرا الصبح يرجع القاهره ....
............................................................
تانى يوم الصبح ...أدهم بيفتح باب الشقه
وبيدخل بتقابله رجاء ...بتقرب منه وبتحضنه ....
"حمدلله على السلامه يا أدهم ...أنا
قولت أنتى هتيجى بالليل"
"طلبونى فى الشغل عشان كده رجعت ...هاخد
دش بسرعه واروح الشركه "
"مالك يا أدهم ....فيه حاجه
مزعلاك؟"
"لا يا ماما ....ليه بتقولى كده "
"انا حاسه بيك يا بنى ....قولى ايه اللى
مزعلك بالظبط ....موضوع أروى ؟"
"صدقينى يا ماما انا كويس وموضوع أروى
أنا هتكلم مع محمد النهارده "
"ربنا يقدم اللى فيه الخير ....انا هدخل
احضر الفطار...تكون انت خرجت من الحمام "
بيدخل أدهم أوضتة ورجاء بتدخل المطبخ ....بعد
نص ساعه أروى وأياد ورجاء على السفره....
أياد "هو رجع بدرى ليه ؟"
رجاء "بيقول أتصلوا بيه من الشركه
"
أروى "ما قالش حاجه عن محمد"
رجاء "هيكلمه النهارده "
بيخرج أدهم من أوضته ...بيقوم أياد يسلم عليه
هو واروى ...
أياد "حمدلله على السلامه يا أدهم
"
أدهم "ألله يسلمك "
أروى "حمدلله على السلامه يا أبيه
"
أدهم "الله يسلمك"
بيوجه أدهم كلامه ل رجاء ...
"ماما أنا لازم اخرج دلوقى عشان أتأخرت
.....متقلقيش يا أروى أنا مش ناسى موضوعك...انا هكلم محمد ولو وافق هنجهز للفرح فى
اقرب وقت "
قبل أى حد ما يقول أى كلمه بيخرج ادهم وبيقفل
باب الشقه وراه ....كلهم بيبصوا لبعض ومستغربين من تصرفات أدهم ....
أروى "هو ماله يا ماما "
رجاء"مش عارفه يابنتى "
أياد "واضح أنه حصل حاجه فى الاجازه دى
....لما يرجع انا هقعد معاه واحاول أعرف ايه اللى حصل "
...............................................................
ساره بتخرج من أوضتها .....بتبص فى الانتريه
مش بتلاقى حد بتتحرك ناحية اوضة شمس ....بتخبط على الباب بس مفيش حد بيرد ....بتفتح
الباب وبتدخل...بتلاقى شمس نايمه ....مش عارفه تعمل ايه تصحيها ولا تسيبها نايمه
بس قلقها مخليها مش قادر تستنى ...بتقرر انها تصحيها ....
"شمس...شمس "
بتفوق شمس من نومها ...بتلاقى ساره قاعده
جنبها ..
"خير يا جميله فيه ايه ؟"
"انا لازم امشى من هنا ..ودلوقتى "
شمس بعد ما سمعت كلام ساره قامت وقعدت جنبها
...
"أهدى بس يا جميله أيه اللى حصل "
"انا مش هقدر استنى يوم واحد بعد كده
....أمبارح أن كنت حاسه أنى هموت وكنت خايفه لتحصل حاجه... انا مش هقدر استنى هنا
اكتر من كده ....شوفتى مديحه عملت معايا أمبارح ....مش عارفه المره الجايه هتطلب
منى اعمل ايه ...لحد ما الاقى نفسى فى يوم من الايام زيكوا "
ساره حست انه مكنش ينفع تقول الكلمه دى ...
"انا اسفه يا شمس متزعليش منى "
"أزعل منك ليه ...هو انتى قولتى حاجه مش
حقيقيه ...بس انا مش عايزاكى تقلقى وعايزاكى تصبرى يومين ....يومين بس وكل حاجه
هتخلص....النهارده هحاول أجيب اخر مستندات احنا محتاجينها ....كل اللى عايزاه منك
تصبرى يومين وهنمشى أحنا التلاته من هنا "
ساره متردده مش عارفه تصدق كلام شمس ولا تخرج
...بتقول ل شمس .....
"ماشى هصبر اليومين دول ويارب يعدوا من
غير ما تحصل فيهم حاجه "
"متقلقيش انا جنبك وان شاء الله مفيش
حاجه هتحصل ....هى فيفى لسه نايمه "
"كله نايم مفيش حد صاحى .....هم الناس اللى كانوا هنا مشيوا أمته
"
"الساعه 6 الصبح .....منه لله بهدلنا
طول الليل "
بتقوم ساره وهى خارجه من اوضة شمس ....بتنادى
عليها شمس ...
"جميله "
"نعم "
"متقلقيش ...أنا مش هسمح أنه يحصلك نفس
اللى حصلى "
بيبتسم لها جميله ابتسامه خفيفه كتعبير عن شكرها ليها وبتخرج .....
..............................................................
أدهم فى مكتبه بيحاول يشغل تفكيره بالشغل
بيخبط الباب وبيتفتح ....وبتدخل سحر وبتقفل الباب وراها ....بتقرب من أدهم وبتقوله
....
"حمدلله على السلامه يا حبيبى "
"الله يسلمك "
"وحشتنى "
"وانتى كمان "
"مش باين .....احنا مشوفناش بعض بقالنا
كام يوم ولا حتى بتتصل بيا...لازم انا اللى اتصل بيك "
"ما انا اتصلت بيكى أول أمبارح "
"اتصلت عشات تقولى أنك مسافر "
"أدهم ساكت ومش بيرد"
"مالك
يا أدهم ....أنا عملت حاجه زعلتك....كل يوم بنبعد عن بعض أكتر من الاول ....وكل
مره بلوم نفسى واقول اكيد انا عملت حاجه غلط ....بس مش عارفه ايه هى "
أدهم مردش على سحر ....
"أدهم انا بكلمك "
"سحر ...ممكن نأجل الكلام ده لوقت تانى
"
"لا يا أدهم مش هأجله لو قت تانى
....هنتكلم دلوقتى وياريت تقولى انا غلط فى ايه وليه بتعاملنى كده "
"قولتلك مش قادر أتكلم يا سحر ....أنتى
أيه مابتفهميش "
"انا مبفهمش يا أدهم "
"أنا اسف يا سحر مقصدش .....بس حقيقى
انا مش قادر اتكلم "
"قولى مالك يا أدهم...لو فيه مشكله
قولى عليها ممكن نلاقيلها حل سوا "
"انا مش قادر اشتغل ...انا هروح ونبقى
نتكلم بالليل "
بيخرج ادهم من المكتب وسحر قاعده ...مش عارفه
ليه أدهم بيتعامل معاها كده ....
..............................................................
أروى فى أوضتها بتكلم محمد ....
"ايوه يا محمد ....انا جهزت كل حاجه
....أبيه أدهم قالى أنه هيتكلم معاك النهارده ولو وافقت هيجهز للفرح فى اقرب وقت
......هنروح للمأذون أمته ؟.....والموضوع ده هياخد أد ايه ؟...يعنى بكره انا وانت
هنكون متجوزين .....انتا مش قادر اصدق ...أنا حاسه انى بحلم .....ماشى يا حبيبى
هتوحشنى مع السلامه ....استنى كنت هنسى ....لازم تأكد عليه انه يحضر كتب الكتاب
يوم الفرح.....ممكن كل حاجه تتكشف لو محضرش ...ماشى ....مع السلامه "
بتقفل أروى مع محمد وبتحس بسعاده بعد كلام
محمد ومش حاسه أن ده عيكون اخر يوم ليها فى العزوبيه....بترجع تفتكر انها بتعمل
كده من ورا اهلها ...بتزعل وبتقول لنفسها ....
"هم السبب ....هم اللى أجبرونى أنى اعمل
كده ومكنش قدامى حل تانى "
...........................................................
"أدهم قاعد فى عربيته قدام الشركه
....بيلوم نفسه على اللى عمله مع سحر فى المكتب ....وبيقول لنفسه .....
"هى ملهاش ذنب ....وبعدين سحر أنسانه
كويسه ...لازم احاول أتعود على وجودها جنبى ....والتعود ده بعد الجواز هيتحول لحب
.....وممكن تكون هى الحب اللى كنت بحلم بيه وانا مش واخد بالى ..."
بيطلع أدهم تليفونه وبيتصل بسحر....
"الو....انا اسف .....مش عايزك تزعلى
.....ممكن اعزمك على العشا بالليل ؟.....أختارى
المكان اللى تحبيه وبلغينى .....9 كويس ؟....خلاص الساعه 9 فى المكان اللى تحدديه
....مع السلامه يا حبيبتى "
.............................................................
رشا خارجه من الحمام بتشوف مديحه وهى داخله
الشقه ...بتقرب منها ..وبتقولها ....
"كنت فين كل ده ...أنا اتصلت بيكى أكتر
من مره ...بس مردتيش ...هو فى حاجه حصلت "
"مش هينفع نتكلم هنا ...تعالى نتكلم فى
أوضتى "
بتدخل مديحه أوضتها وبتدخل وراها رشا
وبيقفلوا الباب ..
"ايه اللى حصل "
"قوليلى الاول عملتوا ايه مع الزباين
بتوع أمبارح "
"الزبون الجديد خرج بعد انتى ما خرجتى
علطول من غير ما يعمل حاجه والزبون البخيل فضل معانا لحد الصبح ....بس أطمنى
...كان مبسوط ووعدنى انه هيجى تانى قريب ....وكان عايز يشوفك قبل ما يمشى ...أنتى روحتى
فين "
"كنت عند سلامه "
"ليه "
"عشان اقوله على اللى شمس ناويه تعمله
...خصوصا بعد ما عرفت هى بتعمل كده ليه "
"بتعمل كده ليه "
"الست هانم عرفت أن الناس اللى واخدين
أبنها رجعوا مصر ...وبتحلم انها تهرب من هنا وتاخد أبنها من الناس وتربيه "
"وانتى عرفتى منين "
"الراجل اللى كان بيراقبها من فتره قالى
أنها كانت بتتردد على عنوان ولما قالى العنوان عرفت وطلبت منه يروح يشوف الناس دول
رجعوا تانى ولا لا ...قالى انهم رجعوا من فتره ....حتى سلامه بدأ يشك فيها وخايف لتكون
اتفقت مع البووليس علينا ....لان دى الطريقه الوحيده اللى هتقدر تهرب وتخلص بيها مننا"
"وهى ممكن تعمل كده "
"ممكن ليه لا ... وخصوصا بعد تصرفاتها
الاخيره وتلميحاتها ليا ....بقت بتتكلم بقوه ...زى ما تكون بتهددنا او ماسكه علينا
ذله "
"وسلامه قالك ايه ؟"
"اهو كلم حبايبنا فى الداخليه ولو فعلا
عملت كده ...يبقى كتبت نهايتها بأيديها ..."
"وهيعرف أمته .."
"النهارده أو بكره كل حاجه هتبان "
............................................................
الحلقه التانيه امتى لو سمحت ؟
ردحذف