الجمعة، 4 أبريل 2014

حلم أميره....الحلقه الاخيره



شريف فى مكتبه....بيخّبط الباب....
"أدخُل"
بيتفتح الباب وبيدخل محمد...
"تعالا يا محمد....فيه جديد؟"
"فى حاجات مهمه حصلت ولازم حضرتك تعرفها"
"قول يا محمد.....ايه اللى حصل"
"الراجل اللى حضرتك كنت مكلّفه بمراقبة حسام موافى"
"ماله"
"هو استمر فى مراقبته....بس النهارده بعد ما راح الشقه اللى بيروحها كل يوم ونزل...."
"كمل يا محمد...فيه ايه؟"
"الاستاذه نيهال دخلت الشقه وبعد ربع ساعه رجع حسام وبعد بحوالى نص ساعه نزلوا هم الاتنين سوا"
"ايه ...انت بتقول ايه...نيهال وحسام؟...وبعدين راحوا فين؟"
"هو فضل وراهم...بس هم حسوا ان فيه حد بيراقبهم وقدروا يهربوا منه"
بيمسك شريف تليفونه بسرعه ولسه هيتصل بـ نيهال...بيفكر انه لازم يعرف ايه اللى بينهم بالظبط....بيمسك ورقه وقلم وبيكتب رقم تليفون نيهال....وبيدى الورقه لـ محمد...
"انا عايزك تراقب الخط ده وتحددلى مكانه وتبلغنى بسرعه"
"حاضر يا فندم"
بيخرج محمد بسرعه من مكتب شريف ....شريف بيفكر...
"أيه اللى بين حسام ونيهال.....انا كنت حاسس من الاول....كده يا نيهال....دا انتى الانسانه الوحيد اللى حبيتها ووثقت فيها"
          ********************************
حسين وناديه فى المستشفى.....الدكتور بيخرج من عند وليد....حسين بيقرب من الدكتور...
"طمنى يا دكتور....وليد عامل ايه؟"
"اطمن....هو الحمد لله حالته بتتحسن بشكل ملحوظ....أحتمال كبير ننقله بكره أوضه عاديه....حمدلله على سلامته"
"الف شكر ليك يا دكتور"
ناديه بتسأل حسين...
"الدكتور قالك ايه؟"
"بيقول ان وليد اتحسن وانه ممكن يتنقل بكره لـ أوضه عاديه"
"الحمد لله....الف حمد وشكر ليك يارب"
"انا هتصل بأحسان أطمنها"
بيمسك حسين موبايله...وبيتصل بأحسان...
"الو..ايوه يا أحسان....وليد الحمد لله كويس...الدكتور طمنا عليه....لا ماتجيش....أحنا شويه وهنيجى....يارب....مع السلامه"
بينهى حسين مكالمته مع أحسان...
"هو أحنا هنروّح ونسيب وليد لوحده هنا؟"
"وأحنا وجودنا عاملّه ايه....انتى شايفه الدكتور مانع زيارته...هنروّح نرتاح فى البيت ونغير هدومنا ونرجع الصبح ان شاء الله"
بتقتنع ناديه بكلام حسين....وبعد نص ساعه بيخرجوا من المستشفى..
           *************************************
شريف فى مكتبه ...القلق والتوتر باين على وشه...بيخبط الباب...
"أدخُل يا محمد"
بيتفتح الباب وبيدخل محمد..
"وصلت لايه"
"قدرنا نحدد مكانهم"
"هم فين؟"
"فى مطار القاهره"
"المطار؟....أكيد هيهربوا.....أتصل بأمن المطار وبلغهم بأسمائهم ومواصفاتهم"
شريف بيخلص كلامه وبيقوم من على مكتبه....
"على فين يا فندم؟"
"لازم الحقهم ..قبل ما يهربوا"
بيخرج شريف من مكتبه بسرعه وبيركب عربيته وبيتوجه للمطار....شريف بيسوق بأقصى سرعه لدرجه انه كان هيعمل أكتر من حادثه فى الطريق......بيوصل شريف مطار القاهره...بينزل من عربيته بسرعه وبيدخل المطار...الامن بينادى عليه.....
"يا أستاااذ...مينفعش توقف عربيتك هنا"
شريف مش بيرد بيدخل المطار وعنيه بتدوّر على نيهال وحسام ...بيدخل على مكان التذاكر علشان يعرف حسام سافر ولا لا....بيفتح الباب وبيدخل من غير استأذان....
الموظفه"انت مين وازاى تدخل من غير استأذان؟"
"انا المقدم شريف عنتر مباحث"
بيقولها شريف وهو ماسك الكارنيه فى ايده لآثبات شخصيته....الموظفه بعد ما أتأكدت من شخصية شريف....
"اتفضل يا فندم...ازاى اقدر اساعد حضرتك؟"
"كنت عايز اعرف لو فيه تذكره بأسم حسام موافى ؟"
بتدور الموظفه فى الكمبيوتر....
"حسام...حسام....حسااام أهو....حسام موافى عبد العاطى"
"استخدم التذكره ولا لسه"
"هو اشترى تذكرتين لـ أيطاليا....بس لسه ماستخدمهمش"
"التذكره التانيه بأسم مين؟"
"بأسم أخته...سماح موافى عبد العاطى "
"أخته؟!!!"
بيخرج شريف بسرعه وبيدور على مكان غرف المراقبه وأمن المطار...بيوصل شريف لغرف المراقبه...وبيدخُل وبعد ما بيعرفهم بنفسه....
"انا عايز اشوف كل كاميرات المراقبه"
بيقرب من الموظف المسئول عن كاميرات المراقبه.....الموظف بيغير شاشة كاميرات المراقبه لـ شريف  ....شريف شاف حسام فى الصوره....
"ارجع تانى كده"
بيرجّع الموظف الشاشه....
"قرب من الشاب والبنت اللى قاعدين دووول"
بيقرب الموظف منهم...
"مش هُمّا......كمل"
بيستمر الموظف وشريف متابع الشاشات بعنايه....
"استنى.....قرب من دوول"
بيقرب الموظف....
"أخيرا وقعت يا حسام...انا عايز اشوف وش البنت اللى معاه؟"
"مش واضح يا فندم"
"حاول من اى كاميرا تانيه"
"للأسف المكان ده مفيهوش الا كاميرا واحده"
بيخرج شريف وهو بيجرى وبيتوجه للمكان اللى شافهم فيه...مش بيلاقى حد....بيلف وبيبص للناس كلها...بيجرى على حمامات المطار....بيدخل حمامات السيدات...وبيفتش فيها ومش بيهتم لكلام السيدات الموجوده.....بيخرج من حمام السيدات وبيدخل حمام الرجال....بيدور فيه ...مش بيلاقى حاجه....وهو خارج من الحمام...بيضرب الباب برجله....
"هيكونوا راحوا فين...."
بيخرج شريف وبيكمل بحث فى المطار لحد ما وصل لباب الخروج من المطار....فقد شريف الامل ان يقدر يمسك حسام وتأكد انه أكيد حس بحاجه وهرب....شريف بيرفع نظره لفوق.....بيشوف حسام وواحده وهم بيقربوا من باب الخروج بيجرى شريف ناحيته وبيمسك مسدسه فى ايده وبيوجهه ناحية حسام ....
"حسام.... أقف مكانك انت وهى"
بيُقف حسام مكانه....
"لفوا بالراحه انتوا الاتنين....والله ووقعتوا..."
بيلفوّا هم الاتنين بالراحه...شريف مستنى يشوف نظرة نيهال له بعد اللى عملته....اول ماجت عنيهم على بعض...شريف مصدوم ومش قادر يتكلم....
"أنتى؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!"
          *********************************
نيهال بتفتح عنيها ببطئ....مش شايفه حاجه من الضلمه...
بتحّسس بايديها على الارض وبتدوّر على شنطتها....بتقوم وهى حاسه بدوخه....بتوصل للباب بتحاول تفتحه...بس الباب مقفول من برا....بتخبط نيهال على الباب....بتسمع اصوات وحركه بسيطه فى الاوضه....نيهال مش قادره تتكلم من خوفها....بتنادى بصوت واطى....
"افتحوا.. حرام عليكوا ...فى حاجات بتتحرك فى الاوضه "
          *********************************
شريف بيبص لهم وهو مصدوم.....بيتجمع أمن المطار...وبيبلغوا شريف ان القوه جايه فى الطريق....شريف بيتكلم بصوت متقطع
"أنـ..تـ ..ى عايشه؟"
أميره بتعيط ومش بتتكلم....شريف بيفتكر نيهال....
"نيهال فين؟؟؟؟"
مفيش حد فيهم بيّرُد .....
"ردّوا عليا نيهال فين؟"
بتّرُد أميره بصوت واطى مختلط بالعياط...
"حسام حبسها فى أوضه فى الشقه؟"
"ايه؟!...حبسها"
بيوصل محمد ومعاه القوه....شريف بيؤمر محمد يا خدهم معاه القسم....
"وحضرتك مش جاى معانا يا فندم؟"
"فى مشوار ضرورى لازم اعمله ...مش هتأخر"
بيخرج شريف من المطار...وبيركب عربيته بسرعه وبيسوق بسرعه عاليه جدا لحد ما وصل للعماره اللى فيها شقة حسام....بيطلع الشقه بسرعه...بيكسر الباب..ودخل الشقهوهو بيبص حواليه ...بس مش بيشوف حاجه من الضلمه....بينادى على نيهال....
"نيهاااال....نيهاااال"
بيسمع صوت واطى واصل من أوضه.....
"أنا هنا يا شريف"
بيقرب شريف من الاوضه وبيكسر باب الاوضه....
نيهال اول ما شافت شريف حضتنه ...وهو كمان حضنها...
"نيهال....حبيبتى.....سامحينى يا نيهال"
نيهال مش بترد ....احساسها بالآمان وهى فى حضن شريف نساها كل اللى حصلها.....نيهال بتقول لشريف وهى فى حضنه...
"شريف؟"
"نعم"
"أميره عايشه"
"أنا عرفت كل حاجه"
     *************************************
شريف بيدخل القسم وماسك نيهال فى أيده...محمد بيقابله فى الطرقه....شريف بيكلم محمد....
"هُم فين؟"
"فى الحبس يا فندم؟"
"أبعتلى أميره وسيب حسام دلوقتى"
بيدخل شرييف ونيهال المكتب وبعد 5 دقايق..بيخبط الباب وبيدخل محمد ومعاه أميره....نيهال أول ما شافت أميره..بتقوم بسرعه وبيجروا هم الاتنين على بعض...والاتنين أصبحوا روحين فى جسد واحد....كل واحده فيهم بتعيط وبتحضن التانيه بكل قوتها....
"واحشتنى"
"وانتى كمان"
"ماتعرفيش انا مُت كام مره فى اليوم من غيرك"
"وانتى ما تعرفيش انا الايام عدت عليا ازاى وانتى مش معايا"
"ربنا ما يفرقنا أبدا عن بعض تانى"
"يارب"
بعد المشاعر القويه اللى بين نيهال وأميره ...هم الاتنين لسه حاضنين بعض....شريف بيقول لهم...
"نيهال ...أميره ....ممكن تقعدوا"
نيهال وأميره بيقعدوا هم الاتنين وهم ماسكين فى ايد بعض....شريف بيوجهه كلامه لـ أميره ....
"ممكن تقولي لنا ايه اللى حصل معاكى بالظبط؟"
أميره بتفتكر اللى حصلها بتعيط....نيهال بتحاول تهديها وبتمسح دموعها....
وبتحاول تساعد أميره انها تحكى كل اللى حصل...
"أتكلمى يا أميره...متخافيش مفيش حد هيقدر يلمسك هنا"
أميره بتحس بالامان شويه وبتقرر انها تحكى كل اللى حصل....
"طبعا يا نيهال انتى عارفه ان حسام كان بيحاول يكلمنى ...وانى كنت بحاول أصده"
"عارفه...بس ليه كلمتيه....انا سمعت كل المكالمات اللى انتى مسجلاها على موبايلك"
"أهى المكالمات دى كانت السبب فى اللى حصلى"
"ليه يا أميره...أتكلمى؟"
"حسام كان علطول بيحاول يقرب منى...وانا أكتر من مره هددته انى هقول لمراته...بس هو مابطلش....قررت انى لازم يكون معايا حاجه أقدر اهدده بيها علشان يبعد عنى ويخرج من حياتى....كان بيتصل بيا كل يوم تقريبا...فيوم قررت انى أرد....وفعلا رديت .....اتكلمت انا وهو وحسستوا انى لسه بحبه وكنت بسجل كل المكالمات اللى بتحصل بينا وفـ يوم هددته فعلا وقولتله انى مسجله كل المكالمات وانه لو مابعدش عنى هبعت التسجيلات لمراته.....وفعلا بطل بعدها يكلمنى لمدة يومين....ويوم انتى ما كنتى عندى....بعد انتى ما مشيتى بعدها جه وليد أخويا واتخانق معايا وزعل....وخرج وهو زعلان...جريت وراه لحد باب الشقه وانا بحاول افهمه بس هو ماسمعنيش...قررت انى انزل وراه...دخلت بسرعه غيرت هدومى وخرجت ...خرجت من الشقه وقفلت الباب....افتكرت انى نسيت الموبايل والمفاتيح...قولت مش مشكله ...انا هستنى عند بابا لحد جاسر ما يرجع من السفر...قربت من الاسانسير وفتحت باب الاسانسير ودخلت....بعدها لقيت حد مسكنى من ورا....ومحستش بحاجه ولما فوقت لقيت نفسى فى أوضه فاضيه ومربوطه فى كرسى....فضلت لحد تانى يوم وانا لوحدى....وبعدها شوفت حسام.....طول الفتره اللى خطفنى فيها كان بيضربنى وبيعذبنى....وقالى انه هينتقم من أهلى وفعلا حاول يرُّد لوليد القلم....اتفق مع ساره صاحبتى انها تبعت الورقه  لـ جاسر...علشان جاسر يشك فى وليد ويتسجن وبعد كده يفكر فى التخلص من جاسر كمان....ولما جاسر ماقدمش الورقه...اتفق مع ساره انها تبعت نسخه تانيه مع اى واحد للقسم...ولما وليد طلع برائه جالى وضربنى ومنع عنى الاكل وقالى انه مش هيسيب وليد وانه لازم ينتقم منه....وبدأ يحضر لانتقامه من جاسر....هو اللى خلى المكوجى يقول انه لقى السلسله فى جيب بنطلون  جاسر....وهو اللى خبط وليد بالعربيه وقالى انه مات....انا من ساعتها وانا منهاره...لحد ما جالى النهارده وقالى انه قرر يسيبنى وبعد ما نزل بشويه سمعت صوت خبط فى الشقه قولت انه أكيد رجع علشان يخرجنى...وأول ما نيهال فتحت الباب جه هوا من وراها وضربها على رسها وخلانى أبدل ملابسى مع نيهال...وهددنى انى لو مانفذتش اللى عايزه هيقتلنى...روحت معاه المطار...والباقى انت عارفه"
"والجثه اللى لقيناها جابها منين؟"
"معرفش....والله ما اعرف حاجه غير اللى قولتها"
بتعيط أميره بعد الكلام ده...وبتسأل نيهال...
"هو وليد حصله ايه"
"وليد فى المستشفى والدكاتره قالوا انه حالته اتحسنت"
"الحمد لله"
بينادى شريف على العسكرى....بيدخل العسكرى..
"ناديلى محمد بيه"
بعد دقيقتين بيدخل محمد....شريف بيطلب من أميره تكتب اسم وعنوان ساره صحبتها....بياخد شريف الورقه وبيديها لمحمد....
"تكون موجوده قدامى بكراا الصبح...."
بيخرج محمد ....نيهال بتكلم شريف ....
"وايه اللى هيتم مع أميره..؟"
"أميره هتروّح معاكى بس لازم تكون موجوده بكرا الصبح فى النيابه علشان تحضر التحقيق مع حسام"
أميره ونيهال بيبصوا لبعض وبيبتسموا وهم الاتنين لسه ماسكين فى ايد بعض....شريف بيكلم نيهال....
"استنى هوصلكوا"
بيخرج شريف ونيهال وأميره من القسم....بيركبوا العربيه وبيروحوا لـ بيت حسين....
           ****************************
جرس باب شقة حسين بيرن....حسين بيخرج من أوضته وهو مفزوع وناديه بتخرج وبتقف على باب الاوضه....أحسان بتفتح باب اوضتها وبتقول لحسين...
"يا ترى من اللى جاى الساعه دى....استرها يارب"
بيقرب حسين من الباب....اول ما بيفتح الباب...بيشوف أميره ووراها نيهال وشريف...
"بابا"بتقولها أميره وهى بتحضن حسين...
حسين مصدوم وحاسس انه بيحلم ....بتقرب نيهال من حسين...
"أميره عايشه يا عمى...ما ماتتش"
"انا عايشه يا بابا...انا ماموتش....وحشتنى أوووى يا حبيبى"
حسين بيحضن أميره والدموع بتنزل من عينه....
"أميره بنتى حبيبتى...."
أحسان بتنادى على حسين....
"مين يا حسين؟"
ناديه وأحسان بيقربوا من الباب بيشوفوا حسين بيحضن أميره.....
أحسان "أميره؟!!"
بعد كلمة أحسان ...ناديه بيُغمى عليها وبتقع فى الارض ...
ناديه على سريرها وقاعده جنبها أميره وأحسان ونيهال..بيحاول يفوقوا فيها.... بتفوق ناديه ...بتشوف أميره ...بتنزل الدموع من عنيها وبتحضن أميره...
"أميره؟....انتى عايشه فعلا ولا انا بحلم "
"انا عايشه يا حبيبتى وانتى مش بتحلمى"
"ماتعرفيش ايه اللى حصلى فى الايام اللى فاتت ....انا كنت بدعى ربنا انى يريحنى وأموت"
"بعد الشر عليكى يا حبيبتى"
"انا ماكنتش قادره أعيش من غيرك يا أميره....انا كنت حاسه ان روحى اتسحبت منى"
"يا حبيبتى يا ماما....انا جنبك يا حبيبتى وعمرى ما هبعد عنك تانى"
"ربنا يخليكى ليا يا بنتى"
"ويخليكى ليا يا حبيبتى"
أميره وناديه دموعهم مش مخلياهم قادرين يتكلموا ويعبروا عن أحساسهم.....شريف وحسين فى الانتريه...شريف بيحكى لحسين على كل حاجه.....نيهال بتخرج من الاوضه وبتستأذن من حسين...
"انا هروّح علشان ماما زمانها قلقانه عليا....وهاجى الصبح بدرى علشان اروح مع أميره النيابه"
"ماشى يابنتى....انا مش عارف اقولك ايه....ربنا يخليكوا لبعض وما يحرمكوا من بعض أبدا"
بتخرج نيهال وشريف وحسين بيقفل الباب وراهم وبيدخل اوضة النوم بيشوف أميره وناديه وهم بيعيطوا....واحسان قاعده جنبهم بتعيط...بيقرب من ناديه وأميره وبيحضنهم....
شريف بيوّصل نيهال لحد بابا الشقه وبيستأذن وبيمشى....
         *****************************
تانى يوم فى النيابه....حسام وأميره فى مكتب وكيل النيابه...
أميره بتحكى كل حاجه...حسام ماقدرش ينكر وبيعترف بكل حاجه....بيدور الحوار بين حسام ووكيل النيابه....
"انتى ازاى خطفت أميره حسين؟"
"استنيتها بعد ما خرجت من شقتها وهى بتركب الاسانسير جيت من وراها وخدرّتها ونزلت فى الاسانسير وشيلتها وخرجت بيها من باب الجراج اللى بيطلع على الشارع الخلفى"
"وأزاى حصلت على الجثه"
"فى واحد شغال فى مشرحه ...عرفت كل حاجه عنه وعرفت ان ظروفه وحشه أوووى ..واتفقت معاه ان يجيبلى جثه تكون لسه ميته وانه هديله 20 الف جنيه وهو وافق علطول"
وكيل النيابه بيسأل عن اسم الشخص اللى شغال فى المشرحه...حسام بيقول على اسمه والمستشفى اللى بيشتغل فيها...
"كمل يا حسام وبعدين"
"وبعدين اخدت أميره وودتها شقة بابا الله يرحمه وسيبتها هناك ورحت للراجل ده وهو قالى على العنوان اللى هاخد منه الجثه واكدلى انها ميته من ساعه واحده...أخدت الجثه ورميتها فى العماره وكنت واخد الدبله والسلسه من أميره...حاولت ادخل الدبله فى ايدها بس ايدها كانت تخينه والدبله دخلت بصعوبه....وجيبت لحمه طازه لسه الدم فيها علشان الكلاب تشم ريحتها وتتلم على الجثه...هو ده كل اللى حصل"
وكيل النيابه بيكمل اسألته لحسام بخصوص جاسر وووليد وحسام بيعترف انه هو اللى عمل كل حاجه...
"وانت ليه عملت كل ده يا حسام؟"
"علىشان أميره دى حبيبتى انا.....بتاعتى انا....ومش هسمح لحد يا خدها منى"
بتمضى أميره على أقوالها وكمان حسام....بتخرج أميره بتشوف جاسر واقف جنب نيهال وحسين قدام المكتب والكلبشات فى ايديه والعسكرى واقف جنبه.....بتجرى على جاسر وبتحضنه....
"سامحنى يا جاسر...سامحنى على كل اللى عملته فيك"
" مسامحك يا أميره....نيهال حكتلى كل حاجه...وانتى كمان سامحينى لانى شكيت فيكى"
بيدخل جاسر لوكيل النيابه وبعد نص ساعه بيخرج....والفرح واضح على وشه....بيخلصوا اجراءات خروجه وبيخرجوا ..
    ****************************************
بعد شهر....فى بيت نيهال...وفاء وأخوها(خال نيهال) واقفين بيستقبلوا المعازيم.....بيوصل وليد وهو ماسك عكازه فى ايده ومعاه حسين..... وناديه واحسان داخلين وراهم...
بيسلموا على بعض...
ناديه "مبروك لـ نيهال ...ربنا يتمم لها على خير"
وفاء "عقبال وليد"
"هى أميره وجاسر وصلوا ولا لسه؟"
"أميره هنا من الصبح وجاسر وصل من شويه "
بيدخلوا بيسلموا على المعازيم...جاسر بيشوف وليد ...بيقوم يسنده...وليد وجاسر بيبصوا لبعض وبيضحكوا....
أحسان بتخبط على باب اوضة نيهال وبتدخل...
"ممكن ادخل يا عروسه؟"
"طبعا يا طنط ...اتفضلى"
"ايه القمرات اللى انا شايفاهم دووول....ربنا يحميكوا يارب"
أميره بتسلم على أحسان...ونيهال بتسلم علي أحسان وبعد شويه ...وبتسلم على اصحاب نيهال الموجودين معاها فى الاوضه ...بتدخل وفاء....
"بسم الله ما شاء الله.....ربنا يحرُسك يا بنتى"
"ربنا يخليكى يا ماما يا حبيبتى ومايحرمنيش منك ابدأ"
نيهال بتحضن مامتها...وبتقولها...
"كان نفسى بابا يكون معايا فى اليوم ده"
أميره "اوعى تعيطى المكياج هيتبهدل...ومفيش وقت "
بيسمعوا زغاريط من برا ...بيخبط الباب وبتدخل ناديه ...يلا يا بنات العريس وصل....نيهال ماسكه فى ايد أميره وصحابها واقفين وراها ...شريف اول ما شافها....اتسحر بجمالها ومش عارف يتكلم....الاهل كلهم بيتجمعوا....وبيقروا الفاتحه وشريف بيلبس نيهال شبكتها.....على انغام أغنية ...
"يا دبلة الخطوبه عقبالنا كلنا ....ونبنى طوبه طوبه من عش حبنا ....نتهنى فى الخطوبه ونقول من قلبنا...يا دبلة الخطوبه عقبالنا كلنا"
                         النهايه