منى والدكتوره بيبصوا ل أدهم ...منى بتقول ل أدهم ..
"خير يا أدهم ...رجعت ليه "
بيدخل أدهم وهو بيقول ل منى ....
"نسيت الموبايل بتاعى ...فرجعت عشان أخده "
بياخد أدهم الموبايل بتاعه من جنب السرير وبيطلع مره تانيه وبيقفل
الباب ....بتخرج وراه منى عشان تتأكد أنه مشى المره دى ....بترجع وبتقفل الباب
....الدكتوره بتقولها ...
"تفتكرى سمع كلامنا ....دى تبقى مصيبه "
"ماعتقدش انه سمع حاجه ....انا عارفه أدهم ...لو كان سمع حاجه
مكنش هيبقى هادى كده ... كفايه كلام فى الموضوع ده دلوقتى ...أحسن يرجع تانى
"
"انا خارجه يا منى ....بس لو حصل اى حاجه أنا هنكر ... والحمد
لله أنكوا مش مسبوتين فى ملفات دخول المستشفى "
"انتى بتقولى ايه ....افرضى أدهم سأل او راح يسأل على حساب
المستشفى "
"ودى حاجه تعدى عليا .....انا كلمت الحسابات وقولتلهم على اسم
سحر وقولتلهم لو حد سأل على حسابها ...قوله الحساب مدفوع ....وأكيد اللى هيكون دفع
الحساب أنتى ...مفيش حد معاها غيرك يعنى "
"انا خايفه يغلطوا فى حاجه ....وساعتها بقى هنروح فى داهيه
"
"متقلقيش ....كل واحد فيهم واخد تمن اللى بيعمله ده ...ولا انتى
فاكره أن الفلوس دى هاخدها لوحدى "
"زى ما قولنالك ...مش مشكله الفلوس ....اهم حاجه الموضوع ده يعدى
على خير "
"ما تقلقيش ...ما تسيش تقوليلها تتصرف أزاى بعد ما تفوق ...عشان
يتأكد أنه خارجه من المليات فعلا ....انا ماشيه دلوقتى عشان فى حاله فى العمليات
مستنى "
"شكرا على كل اللى عملتيه معانا "
بتخرج الدكتوره من الاوضه ....ومنى بترجع تقعد جنب سحر وبتحاول تفوقها
قبل رجوع أدهم ...
..............................................................
أدهم ماشى فى طرقة المستشفى ...مستغرب من شكل منى والدكتور وبيقول ل
نفسه ...
"هم أتخضوا كده ليه زى ما يكونوا شافوا عفريت "
بيمشى أدهم لحد ما وصل عند صيدلية المستشفى ... بياخد دكتور الصيدليه
الروشته من أدهم وبيدخل جيبله ألادويه ...أدهم بيفكر هيعمل ايه فى سحر وهيرجع بيها
البيت أزاى ...ولو سألوه ...هيقولهم أيه ....بعد تفكير طويل بيلاقى أن مفيش حل
قدامه غير انها تقعد عند أهلها ...بيمسكه تليفونه وبيتصل ب مامته ....
"الو ...ايا يا ماما يا حبيبتى ...أنتى فين وايه الصوت اللى جنبك
ده .....اها ...كنت عايز أقولك أن سحر مامتها تعبت شويه وهتقعد معاها ولحتمال
أتأخر انا كمان ...ماشى يا حبيبتى ...مش عايزه حاجه ...مع السلامه "
بيقرب الدكتور من ادهم وف ايده العلاج ....بياخد أدهم العلاج وبيحاسب
عليه وبيمشى .....بيوصل ادهم عن الاوضه .....بيخبط وبيفتح الباب وبيدخل ...بيلاقى
سحر فايقه ومنى قاعده جنبها ....سحر أول ما شافت ادهم بتمثل أنها بتعيط ....
"شوفت ...شوفت اللى حصلى يا أدهم ..أبننا ..."
بتعيط سحر وبتطبط عليها منى وبتقولها ....
"أهدى يا سحر ...متعمليش فى نفسك كده ...ربنا يعوضك يا حبيبتى
....العياط ده مش كويسه عليكى ...أنتى لسه خارجه من عمليات "
بيقرب منها أدهم وبيمسك أيدها والدموع بتلمع فى عينه ...
"ربنا يعوض علينا يا سحر ....متعمليش فى نفسك كده ...ان شاء الله
ربنا هيرزقنا بأولاد وبنات كتير ....وبعدين ده هيكون سب فى دخولك الجنه "
بيتحول عياط سحر من تمثيل ل حقيقه بعد ما شافت دموع أدهم .....بتضغط
على أيد أدهم وبتقوله ....
"سامحنى يا أدهم ...أرجوك سامحنى ...."
"اسامحك علي أيه يا سحر ....أنتى ملكيش ذنب فى اللى حصل
....."
بتدخل منى فى الكلام وبتخاف ان سحر تعترف ل أدهم بكل حاج فى لحظة
الضعف دى ....
"جرا ايه يا جماعه ...فيه أيه يا أدهم ....أنت المفروض تهديها
"
بيرد أدهم ويقول ....
"خلاص ...انا مش هعيط ....وانتى كمان يا سحر بطلى عياط ..."
بتكمل منى كلامه وبتقول ل أدهم ....
"هى سحر بعد ما تخرج من المستشفى هتروح فين يا أدهم "
"هتروح فين أزاى ..... هوديها تقعد عند مامتها كام يوم لحد ما
تبقى كويسه "
"ولو سألوك هتقولهم أيه ؟ "
بيسكت أدهم ...بتكمل منى كلامها وبتقوله ....
"أنا بقول تيجى تقعد معايا الكلام يوم دول ....سحر مش هينفع ل
تقعد ما أهلك ولا أهلها لان مفيش حد منهم يعرف حاجه عن الموضوع "
"بس ..."
"بس أيه ...متقلقش أنا عايشه انا وماما بس .... وهتقدر تشوفها فى
أى وقت طبعا "
أدهم محتار بيبص ل سحر وبيمسح دموعها وبيقولها ...
"رأيك ايه يا سحر ...."
"منى عندها حق ..."
"خلاص هنخرج من هنا على بيت منى ....انا هروح ادفع الحساب واشوف
أجراءات الخروج "
بترد منى بسرعه ....
"أدهم ...انا دفعت حساب المستفى ..."
"ليه كده يا منى "
"كانوا محتاجين فلوس تحت الحساب ...نزلت سحبت فلوس من البنك
ودفعت الحساب كله "
"دفعتى كام "
"مش وقته الكلام فى الحاجات دى يا ادهم ...روح دلوقتى خلص
أجراءات الخروج عبال أنا ما أجهز سحر "
بيخرج أدهم وبيقفل الباب وراه ...بتقرب منى من سحر وبتقولها ....
"اللى انتى بتعمليه ده ...كنت هتبوظى كل حاجه "
"أدهم صعبان عليا أووى يا منى ....انا مش عارفه أنا أزاى قدرت
أعمل فيه كده ....شايفه كان خايف عليا أزاى ؟"
"ادهم طيب يا سحر ...بس انتى اللى غلطتى باللى عملتيه ده
....ولازم تتحملى نتجة غلطك ....قومى .قومى غيرى هدومك عشان نخرج منها بسرعه
"
بتقوم سحر تغير هدومها ودموعها بتنزل من عنيها وبتندم على اللى عملته
فى ادهم .... وبتقول ....
"سامحنى يا رب "
................................................................
الدكتور قاعده بتبص ل ساره ومستنياها تتكلم ....ساره قاعده ساكته ومش
بتتكلم ...فجأه بتظهر أبتسامه بسيطه على وش ساره وبعدها بتقول ....
"كنت عايشه أسعد أيام حياتى .....وأهلى كمان كانوا سعدا بيا وكانوا
بينفذوا لى أى حاجه أطلبها وكانوا بيحبونى أووى....وكانوا فخورين بيا أنى هبقى
دكتوره ....انا كمان كنتى بحبهم أووى بس كنت بحبه هو أكتر "
"هو مين ؟؟"
"من أول مره حاول يكلمنى فيها وانا ضربته بالقلم وانا بحبه
.....بس هو مبطلش حاول يكلمنى تانى وثالث ....بس مقدرتش ...مقدرتش أقاوم أكتر من
كده....كلمته وسلمتله قلبى ....وكنت مستعده أعمل اى حاجه عشان أفضل جنبه ....عمرى
ما كدبت ولا كنت بحب الكدب ...حبيته عشان اعرف اقابله .....لما كنت بشوفه كنت بحس
أن مفيش حد غيرنا فى الدنيا ....مكنتش بسمع ولا بشوف حد غيره وهو معايا ....كنت
لما بسيبه بفضل اعد الثوانى والدقايق لحد ما اشوفه تانى .....أدمنته ...أيوه هو ده
الصحيح له ....أدمنته "
"بتتكلمى عن مين يا ساره ....مين اللى كنتى بتحبيه بالشكل ده
؟"
"سليم "
"مين سليم ؟ .....أتعرفت عليه فين وحصل أيه بينكوا بالظبط
...اتكلمى يا ساره "
.................................................................
رجاء قاعده فى المستشفى مستنيه خروج ساره ....أياد بيقربمنها وبيسألها ....
"لسه مخرجتش يا ماما ؟ "
"لسه يا بنى "
"يبقى أكيد أتكلمت .... لو متكلمتش كنت زمانها خرجت "
"الحمد لله يابنى ...ربنا يشفيها "
"معلش يا ماما يا حبيبتى تعبتك معايا "
"ولا يهمك يا بنى ....تعرف أن البنت ده بقت بتسلينى وانا هتعود
عليها كده ....فى افتره الاخيره دى كنت حاسه انى لوحدى ...كل واحد منكوا مشغول فى
حياته ....ربنا بعتلى البنت دى عشان أحس أنى لسه ليه لازمه فى الدنيا "
"ليه بتقولى كده يا ماما ....أنتى عارفه اننا بنحبك ومنقدرش
نستغنى عنك "
"انا عارفه يابنى أنه غصب عنكوا ومش زعلانه منكوا ..... انا كل
اللى بتمناه دلوقتى أنى اساعد ساره انى تخف وتبقى كويسه "
بتيجى ممرضه وبتنادى على أياد ....
"دكتور أياد ...فى حاله لازم حضرتك تشوفها "
"حاضر جاى ....معلش يا ماما ...انا لازم امشى دلوقتى ...هشوف
الحاله وارجعلك تانى "
"روح يابنى متعطلش نفسك انت ....انا هستنى ساره لحد ما تخرج
وهاخدها ونمشى ...هبقى اتصل بيك واحنا خارجين "
بيمشى أياد ورجاء بتفضل قاعد مستنيه ساره .....رجاء بتبص على الناس
اللى رايحه وجايه قدامها ...بيلفت نظرها راجل فى الخمسينات شعره الابيض أكتر من
الاسود ...وماشى جنبه شاب فى العشرينات ....بتبصلهم..كل الراجل والشاب اللى ماشى
معاه ما يقربوا منها وتوضح معالمهم بتستغرب رجاء وبتقول ل نفسها .....
"لا ...مستحيل ...مش هو ...لالالا ...أكيد مش هو "
بيعدوا من قدامها والشاب بيقول ل الراجل اللى معاه ....
"يا بابا كنت قعدت كمان يوم أو اتنين لحد ما أطمن عليك "
"يابنى بقولك أنا كويس متقلقش عليا ....انا زى البومب وبعد انا
بزهق من قاعدة المستشفى دى "
"انت حر يا بابا ...بس لو تعبت تانى هنرجع وساعتها مش هتخرج الا
بأمر الدكاتره "
بيبعدوا عنها وهى مستغربه ومش قادر تصدق اللى شافته ولا اللى سمعته
وبتقول ل نفسها ....
"معقول يكون هو ....بس أخر حاجه عرفتها عنه أنه مش هيرجع مصر
تانى "
...............................................................
ادهم بعد ما وصل سحر عند منى وقاعد معاها فى الاوضه ....
"عامله ايه دلوقتى يا حبيبتى "
"الحمد لله يا أدهم "
"لو أحتجتى اى حاجه كلمينى فى اى وقت أن شاالله الفجر حتى
....وهكون عندكخلال خمس دقايق "
"ربنا يخليك ليا يا أدهم "
"خلى بالك على نفسك ومتتحركيش ...وانا هكلمك علطول وهجيلك كل يوم
"
"متقلقش يا أدهم ....سحر فى عنيا الاتنين ...ولو أحتاجت اى حاجه
أنا معاها "
"عارف يا منى ...ربنا يخليكى ....مش عارف هرد جمايلك دى ازاى
"
"جمايل أيه بس ....سحر دى أختى والاخوات مفيش بينهم جمايل "
"ربنا يخليكوا لبعض ...انا همشى دلوقتى وهكلمك بالليل أكمن عليكى
وبكره أن شاء الله هجيلك ....مش محتاجين اى حاجه أجيبهالكوا "
بترد منى وبتقوله ...
"ربنا يخليك يا ادهم ...كل حاجه موجوده ...واكيد لو أحتجنا حاجه
هنقولك "
بيقرب أدهم من سحر وبيبوسها من خدها وبيقولها ....
"هتوحشينى "
بيبتسم لها ...بترد عليه سحر وبتقوله ...
"وانت كمان ...خلى بالك من نفس وسوق بالراحه "
بيستأذن أدهم وبيخرج وبتوصله منى لحد الباب وبترجع ...بتدخل الاوضه
بتلاقى سحر بتعيط ....
"فى أيه يا سحر ...انتى مش هتبطلى عياط ...ادهم مشى خلاص "
"انا مكنتش عارفه ان الموضوع ده هيأثر فى أدهم بالشكل ده "
"الموضع ده بالذات بيأثر فى أى حد ....."
"تصدقى انا أول مره أحس أن أنا زباله أووى كده ومستحقش أدهم
....أكيد كان يستاهل واحده أحسن منى بكتير ....كان نفسى اخليه فرحان ومبسوط ...بس
بغبائى بوظت كل حاجه"
"خلاص بى يا سحر ....اللى فات خلاص مش هنقدر نغير ...المهم لازم
تعوضيه عن كل اللى عملتيه فيه "
"ربنا يسامحنى ويقدرنى على سعادته طول ما انا جنبه "
..................................................................
ساره قاعده وبتكمل كلامها ......
"أتعرفت عليه فى الكليه ....هو أصلى بلدياتى ....من المنيا
....عائلاتنا أ:بر عيلتين فى المنيا كلها ... وكان معايافى نفس الجامعه ....بعد
محاولات كتير منه أنه يكلمى ...حددنا ميعاد نتقابل فيه فى الجامعه ...كانت أول مره
اتكلم مع شاب ....كنت حاسه بدقات قلبى وكنت بخاف يسمع صوته من قوته ....فى اليوم
ده كان اسعد يوم فى حياتى ....مقدرتش أنام فضلت سهرانه طول الليل ...بفكر هلبس ايه
وهقوله ايه أول ما اشوفه ...وهنروح فين ...بس النوم غلبنى بعد الفجر وصحيت على صوت
جدتى وهى بتصحينى .....
....فلاش باك ....
"ساره ...ساره يا حبيبتى ...اصحى يلا يا صنايا هتتأخرى على
جامعتك "
قومت مفزوعه بصيت فى الساعه بسرعه ....لقيت تيته بتقولى ...
"الساعه سابعه ...اصحى كده واغسلى وشك وتعالى عشان تفطرى "
قومت بسرعه دخلت الحمام وغسلت وشى واسنانى وخرجت بسرعه لقيت تيته
وخالى قاعدين على السفره بيفطروا ...
"صباح الخير يا خالو ...صباح الخير يا تيته "
" صباح الخير ...بس بلاش كلمة خالو دى ...مفيش حدهيصدق انى عندى
بنت أخت كبيره وزى القمره كده "
"عندك حق ...مش معقول يكون عندك 30 سنه وعندك بنت اختك كبيره كده
"
"اقعد يا صنايا افطرى عشان متتأخريش "
"مليش نفس يا تيته ...انا هغير هدومى بسرعه واخرج أنتى عارفه
المواصلات زحمه أووى الصبح "
دخلت غيرت هدومى بسرعه وقعدت ابص فى المرايه ....لاول مره أحس انى مش
عارفه أظبط ميكاجى ولا عارفه اظبط شعرى ....كنت هتجنن وقفت أكتر من نص ساعه لحد ما
حسيت أنى راضيه عن نفسى الى حد ما ....خرجت لقيت تيه بتقولى ..
"خدى السندوتشات دى معاكى .."
"سندوتشات ايه يا تيته ...هو انا رايحه حضانه ...وبعدين ما
تقلقيش عليا ..هفطر مع سهى "
وانا خارجه لقيت خالى بيقولى ....
"استنى اوصلك فى طريقه "
"هاخد تاكسى ...مش عايزه آخرك على شغلك "
خرجت بسرعه وركبت تاكسى ورحت الجامعه ....أول ما دخلت الجامعه كنت
بدور بعنيا بين شباب الجامعه كلهم عليه ....بس ملقتهوش ....فقررت أحضر المحاضره
...ولسه هدخل المدرج لقيته بينادى عليا ....
"ساره "
بصيت له ...أول ما شوفته حسيت أنى طايره أو جه مد أيده عشان يسلم عليا
....واول ما أيدى لمست أيدى كنت حاسه انه هيغم عليا ....
"عامله ايه "
"الحمد لله "
"معلش أتأخرت ...الطريقه كان زحمه أووى "
"ولا يهمك "
"تعالى نقعد فى الكافتيريا "
واحنا ماشين فى الطريق قعد يقولى كلام كنت بشوفه فى الافلام بس....كنت
حاسه أنى مش قادره أتكلم ولا ارد عليه
"انتى مش بتتكلمى ليه "
"هقول ايه "
"اى حاجه ...انا عايز اسمع صوتك ....أنتى عارفه أكتر حاجه حبيتها
فيكى أيه ؟"
"ايه ؟"
"أدبك ....برغم انك مختلفه عن البنات اللى فى بلدنا واللى يشوفك
يقول أنك أسكندرانيه ....بس أخلاقك متغيرتش ....عمرى ما شوفتك بتتكلمى مع حد
....من أول مره شوفتك فيها فى الكليه وعرفت أنى بلدياتى وانا كنت مراقبك ...وفرحت
جدا أنك ملكيش علاقه بأى شاب وانك مبتتلميس الا مع صحبتك بس "
كنت حاسه ان احسن راجل قابلته فى حياتى ....هو اقنعنى بكده ....بس بعد
كده أكتشفت أنى كنت غلطانه
بتتلكم الدكتور وبتقول ل ساره ....
"ساره ...أنتى كويسه "
"انا كويسه "
"خلاص كفايه كده النهارده ...اشوفك الجلسه الجايه ...مع الالتزام
طبعا بالادويه اللى بتاخديها ...دى هتساعدنا جدا "
"بس انا ساعات بحس بصداع جامد ...."
"ده طبيعى ....شويه وهيروح لوحده ...عندىة طلب واحد منك بس
"
"أتفضلى "
"ما تقعديش لوحدك "
"ايه ؟"
"قصدى أقغدى دايما مع حد ...أتكلمى واضحى وهزر ....ما تديش فرصه
لعقلك أنى يضغط عليكى ويعيش فى الحزن والهم دايما ....قاومى ...أنتى فى معركه ضد
نفسك ولازم تكسبيها بأى طريقه "
............................................................
أدهم فى عربيته ....وهو بيسوق بتيجى على باله مامته وانها ممكن تتصل
بمامة سحر عشان تطمنع ليها وساعتها كتنكشف كل حاجه ....بيتصل ادهم ب رجاء بسرعه
...بس تليفونها غير متاح ....بيتصل ب أياد ....
"الو ....أيوه يا أياد ...ماما لسه عندك ولا روحت ...طب قولها
تستنى ...انا هعدى عليها واخدهم ونروح سوا ...خليهم يستنونى ....لا مش هتأخر انا
قريب من المستشفى ....مع السلامه "
بيسرع أدهم بالعربيه عشان يلحق رجاء ....بعد 5 دقايق بيوصل المستشفى
بينزل من عربيته وبيدخل المستشفى ...بيتصل بأياد مره تانيه ....
"ايوه يا أياد ...أنتوا فين ...أه خلاص شوفتكوا ...انا واقف عن
الباب "
"بتقرب رجاء وساره وأياد من أدهم ....
رجاء "جيت ليه يابنى وتعبت نفسك ..أحنا كنا هناخد تاكسى وهنروح
"
أدهم "مفيش تعب ولا حاجه ....ان كنت قريب من المستشفى فقولت أعدى
عليكوا ونروح سوا ...يلا بينا "
أياد "مش عايزين حاجه ....ساره مش محتاجى حاجه "
ساره "شكرا "
رجاء "متتأخريش يا أياد ....هستناك عشان نتعشى سوا "
بيخرج أدهم ووراه رجاء وماسكه أيد ساره ...بيفتح الباب وبتقعد رجاء
وساره فى الكرسى الخلفى ...بيركب ادهم وبيمشى بالعربيه ....رجاء بتسأل أدهم ...
"حماتك عامله أيه يابنى "
"تعبانه أووى يا ماما ...."
"ربنا يشفيها ....أكيد سحر قلقانه عليها "
"مبطلتش عياط وطلبت منى تقعد معاها كام يوم لحد ما تبقى كويسه
"
"ربنا يقومها بالسلامه ....واجب علينا نروح نزورها أو على الاقل
نتصل نطمن عليها "
"أأأأ ....انا قولتلها أنك بتسلمى عليها ...اصل الدكتور مانع
عنها الزيارات والكلام الكتير "
"ياااه ...للدرجادى ...واضح أن حالتها صعبه ...ربنا يشى كل مريض
"
بيحاول ادهم يغير الموضوع ...بيبص ل ساره فى المرايه وبيقولها ....
"حمدلله على السلامه يااا ...."
بترد رجاء وبتقوله ....
"ساره ...أسمها ساره "
"حمدلله على السلامه يا ساره ....أنتى تعبتى تانى ولا ايه
؟"
بترد رجاء وبتقوله ...
"لا دة كانت جلسة علاج نفسى ...."
"ربنا يشفيكى يارب ....تقومى بالسلامه "
بيدور الكلام بين أدهم ورجاء عن ساره وساره مش بترد غير على قد السؤال
.....بعد نص ساعه بيوصلوا الفيلا ...بتنزل رجاء وبتاخد أيد ساره وبيدخلوا الفيلا ...وبيدخل
وراهم أدهم ....أدهم بيقعد فى الانتريه ورجاء بتقول ل ساره ...
"اقعدى يابنتى استريحى "
"معلش كنت عايزه ادخل استري على السرير شويه "
"ليه يابنتى مش هتاكلى معانا "
"لا مليش نفسى "
"طيب تعالى يا حبيبتى دخلك أوضتك "
بتمشى رجاء وساره ناحية الاوضه ....أدهم بيبص ل ساره وبيفكر هيقدر
يتكلم معاها ازاى ويقنعها انها تسيب الفيلا بدل ما يفضحا وكل يعرف انها كانت في
بيت دعاره .....على أخر السلم واقف محمد بيبص ل أدهم ومركز معاه ....بيلاقى أدهم
مرطز مع ساره ....بيبص ل ساره وبيقول ل نفسه ....
"هو بيبصلها كده ليه ؟....هو عينه منها هو كمان ولا ايه ؟"
وبعد تفكير بيوصل محمد لمعلومه مهمه جدا ...
"ممكن تكون البنت اللى بتهدد أدهم هى ساره ....مش معقول ....طب
هتكون تعرفه منين وبتهدده بأيه ...لو الموضوع ده حقيقى يبقى نهايتك قربت يا أدهم
"
...................................................................
great :)
ردحذفthanx :) :)
حذف7lwa awiiiiii
ردحذفشكراااااااااااااااااا :)
حذفحلوة اوووووووووووووي :) :)
ردحذفشكرااااااااااااااااااااااااا
حذفNice
ردحذفthanx :) :)
حذفمميزة جدا اااااااااا
ردحذفشكرا :) :)
حذفجميله اوووووى بجد ياريت متفصلش الجزئين :-(
ردحذفشكرا ...ليه بس ؟
حذفرااااااااااااائعه
ردحذفجميلة وظني مطلعش في محلة .......اسراء
ردحذف