محمد بيبص ل أروى ومش مصدق الكلام اللى قلته
...سكوت محمد طال ....أروى بتقوله....
"ساكت ليه يا محمد "
"تفتكرى دى حاجه يترد عليها ....أنتى
أزاى تطلبى منى طلب زى ده ....انا عايز اسألك سؤال واحد بس ...أنتى تقبلى حاجه زى
دى عليا ....ولو أنتى قبلتى أنا مش هقبل ...شكلى قدام نفسى هيبقى عامل أزاى ...يوم
ما تحصل حاجه زى دى مش هقدر أبص لنفسى فى المرايه "
"أنا كمان مرضاش أنك تتحط فى موقف زى ده
...بس"
"بس أيه يا أروى .....أنتى عارفه بس أيه
؟.....بس الجوازه دى مش هتتم"
بيقوم محمد يقف عشان يمشى ...بتقوم أروى تقف ....
"أستنى يا محمد ...أرجو أسمعنى "
"أسمع ايه يا أروى ...كفايه لحد كده
"
"أسمعنى بس ....انا لقيت حل "
"الموضوع ده مينفعش فيه حلول ....أنتى
عارفه أبويا لو عرف ممكن يجرى له ايه "
"أرجوك يا محمد أقعد واسمع الكلام اللى
هقوله ...لو الكلام معجبكش أعمل اللى أنت عايزه "
بيقعد محمد بعد توسلات أروى له ...
"ممكن أعرف أيه الحل ده "
..................................................................
مديحه فى أوضتها بتتكلم فى التليفون .....
"سامع أنا قولتلك أيه ....كل الكلام
اللى انا قولته تنفذه بالحرف الواحد .....لحد ما اشوف أخرها ايه .....أوعى حد يعرف
حاجه من اللى قولتلك عليها ...هستنى أتصال منك ...ماشى ...مع السلامه "
بعد ما قفلت مديحه مع الشخص اللى بتكلمه
....بتقول بصوت مسموع....
"ماشى يا شمس ....بكرا تعرفى مين مديحه
...وساعتها هتندمى على كل حاجه عملتيها معايا ...نهايتك قربت "
بيخبط الباب وبتدخل فيفى ورشا .....مديحه
بتلاحظ ان شمس مش موجوده ....بتقولهم ...
"ست شمس فين ....هنتحايل عليها عشان
تشوف شغلها "
فيفى "تعبانه شويه ....قولى أنتى عايزه
ايه وأنا هبلغها "
مديحه "كده ..ماشى يا فيفى ...ما تزعليش
بعد كده من اللى هيجرالك من تحت راس شمس "
فيفى "ليه بس ....والله شمس غلبانه
...بس أنتى عارفه عارفاها ....أنا هخليها تيجى تتأسفلك "
مديحه "أنا مش عايزه حد يتأسفلى ...أنا
عايزه كل واحده فيكوا تقوم بشغلها ....بشغلها وبس ...ماشى يا فيفى "
فيفى "أنتى تؤمرى ...أنا بقيت كويسه
وجاهزه أنزل الشغل "
رشا "وانا كمان جاهزه ....الشغل فين
النهارده "
مديحه "الشغل النهارده داخلى مش خارجى
"
فيفى "كام واحد "
مديحه " 3 ...بس عايزاكوا تبيضوا وشى
..دول متوصى عليهم "
رشا " متقلقيش ...هخليهم يعيشوا يوم
مايتنسيش"
مديحه "بلغيها تسيبها من الدلع وتركز فى
شغلها ...مش عايز غالطه منها ....المره دى لو حصلت حاجه ...سلامه هو اللى هيتعامل
معاه ...الناس دى تبعه وهو اللى موصينى عليهم "
فيفى "حاضر ..هبلغها بكل اللى
قولتيه...فى حاجه تانيه "
مديحه "لا "
فيفى بتفتح الباب وهتخرج ...بتنادى عليها
مديحه ..
"فيفى "
"نعم "
"عقليها يا فيفى وقوليلها ان اللى بتفكر
فيه ده عمره ما هيحصل "
فيفى بتبص ل مديحه وحاسه أنها عرفت كل حاجه
...مش بترد عليها وبتخرج وبتقفل الباب وراها ....
رشا بتقرب من مديحه ....
"والبلوه اللى قاعده معانا فى الشقه دى
هنعمل معاها ايه "
"ولا حاجه "
"أزاى ...هي هتكون هنا لما الزباين تيجى
"
"وهي اللى هتخدم عليهم كمان "
"أزاى ده "
"هتشوفى بنفسك بالليل "
..............................................................
أدهم واقف فى بلكونه بتطل على البحر
....سرحان مع البحر وبيفكر لدرجة انه مسمعش وائل وهو بينادى عليه ..... بيقرب وائل
وبيقف جنبه ...
"أيه يا أدهم ...بنادى عليك "
"مسمعتش حاجه "
"اللى واخد عقلك ؟"
سكت أدهم وبص للبحر واخد نفس عمق ......كمل
وائل ...
"أكيد سحر وحشتك "
"سحر !"
"فى أيه أنتوا متخانقين ولا ايه ؟"
"مش عارف "
"يعنى أيه مش عارف .....مالك يا أدهم
...."
"حاجات كتير بفكر فيها ومش عارف أنا
اللى بعمله صح ولا غلط "
"زى أيه "
بيسكت أدهم ....بيكمل وائل ....
"لو مش عايز تتكلم انا ممكن أسيبك لوحدك
...."
"لا خليك ....انا محتاج حد أتكلم معاه
....محتاج حد يفكر معايا ...."
"مالك يا أدهم ...سحر مزعلاك فى حاجه
"
"سحر عمرها ما زعلتنى ....ممكن اكون انا
اللى مزعلها ...بس هى اللى مش بتتكلم ...انت عارف ...اوقات كتير بفكر انا خطبت سحر
ليه ...مش بلاقى سبب ....أنا عارف أنها بتحبى ...بس أنا دايما بسأل نفسى .أن كنت
بحبها ولا لا ...ومش قادر الاقى جواب لسؤالى "
"أنت مش بتحبها يا أدهم ....أنا كنت
حاسس بكده من أول مره كلمتنى عنها ....اللى بيحب حد عنيه بتلمع وتلاقيه بيبتسم أول
ما يسمع اسم اللى بيحبه وبيحس أنه أتخلق عشان ألشخص ده وان سعاده بتكون فى وجوده جنبه ...وده محصلش معاك "
"ممكن أكون مبحبهاش ...بس هى بتحبنى وده
كفايه "
"دى حياتك ...مينفعش تكون مستهتر بيها
للدرجادى ...ايه اللى يجبرك أنك تكمل حياتك مع حد مبتحبوش ....أنت بس مش هتتعس
نفسك لا أنت هتتعسها معاك ...عمرها ما هتحس بالسعاده لان عمرك ما حسيت بيها وفاقد
الشئ لا يعطيه "
"كل الكلام ده ملوش لازمه دلوقتى
...."
"ليه بتقول كده ...فى حاجه حصلت بينكوا
"
..............................................................
محمد بعد ماسمع حل أروى ....
"أنتى أكيد بتهزرى ....."
"لا مش بهزر ...هو ده الحل الوحيد
"
"أنا مش هقدر أعمل كده "
"يبقى أنت عمرك ما حبتنى ....أنت لو
حبيتنى كنت وافقت تعمل أى حاجه عشانى .....انت عارف لو ما وافقتش على الحل ده ايه
اللى هيحصل ....يا أما هتحر عشان مش هقدر أعيش من غيرك يا أما توافق على شرط أبيه
أدهم لانه من غير موافقتك على الشرط ده مستحيل نتجوز"
"يا أروى الموضوع ده ممكن ينكشف بسهوله
"
"حتى لو انكشف هنكون أتجوزنا ومفيش حد
هيقدر يفرق بينا"
بيفكر محمد فى كلام أروى .....أروى عايز تسمع
رأيه ...
"قولت ايه يا محمد "
"مش عارف ...."
"دى فرصتنا الاخير ...لو ضاعت يبقى
مستحيل نكون لبعض"
بيسكت محمد شويه وبعدها بيقول ل أروى ....
"هنروح أمتى نخلص ألموضوع ده ...."
بتفرح أروى بعد سماع كلام محمد ...وبتقوله
...
"خلص أنت كل حاجه وقولى ...."
أحساس أروى بالفرحه بينسيها وجود مامتها
...بتقرب وبتحاول تمسك أيد محمد ...محمد بيبعد أيده ..وبيقولها ...
"مامتك هتشوفنا "
بتنتبه أروى لو جود مامتها وبتقول .....
"ماما بتشاورلى ....انا لازم أقوم
دلوقتى ....هستنى منك تليفون ...مع السلامه "
بتقوم أروى تروح ل مامتها ومحمد قاعد بيفكر
فى اللى حصل ....
.............................................................
شمس قاعده فى أوضة ساره ....بتدخل فيفى
وبتقفل الباب وراها .....
شمس "قالتلك ايه "
فيفى "بتقول فى زباين جاين النهارده
"
ساره بفزع "زباين!! ....هنا فى الشقه ؟"
شمس "ما تخافيش ...كل اللى تعمليه
تقفلى باب أوضتك على نفسك لحد ما يمشوا "
فيفى "شمس ...فى حاجه كنت عايزه اقولك
عليها "
شمس "فى ايه ؟"
فيفى "انا حاسه أن مديحه عارفه كل حاجه
وعارفه احنا ناوين على ايه "
شمس "أزاى ؟"
فيفى "طريقتها فى الكلام حسستنى أنها
عارفه احنا ناويين نعمل ايه وقالتلى أقولك اللى بتفكرى فيه عمره ما هيحصل"
ساره "عرفت هنعمل ايه "
شمس "أهدوا ...أحتمال كبير تكون معرفتش
حاجه ...هى دايما حاسسه انى بعمل خطط من وراها "
ساره "ولو فعلا طلعت عارفه ....يبقى كل
حاجه باظت ...وانا عمرى ما هخرج من المكان ده "
شمس "أهدى يا جميله ...على العموم لو هى
عارفه حاجه هيبان "
...............................................................
بعد سؤال وائل ...أدهم سكت شويه...
"لا طبعا "
"وليه استعجلتوا فى كتب الكتاب"
"ايه اللى انت بتقوله ده ..لاحظ ان اللى بتتكلم عنها دى تبقى مراتى .....أنت قاصدك أننا كتبنا الكتاب بعد ما حصلت بينا حاجه "
"ايه اللى انت بتقوله ده ..لاحظ ان اللى بتتكلم عنها دى تبقى مراتى .....أنت قاصدك أننا كتبنا الكتاب بعد ما حصلت بينا حاجه "
"فيه ايه يا أدهم...."
"ياريت نقفل الموضوع ده ....كفايه عليا
أروى وموضوعها ..."
"انت مش قولتلى أن موضوع أروى قرب يتحل
؟ "
"أنا حطيتله شرط فى الجواز مستحيل يخليه
يوافق وهو اللى هينهى كل حاجه "
"تفتكر؟"
"أنت لو كنت مكانه كنت هتعمل ايه "
"الطمع فى الفلوس ممكن يخليه يقبل اى
حاجه ...حتى لو كان انه يتنازل عن كرامته "
"ساعتها هبقى انا عملت اللى عليا
وحميتها منه ...ولو حصل أى حاجه تقدر تطلقه بسهوله ....الواد ده أنا مش مطمن له ...وحاسس
انه بيرسم على حاجه "
"لازم نعرف كان هيعمل ايه لو كانت أروى
معندهاش فلوس .."
"قصدك أنى اقوله أن بابا ماسابليناش
فلوس "
"بالظبط ....لو كمل يبقى هو بيحبها ولو
اتهرب يبقى كان طمعان فيها وفى الحالتين هتحافظ على اختك وعلى حقها "
"الظاهر انى كنت لازم اعمل كده من الاول
"
"شوفت بقى نسّيتنى ...الراجل بعتلى
العنوان اللى هنسهر فيه ...عايزك تسيبلى نفسك وانا هنسيك كل همومك ومشاكلك "
"ياريت بجد أقدر أنسى ...بس أنا كل ده
معرفش أحنا هنعمل ايه ...."
"جهز نفسك بس وكمان ساعتين هنخرج "
...............................................................
بعد ساعتين ..مديحه بتمم على التجهيزات
استعدادا للزباين ....مديحه بتكلم رشا ....
"كل حاجه جاهزه ؟"
"كله تمام "
"مش عايزه حاجه ناقصه "
"هى الزباين دى أول مره تيجى ..."
"فيهم واحد انتى
تعرفيه "
"مين ده "
"المهندس اللى اسمه وائل ...اللى جالنا
كام مره فى الشقه التانيه ...وجالنا مره من فتره فى الشقه دى "
"دا زبون تقيل أوووى ...وكمان بخيل
"
"أحنا بنفذ الاوامر اللى بتجى
....الراجل ده بيخدم سلامه فى الشغل بتاعه واحنا لازم نبسطه ....فيفى وشمس فين
"
"بيجهزوا ...وجميله هتعملى ايه معاها
؟"
"قولتلك هتعرفى كل حاجه فى وقتها "
بيرن جرس الباب .....مديحه بتقول ل رشا ....
"روحى أفتحى "
بتروح رشا تفتح الباب وبتستقبل الزباين ....
بتدخل رشا ووراها وائل وأدهم ....
مديحه "اهلا وسهلا بالباشمهندس
...اسكندريه نورت "
وائل "منوره بأهلها....اعرفك ...المهندس أدهم صاحبى "
مديحه "اهلا وسهلا يا بشمهندس "
أدهم "أهلا بيكى "
مديحه "أتفضلوا ...البيت بيتكوا ...بعد
أذنكوا 5 دقايق "
بتخرج مديحه ووراها رشا ...مديحه وهى خارجه
بتقول ل رشا ....
"أدخلى قوليلهم الزباين وصلوا وانا هدخل
ل جميله "
بتدخل رشا ل شمس وفيفى ومديحه بتخبط على باب
جميله وبتدخل .....
أدهم قاعد جنب وائل ...بيبص للشقه وبيقول ل
وائل ..
"بقولك ايه يا وائل ...يلا بينا ...أنا
مش مطمن "
"يلا بينا ايه يا أدهم ...أنت أتجننت
....أنت مش بتقول مضايق ....هم دول اللى هينسوك نفسك ...."
"مش عارف قلقان وحاسس أن البوليس هيدخل
علينا دلوقتى"
"متقلقش ...عشان دى أول مره بس
...وبعدين الناس دى واخده احتياطتها أوى بالنسبه للبوليس ...هو انا هاجى عند أى حد
بردوا "
مديحه مع ساره فى أوضتها ....
"مش فاهمه أنتى عايزه منى ايه بالظبط
؟"
"مش عايزه منك حاجه ....عايزاكى بس
تجيبى حاجه للضيوف اللى برا دى ....أناهروح أقعد معاهم "
"ما اى حد غيرى ممكن يعمل كده "
"أى حد مين ...البنات بيجهزوا عشان
شغلهم وبعدين الناس دى من طرف سلامه ولو زعلوا او حسوا انهم ماخدوش واجبهم ...مش
عايزه أقولك سلامه ممكن يعمل ايه ...وبعدين انتى كل اللى هتعمليه هتقدملهم المشروب
وهتدخلى أوضتك "
بتفكر ساره فى كلام مديحه وبتفتكر سرمه
وكلامه معاها ..بتخاف ...
"هقدم المشروب بس ....مش هعمل حاجه
تانيه "
................................................................
أروى قاعده مع مامتها بيتفرجوا على التليفزيون....
"ماما ..هو أياد نايم "
"أيوه ..ان بصيت عليه من شويه وكان نايم
....وكويس انه نايم عشان اقدر اتكلم معاكى كويس "
"خير يا ماما "
"أنا مش قادره اصدق أن ابن البواب وافق
....اوعى تكون بتكذبى علينا وعايزه تحرجينا قدام الناس يا أروى "
"اولا يا ماما أسمه محمد مش أبن البواب
وثانيا انا هكذب ليه .....هو فعلا كان رافض فى الاول بس بعد ما أقتنع ان ده الحل
الوحيد عشان توافقوا على الجوازه دى وافق "
بيرن تليفون أروى ....
"هقوم اشوف مين اللى بيتصل "
بتقوم اروى بسرعه ورجاء بتبصلها وبتقول
لنفسها ....
"ربنا يسترها معاكى يا بنتى "
بتدخل أروى أوضتها وبتمسك التليفون وبترد
....
"الوو....أزيك يا حبيبى ....عامل ايه
.....بجد !.....حاضر هحاول أجهزهم فى اسرع وقت .....حددت الميعاد؟ ....حاضر ...متقلقش
هجهز كل حاجه قبل الميعاد ....حاضر يا حبيبى ....وانت من أهله مع السلامه "
أروى بعد ما قفلت مع محمد ....حاسه انها
مبسوطه وف نفس الوقت خايفه ....وبتقول لنفسها ....
"طب لو عرفوا أنا هعمل ايه "
..................................................................
ساره فى المطبخ بتحاول تجهزلهم اى حاجه
...بتدخل شمس المطبخ وبتتفاجئ ب ساره ....بتقولها بنبره حاده ...
"أنتى أيه الى جابك هنا .....أنا مش
قولتلك تقفلى باب اوضتك ومتخرجيش الا لما الناس دى تمشى "
"أعمل ايه ....مديحه اللى طلبت منى
اقدملهم حاجه ....ومقدرتش أقولها لا "
"ملكيش دعوه أنتى بالحاجات دى ...أدخلى
أوضتك واقفلى بابك عليكى ....واا هتكلم مع مديحه .....يلا "
بتخرج ساره من المطبخ ....وهى فى طريقها ل
أوضتها ....بيدفعها فضولها انها تبص على الناس الموجوده مع مديحه فى الانتريه
.....أول ما بصت عنيها جت فى عين أدهم فى نفس الوقت ....ساره بصت قدامها ودخلت
أوضتها بسرعه ....وائل بيبص ل أدهم وبيقوله ....
"عجبتك "
"هى مين "
"الحته اللى عدت دلوقتى "
"كويسه "
"كويسه بس ...دى قمر "
وائل بيوجه كلامه لمديحه .....
"مين الحته الجديده دى ...انا أول مره
اشوفها "
"دى حته طازه لسه منزلتش السوق "
" قوليلها تيجى تقعد معانا " ............................................................
جميلة جدااا وربنا يستر علي سارة
ردحذف