الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

ساره .... الحلقه السابعه والعشرين



ساره قاعده فى اوضتها ....بتفكر فى اللى حصلها النهارده وقلقانه وخايفه من اللى هتقوله بعد كده وعشان تشجع نفسها أنها تتكلم كانت بتقول ل نفسها .....
"لازم أتكلم ....يعنى هيحصلى أيه اكتر من اللى حصل ... لازم أمحى الخوف من حياتى ....هقول كل حاجه ...عشان أقدر أكمل حياتى الجايه حره ....من غير قيود ولا ماضى بيطاردنى .....طب وأهلك يا ساره ....هرجعلهم ...مفيش قدامى حل تانى .....وهحكيلهم على كل اللى حصلى .....وهم أكيد هيصدقونى وهيقفوا جنبى ....وحتى لو مصدقونيش وقتلونى ....أكيد هيكون أرحم ليا من العيشه بعيد عنهم "
بيخبط الباب وبتدخل رجاء ومعاها صينيه عليها العشا ل ساره ....
"يلا يا ساره عشان تتعشى "
"هى الساعه كام دلوقتى "
"الساعه 9 ....أنا قولت أجيبلك الاكل وأكلك قبل ماتنامى "
بتقعد رجاء جنب ساره وبتأكلها .....
"مش عارفه أقولك ايه .... من غيرك كنت هعمل ايه "
"متقوليش كده يابنتى....أنتى عشان طيبه...ربنا بيقف جنبك"
"هى أروى فين ....ما شوفتهاش من ساعة ما كانت قاعده معانا الصبح "
"اروى بتجهز العشا...سعديه استأذنت منى عشان تروح بدرى النهارده "
ساره حاسه أن رجاء عايزه تقولها حاجه ...بس متردده ...بتسألها ساره وبتقولها .....
"هو فيه حاجه ؟"
"حاجة أيه يابنتى "
"مش عارفه بس حاسه أنك عايز تقولى حاجه "
بتسكت رجاء شويه وبعدها بتقول ل ساره .....
"رجع مصر تانى "
"هو مين ده ؟ "
"حسين ..."
"أبن عمتك اللى كنتى بتحبيه !! "
"وطى صوتك لحد يسمعنا "
" عرفتى أزاى ؟"
"شوفته فى المستشفى ...لما كنتى عند الدكتوره جوه ....عدى عليا هو وأبنه ....هو ماخدش باله منى ولا عرفنى ....بس أنا عرفته....للحظه حسيت انه رجعت لورا 35 سنه"
"وعملتى ايه "
"ولا حاجه ..خرج هو وابنه من المستشفى وانا مقدرتش اتحرك من مكانى "
"وايه اللى عرفك أنه هو ...ممكن يكون حد شبهه ....فاتت سنين كتير وأكيد شكله أتغير "
"هو شكله أتغير ...بس انا عرفته ....انا شكيت أنى أكون بتخيل بعد الكلام اللى قولتهولك الصبح ....بس لا ...انا متأكده انه هو "
"وهتعملى أيه دلوقتى ؟"
"هعمل ايه !! ...ولا حاجه ...خلاص يابنتى ...عمرنا راح ومبقاش ملكنا ...انا كبرت خلاص مش لسه بنت العشرين اللى هتدور على حبيبها "
"مش انتى قولتيلى أتمتعى بحايتك ومتسيبيش لحظه تمر الا وانتى سعيده "
"ده بالنسبه ليكى ....انتى لسه صغيره وقدامك حياه طويله ....لكن أنا خلاص "
"ليه بتقولى كده ...زى ما بيقولوا الشباب شباب القلب ...وانتى لسه عايشه ماموتيش ....انتى أديتى رٍسالتك مع ولادك ... أنتى كمان استمتعى بحياتك لاخر يوم فى عمرك "
بيخبط الباب وبتدخل أروى ....رجاء بتحس بأرتباك ...
"فى حاجه يا أروى "
"العشا جاهز يا ماما "
"أياد جه ولا لسه "
"ايوه ..وكلنا مستنينك على السفره ..."
"ماشى أنا جايه وراكى "
أروى بتخرج من الاوضه وبتقفل الباب وراها ....بتفكر فى اللى بيحصل بين مامتها وبين ساره وبتقول ل نفسها ...
"فى ايه بين ماما وساره .....دايما قاعدين لوحدهم وبيتكلموا ...ولم أقرب منهم أو اقعد معاهم بيبقوا ساكتين ....كده يا ماما ..بقى فى اسرار عليا ومع مين ...مع واحده منعرفش عنها حاجه "
بتقرب أروى من السفره ....أياد بيسأل أروى ...
"ماما فين ؟"
"قاعده مع ساره فى أوضتها "
"وساره عامله ايه كويسه "
"معرفش "
أروى بدأت تحس ان ساره هتاخد مامتها منها ....أدهم كل ما يسمع اسم ساره يسرح ويفكر هيعمل ايه معاها ......محمد مركز مع أدهم وملاحظ التغيرات اللى بتحصله لما بيسمع أو يشوف ساره ...بتخرج رجاء من أوضة ساره وبتقعد معاهم على السفره .....أياد بيسأل رجاء وبيقولها ...
"ساره عامله أيه يا ماما "
رجاء"كويسه يابنى ....أبقى أدخلى أقعدى معاها شويه يا أروى ...عايزه تتكلم معاكى "
أروى "انا تعبانه ...هتعشى وانام "
رجاء "تعبانه مالك يا بنتى "
أروى "شوية صداع ....هاخد مسكن وانام "
أياد بيوجه كلامه ل أدهم .....
"هى سحر فين يا أدهم "
أدهم "مامتها تعبانه وهتقعد معاها كام يوم "
رجاء "كلمتها يا أدهم ...لازم تحس انك جنبها يابنى فى وقت زى ده "
أدهم "كلمتها مرتين ...وقالتلى أنهم كويسين الحمد لله "
رجاء "ربنا يقومها بالسلامه يابنى ويطمن سحر عليها "
أدهم "يارب يا ماما "
بعد العشا ادهم بيستأن وبيخرج يقعد فى الجنينه .....وأياد بيطلب من رجاء تدخل معاه عند ساره .....أروى ومحمد قاعدين على السفره ....أروى بتقول ل محمد ....
"يلا بينا يا محمد ...انا تعبانه وعايزه أنام "
"أطلعى أنتى يا حبيبتى...أنا هخرج أشم هوا فى الجنينه وهاجى وراكى "
بتطلع أروى أوضتها وهى حاسه بخنقه بعد علاقة ساره ومامتها ومستغربه من تطور علاقة مامتها ب ساره بسرعه كده .....بيخرج محمد من الفيلا ....بيلاقى ادهم قاعد وبيبص للسما ....أدهم بياخد باله من محمد وهو بيقرب منه بس بيتجاهله ....بيقرب محمد أكتر من أدهم وبيقوله ...
"ممكن أقعد معاك يا أدهم "
أدهم مش بيرد ومستمر فى نظره للسما ...بيقعد محمد وبيحاول يفكر فى طريقه يبدأ بيها أنتقامه من أدهم ....بيقول ل أدهم ...
"كنت عايز أشكرك على الوظيفه "
بيبص له أدهم باستغراب ...
"وظيفة أيه .... اه قصدك المدرسه  ....يارب بس تكون قد المسئوليه ومتحرجنيش مع الراجل "
محمد بيتنرفز من طريقة أدهم ....
"متقلقش ...ان شاء الله هكون قدها ....."
محمد بيحاول يشوف رد فعل أدهم ....
" ماما وأياد دخلوا عند ساره ...واضح أنها بنت غلبانه وطيبه ....ماما علطول معاها واياد كمان ...واضح أن أياد بيحبها "
بيتنرفز أدهم من كلام محمد ....بيقف أدهم وبيقوله ....
"أياد مبيحبش حد ....وبعدين أنت مالك يحبها ولا لا .... ماتدخلش فى اللى ملكش فيه ....وأعرف حدودك كويس ....شئ بارد "
بيمشى أدهم وبيدخل الفيلا ...محمد بيبص ل أدهم وهو بيضحك ...
"حدودى!! ...ماشى يا أدهم ...أنا هعرفك حدودى كويس .....المهم انى أتأكدت من اللى أنا عايزه ....نيجى بقى للخطوه التانيه "
أدهم بيدخل الفيلا ...قبل ما يوصل السلم بيسمع صوت ضحك أياد ومامته...بيبص بيلاقى الباب مفتوح وساره مبتسمه....بيبص عليهم من بعيد وبيتنرفز لما بيشوف المنظر ده ...بيطلع أوضته بسرعه وبيقول لنفسه ....
"البنت لازم تمشى من هنا فى اسرع وقت ...مينفعش تقعد هنا أكتر من كده "
...............................................................
سحر قاعده مع منى .....
"مالك يا سحر "
"حاسه أن ضميرى بيئنبنى على اللى عملته ده ....مش كفاييه انى كذبت لا كمان خليت أدهم يزعل بسببى....بسبب كذبه ملهاش وجود "
"معلش يا سحر ....اللى حصل حصل ...وبعدين المفروض تكونى مبسوطه أن ادهم بيحبك وكان خايف عليكى وكان عايز يكون له أبن منك ....لو حد غيره متعرفيش كان هيتصرف أزاى ؟"
"تصدقى انا كنت بتمنى انى أكون حامل بجد ....مكنش نفسى اشوفه زعلان كده "
"ربنا ان شاء الله هيكرمكوا ويرزقوا بأولاد كتير وهتعيشوا مبسوطين يأذن الله "
"يارب يا منى ..."
بتمسك سحر تليفونها ...منى بتسألها ...
"هتكلمى مين ؟"
"هكلم ماما ...وحشتنى أووى هى وبابا وخايفه يروحوا الفيلا وانا مش موجوده  وتبقى مصيبه ...الو ...أزيك يا ماما يا حبيبتى ...أنتى كمان وحشتينى أووى ....بابا عامل ايه ....كنت هاجيلكوا النهارده بس حصلت ظروف ومقدرتش أجى ...بكره هاجى عشان وحشتونى أوووى ....ادهم كويس ...بيسلم عليكى ...لا هو مش جنبى ....دخل الحمام ....سلميلى على بابا لحد ما اشوفه ....مع السلامه"
"بصى بقى يا سحر ....عشان ادهم يصدق الموضوع أكتر لازم تفضلى فتره مبينه له أنك زعلانه ....مش معقول واحده هتفقد الجنين وهتكون عاديه "
"متقلقيش عليا ...انا عارفه كويس هعمل ايه ...انا هرجع الفيلا بعد بكره ..كفايه يومين ...انا مش هقدر ابعد عن أدهم أكتر من كده "
"وهتروحى ل مامتك بكره أزاى ؟"
"أزاى ايه ؟ ...هروحلهم عادى "
"ولو أدهم جه وملاقكيش هنا هنعمل ايه ؟"
"هروح بدرى قبل ما يطلع من الشغل ....وهبقى أكلمه "
"ربنا يستر يا سحر ....بس انا مش عايزه أدهم يشك فى حاجه بعد كل اللى عملنا ه ده "
"متقلقيش ...انا مش هتأخر "
................................................................
أياد بيتكلم مع ساره ورجاء .....ساره بتقولهم ...
"انا مش عارفه أشكركوا ازاى ....انا بقالى فتره كبيره أووى مضحكتش لدرجة انى كنت نسيت الفرحه "
أياد "احنا قولنا ايه ....هننسى كل اللى فات وهنبتدى من جديد ... "
رجاء "انا بقى مبسوطه أووى ..أنى بسمع الكلام ده منك يا أياد ....ياريت يابنى أنت كمان تبدأ من جديد "
أياد بيبص  مامته ....وبيستأذن وبيخرج من الاوضه ...ساره بتسأل رجاء ....
"فى أيه ...ايه اللى حصل خلى أياد يمشى "
"مش انتى لوحدك يابنتى اللى كنتى رافضه الحياه ....أياد كمان كان بيموت بعد اللى حصل لملك "
"ملك ...ملك مين "
"ملك خطيبته .... "
بتبدأ رجاء تحكى كل حاجه ل ساره عن أياد وملك وعن حزن أياد عليها واحساسه بالذنب وانه السبب فى موتها لحد ما بدأ يرجع لحياته الطبيعه وان الشغل ساعده انه يرجع زى الاول ...
"وانتى كمان ساعدتيه "
"انا !!"
"أيوه ...أياد كان خايف يحصلك حاجه ويكون هو السبب زى ما كان السبب فى موت ملك زى ما بيقول ....ولما حالتك اتحسنت فرح أوى ....وبعد ما جيتى قعدتى معانا ...انا حاسه أنه أتغير ورجع أياد بتاع زمان "
ساره بعد ما سمعت كلام رجاء زعلت وفرحت فى نفس الوقت ...زعلت على اللى حصل ل أياد وفرحت أنه فرح أنها بقت كويسه وانه مهتم بيها حتى لو كان ده ناتج عن أحساسه بالذنب .....ولـ أول مره ساره متخافش من وجود راجل معاها فى نفس المكان ...
...............................................................
بعد مرور بعض الوقت ...محمد قاعد على السرير وأروى نايمه جنبه ....محمد بيفكر أزاى هيقدر يعرف ساره بتهدد أدهم بأيه ...بيقطع تفكير محمد صوت باب أوضة ادهم ...بيقوم محمد من مكانه وبيفتح الباب بالراحه وبيبص ...بيلاقى أدهم نازل على السلم وهو بيتسحب وبيبص وراه ...بيخرج محمد وبيقفل باب أوضته بالراحه ....وبيمشى ورا أدهم ...بيقف محمد على السلم وبيبص على ادهم وبيشوفه وهو بيقرب من أوضة ساره .....
بيقرب أدهم أيده بتردد عشان يفتح الباب ....بيفتح الباب ببطئ شديد .... بيدخل بيشوف ساره وهى نايمه ...بيبص لها ...وهو بيتحرك بالراحه فى الضلمه بيخبط فى حاجه بتتخض ساره وبتصحى من النوم وبتقول .....
"مين هنا ...طنط رجاء ؟ ... ...طنط رجاء ردى عليا "
 بتصرخ ساره من خوفها ....بيخرج أدهم بسرعه من الاوضه ...وبيطلع أوضته ..... محمد دخل أوضته أول ما سمع صرخة ساره ....وقعد يفكر ...ادهم كان بيعمل أيه عندها فى الاوضه ...... بيقول ل نفسه ....
"ادهم لازم يعرف أنى عارف كل حاجه .... "
بينام محمد وبيقرر انه يلاعب ادهم على طريقته الخاصه .
................................................................
تانى يوم الصبح على الفطار ....أروى ومحمد وأياد ورجاء وادهم قاعدين ....بتتكلم أروى وبتقولهم ...
"هو فيه حاجه حصلت أمبارح ؟"
أياد "حاجه؟ ...حاجة أيه "
محمد بيبص ل أدهم وبيراقب تصرفاته وارتباكه ...
أروى " محمد بيقول أنه سمع حد بيصرخ بالليل "
رجاء " دى ساره ...شكلها كانت بتحلم ان حرامى دخل عليها الاوضه عشان كده صرخت ....انا صحيت على صرختها وجريت على أوضتها لقيتها بتعيط ...حاولت أهديها واخدتها تنام معايا فى اوضتى...كانت مصممه وتقولى انه كان فيه حد فى اوضتها"
أياد " ياريت يا ماما تنامى معاها بعد كده ....موضوع أنها مش بتشوف أكيد مأثر عليها جامد ومحسسها بالخوف "
رجاء "انا قولتلها أنى هنام معاها بعد كده ...مش هسيبها تنام لوحدها "
أروى بتتنرفز من كلام رجاءعن ساره وبتقولها ....
"ساره دى بتدلع ...حرامى أيه اللى هيدخل الفيلا ...واشمعنى أوضتها بالذات اللى هيدخلها "
رجاء وأياد بيبصولها ومش بيردوا ...بتحس أروى بأحراج وانها مكنش ينفع تقول الكلام ده ....ادهم بيستأذن عشان يروح شغله ....محمد بيطلب منه انه يوصله فى طريقه .. أروى بتقول ل محمد ....
"انت رايح فين بدرى كده يا محمد "
"هروح للراجل صاحب المدرسه ....مش انا قولتلك انى اتصلت بيه وحددت معاه ميعاد عشان أقابله "
أياد "مبروك مقدما يا محمد .... "
محمد "الله يبارك فيك يا أياد ...أنا همشى عشان مخليش أدهم يستنى كتير ..."
بيخرج محمد ...بيبص ل أدهم من بعيد وهو قاعد فى العربيه سرحان بيبتسم أبتسامه خبيثه وبيقرب من عربية أدهم وبيركب ....بيمشى أدهم بالعربيه ...بيبدأ محمد الكلام مع ادهم ...
"تفتكر ان فيه حرامى دخل الفيلا فعلا "
بيتغير وش ادهم وبيقوله ...
"ممكن ليه لا .....وممكن تكون بتحلم زى ماما ما قالت "
"أزاى ...اكييد لو دخل حرامى كنت شوفته ....انا كنت سهران طول الليل "
أدهم بيسكت مش عارف يرد يقول أيه ...بيكمل محمد كلامه ....
"واضح انك مش قادر تقعد فى أوضتك ومراتك مش فيها ...أمبارح شوفتك وانت خارج من أوضتك ونازل على السلم ....انت كنت رايح فين ...أكيد كنت مخنوق وطلعت تشم هوا فى الجنينه "
بيوقف ادهم عربيته وبيقول ل محمد .....
"أظن أن طريقك غير طريقى ....ممكن تاخد تاكسى من هنا ....انا متاخر على الشغل ومش هقدر اوصلك "
"ولا يهمك ...انا قريب أووى من المكان اللى هروحه ....هتمشى لحد هناك ...لسه بدرى على ميعادى مع صاحل المدرسه ....بشكرك مره تانيه على اللى عملته معايا "
ادهم مش بيرد ...بيفتح محمد الباب وبينزل ...بيمشى أدهم بعربيته بسرعه ....محمد بيشاور لادهم وبيضحك ومبسوط انه قدر يحاصر ادهم ويفهمه انه شاف كل حاجه بطريقه غير مباشره .....محمد بيسوق عربيته بسرعه وبيقول ل نفسه ...
"أكيد شافنى وانا داخل أوضتها ....ايه اللى أنت عملته فى نفسى ده ....بغبائى بدل ما واحد اللى بيهددنى بقوا اتنين .." 
بيمسك تليفونه وبيتصل ب وائل ...بيلاقى تليفونه غير متاح ...بيرمى تليفونه جنبه على الكرسى وبيقول لنفسه ....
"انا هعمل ايه دلوقتى "
................................................................
أياد بيخرج يروح المستشفى .....رجاء بتقول ل سحر ...
"انا هروح أجيب شوية طلبات للمطبخ وأجى "
"وسعديه فين يا ماما ...تروح تجيب هى "
"هروح معاها عشان فى حاجات مش هتعرف تجيبها لوحدها ...المهم خلى بالك من ساره لو صحيت لحد ما ارجع "
"هى ساره دى عيله صغيره يا ماما....اخلى بالى منها ازاى"
"فى أيه يابنتى .... البنت مش بتشوف ....افرضى صحيت وحبت تروح الحمام أو عايزه حاجه نعمل ايه يعنى ...ولا عشان خليناها تعيش معاها هنذلها يعنى "
"انا مش قصدى كده يا ماما ....خلاص هخلى بالى منها "
بتدخل رجاء تغير هدومها واطمنت ان ساره لسه نايمه وبتخرج .....بتنادى على سعديه وبتاخدها وبيخرجوا ...رجاء ماشيه هى وسعديه ....سعديه بتتكلم مع رجاء وبتشكى لها ظروفها الصعبه وازاى الحياه بقت غاليه والفلوس مش بتكفى .....بتقرب منهم عربيه فجأه وبتخبط سعديه ....بتقف العربيه وبينزل منها راجل فى أواخر الخمسينات ....... رجاء اول ما شافته وقفت مكانها ونسيت اللى حصل ل سعديه ..... بيقرب من سعديه وبيقولها ....
"أنتى كويسه ...حاسه بحاجه ....تعالى نروح المستشفى "
بترد سعديه وبتقوله ....
"الحمد لله انا كويسه ...."
"المستشفى قريبه من هنا "
"خلاص يا سعادة البيه ...محصلش حاجه انا كويسه "
بتقوم سعديه تقف على رجليها ....بيبص الشخص ده ل رجاء وبيقولها..
"انا أسف على اللى حصل ....غصب عنى "
بترد رجاء وبتقوله ...
"حسين !!!!! "
"مين ..... رجاء!!! "
..................................................................
 أدهم قاعد فى عربيته .....مش قادر يروح الشغل ولا قادر يفكر فى حاجه بعد اللى بيحصله ....بيمسك تليفونه وبيتصل ب سحر ....
"الوو ....أزيك يا حبيبتى ...عامله أيه ...صحيتك من النوم ....صاحين من بدرى ؟ ....عامله أيه دلوقتى ....أخدتى العلاج ...وحشتينى ...انا رايح الشغل ...هخلص شغل واعدى عليكى ....مش عايزه اى حاجه ...لو احتجتى حاجه كلمينى ....مع السلامه "
ادهم وهو فى طريق للشغل بيغير رأيه وبيقرر انه يعملها مفاجئه ويروح يفطر مع سحر .... وبيقول ل نفسه ...
"أكيد سحر هتتبسط أوووى "
بيغير ادهم طريقه وبيمشى ناحية بيت منى ....بعد 10 دقايق بيوصل وبيركن عربيته قبل العماره بشويه ...لسه هينزل من عربيته ...بيشوف سحر وهى واقفه قدام العماره وبتتكلم فى التليفون .... بينزل من العربيه وبيقرب من سحر ....سحر أول ما شافته ...بطلت كلام فى التليفون وقالتله با ستغراب
"أدهم !!! "
.................................................................

هناك 4 تعليقات:

  1. L 7l2a l gdeeda emta? :(

    ردحذف
  2. الحقه تحفه كالعاده بس بجد تعبت من الانتظار لعل المانع خير ان شاء الله اول مرة تتاخر علينا كده قلقتنا عليك يارب تكون بخير................ امل

    ردحذف
  3. كفايه بقا يا بشمهندس بجد تعبت كل نص ساعه بفتح الجهاز علشان القصه كده كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييير امل

    ردحذف

اترك رأيك بكل صراحه ...