الاثنين، 18 أغسطس 2014

ساره ....الحلقه التاسعه والعشرين

محمد بيبص ل أروى ....أروى بتقرب منه وبتقوله ....
"أنت واقف هنا ليه ....وبتبصلها كده ليه..... عجباك ؟"
"ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده يا أروى ....البنت دى بس صعبانه عليا ...وبعدين هو انا اقدر ابص لحد غيرك ...."
"يادى صعبانه عليا اللى كلوا بيقولها ....هى فيها ايه يعنى ما هى كويسه أهى ...المفروض تحمد ربنا فى ناس حالتها اسوء منها بكتير "
"مالك يا حبيبتى بس ...مين مزعلك "
"مفيش حد يقدر يزعلنى ....انا خارجه "
"رايحه فين ؟"
"مش عارفه ...بس انا متضايقه ومش قادره أقعد فى الفيلا "
بتمشى أروى ناحية باب الفيلا ...
"استنى أغير هدومى واجى معاكى "
  أروى مابتردش وبتخرج من الفيلا ...بيخرج وراها محمد وبيقفها فى الجنينه.....
"ممكن افهم ايه اللى حصل ....ومين اللى مزعلك "
"معلش يا محمد سيبنى دلوقتى مش قادره أتكلم "
"تعالا نقعد فى مكان هادى ونتكلم براحتنا "
...................................................................
والدة سحر بتبصلها وبتقولها ....
"كذبة ايه يابنتى اللى كذبتيها على جوزك "
"دى ....دى كذبه بسيطه يا ماما ....متشغليش بالك انتى "
"أوعى يا سحر تكونى بتعملى حاجه غلط أو مخبيه حاجه عليه وانتى عارفه أنها ممكن تزعله ....الراجل لو عرف أن مراته بتكذب عليه أو بتعمل حاجه من وراه بيفقد ثقته فيها وبيبقى فيه شرخ فى العلاقه بينهم وصعب جدا يتعالج ....حافظى على جوزك ومتعمليش حاجه تكون السبب فى وجود الشرخ ده "
"انتى مكبره الموضوع كده ليه يا ماما ....دى حاجه صغيره ....وحتى لو عرف مش هيزعل أنى خبيت عليه "
"واجبى ك أم أنى انبهك واحذرك وانتى مش صغيره ...اعملى اللى انتى عايزاه بس لازم تبقى عارفه نتيجه اللى هتعمليه ...يلا تعالا كلمى أبوكى ...عايزك برا "
بتفكر سحر فى كلام مامتها وبتقول لنفسها ...
" ماما عندها حق فى الكلام اللى بتقوله ....بس للأسف الكلام ده جه متأخر أوووى ....ولازم أتحمل نتيجة اللى عملته "
............................................................
محمد وأروى قاعدين فى مكان هادى على النيل ..... أروى بتبص للنيل....محمد بيسألها ....
"أحكيلى بقى يا حبيبتى ...ايه اللى حصل ...ايه اللى مزعلك "
أروى دموعها بتغلبها وبتنفجر فى العياط ...بيقرب منها محمد وبيحضنها .....
"فى ايه يا أروى ...قلقتينى ...هو انا زعلتك فى حاجه من غير ما اقصد ...ايه اللى حصل لكل ده "
بيحاول محمد يهديها ...بتهدى أروى وبتقوله .....
"حاسه أنى وحيده ومفيش حد بيحبنى ....ماما بقت مشغوله باللى اسمها ساره دى وكل كلامها معايا بقى بيوجعنى ...لدرجة انى بحس انها مش عايزه تتكلم معايا ....وأبيه أدهم بقيت أنا وهو زى الاغراب ومبقناش نتكلم زى الاول ....حتى أياد بقى مشغول بشغله وب ساره ...مفيش حد مهتم بيه ولا انا فارقه مع حد ... "
"أزااى تقولى كده يا أروى ...وانا روحت فين ...انا جنبك أهو ...."
"انت كمان هتبقى مشغول ومش هتكون فاضى لى "
"شغل الدنيا كله عمره ما هيشغلنى عنك ....صدقينى انا نفسى ماسيبكيش لحظه واحده ...بس مش قادر ...لازم اشتغل واتعب ويبقى معايا فلوس أقدر اعيشك فى نفس المستوى اللى انتى عايشه فيه ....عشان مفيش حد من أهلك يحس انى طمعان فيكى "
"انا عارفه هم بيعملوا معايا كده ليه ....عشان وقفت ضدهم كلهم واتجوزتك "
"متشغليش بالك يا حبيبتى ...كلهم مع الوقت هيتعودوا وهيرجعوا زى الاول واحسن ....طول ما انا جنبك مش عايز اشوف دموعك ...."
"ربنا يخليك ليا يا محمد ...انا مش عارفه لو انت مش معايا كنت هعمل ايه "
"ويخليكى ليا ...انا هفضل جنبك علطول وعمرى ما هبعد عنك ....يلا بقى أضحكى ....فين الابتسامه الحلوه "
بتبتسم أروى ابتسامه خفيفه ...محمد بيقولها ....
"تشربى أيه بقى ...أطلبلك لمون عشان تهدى وتروقى كده "
"ماشى ...بس عايزه اطلب منك طلب ...."
"أؤمرى ."
"بعد الليمون مش عايزه اروّح "
"عايزه تروحى فين "
"مش عارفه ...بس اى مكان بعيد عن الفيلا أكيد هيبقى كويس "
"خلاص النهارده هنلف القاهره كلها ....هوريكى أماكن عمرك فى حياتك ما روحتيها "
أروى فرحت بعد كلام محمد وحمدت ربنا على وجوده فى حياتها ...
................................................................
بيمر اليوم  ومحمد بيحاول يخرج أروى من المود اللى هى فيه وبيفرجها على القاهره ....سحر كلام مامتها بيأثر فيها وبتفكر فيه وطول القعده وهى بتبص ل أدهم وندمانه على اللى عملته وعلى كذبها عليه ....وبعد ما بيقضوا اليوم عند اهل سحر بيرجعوا عند منى .....رنا مع اياد بتحاول تتعرف على كل حاجه واياد بيحاول يفيدها بكل اللى يعرفه ....ساره قاعده فى اوضتها و رجاء بتخرجا شويه الجنيه وبعدها بترجع أوضتها مره تانيه .....رجاء بتفكر فى اللى حصل بينها وبين حسين وحاسه ان كل مشاعرها المدفونه فى قلبها صحيت وبتصرخ بأعلى صوت ......
................................................................
تانى يوم على الفطار الصبح ......أدهم قاعد وبيتجنب النظر ل محمد ....أروى بتكلم محمد بس محمد مركز مع أدهم ....أياد بينادى على رجاء ....بتخرج رجاء من أوضة ساره وماسكه صينيه كان عليها الفطار ل ساره ....بتنادى على سعديه ...بتاخد سعديه الصينيه وبترجع المطبخ ...بتقرب رجاء منهم ...أياد بيسألها ....
"بتعملى ايه كل ده يا ماما "
"يادوب فطرتها وغيرتلها هدومها ...عشان نفطر ونمشى معاك "
أروى كل ما تشوف اللى رجاء بتعمله مع ساره بتتنرفز ...أدهم بيبص ل مامته وبيقولها ....
"ماما ...سحر هترجع النهارده ...مامتها بقت كويسه "
"الحمد لله يابنى ...اعتذرلهم بقى أنى مقدرتش أروح أزوها واطمن عليها ...."
"متقلقيش هم عارفين ومقدرين "
"بقولكوا أيه بم أنكوا قاعدين ....كنت عايزه أخد رأيكوا فى حاجه "
"كلهم بيبصولها وبيرد أدهم ويقولها ...
"خير يا ماما ...فيه ايه ؟"
"خير يابنى ....فى واحد قريبى كان مسافر برا مصر وقابلته بالصدفه وعرفت انه رجع  ....وكنت عايزه اعزمه هو وابنه على العشا فى أى يوم "
بيرد أدهم باستغراب ...
"قريبك !!! ..."
بيتكلم أياد وبيقولها ...
"مين ده يا ماما ؟"
بترد أروى وبتقول ....
"أبن عمة ماما ...صح يا ماما ؟! "
بترد رجاء وبتقولها ....
"أيوه هو .."
أياد بيسأل أروى ...
"وانتى عرفتى منين ؟.....أنتى تعرفيه ؟"
"لا انا معرفوش بس شوفته وهو قاعد مع ماما فى الجنينه أمبارح ....ولما سألتها مين ده ..قالتلى أبن عمتى "
"هو كان مسافر برا مصر ورجع من سنه ...قابلته بالصدفه وعرفت انه ساكن جنبنا وطلب انه يتعرف عليكوا وانا طلبت منه يعرفنى على أبنه ووعدته أنى هتصل بيه فى أقرب وقت ...بس مرضتش أعزمه على العشا الا لما اقولكوا...حد منكوا عنده أعتراض؟ "
بيبصوا كلهم ل رجاء ومستغربين من التغير اللى حصل ...بيتكلم أدهم وبيقولها ....
"مفيش حد معترض يا ماما....حضرتك تعملى الى انتى عايزاه ....بس فى سؤال واحد "
"سؤال أيه يا أدهم "
"ايه سر التغير ده "
"تغير ايه ؟"
"اول مره تكونى عايزانا نقرب من حد من قرايبك ....طول عمرنا كنتى بتبعدينا عنهم ...حتى جدو وتيتا الله يرحمهم كنتى بتمنعينا من زيارتهم ...وخالو سعيد لو هو مسألش علينا أحنا مبنسألش ...أشمعنى ده بالذات "
رجاء بتتوتر من سؤال أدهم ....بتستجمع قوتها وبترد على ادهم ....
"انا عارفه انى غلطت انى حرمتكوا منهم بس ...خلاص العمر مبقاش فيه قد اللى راح ....وبعدين الراجل ده كان برا مصر وما صدق أنه رجع وشاف حد من أهله ....وبعدين انا مأجبرتش حد انه يتعرف عليه ويقابله ....لومش عايزين تقابلوه ان هعتذرله "
بيتكلم أياد وبيقولها ....
"ادهم مش قصده كده يا ماما ...أحنا بس كنا عايز نفهم ..."
"وفهمتوا ولا لسه فى أسئله تانيه عايزين تسألوها "
أياد بيقرب من مامته وبيقولها ....
"مالك يا ماما .....فى أيه ؟....أحنا مكناش نقصد حاجه وحشه ومش عايزينك تزعلى ....."
"انا مش زعلانه يا أياد ...يلا خلص فطار عبال ما أغير هدومى واجيب ساره ونخرج سوا "
"حاضر يا ماما "
بيكمل أياد فطاره بسرعه وبيقول ل أدهم ...
"هطلع أوقف تاكسى على ما ماما تجهز "
بيرد عليه ادهم وبيقوله ....
"يابنى ما تجيبلك عربيه بقى وترحم نفسك من قرف المواصلات دى "
"الفلوس اللى معايا مش هتكفى "
"أدفع الفلوس اللى معاك وانا هكملك "
"ربنا يخليك ليا يا ادهم ...خلاص هبقى أعدى على الصاله واختار العربيه وهقولك انا عملت أيه "
بيخرج أياد وبعد شويه بتخرج رجاء وساره وراه .... محمد بيبص ل ادهم وبيقوله ...
"مش تباركلى يا ادهم ....انا أتقبلت فى المدرسه ...واضح ان الراجل صاحبها ده بيعزك أووى ...."
أدهم بيكمل فطاره ومش بيرد ....بيكمل محمد كلامه باسلوب مستفز ....
"بيسلم عليك وطلب منى أوصلك الورقه دى "
بيطلع ورقه من جيبه وبيحطها قدام أدهم على السفره .....بيطلع محمد اوضته ...ادهم بيمسك الورقه وبيفتحها.....ملامح وشه بتتغير بعد ما قرا اللى فى الورقه ..... أروى بتلاحظ تغير ادهم بتسأله ....
"فى حاجه يا أبيه "
"لا مفيش حاجه ...انا رايح الشغل "
بيخرج ادهم وهو ماسك الورقه فى أيده بغضب ...أروى بتنادى على سعديه تشيل الاكل ....وبتطلع لمحمد ...بعد ما طلعت السلم بتشوف محمد قاعد على كرسى فى الريسيبشن وبيغنى ...بتقرب منه وبتقوله.....
"محمد ...الورقه دى فيها أيه ؟"
"ورقه !! ....ورقة أيه ؟"
"محمد..."
"أها ...قصدك الورقه بتاعت ادهم ....وانا هعرف منين "
"يعنى مفتحتهاش ...واضح ان الورقه دى فيها حاجه مهمه ...أبيه ادهم أول ما قراها أتضايق جدا وملامحه أتغيرت "
"للدرجادى ....واضح أنها حاجه مهمه فعلا ...بس للاسف أنا معرفش فيها ايه ؟"
"ماشى يا محمد مع أنى مش مصدقاك "
"وانا هكدب ليه يا حبيبتى بس ....أنا لو اعرف أى حاجه أكيد هقولك عليها "
بتمشى أروى وبتدخل أوضتها ....محمد مبسوط وبيقول ل نفسه ....
"ولسه يا أدهم ....أنت لسه شوفت حاجه "
................................................................
ادهم فى عربيته بيسوق عربيته بسرعه كبيره وبيبص للورقه اللى أخدها من محمد وبيقول ل نفسه ...
"هى وصلت للدرجادى ...بتهددنى يا حيوان ...انا كان عندى حق لما كنت رافض جوازك من أروى ....بس دى غلطتى أزاى سمحت لشخص زى ده يدخل العيله"
بيرن موبايل ادهم ..بيمسكه وبيرد بعد ما شاف أسم سحر ...
"الوو ..أيوه يا سحر ...ايوه رايح الشغل ...فى حاجه ..انا كلمت ماما وقولتلها انك هترجعى الفيلا النهارده ...وانا راجع من الشغل هعدى عليكى وهنروح سوا .....محتاجه اى حاجه ....طب انتى كويسه ...ماشى ...هبقى أكلمك قبل ما أجى ...مع السلامه "
بيقفل أدهم مع سحر ...بس تفكيره فى محمد والكلام اللى فى الورقه مخليه مش قادر يفكر فى حاجه وبيقوله لنفسه ....
"محمد لازم يخرج من حياتنا فى اسرع وقت ..."
.................................................................
ساره قاعده مع دكتورة الطب النفسى ...
"عامله ايه يا ساره "
"الحمد لله ...احسن كتير عن المره اللى فاتت ...."
"الحمد لله ....عايزاكى النهارده تهدى وتكملى حكايتك من النقطه اللى وقفنا عندها "
بتسكت ساره شويه وبتغمض عنيها وبعدها بتتكلم وبتقولها ...
"بعد أول مره اتقابلنا فيها ...كنت حاسه أنى طايره من الفرحه ومبسوطه أوى ان ربنا رزقنى بحد بيحبنى بالشكل ده ....أخدنا ارقام تليفونات بعض وبقينا نتكلم علطول ونتقابل لحد ما حسيت انه كل حياتى وبرغم انى كنت عارفه ان مستحيل اهالينا يوافقوا على جوازنا بسبب التار اللى بين العيلتين اللى انى كملت معاه لانى مكنتش قادره اعيش من غيره ....لحد ما جه يوم واتقلبت كل حاجه فى حياتى "
"ايه اللى حصل يا ساره فى اليوم ده "
..................................................................
رجاء قاعده قدام الاوضه مستنيه أنتهاء الجلسه وخروج ساره....ماسكه تليفونها فى أيدها وبتبصله ...مش عارفه تتصل ب حسين ولا لا ....بتلاقى نفسها بتنقل الرقم من الورقه وبتتصل بيه وقبل ما تسمع الجرس بتقفل التليفون ...بعدها بتقول لنفسها ...
"ايه حركات المراهقين اللى أنا بعملها دى .....فيها أيه يعنى ..انا هكلمه واعزمه على العشا ....مفيهاش حاجه "
بتتصل بيه مره تانيه ...
"الو ...صباح الخير ...عرفت منين .....لسه فاكر صوتى ....ان كلمتك عشان وعدتك أنى هتصل بيك فى اقرب وقت ...وبصراحه عايزه اتعرف على مراد أبنك ....عشان كده حبيت أعزمكوا على العشا عندنا فى اى يوم ....الجمعه !!... مناسب جدا ...خلاص منتظرينك يوم الجمعه ...مع السلامه "
رجاء بتستغرب من دقات قلبها السريعه ...زى ما تكون رجعت شابه عندها عشرين سنه وقلبها بيدق اول ما سمعت صوت اللى بتحبه
.................................................................
اياد قاعد على مكتبه ...بيخبط الباب
"أدخل "
بتدخل رنا وهى بتبتسم وبتقول ل أياد ..
"صباح الخير يا دكتور "
"صباح الخير ....اتفضلى يا دكتور "
"انا جيت بدرى وأول ما جيت سألت عليك "
"سألتى عليا !! ....ليه ؟"
"عشان نكمل الحاجات اللى بدأناها امبارح "
"أها ...أنا نسيت خالص "
"اللى واخد عقلك "
"مفيش ...يلا بينا نكمل شغل عشان نلحق نخلص كل حاجه النهارده "
"أنت زهقت منى ولا ايه ؟"
"لا مش قصدى ...بس فى حاجات تانيه هنعملها ...وبعدين دكتور عمرو عايزين نتدرب ونشتغل سوا يعنى مفيش حد مننا هيسيب التانى "
"دى أحسن حاجه عملها دكتور عمرو "
"ايه !! "
"قصدى يعنى كويس انه خلانا نشتغل سوا لانى كنت خايفه ...بس الصراحه الشغل معاك ممتع "
"شكرا لذوقك ...واتمنى فعلا انى أكون أقدرت اساعدك "
"أكيد ...على فكره أنا كلمت دكتور عمرو وقولتله على اللى انت عملته معايا وقد أيه انت مبخلتش عليا بأى معلومه مهما كانت صغيره "
"ده شغلى...شكرا ليكى مره تانيه على أى كلمه كويسه قولتيها فى حقى "
"أكيد أنت تستحق الكلام ده "
"طب يلا بينا بقى ولا هنقضيها كلام "
بتبتسم رنا وبتخرج مع أياد ...
................................................................
بتكمل ساره كلام مع الدكتوره وبتقولها ...
"فى اليوم ده كنت مبسوطه جدا لانه قالى أنه عاملى مفاجأه ...وبالصدفه عرفت ان المفاجأه أنه هيعرفنى على أخته اللى متجوزه وساكنه هنا فى اسكندريه ..... فى اليوم ده لبست أحسن حاجه عندى وكنت فرحانه جدا انه بعد الوقت الطويل اللى عرفنا بعض فيه أنه قرر يعرف أهله انى بيحبنى برغم انه عارف الظروف الصعب اللى هنمر بيها ....كلمنى بعدها واتقابلنا وركبت معاه تاكسى ....كنت فاكره أننا هنقابل أخته فى مكان عام بس قالى اننا هنروح لها الشقه ...طبعا انا رفضت وقولتله ....
...فلاش باك ....
"مستحيل أدخل حد غريب معرفوش "
"حد غريب أزاى ...بقولك دى أختى "
"معلش يا سليم ...مش هقدر ...بصراحه انا بخاف أروح مع حد أى مكان نعرفوش "
"حد هو أنا اى حد ...ده انا سليم ...خايفه منى ولا مش واثقه فيا "
"ولا ده ولا ده ....بس عشان خاطر ولو بتحبنى كلمها ونتقابل فى اى مكان برا "
"على العموم أحنا وصلنا "
نزلنا من التاكسى وفضلنا واقفين قدام العماره وهو يتحايل عليا أنى اطلع معاه وانا رفضه وقولتله أنى همشى لو صمم أنى أطلع معاه الشقه فوق ....وبعدها مسك تليفونه وحاول يتصل بيها بس تليفونها ككان غير متاح ....قالى ...
"تليفونها غير متاح ...هطلعلها ....بس اعرفى نا اللى عملتيه ده جرحنى أوى "
"معلش ...صدقنى غصب عنى ...انا بخاف أعمل ايه يعنى "
وبعدها طلع ل أخته وانا فضلت واقفه مستنياه قدام العماره ..
...................................................................

هناك 3 تعليقات:

اترك رأيك بكل صراحه ...