السبت، 21 يونيو 2014

ساره .....الحلقه التاسعه



ساره بتحاول تصرخ وتشيل الايد من على بُقها وبتلتفت ..... اول ما شافت شمس انصدمت .....
"أنتى !!..."
"شششششش...وطى صوتك ...يلا نطلع ونتكلم فوق "
"أطلع ؟!....أنا لازم أمشى من هنا ...مش هقعد فى الشقه دى ثانيه واحده"
"تعالى نطلع فوق وانا هفهمك على كل حاجه "
"قولت لا"
..................................................................
أدهم دخل أوضته وأياد دخل وراه .....
"انت بتتكلم بجد "
"ودا موضوع أهزر فيه ...دا مستقبل أروى ودا شرطى الوحيد عشان الجوازه دى تتم ...."
"انت كده هتدمر أروى ....محمد عمره ما هيوافق على الشرط ده ...ومفيش اى راجل عاقل يوافق على الشرط ده "
"أياد ....لازم تفهم انه هيتجوز اختنا وان الحياه مش هتبقى وردى طول عمرهم وانا مش هقدر اشوفها بعد الجواز بتتعذب ومقدرش اساعدها ولا هى تقدر تساعد نفسها "
"ليه بتقول كده ...ممكن يكون محمد انسان كويس ويقدر يسعدها "
"وممكن لا ....هنعمل ايه احنا فى الحاله دى ؟"
أياد بيسكت ومش عارف يرد على أدهم....بيكمل أدهم كلامه...
"ولو محمد وافق على الشرط ده هيكون فى مقابل لللى هيعمله "
"مقابل ايه "
"هيعيش معانا هو وأروى بعد الجواز "
"معانا ؟!....معانا فين "
"هنا فى الشقه "
"انا مش قادر افهم انت بتفكر أزاى ....ومين هيقبل الكلام ده"
"هو هيقبل "
"وانت أزاى متأكد كده"
"انا عارف الاشكال دى كويس وبكرا تشوف "
"وأنا متأكد انه مش هيوافق ....أنا بكرا الصبح هقول ل أروى وماما الكلام اللى انت قولتوا اشوف رأيهم ايه "
"انا لازم انام عشان عندى شغل بدرى الصبح "
"تصبح على خير "
"وانت من أهله "
بيخرج أياد من أوضة أدهم ...أدهم قاعد على سريره وبيفكرفى اللى عمله وبيقول لنفسه ....
"اللى بعمله ده صح ولا غلط ......أكيد صح ...أروى لسه صغيره ومش عارفه مصلحتها وأكيد هيجى اليوم اللى هتعرف انى كنت بعمل كده عشان مصلحتها"
.............................................................
ساره طلعت الشقه مع شمس وهم الاتنين قاعدين فى أوضة ساره ....
"ممكن أعرف انتى بتعملى معايا كده ليه ....مع انك من اول يوم شوفتينى فيه وانتى مش طايقانى "
"انا عملت كده عشان مش عايزه اى حد يشوف اللى أحنا بنشوفه هنا واستجدعتك بعد اللى عملتيه مع فيفى .....أوعى تفتكرى اننا هنا بمزاجنا"
"قصدك أيه ؟"
"قصدى أن كل واحده هنا بتحلم باليوم اللى تسيب فيه المكان ده وتعيش زى اى ست محترمه "
"وايه اللى مانعكوا "
"انا هحكيلك كل حاجه .....كل واحده بتدخل هنا ....مش بتخرج من هنا الا فى حالتين يا أما ميته يا أما للسجن ....دول الحالتين اللى مسموح لنا اننا نخرج من هنا ومنرجعش تانى"
"انتى بتقولى ايه ...هم الناس بيشتغلوا فى ايه بالظبط "
"العالم دى بتشتغل فى اى حاجه ممنوعه ...مخدرات وسلاح ودعاره وغسيل أموال ...كل حاجه"
"وانتى عرفتى الكلام ده منين "
"وهو الشغل ده بيخلص ازاى .....أحنا اللى بنخلص الشغل كله .....أكبر الصفقات بتتم فى أوض النوم "
"وأنتى هتهربينى من هنا أزاى ....أنتى وعدتينى انك هتهربينى من هنا "
"وان لسه عند وعدى ....هنهرب انا وانتى وفيفى ....انتى عارفه لو كنت خرجتى من باب العماره كان ايه اللى هيحصلك "
"كنتى هتلاقى واحد مستنيكى تحت وهياخدوكى فى مكان وهتنضربى وتتعذبى لحد ما تقولى حرمت ...أسألينى أنا ...حاولت اكتر من مره انى أهرب بس للأسف معرفتش ...لحد ما تعودت ورضيت بالامر الواقع "
"وليه قررتى تهربى دلوقتى "
"عشان أبنى "
"أبنك ؟!"
"ايوه أبنى "
"انا معرفش ان عندك أبن "
"شوفته يوم ولادته وبعد كده خدوه منى "
"هم مين دول اللى أخدوه؟"
"مديحه وسلامه"
"ليه "
"ضحكوا عليا وقالولى انه هيتربى عند ناس كويسين وانى هشوفه كل فتره وأطمن عليه "
"هوا....."
"ايوه....كنت بحبه ولما حصل اللى حصل هرب وسابنى اواجه كل حاجه لوحدى وبعدها اتعرفت على مديحه ...المهم ..بعد الولاده باسبوعين طلبت منهم انى اشوفه قالولى أصبر شويه وكل شويه يأجلوا ....لحد ما عرفت ان الناس اللى أخدوه سافروا برا مصر ...يومها كنت عامله زى المجنونه ....وحاولت انتحر اكتر من مره ...بس مكنتش محظوظه....وبعدها بمده عرفت من مديحه العنوان اللى كانوا ساكنين فيه وكنت كل فتره اروح اسأل عليهم والبواب قالى اكتر من مره انهم مش هيرجعوا مصر تانى "
"وبعدين ايه اللى حصل "
"من شهر عرفت أنهم رجعوا مصر ...ومن يومها كل يوم اروح اقف تحت العماره لحد ما اشوفهم وهم نازلين ...لو تشوفيه ..بقى عامل ازاى ...زى القمر ...ببقى نفسى أجرى عليه واقوله انى مامته ....بس كنت بخاف وبقول لنفسى انا ام متشرفش خليه عايش مع الناس دى ....بس انا مش هقدر اعيش بعيده عنه أكتر من كده ..."
"هتعملى ايه "
"انا روحت للبوليس وحكيت لهم على كل حاجه واتفقت معاهم انى اقدملهم كل الادله على كل العمليات اللى بيعملوها وف المقابل هيسيبونا انا وفيفى "
"أزاى روحتى للبوليس هم مش بيراقبوكوا.."
"كانوا بيراقبونا فى الاول عشان منهربش بس لما أتأكدوا اننا اتعودنا وعمرنا ما هنهرب بطلوا يراقبونا"
"وانتى هتقدرى تعملى كده "
"انا بقالى فتره بجمع كل الاوراق اللى توّديهم فى ستين داهيه ..لازم اشوفهم فى السجن بعد كل اللى عملوه فينا ...كل اللى طالباه منك انك تصبرى وتستحملى شويه ...فى ملفات مهمه لازم اجيبها ...أول ما احصل عليها هنكون احرار احنا التلاته ..."
بعد كلام كتير دار بينهم أقتنعت ساره انها تستنى لحد ما تقدر تهرب من المكان ده ....خرجت شمس من الاوضه وساره قاعده مكانها وبتفكر ....
"يا ترى كنت اقولها على اسمى الحلقيقى ولا لا ....هى حكيتلى على كل حاجه بصراحه ....كان لازم أناكمان مخبيش عليها حاجه "
وبترجع تقول لنفسها ....
"وايه اللى يضمن لى انها صادقه ممكن يكون كل اللى قالته ده كذب....وبعدين اسم وحكايتى مش هيفدوها ى حاجه ....مش لازم اى حد يعرف حاجه عنى .....خليهم كده كل اللى يعرفوه عنى أنى اسمى جميله "
...................................................................
تانى يوم الصبح .....رجاء وأياد وأروى على السفره ...أياد بيسأل رجاء...
"هو أدم مش هيفطر ولا ايه يا ماما "
"أدهم نزل من بدرى ....هو رجع أمته أمبارح "
"رجع متأخر ...بس انا استنيته لحد ما رجع وأتكلمت معاه "
"وقالك ايه ...؟"
"بعد الفطاره هقولكوا على كل حاجه "
"مالك يا أروى مش بتاكلى ليه؟"
"مليش نفس يا ماما "
"أروى ممكن تاكلى عشان خاطرى"
"ميش نفس يا أياد "
"قولتلك عشان خاطرى ...هتكسفينى "
بتاكل أروى غصب عنها ....بعد الفطار أروى وأياد ورجاء فى أوضة أروى ....
رجاء "ما تقول بقى يابنى أخوك قالك ايه "
أياد "أدهم موافق"
بتبص أروى ل أياد وهى مش مصدقه ...
رجاء "وافق على ايه "
أياد "على جواز أروى ومحمد...بس..."
أروى "بس أيه ؟"
أياد "عنده شرط واحد "
أروى "شرط أيه "
..................................................................
شمس داخله أوضة فيفى وبتصحيها من النوم ....
"فيفى ...فيفى ....يلا الفطار جاهز "
بتفوق فيفى وبترد بصوت غالب عليه النوم ...
"انا مش جعانه دلوقتى ...لما اصحى هبقى أفطر"
"اصحى يا فيفى عايزه اتكلم معاكى فى موضوع قبل مديحه ماتيجى "
بتفوق فيفى وبتقوم تقعد على السرير....
"خير...فى ايه على الصبح كده "
"انا عايزاكى تاخدى بالك من صحتك اليومين الجايين دول وتبطلى الهباب اللى بتضربيه ده"
"ليه بس وبعدين ايه قلبت الدماغ اللى على الصبح دى...سيبينى انا عايزه انام"
فيفى هترجع لنومها تانى ...شمس بتقولها ...
"فيفى احنا لازم نهرب من هنا"
بتفوق فيفى وبتقعد مكانها وبتبص ل شمس وهى مش مصدقه
"انتى بتقولى ايه ....نهرب؟!"
"ايوه نهرب......مش كان نفسك تعيشى عيشه كويسه بدل العيشه الزباله دى "
"أكيد نفسى ...بس أنتى عارفه اننا مكتوب علينا نعيش ونموت فى الزباله دى واننا لو فكرنا نهرب ....مجرد تفكير بس انت عارفه كويس هيعملوا فينا ايه "
"كل اللى عايزاه منك انك تاخدى بالك من نفسك ....وقريب أووى هنخرج من هنا ومش هنرجع تانى "
"قصدك ايه انا مش فاهمه منك حاجه ..."
"هفهمك كل حاجه بعدين ...ان هصحى جميله وهنفطر أحنا التلاته سوا "
"أحنا التلاته؟!.....ما تفهمينى ايه اللى حصل بالظبط؟"
" قولتلك هفهمك كل حاجه بعدين "
بتخرج شمس من أوضة فيفى وبتروح تصحى ساره...بتخبط على الباب مفيش حد بيرد بتفتح الباب وبتدخل ...بتلاقى ساره نايمه على السرير وبتعيط ....
"أيه ده ....بتعيطى ليه يا جميله "
ساره مش بترد ...بتقرب منها ...وبتقعد جنبها على السرير وبتقولها ...
"فى ايه ؟....ايه اللى حصل ....أهلك وحشوكى ...صح ؟"
بيزيد عياط ساره ...
"أنا حاسه بيكى ....كل واحده فينا مرت بالمرحله دى"
"وحشونى أووى ...حاسه انى بقالى سنين مشوفتهمش... نفسى ماما تاخدى فى حضنها ...نفسى انام وانا مطمنه زى زمان ....أوقات كتير بتمنى انى اكون بحلم وان يجى وقت واصحى من الحلم ده والاقى نفسى وسط أهلى ...نفسه أقولهم انى مظلومه وانى مليش ذنب فى اللى حصل ..."
بتقوم شمس تخرج من الاوضه وبعد دقيقتين بترجع وهى ماسكه فى أيدها ورقه وقلم ...
"خُدى يا جميله "
"هاعمل بيهم ايه؟""
"أكتبى ل أهلك جواب...."
"لا مقدرش "
"اسمعى كلامى ....هم أكيد قلقانين عليكى ....لازم تطمنيهم"
"قلقانين عليا ....أكيد لا ...أكيد استريحوا من منى ومن العار اللى سببتهلهم "
"الاهل مهما بيقسوا على ولادهم لكن عمرهم ما بيكرهوهم ....هتى لو فكروا يأذوهم بيبقى عشان مصلحتهم"
سكتت ساره وفكرت فى كلام شمس وبعدين قالتلها.....
"أكتبلهم أيه ...تفتكرى ان الكلام ينفع فى حالتى دى "

"أكتبى أى حاجه ....قوليلهم كل حاجه انتى عايزاهم يعرفوها .......المهم ترتاحى وتطمنيهم عليكى وحاولى تفهميهم أنك مظلومه وهم اكيد هيصدقوكى ...أنتى لازم فى يوم هترجعيلهم ...."
"ارجعلهم؟"
"أكيد ...لازم ترجعيلهم ...أكيد هيكونوا أحن عليكى من أى حد....متكرريش غلطتنا ....والا هتعيشى وحيده طول عمرك"
بتسيب شمس الورقه والقلم جنب ساره وبتخرج من الاوضه وبتقفل الباب وراها ....
ساره بتبص للورقه والقلم وبتفتكر اللى حصل لها وانا اهلها كانوا هيقتلوها.....بتقول لنفسها ...
"مستحيل أرجع ....مادام أخترت السكوت يبقى لازم اسكت للنهايه ....كفايه اللى حصل ...مش هيستحملوا فضيحه تانيه ....أنى أكون ميته بالنسبه لهم أحسن مليون مره من أنى أرجعلهم وأحكيلهم على كل اللى حصل ..... "
بترجع تفكر فى أمها وناصر ونورا ....
"بس لازم أكتبلهم جواب ....لازم اخليهم ينسونى ويعتبرونى مت وف نفس الوقت يطمنوا عليا انى هقدر أكمل حياتى لوحدى"
................................................................
أروى ورجاء بعد ما سمعوا كلام أياد وشرط أدهم ....
أياد "هو ده شرطه الوحيد لو محمد وافق عليه هو هيوافق على الجوازه دى"
رجاء"ايه اللى بتقوله ده يابنى "
أروى "انتوا اكيد بتهزروا....محمد عمره ما هيوافق على الكلام اللى بتقولوا ده ولو هو وافق انا مش هوافق "
رجاء "انا لازم اتكلم مع ادهم وافهم من ايه الكلام اللى بيقوله ده ....هو عايز الناس تضحك علينا "
أياد "انا كلمته كتير بس هو مصمم "
أروى "وانت ايه رأيك يا أياد ....لو أنت مكان محمد هتوافق على كلام أبيه أدهم"
أياد "أنا عارف أن الشرط صعب ....بس لازم تعزرى أدهم ...أدهم بيعتبر نفسه والدنا ...بيخاف علينا وعلى مستقبلنا وأكيد عمل كده من خوفه عليكى "
أروى"بابا لو كان موجود ...عمره ما كان هيعمل كده"
أياد "الحل الوحيد أن ماما تكلمه ....هو بيسمع لها "
 رجاء"ما تقلقيش يا أروى...أنا هكلمه وافهم منه كل حاجه "
أروى "تفهمى ايه يا ماما ...ما كل حاجه واضحه ....لازم تقوليله ان اللى هو بيطلبه ده مستحيل يحصل "
رجاء "حاضر يا حبيبتى أهدى أنتى بس"
.............................................................
ساره وشمس وفيفى قاعدين على السفره بيفطروا ....
فيفى "أول مره تقعدى معانا على سفره يا جميله ...عشان كده تلاقى نفسى مفتوحه على الفتار "
أبتسمت ساره ابتسامه خفيفه ......شمس سألت ساره ....
"كتبتى؟"
"اه ....بس هبعته أزاى ؟"
"متقلقيش أنا هبعته "
"ممكن يعروفا مكانى عن طريق البريد "
"انا هبعته من مكان بعيد عن المنطقه اللى احنا عايشين فيها"
فيفى بتبصلهم ومش فاهم هم بيتكلموا عن ايه ....بيتفتح باب الشقه وبتدخل مديحه ورشا وهم الاتنين بيتكلموا ....اول مادخلوا وشافوا ساره وشمس وفيفى قاعدين سكت واستغربوا ....دخلت مديحه وهى بتبصلهم باستغراب....وقالتلهم ....
"خير...فى اجتماع على الفطار ولا ايه .... "
رشا "لا وكمان شمس وجميله بيفطروا سوا ...الظاهر أن فى حاجات كتيره حصلت واحنا منعرفش "
شمس "رشا ....ياريت تخليكى فى نفسك ومتدخليش فى اللى ملكيش فيه "
مديحه "فى ايه يا شمسهى مقالتش حاجه غلط ...أنتى مش طايقه لحد مننا كلمه ليه "
فيفى "أهدى ياشمس ....خلاص يا مديحه ...خلاص يا رشا ...هتفطروا أقوم احضرلكوا الفطار "
مديحه "هو بعد اللى شمس بتعمله ده حد يبقى له نفس يفطر"
ساره " انا اسفه يا جماعه لو كنت انا السبب فى اللى بيحصل ده "
مديحه "أنتى ملكيش ذنب يا جميله ....بس فى ناس مش قادر تعرف حدودها ومكان كل واحد هنا فين "
شمس "انا عارفه حدودى كويس يا مديحه ....مش هتيجى واحده زيك تعرفنى حدودى "
مديحه "واحده زيى ..... أنتى من النهارده ملكيش عيش معانا فى البيت ده .....أنا هكلم سلامه واخليه يودى فى اى داهيه "
شمس "الداهيه دى أنتى اللى هتروحيها ....وقريب أوووى"
رشا بتحاول تهدى مديحه وتدخلها اوضتها وفيفى بتحاول تهدى شمس وساره قاعده بينهم مش عارف تتصرف  تعمل ايه أو تقول ايه .....بعد دخول مديحه أوضتها مع رشا ...فيفى بتقول ل شمس ....
"الموضوع مش مستاهل كل اللى حصل ده "
شمس "هو أنا عملت حاجه ...مش هى والزباله اللى معاها بيقحوا عليا بالكلام ....انا عارفه انها مش طايقانى ونفسها أمشى من هنا ....على اساس انى مبسوطه أووى بالقعده فى المخروبه دى .....انا بتمنى امشى النهارده قبل بكره "
فيفى " انتى بعصبيتك دى ممكن تهدى كل اللى بتعمليه "
ساره " فيفى عندها حق ....لازم نستحمل اللكام يوم دول لحد ما نهرب "
شمس "شششششش .....وطوا صوتكوا انتوا الاتنين ...دول ممكن يكون بيتصنتوا علينا وساميعين ك للى بنقوله .... أنا هعرف أخد حقى منها كويس وقريب ....قريب أوووى "
...............................................................
رجاء فى المطبخ ....بتدخل أروى وبتقولها ....
"ماما "
"فى ايه يا أروى "
"أفرضى أبيه أدخم فضل متمسك برأيه ...هنعمل أيه "
"لو فضل متمسك برأيه يبقةى أكيد شايف حاجه احنا مش شايفينها ومتنسيش أنا اخوكى عمره ما هيعمل حاجه تضرك ....أكيد عو شايف أن ده فى مصلحه ليكى "
"مصلحة ايه يا ماما "
"أنتى كنتى تقبلى يحصل كده بينك انتى وبابا ..."
"محمد مش أبوكى ....وبعدين الزمن غير الزمن ... ومنعرفش محمد بيفكر أزاى ولا ناوى على أيه "
"هيكون ناوى على أيه ....يا ماما محمد بيحبنى ...وكل اللى أنتوا بتفكروا فيه ده مش صح .... "
"كله هيبان ....بس أخوكى يجى وافهم منه كل حاجه وبعدين نتكلم فى موضوع أذا كان محمد بيحبك ولا طمعان فيكى "
"هو اتاخر ليه النهارده "
"زمانه جاى "
بيتفتح باب الشقه .....رجاء بعد ما سمعت صوت الباب ...
"اهو اخوكى جاى "
"يلا يا ماما روحى كلميه "
"بعد الغدا يا بنتى "
"عشان خاطرى يا ماما انا مش هقدر أستنى "
"خلاص  ... أطلعى وانا جايه وراكى "
"أنا هروح أقعد مع أياد فى اوضتة لحد ما تخلصى كلام معاه"
"ماشى بتخرج أروى ووراها رجاء ....ادهم بيخرج من اوضتة بتبصله أروى وبتروح ناحيه أوضة أياد وبتخبط وبتدخل .....أدهم بيبص ل رجاءوبيوقلها ...
"فى ايه يا ماما ؟....هى أروى زعلانه منى "
"لا يا حبيبى ولا زعلانه ولا حاجه ....تعالا عايزه اتكلم معاك "
أدهم ورجاء بيقعدوا فى الانتريه ....
"ايوه يا ماما ....انا عارف انك هتتلكمى معايا بخصوص أروى ومحمد "
"أيوه يابنى ...ايه الكلام اللى انت قولته لاخوك ده ...انت عايز الناس تقول ايه "
"الناس !.....ولو حصل حاجه ل أروى بعد جوازها الناس دول هيساعدوها ويقفوا جنبها ....مفيش حد هيخاف عليه أكتر مننا يا ماما ....انا قولت ان أنتى أكتر واحد هتأيدى رأيى ....."
"يابنى ....ما هو....الموضوع صعب على اى راجل يتقبله ....وده معناه أنك بتحط العقده فى المنشار "
"صدقينى يا ماما ....لو حصل نصيب واتجوزا هتعرفى قد أيه انه كان معايا حق "
"يعنى مفيش أمل أنك تغير رأيك عشان خاطر أختك "
"أنا مش هغير رأيى عشان خاطر أختى ....يا ماما انا اتعاملت مع ناس كتير ....وليا نظره فى الناس ....محمد ده عمره ما هيقدر يسعد أروى ....عشان كده انا قولت الشرط ده ....لو عاشوا سعدا يبقى الشرط ده ملوش لازم ولا هيفرق معاهم ...لكن لو العيشه بينهم بقت مستحيله ...ساعتها الشرط ده هيكون فى مصلحة أروى "
رجاء ساكته ومش عارف ترد على ادهم تقول ايه ....بيسمعوا خبطه جامده فى أوضة أياد وبعدها بتصرخ أروى ....
" أياااااد .....الحقينى يا ماما .....الحقنى يا أبيه "
...............................................................

هناك 4 تعليقات:

  1. جميله جدااا وياريت الحلقه الجديييده تكون قريب

    ردحذف
  2. اخييييييييييرا بقى ..حلوة اووووووووى (Y)

    ردحذف

اترك رأيك بكل صراحه ...