رجاء قاعده مع حسين فى جنينة الفيلا .... حسين بيبص ل رجاء ومش بيتكلم
....
"بتبصلى كده ليه ؟"
"مش مصدق انى شوفتك تانى بعد العمر ده كله "
"اللقى نصيب ....أنت رجعت مصر أمته ؟"
"رجعت من سنه ....فتحت شركه ابنى اللى ماسكها ... تعبت من السفر
ومقدرتش استحمل أكتر من كده "
"عمتى قالتلى أنك مش راجع تانى ؟"
"بعد اللى حصل مكنتش هرجع خصوصا بعد ما عرفت أنك أتجوزتى "
"وانت ....أتجوزت ؟"
"بعد ما عرفت أنك اتجوزتى كرهت كل حاجه فى حياتى لدرجه أنى فكرت
فى الانتحار ....بعد فتره أتعرفت على عيله مصريه عايشه هناك ....واتعرفت على بنتهم
وبعد كام شهر كنا متجوزين "
"عندك ولاد ؟"
"معنديش غير مراد أبنى ....دلوقتى هو اللى مسئول عنى بعد وفاة
مامته ؟"
"ماتت ؟!! "
"سرطان ....تعبت كتير وسافرنا برا وجربنا كل حاجه ...بس ربنا كان
أحن عليها مننا ...بعد موتها مقدرتش على الغربه وقررت أنى أرجع واخلى مراد يكمل
حياته فى بلده "
"ربنا يخليهولك "
"وانتى عندك ولاد ؟"
"تلاته ...أدهم وأياد وأروى "
"ربنا يخليهملك "
بتقرب منهم سعديه وماسكه صينيه صغيره عليها قهوه ل حسين ....
"اتفضل يا بيه ...تؤمرينى بحاجه تانيه يا ست رجاء "
"روحى أنتى يا سعديه ...اشترى كل الحاجات اللى محتاجينها
....أوعى تنسى حاجه ....أروى بتعمل ايه ؟"
"ست أروى قاعده فى الانتريه بتتفرج على التلفزيون "
بتمشى سعديه ....بتلتفت رجاء بتلاقى حسين بيبصلها وبيسألها ...
"مبسوطه فى حياتك "
بتسكت رجاء شويه وبعدها بتقوله .....
" كل اللى يهمنى دلوقتى هى سعادة ولادى ....طول ما هم بخير
ومبسوطين أكيد أنا هكون مبسوطه "
حسين بيبص ل رجاء شويه وبيقولها ...
"حبيتيه ؟"
"هو مين ؟"
"جوزك الله يرحمه ؟"
..................................................................
سحر بتبص ل أدهم ....
"أدهم !!!...أنت مش قولتلى أنك رايح الشغل "
أدهم بيقول ل سحر .....
"رايحه فين يا سحر وازاى تخرجى وانتى لسه تعبانه "
سحر مش عارفه ترد على أدهم تقوله ايه ولا تخرج من الموقف ده أزاى
...أدهم بيقولها ....
"ردى عليا يا سحر ...واقفه كده ليه ؟"
بترد سحر وبتحاول تخرج نفسها من الورطه دى ...
"مستنيه منى بتجيب مفاتيح العربيه عشان نسيتها فوق "
"ليه.... رايحين فين ؟"
"ماما كلمتنى ومصممه أنه تروح تزورنا فى الفيلا ....لازم أروح
لها قبل ما تروح الفيلا وتضيع كل اللى عملناه .... مع أنى تعبانه ومش قادر اقف
"
"وكنتى بتكلمى مين ؟"
"كنت بستعجل منى وبقولها تنزل بسرعه عشان مش قادره أقف
....."
بتحاول سحر تظهر ل أدهم أنها تعبانه ...بيقرب منها أدهم وبيسندها
....بيشوف منى وهى خارجه من العماره بسرعه
وبتقرب منهم ......بتقول ل أدهم ....
"أيه ده...أنت جيت يا ادهم....سحر قالتلى أنك رايح الشغل "
"غيرت رأيى وقولت أجى أفطر معاكوا "
"طب تعالا نطلع ...."
"لا خلاص ...خليها مره تانيه ....أزاى تخليها تخرج وتقف لوحدها
كده وهى تعبانه يا منى "
منى بتبص ل سحر ...وبترد على أدهم ....
"المفاتيح ....نسيت المفاتيح فى الشقه "
سحر بتبص ل منى وبتقولها .....
"خليكى انتى يا منى ...أدهم هيوصلنى وبالمره يسلم على بابا وماما
"
بترد منى عليها وبتقولها ....
"لو أدهم عنده شغل خليه يروح عشان ميتأخرش وانا هوصلك "
بيرد أدهم وبيقول ....
"لا أنا مش هروح الشغل النهارده ....انا هوصل سحر واقعد معاها
لحد ما أرجعهالك تانى "
"ماشى ....أبقى كلمينى يا سحر وطمنينى عليكى ....أنا أخدت اجازه
من الشغل النهارده ومش هخرج من البيت "
"شكرا ليكى يا منى ...أحنا تعبناكى معانا أوووى ....مش عارف
أردلك اللى عملتيك مع سحر ده أزاى ؟"
"متقولش كده يا أدهم ...سحر دى أختى "
بيستأذن أدهم وبياخد سحر وبيركبوا عربيته ....سحر بتركب العربيه
وبتحمد ربنا انها قدرت تخرج من الموقف ده .... أدهم واضح على وشه انه زعلان
....سحر بتلاحظ زعله ...بتسأله ....
"مالك يا أدهم ؟....فى أيه ؟"
"ليه مقولتليش أنك رايحه لمامتك لما كنت بكلمك من شويه يا سحر
"
.................................................................
أروى بتقرب من أوضة ساره بتفتح الباب .....بتلاقى ساره قاعده على
السرير .....بتقرب منها وبتقولها ...
"صباح الخير يا ساره "
"صباح الخير "
"عامله ايه دلوقتى ...."
"الحمد لله "
"ماما كانت بتقول أن كان فيه حد فى أوضتك هنا بالليل "
"ايوه أنا كنت نايمه بس حسيت بحد بيفتح الباب وبيقرب منى وحاجه
وقعت على الارض ...كنت فاكراها مامتك ....ناديت عليها بس مفيش حد رد عليا خفت
وصرخت ....بعدها لقيت مامته جايه وحضنتنى وحاولت تهدينى "
"تلاقيكى بس كنتى بتحلمى ....مستحيل حرامى يدخل هنا ومفيش حد يحس
بيه ....."
"انا متأكده أن فيه حد دخل الاوضه وانا نايمه ومتأكده أنى مكنتش
بحلم "
"على العموم حصل خير والحمد لله أنك كويسه "
"الحمد لله ....هى مامتك فين ؟"
"ماما مش هنا ...لو عايزه تفطرى أنا ممكن احضرلك الفطار ...ولا
أنتى مبتحبيش تاكلى الا من أيد ماما "
"ليه بتقولى كده ....انا بس مش عايزه اتعبك أو يكون وراكى حاجه
واعطلك "
"لا ما تخافيش مفيش ورايا حاجه ومفيش تعب "
بتخرج أروى من الاوضه ....ساره حست أن أسلوب أروى متغير معاها ...بس
هى مش عارفه ايه سبب التغير ده ...بتقول لنفسها ....
"ممكن تكون زعلانه من حاجه أو متخانقه مع جوزها "
أروى بتقرب من المطبخ وهى غضبانه من تعلق ساره ب أمها زياده عن اللزوم
..
..............................................................
رجاء بتبص ل حسين ومستغربه من سؤاله ....مكنتش متوقعه أنه ممكن يسألها
السؤال ده ......
"العشره والموده أوقات كتير بتبقى أقوى من الحب ....ووالد أدهم
الله يرحمه ....كان أنسان كويس ومحترم "
"عندك حق .....بس زى ما بيقولوا الحب الاولانى عمره ما يتنسى
"
"بيتنسى غصب عننا ....عشان حبنا ل أولادنا بيكون أقوى حب
.....واى حب عيشناه فى حياتنا بيندفن فى قلبنا "
بيفهم حسين كلام رجاء ...بيبص فى ساعته وبيقولها ...
"أنا لازم استأذن دلوقتى ... بس أكيد هشوفك تانى "
"بس المره الجايه تجيب أبنك معاك عشان أتعرف عليه ...وبالمره
أعرفك على ولادى ...وسعيد كمان هيفرح أووى لما يعرف أنك رجعت "
"سعيد ! ...صحيح هو عامل ايه دلوقتى "
"ولاده اتجوزوا وخلفوا ... هو ومراته لسه عايشين فى بيت العيله
"
"سلميلى عليه لحد ما اشوفه ....ماتعرفيش أنتوا وحشتونى قد أيه ؟
....ده رقم تليفونى ...عايز اسمع صوتك فى اقرب وقت "
"أن شاء الله "
بيقرب حسين من عربيته وبيركبها....رجاء واقفه مكانها وبتبص له
.....بيتفتح باب الفيلا وبتخرج منه أروى ..بتبص للشخص اللى راكب فى العربيه
....وبعدها بتبص ل رجاء ....بتمشى ناحية مامتها وبتقف جنبها وهم الاتنين بيبصوا
للعربيه وهى خارجه من الفيلا ....أروى بتبص ل مامتها وبتسألها ....
"مين ده يا ماما "
................................................................
أياد بيقرب من مكتب دكتور عمرو ...بيخبط على الباب وبيدخل ....
"دكتور عمرو "
"تعالا يا دكتور أياد "
أياد أول ما دخل شاف دكتور عمرو قاعد على مكتبه ...وعلى الجانب التانى
من المكتب قاعده بنت فى أوائل العشرينات ...بيبص أياد ل دكتور عمرو وبيقوله ...
"خير يا دكتور ...فى حاجه ...الممرضه قالتلى ان حضرتك عايزنى
"
"أتفضل أقعد الاول "
بيقعد أياد على الكرسى المقابل للبنت اللى قاعده ....
"اعرفكوا الاول ببعض "
"دكتور أياد ...شغال معانا فى المستشفى ....دكتور رنا هتشتغل
معانا فى المستشفى أن شاء الله "
أياد ورنا كل واحد منهم بيبص للتانى وبيبتسموا وبيرحبوا ببعض ....أياد
بيبص ل دكتور عمرو ...دكتور عمرو بيقول ل أياد ....
"أنت ورنا هتدربوا سوا وبم أنك بتدرب وشغال معانا من قبلها فانت
هتعلمها كل حاجه تعرفها ....ولو فى أى حاجه وقفت معاكوا انا موجود ....أسألونى فى
أى وقت "
أياد بيبص لدكتور عمرو وبيقولها .....
"بس يا دكتور فى دكاتره تانيه هتقدر تفيدها أكتر منى
....و.."
بيقاطعه دكتور عمرو وبيقوله .....
"انا عارف أن فى دكاتره اكتر خبره منك بس انا عايزكوا تتدربوا
وتشتغلوا مع بعض عشان كل واحد منكوا يشجع التانى .."
"بس يا دكتور ..."
دكتور عمرو بيبصله وبيشاور للدكتوره .... أياد بيفهم انه بكلامه ده
بيحرج الدكتور الجديده ....بيكمل دكتور عمرو كلامه وبيقوله ....
"ودلوقتى يا دكتور أياد هتاخد دكتوره رنا وتفرجها على المستشفى
وتشرحلها كل حاجه ...."
بيقوم أياد والزعل باين على وشه لانه حاسس ان دكتور عمرو لسه متضايق
منه وانه بيحاول يعاقبه بتدريب الدكتوره الجديده بدل ما يكون مسئول عن حاله مرضيه
بعد اللى حصل مع ساره...
"روحى معاه ولو فى اى حاجه حصلت قوليلى "
بتقوم رنا ....بيفتح أياد الباب وبيخرج وبتخرج رنا وراه ....رنا حاسه
أن أياد مش عايز يكون مسئول عن تدريبها ....بتحس بأحراج وفى نفس الوقت مش عارفه
تقول ل أياد أيه ....وهم ماشين سوا ...أياد بيفرجها على المستشفى وبيتكلم بالعافيه
.....وبعد أنتهاء اياد من جولته مع رنا فى المستشفى ....أياد بيقولها ....
"كده أنتى عرفتى كل حاجه فى المستشفى ....جاهزه نبدأ شغل ولا فى
اى حاجه عايزه تسألى عنها "
"هو كان فيه سؤال واحد ....."
"سؤال أيه ؟"
"أنت ليه أتضايقت لما دكتور عمرو قالك أننا هنتدرب سوا "
...................................................................
سحر بتبص ل أدهم وبتقوله بصوت متوتر ....
"مفيش يا ادهم ...ماما كلمتنى بعد ما كلمتك ...فقولت اروحلها
بسرعه وكنت هكلمك وانا فى الطريق "
"بعد كده متخرجيش ل أى مكان قبل ما تقوليلى .... "
"حاضر يا حبيبى ...مقولتليش ...ايه اللى حصل ...ماروحتش الشغل
ليه ؟"
"متضايق شويه .... "
"من ايه يا ادهم ...حصل حاجه "
"متشغليش بالك ...مشلكه وهتعدى ...المهم دلوقتى ...تحاولى تمسكى
نفسك عشان مامتك متحسش بحاجه "
"ما تقلقش .....ان هتصرف مع ماما ومش هخليها تشك فى أى حاجه
"
"وبكره أن شاء الله لو بقيتى كويسه هنرجع الفيلا "
"انا كنت هقولك كده ....بصراحه الفيلا وماما وأروى وحشونى وحاسه
انى مشوفتهمش من زمان مش لسه شايفاهم أمبارح "
"وكمان عشان ما نتقلش على منى اكتر من كده ...وعشان تقدر ترجع
شغلها ...كفايه أووى اللى عملته معانا لحد دلوقتى ...انا مش عارف أردلها جميلها ده
أزاى "
"عندك حق منى وقفت جنبى وساعدتنى كتير...ربنا يقدرنى واردلها
اللى عملته معايا "
................................................................
اروى بتبص ل رجاء ومستنيه ردها ....
"ده ....ده حسين أبن عمتى الله يرحمها "
"أبن عمتك ....انا أول مره أشوفه وأول مره أسمع عنه .."
"اصله كان مسافر برا مصر ....سافر من زمان ...زمان أوى من قبل
أتجوز أبوكوا الله رحمه ....ولسه راجع "
"وايه اللى فكره بيكى يعنى "
بتحكى رجاء ل أروى اللى حصل وازلى قابلت حسين وحكيتلها عن حادثة سعديه
....
"ايه الصدفه الغريبه دى يا ماما ....يعنى بعد العمره ده كله
تقابليه صدفه ....ده زى اللى بيحصل فى الافلام "
"اوقات الواقع يابنتى بيكون أغرب من الخيال ..... "
"بس واضح انك مبسوطه انك شوفتيه ....نظراتك له وهو خارج من
الفيلا زى ما يكون واحده بتودع حبيبها "
"كلام ايه اللى انت بتقوليه ده يا أروى ...عيب يا بنتى الكلام ده
...حسين ده زى خالك سعيد بالظبط "
"مش قصدى يا ماما ...بس لما شوفتك وانتى بتودعيه حسيت بكده
"
"طب أحتفظى بأحساسك ده لنفسك "
"أنا أسفه يا ماما "
"انتى ايه اللى خرجك من الفيلا "
"كنت خارجه اشوفك قاعده مع مين ....سعديه قالتلى انك قاعده مع
راجل فى الجنينه "
"ساره صحيت ولا لسه "
"صحيت وبحضرلها الفطار "
"يعنى واقفه تتكلمى وتقولى كلام ملوش لازمه وسايبه البنت على لحم
بطنها لحد دلوقتى "
"ما انا بجهزلها الفطار يا ماما ...وبعدينفيها ايه لو استنت شويه
"
"يابنتى حرام عليكى ...البنت تعبانه ولازم تفطر وتاخد علاجها
"
"بصراحه يا ماما انا مش لاقيه مبرر لخوفك وقلقك عليه الزياده ده
"
"خوفى وقلقى الزايد !! ....البنت مش بتشوف ....واللى بيفقد نظره
بيبقى أرحمله انه يفقد حياته....فقدان النظر حاجه صعبه جدا يابنتى ....وكنتى
متوقعه انك هتخافى وتقلقى عليها اكتر منى ...أو على الاقل هتحطى نفسك مكانها وتحسى
بألمها "
"والله يا ماما دا ابتلاء من ربنا ليها والمفروض تصبر عليه
....احنا منعرفش هى عملت ايه فى حياتها وربنا بيعاقبها بالعمى ده ليه "
"بس يا أروى ...الظاهر انك مش عارفه أنتى بتقولى أيه "
بتمشى رجاء وبتدخل الفيلا ....أروى بتبصلها وبتقولها ...
"لو انا اللى كنت مكانها مكنتيش هتخافى وتقلقى عليا كده "
...............................................................
أياد بيرد على رنا وبيقولها .....
"انا متضايقتش ولا حاجه ...انا أسف لو كنتى حسيتى أن متضايق من
وجودك معايا "
"عشان اصدق أنك مش زعلان ولا متضايق من وجودى معاك تسمحلى اعزمك
على حاجه فى كافتيريا المستشفى "
بيلاقى أياد نفسه مجبر انه يوافق عشان متحسش بحاجه ... بيقبل أياد
عزومة رنا ..... بيمشى أياد و رنا فى اتجاه الكافتيريا ....
"تشرب أيه "
"خليكى انتى وانا هقوم أطلب ...تشربى أيه "
"قهوه مظبوط "
بيقوم أياد وبيقرب من البوفيه وبيطلب اتنين قهوه مظبوط ...أياد بيلاحظ
نظرات رنا له وتركيزها معاه ...بياخد أياد القهوه وبيرجع يقعد مع رنا ....رنا بتشكره
وبتقوله ....
"الشغل فى المستشفى هنا عامل ايه ؟"
"مش هقولك الشغل هنا متعب ومقرف والكلام اللى دايما الدكاتره
بتقوله للناس الجديده اللى عايزه تتدرب او تشتغل ....الشغل هنا متعه ...مقدرش
أوصفلك قد أيه بكون مبسوط لو قدرت أساعد مريض ....وانتى هنا مش هتحسى أنك بتشتغلى
قد ما تحسى انك بتعملى حاجه عشان نفسك ...."
"واضح أنك بتحب الشغل أوى "
"بالنسبه لى انا بشتغل عشان اساعد نفسى قبل ما اساعد الناس
..."
"يااه للدرجادى ....واضح ان فى حاجه تعباك وبتحاول تهرب منها
بالشغل "
بيسكت أياد وبيشرب قهوته .... رنا بتحس بأحراج أكتر بعد سكوت أياد
ومستغربه من فضولها ....أياد بعد ما خلص قهوته بيطلب من رنا انها تقوم معاه عشان
تعرف مكان اوضة المكتب الخاصه بيها ....بتقوم رنا وبتمشى هى وأياد
...............................................................
سحر قاعده مع مامتها فى اوضته النوم ....
"كده يا سحر ...انا قولت اول ما ترجعى من السفر هتيجى تسلمى
علينا "
"كنت هاجى أمبارح يا ماما ....بس حصلت ظروف ومقدرتش أجى ...انتوا
كمان وحشتونى أووى "
"أدهم عامل ايه معاكى وحماتك عامله معاكى ايه "
"كلهم بيعاملونى كويس أووى ...وادهم بيحبنى اوى يا ماما "
"ربنا يخليكوا لبعض يا بنتى وتعيشوا دايما مبسوطين مع بعض "
بيرن موبايل سحر ....بتمسك سحر الموبايل ...مامتها بتسألها ...
"مين ؟"
"دى منى ...بعد أذنك يا ماما "
بتخرج سحر البلكونه وبتتكلم بصوت واطى ...
"أيوه يا منى "
"ايه اللى حصل ...ادهم عرف حاجه "
"لا بس زعل انى خرجت من غير ما اقوله "
"قولتلك بلاش تروحى "
"اعمل ايه ...هو انا كنت اعرف انه هيغير رأيه ومش هيروح الشغل
"
"هو فين "
"قاعد مع بابا فى الانتريه ....كويس انك مغلطيش قدامه "
"لما كلمتينى وقولتيلى انا نسيت المفاتيح كنت واقفه جنب الشباك
وشوفته وهو بيقرب منك ...غيرت هدومى بسرعه واخدت المفاتيح ونزلت ....الحمد لله أن
الموضوع عدى على خير ...بس بعد كده لازم تاخدى بالك "
"انا كنت مرعوبه وخفت كل اللى عملناه يضيع ع الفاضى ...بعد اللى
حصلى المره دى عمرى ما هفكر أكذب على ادهم مره تانيه .....على العموم انا اتكلمت
معاه وهرجع بكره الفيلا تانى ..."
"انا هروح مشوار ....وهرجع قبل ما تيجى ...بس أبقى كلمنى وانت
خارجه من عند مامتك "
"حاضر"
"مع السلامه "
"مع السلامه "
"مع السلامه "
بتلتفت سحر بتلاقى مامتها واقفه وراها وبتبصلها ....
"في أيه يا ماما "
...............................................................
رجاء قاعد مع ساره فى أوضتها ....
"على فكره يا ساره ...أكلتك مش عجبانى ...لازم تاكلى كويس يابنتى
عشان العلاج اللى بتاخديه "
" هى أروى زعلانه من حاجه "
"ليه بتقولى كده "
"كانت بتتكلم معايا من شويه فحسيت أنها زعلانه او فى حاجه
مضاياها "
"متاخديش فى بالك ...هى أروى بنتى كده دايما ...بتزعل من غير سبب
....ما تفكريش فى حاجه غير فى نفسك وصحتك .....أياد قالى أفكرك بميعاد جلستك
التانيه مع الدكتوره بكره ان شاء الله "
"ان شاء الله "
محمد بيرجع الفيلا بيفتح باب الفيلا وبيدخل ...مش بيلاقى حد .بيقرب من
السلم عشان يطلع أوضته ...بيشوف رجاء وهى قاعده مع ساره ...بيقف مكانه وبيفضل باصص
ل ساره وهو بيقول ل نفسه ....
"فى حاجه غريبه بتشدنى ناحية البنت دى "
أروى وهى نازله على السلم بتشوف محمد وهو واقف وبيبص على ساره
....أروى مستغربه وبتفكر وبتقول ل نفسها ....
"محمد بيبص لها كده ليه "
أروى وهى واقفه مكانها بتنادى على محمد وبتقوله ...
"محمد ....بتعمل ايه عندك ؟"
بيتخض محمد بعد سماع صوت أروى وبيبصلها ومش بيتكلم
..................................................................
يااااااااااااااااااااااااه اخيرا اتاخرت علينا اوى يا بشمهندس بجد القصه وحشتنا جدا ورائعه كالعاده بس كان المفروض تصالحنا ب 3 حلقات مرة واحدة بس عموما الحمد لله انك بخير قلقنا عليك ............... امل
ردحذف