تقف شيماء وشاديه
امام الفندق وتتطلع شيماء الى ساعتها ثم تنظر ل شاديه وتقول ....
"الساعه11
ونص ....روّحى انتى "
"ليه انتى مش
مروّحه معايا "
"لا انا فى
واحد هيقابلنى وهبات عنده ...هحاول أرجع بدرى عن كل يوم "
"شيماء
...كفايه كده ....بلاش تروحى للراجل ده "
"ده اخر يوم
بقى ولازم احتفل "
"أن مش بهزر
....تعالى نرجع الشقه نتعشى ونقعد سوا ....ده أخر يوم هنام انا وانت فيه مع بعض فى
الشقه "
"مش هقدر يا
شوشو ...انا وعدته ...أقولك ..هحاول أنجزه بسرعه وارجع "
"لو لقتينى
نايمه أبقى صحينى "
"ماشى
...سلام "
"سلام...متتاخريش
"
"حاضر "
تسير كل منهما فى
طريقها مبتعده عن الاخرى
**************
"مازن!!
" قالتها ريم وهى تنظر اليه
"انا عارف أن
الوقت مش مناسب بس لازم اتكلم معاكى دلوقتى "
نظرت ريم الى مازن
الوقف أمامها ومن صدمتها لم تستطيع أن ترد .... ليستكمل ..
"ريم ...فى
حاجات كتير عايز أعرف أجابتها منك ....أنا مش قادر أصدق الى حصل ...أنا هتجنن
"
"أهدى يا
مازن ....مش هينفع تقف على السلم كده تعالا أدخل ..."
دخل مازن واغلقت
ريم الباب ثم طلبت منه أن ينتظرها فى الانتريه لتبدل ملابسها .....بعد 5 دقائق
عادت ريم مره أخرى وجلست على المقعد المقابل ل مازن ...
"انا أسف مره
تانيه انى جيت فى وقت زى ده ....بس أنا عايزك تعذرينى "
"عذراك يا
مازن ...البقاء لله "
"قوليلى يا
ريم ....ميار كانت تعرف مها....وانتى ليه انكرتى أنك تعرفيها ...ليه مقولتليش
"
"أهدى يا
مازن ...أنا هحكيلك على كل حاجه "
بدأت ريم فى قصه
حكايتها مع ريم منذ رؤيتها للمره الآولى فى مكتبه حتى أخر مره وماحدث بينهم ....
"مذكرات ايه
دى ...وليه كانت خافه منها ...هى كانت مكتوب فيها ايه ؟"
"معرفش
...صدقنى معرفش ..ملحقتش اقراها "
"يعنى فعلا
ضحكت عليا ...يعنى زيها زى البنات اللى اتقتلوا قبل كده "
"مازن ...
أحنا ما نعرفش ايه اللى حصلهم ....وايه اللى خلاهم يعملوا كده ....ساعدينى يا مازن
...ساعدينى نوصل للى بيقتل ...لازم نعرف بيعمل فيهم كده ليه وايه اللى حصل بالظبط
"
"تفتكرى
واحده كذبت عليا وخبت عنى حقيقتها وكل البلاوى اللى عملتها .... تفتكرى أنها
تستاهل أنى أنتقم لها من اللى اقتلها "
"ممكن تكون
مظلومه "
"مظلومه !!
.....ليه مقالتليش وانا كنت هساعدها ..."
"أكيد كانت
خايفه ...واضح أن فى حد بيهددهم أو فى حاجه غلط عملوها "
صمت مازن قليلا
...ظلت ريم تنظر له وتنتظر رده فى ان يوافق على طلبها ان يساعدها ....
" هتساعدينى
نوصل لللى عمل كده "
وقبل أن يجيبها
مازن وجدت ريم بقعه دماء على ذراع قميصه الابيض ....
"ايه الدم ده
...أنت متعور "
رد عليها مازن
بصوت مهزوز ...
"لالا مفيش
حاجه .....انا لازم أمشى دلوقتى "
نهض مازن وخرج
مسرعا وغلق الباب خلفه...نظرت له ريم مندهشه ولم تستطيع فعل شئ وقالت ...
"ربنا يكون
فى عونه ...الصدمه كانت جامده عليه "
نهضت ريم واتجهت
الى غرفتها ثم تذكرت شيئا وقالت ...
"المذكرات
...يا ترى عملت فيها ايه ؟؟ ..."
ظلت تفكر قليلا ثم
قالت فى نفسها ...
"لازم اروح
بيت ميار "
**************
تستقيظ فزعه من نومها
بعد سماعها صوت يأتى من خارج الغرفه........تحاول أن تضى المصباح فتجد أن الكهرباء
منقطعه ....تنهض من فراشها ببطئ وهى تنادى ....
"شيماااء ....أنتى رجعتى ....شيمااااء"
تقترب من باب غرفتها وتفتحه وهى تنادى على صديقتها ....تسير فى ممر طويل تحاول أيجاد شمعه تضىئ لها ظلمتها .....تقترب من المطبخ ببطئ....فتسمع صوت حركه فى المنزل فيزيد خوفها وتقول بصوت مسموع ....
"مين ؟....مين هنا ....شيماء ...ردى عليا "
بعد عدم سماعها ل رد تدخل المطبخ بسرعه وتعبث بالاغراض الموجوده بها حتى تحصل على شمعه وتشعلها فتضئ لها مسافه صغيره امامها.....تخرج من المطبخ ببطى وتسير فى الشقه وتبحث عن مصدر الصوت وهى تنادى على صديقتها لتطمئن نفسها .....حتى تقترب من نافذة مفتوحه فتقترب منها لتغلقها فتنطفى الشمعه وتشعر بأحد يقف خلفها مباشرة فتلتفت وهى تتطلق صرخه عاليه ......
"شيماااء ....أنتى رجعتى ....شيمااااء"
تقترب من باب غرفتها وتفتحه وهى تنادى على صديقتها ....تسير فى ممر طويل تحاول أيجاد شمعه تضىئ لها ظلمتها .....تقترب من المطبخ ببطئ....فتسمع صوت حركه فى المنزل فيزيد خوفها وتقول بصوت مسموع ....
"مين ؟....مين هنا ....شيماء ...ردى عليا "
بعد عدم سماعها ل رد تدخل المطبخ بسرعه وتعبث بالاغراض الموجوده بها حتى تحصل على شمعه وتشعلها فتضئ لها مسافه صغيره امامها.....تخرج من المطبخ ببطى وتسير فى الشقه وتبحث عن مصدر الصوت وهى تنادى على صديقتها لتطمئن نفسها .....حتى تقترب من نافذة مفتوحه فتقترب منها لتغلقها فتنطفى الشمعه وتشعر بأحد يقف خلفها مباشرة فتلتفت وهى تتطلق صرخه عاليه ......
"أهدى أهدى
....أنا شيماء ..." قالتها شيماء وهى تضحك بصوت عالِ ...لترد عليها شاديه بعد
أن تهدئ....
"حرام عليكى
...نشفتى دمى..أنا كنت هموت "
"الكهربا
مقطوعه فى المنطقه وانتى بتخافى من خيالك فقولت أضحك عليكى شويه "
"يعنى كنتى
سمعانى وانا بنادى عليكى "
"أيوه طبعا
..هنفضل نتكلم فى الضلمه كتير كده "
"تعالى معايا
ندخل المطبخ عشان الولاعه هناك "
**************
فى صباح اليوم
التالى يجلس مدحت مع خالد فى مكتبه ....
"وهو عامل
ايه ؟"
"أنهار بعد
ما عرف ....هو متأكد أنها زى البنات اللى أتقتلوا قبل كده "
"وهتعمل معاه
ايه ؟"
"مفيش أنا
قولتله أمبارح أنه ياخدله يومين ثلاثه أجازه لحد ما يقدر يتجاوز اللى حصل "
"بصراحه مش
عارف أقول ايه ؟ .... بس ربنا يكون فى عونه ...دى حاجه صعبه أووى "
"الحمد لله
أنه لسه فى البدايه "
"فى البدايه
انتى مش قولتلى انه يعرفها من فتره "
"أيوه بس لسه
محصلش جواز ولا اي حاجه ...ساعتها كانت هتبقى صدمه بجد ...."
"عندك حق
....بس أزاى ظابط شرطه يرتبط بواحده ميكونش عارف ماضيها وكل حاجه عنها "
"الحب بقى يا
مدحت "
"حب ايه اللى
يعمى الواحد ويخليه يرتبط بواحده زى دى "
"على العموم
أحنا لسه منعرفش البنات دول حصلهم ايه ولا مين اللى بيعمل فيهم كده وليه ....ممكن
فعلا يكونوا مظلومين "
"مظلومين ؟
...أنت عارف كويس ان الحاجات دى مفيهاش ظلم ولو هم أتظلموا ليه مبلغوش عن اللى عمل
فيهم كده وبعدين كلهم كده ....دى أكيد كانت شبكة دعاره "
"المشكله أن
مفيش واحده فيهم ليها ملف فى الاداب عشان نتأكد من الموضوع ده "
"تلاقيهم لسه
جداد واللى أختارهم أختارهم عشان كده وعشان الحكومه متقدرش توصلهم "
"ملف الطب
الشرعى فيه أيه ؟"
"مفيهوش حاجه
مفيده .... ميار برضو مش بنت وعملت عمليه ومقتوله بنفس الطريقه ....بس الغريب
المره دى ...أننا لقين دم غير دم القتيله على هدومها "
"دم القاتل
"
"أكيد "
"ده دليل
كويس ..دلوقتى تقدر تعرف مين القاتل لو أخدت عينه من دمه الشخص اللى أنت شاكك فيه
"قبل أن يجيب خالد على مدحت سمع صرقات على الباب فأذن بالدخول ليجد الباب
يُفتح ويدخل مازن .....
"مازن!!
...."
نظر كل منهم الى
مازن بأستغراب ...
"أنت ايه
اللى جابك النهارده "
قالها خالد وهو
ينظر الى مازن .....ليرد عليه ..
"فى موضوع
مهم عايز اتكلم فيه مع حضرتك "
"تعالا اقعد
" قالها خالد وهو يشير الى المقعد ...
"البقاء لله
..انا عرفت اللى حصل من شويه "
قالها مدحت وهو
ينظر الى مازن نظره غير مفهومه....
ليجيبه مازن بنفس
النظره ...
"شكرا يا
مدحت بيه "
أستأذن مدحت منهم
وخرج من المكتب ...نظرخالد الى مازن ...
"خير يا مازن
"
"كنت عايز
اطلب من حضرتك طلب وياريت تساعدنى فيه "
"أكيد طبعا
...طلب أيه "
"انا عايز
أتنقل "
"تنتقل !!
...عايز تروح شعبة ايه "
"انا عايز
اتنقل من هنا يافندم ...اروح اى مكان تانى ....حتى لو الصعيد أنا موافق "
"بص يا مازن
....انا عارف إن الصدمه كانت جامده ...بس الهروب مش حل ..."
"مش ادر
يافندم ....مش هقدر اشتغل ولا اعمل اى حاجه طول ما انا هنا ...الحل الوحيد انى
ابعد "
"تفكيرك غلط
...أنت مغلطش يا مازن ...عشان تهرب ...انت حبيت ...حتى لو هى كانت أنسانه مش سويه
فده أنت ملكش ذنب فيه ..."
صمت مازن ولم يرد
فاستكمل خالد كلامه ...
"مازن
...فاكر فى والدك ووالدتك ..ليه تحرمهم منك ...ليه تبعد عنهم وتحرق قلبهم عليك
..."
"يافندم
..."
قاطعه خالد
وقال...
"اسمع كلامى
..أنتى من الصدمه مش عارف أنت بتقول ايه ...أنت تروّح البيت دلوقتى وتستريح كام
يوم وفكر فى كلامى كويس"
نهض خالد من مقعده
وساره بأتجاه الباب ...
"مازن "
التفت مازن ل خالد
...
"هستناك تيجى
وتقولى أنك مستعد للشغل وهتقبض على القاتل "
"أن شاء الله
يافندم "
خرج مازن واغلق
باب المكتب خلفه .....ينظر خالد الى الباب ويقول ...
"الهروب مش
حل يا مازن "
******************
فى احدى الكافتيريات على النيل تجلس ريم على
احدى الطاولات أماها عصير ليمون ....كانت شارده تفكر فى سوف يقوله لها يوسف ...ما
الذى سيحدث ...كيف ستجبرهم على الحديث اليها ...هل حقا سيخبرونها بالحقيقه أم
سيكون مصيرها الفشل كما فعلت من قبل مع ميار ....أتى يوسف وجلس بعد القىالتحيه على
ريم ...كان يبتسم ...لم تفهم ريم سر هذه الابتسامه ....
"أتأخرت
عليكى "
"لا ...أنا
اللى جيب بدرى ...خير وصلت لا ايه ؟"
"مالك ..فى
حاجه ضايقتك "
"فى بنت
تانيه اتقتلت "
"أيه
!!...أمته ؟ ..وفين "
"أمبارح بعد
ما سيبتك روحت القسم وعرفت هناك ...المشكله أن البنت دى قالت ل أهلها انها
هتقابلنى "
"وانتى
قابلتيها ؟"
"طبعا لا
"
"وبعدين
؟"
"حست كده ان
مفتش المباحث شاكك فيا "
"وانتى عملتى
ايه ؟"
"قولتله انى
مقابلتهاش ..وقولتله انى مش هقبل اى أتهام الا لو كان فى تحقيق بصفهرسميه معايا
..واكيد هيبعتولى أستدعا فى اى وقت "
"متقلقيش
...أن شاء الله خير "
"المهم أنت
وصلت ل أيه ؟؟"
"البنتين مش
من القاهر دول من كفر الشيخ ...اللى عرفته عنهم انهم كانو فى كلية اداب جامعة
القاهره ونتيجه لظروفه الصعبه أتضطروا يشتغلوا وهم بيدرسوا ...ودلوقتى هم شغالين
فى فندق (.....) شغالين فى الاستقبال ...."
"فين
المفاجئه فى اللى أنت بتقوله "
"لم بحثت
عنهمكويس فى مكان شلهم واضح انى فيه واحد يعرف عنهم كل حاجه ....قالى عن شغلهم
التانى ..طبعا ده مقابل مبلغ معين ...بس مش مهم ...المهم أنى عرفته منه حاجة ايه
؟"
"قالى أنه
بيشتغل من فتره كبيره هنا فى الفندق والبنتن دول أشتغلوا هنا من سنه ....طبعا صعب
حد يشتغل فى الفنق الا بواسطه وعرف عن طريق واحد زميله أنهم معاهم واسطه جامده جدا
...أستغرب وقال لما هم يعرفوا ناس مهمه ليه بيشتغلوا شغلانه زى دى ...بس بعد شويه عرف
أن شغلهم ده ستاره لللى بيعملوا وزى مكان بيصطادوا منه زباينهم "
"قصدك أنهم
شغالين ...."
"بالظبط
...."
"وادارة
الفندق عارفه "
"معرفش ...بس
ممكن يكونوا بيخلصوا مصالحهم وانتى عارفه الناس اللى زى دى بيخلصوا مصالحهم ازاى
"
"أيوه أيوه ...قدرت
تعرف ساكنين فين ؟"
"أيوه ...ده
عنوان شقتهم ...وبيشتغلوا فى الفندق من الساعه 3 للساعه 11 "
نظرت ريم فى
ساعاتها ثم قالت .....
"يعنى هم فى
شغلهم دلوقتى ؟ "
"أكيد
...بتفكرى ف ايه ؟"
"مفيش مكان
أقدر أهددهم فيه أحسن من مكان شغلهم لازم اروحلهم ودلوقتى "
"هتروحى لهم
؟"
"طبعا
...عندك حل تانى "
"أنا كنت
بقول نستنى شويه لحد ما نشوف نجبرهم ازاى أنهم يتكلموا ....الاستعجال مش حلو
"
"المواجهه فى
الحاله دى هى أحسن واقصر الطرق ....قولت ايه ؟ ...هتيجى معايا ؟"
"للأسف مش
هقدر .... فى تحقيق مهم لازم اخلص عشان يتنشر انا هرجع الجريده تانى "
"خلاص انا
هروحلهم وهبلغك باللى هيحصل ...تمام ...على العموم هكلمك بالليل "
"نهضت ريم
واستأذنت وخرجت من الكافتيريا ...بينا نظر يوسف اليها واخرج هاتفه من جيب سرواله
وقام باجراء مكالمه ....
*****************
"موضوع ايه ؟
...خلاص خلاص جايه ...سلام "
أنهت شاديه
مكالمتها الهاتفيه ...ثم نظرت الى شيماء الواقفه بجانبها فى الاستقبال وقالت ....
"شيماء ...لو
حد سألأ عنى قوليلهم فى الحمام وجايه ؟"
"فى ايه ؟
...رايحه فين "
"لما ارجع
هقولك ...قولى ل نجوى عشان لو حد سألها عليا"
"متقلقيش هففهمها
...بس أنتى متتأخريش "
أبتعدت شاديه عن
شيماء وزميلتها نجوى التى تعمل معم فى الاستقبال ....أخدت تمشى فى ممر طويل ثم
أقتربت من احد الابواب المكتوب عليها ..... الخدمات ...فتحت الباب ودخلت لتجد شخصا
ينتظرها بداخل الغرفه ....اقتربت منه ثم قالت ...
"عايز ايه يا
صلاح ؟"
"ايه اللى
انتاو بتعملوه أنتى وصحبتك ده ؟"
توترت شاديه وقالت
بصوت مهزوز ...
"بنعمل ايه
؟"
" من فتره
قولتيلى مش هقدر اشتغل قولت ماشى....بدال شيماء هتشتغل مفيش مشكله وبم انى باخد سمسرتى
يبقى تمام ...لكن صحبتى تعمل فيا كده"
"عملت ايه
شيماء ؟"
"كل ما أجيب
لها زبون تقولى تعبانه ومش هقدر اروح معاه ....بقالها فتره مقاطع زباينى ....هى
ناسيه هى كانت بتتحايل عليا قد ايه عشان اشوفلها زبون "
"ما انتبرضو
يا صلاح مكنتش بتعمل المصلحه دى مجانا ...أنت كنت بتاخد الربع من كل زبون "
"حقى ولا مش
حقى "
"حقك ..هو حد
قال غير كده "
"انا شكيت
تكون صاحبتك شافت حد تانى بيجيبلها الزباين ورقبتها أكتر من مره ...وكل مره
الاقيها بتقابل واحد تاخد منه عربيته وتطلع بيها على الصحرواى وتدخل الصحرا وتختفى
ومعرفش هى بتروح فين ولا بتعمل ايه ؟....ولما واجعتها ...قالتلى ملكش دعوه وانه مش
هتشتغل معايا تانى وشتمتنى ....أنا قولت
اشتكيلك منها واقولك على اللى حصل عشان تنوريها وتعقليها ....انا ممكن اقلب
الترابيزه عليها والبسها اسود "
"ما هى لو
لبسة اسود مش هتلبسه لوحده كلنا هنلبسه معايا "
قالت شاديه هزه
الجمله وهى تحاول التغلب على الشك والحيرة التى بدات تشعر بها ....
"على العموم
انا هتكلم معاها واشوف مالها ..."
"اتمنى انك
تقدرى تعقليها "
"رنا يساهل
...انا همشى عشان مفيش حد ياخد باله "
"ماشى
...سلام يا جميل "
فتحت ريم باب
الغرف ونظرت يمينا ويسارا ثم خرجت مسرعه ....سارت بسرعه فى اتجاه الاستقبال
....وجدت شيماء تسجل بيانات احد الزبائن ...أنتظرت قليلا حتى أنتهت من تسجيل
البينات ثم أقتربت منها وقالت ....
"شيماء لازم
اتكلم معاكى ضرورى ودلوقتى "
"فى ايه
؟"
"مش هينفع
هنا "
"نجوى يا
حبيبتى خلى بالك لحد ما نرجع "
"متقلقيش يا
شيماء ..بس ما تتأخروش "
قالتها نجوى
زميلتهم ...ثم أبتعدت شيماء وشاديه عنها بالقدر الكافى ووقفوا فى احدى الزوايا
بعيد عن الاعين ....
"فى ايه
يابنتى قلقتينى ؟"
"ممكن اعرف
أنتى بتروحى فين بالليل ؟"
"هكون بروح
فين يعنى ...أكيد الشغل "
"ما تكذبيش
عليا يا شيماء ...أنا عارفه أنك بقالك فتره مش بتشتغى بالليل وانك بتقابلى حد تاخد
منه عربيه ....بتعملى ايه فى الصحرا بالليل كده "
"أنتى بتقولى
ايه ...ومين قالك الكلام الفارغ ده "
"قوليلى أنتى
الكلام اللى مش فارغ ....بتروحى فين وبتعملى ايه ؟"
صمتت شيماء ولم
ترد فاستكملت شاديه كلامها ...
"شيماء
...أنتى ليكى يد فى قتل صحابنا اللى ماتوا ؟"
************
حلوه اوى وياريت تكمل كتابه واكيد شيماء اللى بتقتل ومازن اكيد حصله حاجه عشان الدم ده والشك التانى فى مدحت وانا متاكده ان مدحت له يد فى كل ده وكمان هو ظابط وصاحب خالد وكده فا اكيد مش هايشكو فيه
ردحذفبس احساسى انو فعلا مدحت ووممكن مدحت دهون يتفق مع شيماء وكدهون بقى على القتل
ȒānǾn ṜǿǾný
انا بشك فى "كدهون " أ:يد هو اللى بيقتل :) :) ....الله ينور على التخيل والرأى الجميل :)
حذف^_^ ربنا يخلينى ليكو ȒānǾn ȒǿǾný
ردحذفياااااااااااااااااااااارب :P
حذف:P يارب وافضل على قلبكو لغايه ماتفطسو :P :D هو صحيح امته هاتنزل ساره الجزء التانى ȒānǾn ȒǿǾný
ردحذفلسه شويه :) :)
حذفانا متابعه جديده وبجد القصه راااائعه ....وان شالله هقرا باقي القصص...وف انتظار الحلقات والقصص الجايه
ردحذفm♡h
اهلا وسهلا بيكى ...منورانا طبعا ...أتمنى انا باقى القصص تعجبك :) :) ...أحب اسمع رايك :) :)
ردحذفامممممممم لحد الحلقه اللى فاتت كنت حاسه ان القاتل هيكون الشخص اللى كان معاهم فى الصوره وهيبقى الشخص دا يا اما مدحت او يوسف بس انت الحلقه دى حيرتنى وخليتنى اشك ان شيماء ليها علاقه بالموضوع
ردحذفاممممممممممم...انت كدة حيرتني اكتر ممكن يكون ده مدحت ومتفق مع شيماء بس اللي متأكدة منه ان مازن ملوش ايد في القتل
ردحذفرضوى
أنا شاكة فى مدحت ده !! ودايما كان بيحاول يلزق التهم لمازن !! ودايما الضربه بتيجي من اقرب الناس اللى ما حدش بيشك فيهم .. بس الدم اللى على ميار غير دمها وتعويرة مازن ليهم علاقه ببعض يا ترى ؟ ممكن يكون حد عمل كدة ف مازن عشان يثبت التهمه عليه :D .. شكلى ههيس كفايه كدة :3
ردحذف