لعبة الحب
من سينتصر الحب أم الصداقه !!
......
الجزء الاول:
أيناس فى أوضتها بتبص لنفسها فى المرايه
...دعاء صاحبتها قاعده على السرير وبتبصلها ....
"تفتكرى يكون بيحبنى وحاسس
بيا....."
دعاء مش بترد وبتبص ل أيناس ....بتكمل أيناس كلامها
..
"أكيد بيحبنى وأكيد طلب يقابلنى عشان
يعترفلى بحبه ..."
"أيناس !...أنتى بتضحكى على نفسك؟"
أيناس بتبص ل دعاء... وبتقرب منها وبتقعد جنبها....
"ليه بتقولى كده؟"
"أنتى أكتر واحده عارفه ان زياد عمره ما
هيحبك ولا هيحب غيرك ....زياد أتخلق فى الدنيا دى عشان واحده بس ...سلمى ...سلمى
يا أيناس "
"لو كنتى قولتيلى الكلام ده قبل كده كنت
ممكن اصدقك ....بس دلوقتى أنا متأكده أنه نساها وبطل يحبها"
"الحب ألحقيقى عمره ما بيتنسى حتى بعد
مرور سنين "
"لو كان اللى بينهم حب حقيقى مكنتش
تسيبه وتحب صاحبه"
"مفيش حد عارف ايه اللى حصل بينهم
وخلاهم يسيبوا بعض ...بس اللى متأكده منه أنهم لسه بيحبوا بعض ....أنا بقولك
الكلام ده عشان متتعلقيش بوهم وخيال انتى رسمتيه لنفسك "
"وهم ....حبى ل زياد ومشاعرى ناحيته
عمرها ما كانت وهم ....أنا حبيته من أول مره شوفته فيها ...أول مره عرفتنى سلمى
عليه ....حسيت أحساس غريب أووى ....حسيت أنى أعرفه من زمان ...وان ده الانسان اللى نفسى أرتبط بيه ...."
قاطعتها دعاء ...
"أنا قصدى أنك لازم تتأكدى من حبه ليكى
...عشان متتصدميش فى النهايه ...وفيه حاجه تانيه ؟"
"فى ايه ؟"
"سلمى !"
"مالها ؟"
"هتعملى معاها أيه ...هتقوليلها ولا
هتخبى عنها"
"طبعا هقولها انا مش بسرق ولازم تعرف كل
حاجه ....انا معملتش حاجه غلط ....مفيش حد بيعرف يتحكم فى مشاعره ...وأكيد هى هتقدر شماعرى وهتحس بيا"
"تفتكرى أنها مش هتلومك أنك كنتى بتحبى
حبيبها "
"تلومنى ليه ....هو أنا سرقته منها ...انا
طول الفتره اللى كانوا فيها مع بعض ...حاولت انى أجى على نفسى عشان متحسش بحاجه
... وأكيد اللى انا عملته ميجيش حاجه جنب اللى هى عملته.."
"على العموم متقوليش أى حاجه الا لما
تعرفى شعوره ناحيتك ....أخر فرصه ليكى النهارده"
"ما تقلقيش ...انا حاسه ان المقابله دى
هتغير حاجات كتير أوى جوايا ..."
"هو هيقابلك أمته .... "
"هيقابلنى الساعه 8 فى مطعم فى وسط
البلد "
"يادوب تلحقى تجهزى ...انا همشى دلوقتى
وابقى طمنينى ايه اللى حصل "
خرجت دعاء ...وصلتها أيناس لحد الباب
...ورجعت نادت على مامتها ....
"ماما ...يا ماماااااا "
"تعالى يا أيناس "
بتدخل أيناس لمامتها ....وبتستأذن منها عشان
تخرج بالليل ...
"ماما انا معزومه على عيد ميلاد صاحبتى"
"صاحبتك مين ؟"
"نهله صاحبتى يا ماما "
"هتروحى أمته وهتيجى أمتى "
"مش هتأخر يا ماما ..."
"أخرك الساعه 10 مش عايزه أبوكى يتكلم
"
"حاضر يا حبيبتى قبل 10 هكون هنا "
دخلت أيناس أوضتها و بدأت تجهز نفسها وحاولت
تظهر جمالها بكل الطرق....بعد ساعه كانت أيناس جاهزه لمقابلة زياد....
فى مطعم راقى زياد قاعده على طرابيزه وكل
دقيقتين يبص فى الساعه ....حاسس بتوتر وقلق ....خايف أيناس متجيش ...أيناس كانت
الأمل الاخير له...بص أخر مره فى الساعه كانت الساعه 8 بالظبط ....
بيتفتح باب المطعم وبتدخل أيناس ...بتدور
بعنيها على زياد ... بيشاور زياده بأيده ...شافته أيناس وابتسمت أبتسامه خفيفه
وقربت منه ...قام زياد عشان يسلم عليها ...
"أزيك يا زياد "
"الحمد لله ...أزيك أنتى يا أيناس
"
"أول ما كلمتنى وطلبت أننا نتقابل جهزت
نفسى بسرعه وجيت "
"انا عارف أنك مستغربه وعايزه تعرفى أنا
طلبت اقابلك ليه"
"مش لازم يكون فيه سبب عشان نتقابل
"
"بس المره دى فيه سبب للمقابله ...وسبب
مهم جدا "
"خير يا زياد "
أيناس منتظره رد زياد واعترافه بحبه ليها
....زياده لسه هيبدأ يكمل كلامه بيجى الجرسون وبيقدم ال menu لهم ..
زياد "تطلبى أيه ؟"
أيناس " ممكن نأجل العشا شويه "
زياد " تحبى تشربى حاجه قبل العشا
"
أيناس "ممكن عصير "
زياد بيقول للجرسون ....
"واحد عصير وواحد قهوه ساده ..."
بيمشى الجرسون بعد سماع طلباتهم ....بتبص
أيناس ل زياد بأهتمام ....
"خير يا زياد مقولتليش أيه سبب المقابله
"
"انا عايزك تساعدينى "
"اساعدك !! ...أساعدك أزاى وف أيه
؟"
"قبل ما قولك هتساعدينى أزاى ....فى
حاجات لازم تعرفيها عشان تعرفى تساعدينى ....لازم أحكيلك الحكايه من البدايه ..
"حكاية أيه "
"حكايتى أنا وسلمى وفارس "
"ايه اللى فكرك بيهم "
"أنا عمرى ما نسيتهم "
كل الاحلام اللى كانت بتحلم أيناس بيها بدأت
تتهز بعد سماع كلام زياد ....لكنها اصرت
تكمل للأخر وتعرف كل حاجه وقالت لنفسها....
"ممكن دعاء يكون عندها حق ويكون زياد
لسه بيحب سلمى ....لالالا انا متأكده أن بطل يحبها بس ممكن يكون حنّ للأيام اللى
كانوا فيها سوا ....بس انا مش هسيبوا ...زياد ده ملكى انا ومش هسمح لسلمى أو غيرها
أنها تاخده منى "
"ايناس ...أيناس !! "
بتنتبه أيناس لصوت زياد ....بترد عليه وبتقوله
...
"وليه بعدت عنهم ....ليه بعدت عن اقرب
صاحب ليك "
"هتعرفى كل حاجه ....انا عايزك تسمعينى
للنهايه "
"أتكلم يا زياد ....انا سمعاك "
"الحكايه بدأت يوم وفاة والد سلمى
.....يومها أنا مكنتش قادر اسيب سلمى واروّح.....فى اليوم ده كان فارس معايا
...طبعا أنتى عارفه علاقته ب سلمى وأهلها وأد أيه كان قريب منهم وأنه هو اللى عرفنى عليها....يومها طلب منى أنى
أروّح عشان أرتاح وانه هيفضل جنب سلمى وأهلها وهيطمنى عليها وبرغم تعبى الا أنى
رفضت أروّح ...تفتكرى أن فى حد ممكن يكون كويس وروحه بتتألم .... سلمى كانت
بالنسبالى النفس اللى بتنفسه .... كنت خايف يحصلها حاجه ...كان نفسى أكون جنبها
وأقدر اشيل عنها كل الحزن اللى كانت حاسه بيه ...يومها حسيت بدوخه وصداع كانوا بتكرروا معايا كل فتره وبعدها
محستش بنفسى ...وبعد ما فوق لقيت نفسى فى المستشفى وفارس قاعد جنبى وباين على وشه
الخوف والقلق ....
"زياد ...رد عليا يا زياد ..أنت كويس
"
"انا فين "
"أحنا فى المستشفى ....واحنا واقفين
وقعت فجأه ...جبتك وجينا هنا ....كان لازم تسمع كلام الدكتور وتعمل الاشعه
والتحاليل اللى طلبهم منك ... على العموم هم عملولك كل الاشعه والتحاليل
اللازمه"
اتفتح الباب ودخل الدكتور ....
الدكتور"حمد لله على السلامه ....عامل
ايه دلوقتى "
زياد " الحمد لله كويس..."
الدكتور "أول مره يحصلك كده ...ولا
أتكرر معك قبل كده "
زياد " أول مره ....كنت بحس بدوخه وصداع بس أول مره افقد الوعى كده"
فارس"هو كان راح لدكتور وطلب منه تحاليل
واشعه بس هو معملهمش "
الدكتور"على العموم أطمنوا أحنا عملنا
كل الاشعه والتحاليل اللازمه.."
فارس" والنتيجه هتظهر امته يا دكتور
"
الدكتور "بكره أن شاء الله "
زياد " وانا هفضل هنا لحد بكره "
الدكتور"أنت ممكن تخرج دلوقتى ..."
فارس "ممكن أجى أعرف النتيجه بكره يا
دكتور ولا لازم يكون معايا ؟"
"ممكن بس يستحسن يجى عشان ممكن نحتاج
نكشف عليه تانى "
خرجنا من المستشفى .....وأحنا فى عربية فارس
...
"هعدى عليك بكره ونيجى المستشفى سوا
....لازم نتابع مع الدكتور ونعرف ايه سبب اللى بيحصلك ده ..."
"أنا مش هقدر أروح يا فارس"
"انت بتقول أيه يا زياد "
"روح أنت وشوف الدكتور هيقولك ايه ؟
....انا حاسس انه هيكون عندى مرض خطير ....وبصراحه مش هستحمل اسمع الكلام ده من
الدكتور... "
"ليه بتقول كده أن شاء الله مش هتكون
حاجه خطيره ... هتكون حاجه بسيطه وممكن تكون حاجه نفسيه"
"ربنا يستر "
"متقلقش ...بكره هتصل بيك وأطمنك أن شاء
الله "
ووصلنى لحد البيت ومرضيش يمشى الا بعد ما
اتطمن أنى بخير ....فضلت سهران طول الليل ومش قادر انام ...التفكير فى اللى حصلى
وكلام الدكتور والاشعه والتحاليل كل ده كان كفيل انه يطير النوم من عينى ومن التعب
والارهاق اللى شوفته فى اليوم اللى قبله نمت غصب عنى ...وصحيت على باب أوضتى
وهو بيتفتح وماما بتقول ل فارس ...تعالا يا فارس أدخل صحيه ....أول ما سمعت كلام ماما
فوقت من نومى بسرعه ....أول ما شوفت ملامح فارس عرفت الاجابه ....كان باين على وشه
الحزن لكنه حاول يدارى حزنه عن ماما بس أنا كنت حاسس بيه ...دخل وقفل باب الاوضه
وراه ....وقالى ...
"ازيك يا زياد ...عامل ايه النهارده
"
"الحمد لله ...طمنى يا فارس الدكتور
قالك ايه ؟"
سكت ومردش عليا ....
"قالى انى عندى مرض خطير صح ؟"
"دى حاجه بسيطه وان شاء الله هتبقى كويس"
"فارس متخبيش عليا ...انا عارف انها مش حاجه بسيطه ولو اكتشفت أنك خبيت عليا مش هسامحك"
أستمر فارس فى سكوته...
"قولى يا زياد الدكتورقالك ايه ؟"
"ورم فى المخ والحاله متأخره أوووى
"
بعدها لقيت الدموع بتنزل من عينى لوحدها قرب
منى فارس وحضنى وقالى ....
"مش لازم نيأس من رحمة ربنا .....ممكن
يكون برا فى علاج لحالتك "
مردتش عليه لانى مكنتش مركز معاه ....مكنش
فارق معايا أموت ولا اعيش ....كل اللى كان فارق معايا أزاى هسيب ماما وسلمى وفارس
....كل اللى كان فارق معايا اللى هيحصلهم بعد ما أموت ....ماما هتعيش أزاى وسلمى
هتستحمل موتى بعد ما فقدت أبوها ...وزياد اللى كان بيقولى لو حد فينا مات التانى
هيقدر يعيش من غيره أزاى ....يعنى انا مش هيبقالى وجود والناس دى هتتعذب بسببى
....فات كام يوم وأنا قاعد فى أوضتى لوحدى ورافض أقابل أو أتكلم مع اى حد ....بدأت
ارتب الايام او الشهور أو السنه اللى باقيه من حياتى هيحصل فيها أيه وأزاى أختفى من حياتهم بسهوله ... وازاى أخلى الناس دى
متتعذبش بعد موتى ...هو ده كان مرضى الاساسى ....وبعد أسبوع اتصلت ب فارس
....وجالى فعلا ...أول ما دخل عليا قالى ....
"اسبوع يا زياد بحاول أكلمك أو اشوفك
وانت رافض ....انت ليه بتعمل فى نفسك وفينا كده ....أن شاء الله هتتعالج وتبقى
كويس "
"أتعالج !! ....بالكيماوى طبعا وشعرى
يقع وكل يوم أموت من ألالم وف الاخر هموت بردوا ...."
"ليه بتقول كده ....الدكاتره بتقول كلام
مكتوب على ورق ...ربنا قادر على كل شئ وفى حالات كتير خفت وقامت بالسلامه بعد ما
كانوا على فراش الموت ....."
"أنا مش جايبك النهارده عشان نتكلم عنى
....فى موضوع مهم لازم أتكلم معاك فيه "
"موضوع مهم ! ....هو فى أهم منك ومن
صحتك"
"أيوه ....ماما وسلمى وانت "
"أنا !! "
"ايوه أنت ....انت اخويا وصاحب عمرى
وطول عمرى كنت سندى ...عمرى ما هنسى كل اللى عملتوا عشانى ...بس قبل ما أموت ليا
طلب أخير "
"أرجوك يا زياد ما تقولش كده ...أنت
هتقوم وهتخفف وهتبقى كويس ...سامعنى ...أنا مش هسمح للموت أنه ياخدك منى "
"اسمعنى وماتقاطعنيش ارجوك يا فارس
....أخر طلب ليا عايزك تخلى بالك من ماما ...أنت عارف انها ملهاش حد ف الدنيا غيرى
...وبعد موتى سفرها عن خالى فى الفيوم "
"ارجوك يا زياد متقولش الكلام ده
....مفيش حد هياخد باله منها غيرك .... أنت متعرفش لو جرالك حاجه انا ممكن يحصلى
أيه ...أنا مقدرش أعيش من غيرك يا زياد "
"لازم تقدر ...لازم تقدر تعيش من غيرى
...فى طلب تانى ..أنا عارف أنه هيكون صعب عليك ...بس دى الحاجه الوحيده اللى
هتخلينى أموت وأنا مرتاح "
"طلب أيه ؟"
"تتجوز سلمى "
..................................................................
جامده يا احمد والله وبالتوفيق
ردحذفشكرا يا هبه :) ....ربنا يخليكى يارب :)
حذفجميلهه ة جداً بالتو9و9فيق انشاء الله "*_*"
ردحذفشكرا .... ده من ذوقك :) :) :)
حذفقصة جميلة كالعادة . بس ممكن حضرتك تنزل باقي حلقات سارة عشان انا قربت انسي الشخصيات هي قصة جميلة جداا وانا عايزة اكملها بعد اذنك طبعااا
ردحذفيوم السبت الجاى هنكملها ان شاء الله
حذفشكرااااااااا
حذفمن بدايتها شكلهااااااااااااا رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعه ...
ردحذفميرسى :)
حذفرائعة كالعادة... ربنا يوفقك :)
ردحذفشكرا.... ربنا يخليكى
حذفشكرا ليكوا كلكوا :) :) :)
ردحذفبصراحه انت فنان وموهوب انا قريت اكتر من قصه ليك ربنا يوفقك بس عايزة اعرف الاقى القصص كلها بتاعتك ازاى ربنا يوفقك ويزيدك موهبه ..............امل
ردحذفهتلاقيها هنا ...على المدونه دى ....على اليمين ....هتلاقى كل اللى كتبته :) :) .....شكرا لزوقك :)
حذفهوه فى جزء ثالث..........بس فين هوه..................امل
ردحذفاه لسه هكتبه وانزله :)
حذفانا عايزة لينك بيدج الفيس
ردحذفhttps://www.facebook.com/ezzo21122012 ده لينك بيدج الفيس وهتلاقى بوكس فوق على اليمين هيوصلك للبيدج برضوا
حذف