السبت، 12 أبريل 2014

ساره ....الحلقه الاولى



انا ساره.... الفتاه التى تبلغ من العمر 23 عاما وتشعر بأنها هرمت وهى شابه ......الفتاه التى تعرضت الى ابشع انواع التعذيب من الاهل....الفتاه التى لم يحالفها الحظ فى الحب ....الفتاه التى كان جمالها سبباً فى تعاستها ......لا أعلم اذا كُنت ساستطيع ان أكُمل حياتى أم ان الانتحار سيكون هو خلاصى الوحيد.....هذه هى قصتى
       
فى سراية سلطان الرحمانى...نورا خارجه من أوضتها... بتنزل درجات السلم وماشيه فى اتجاه المطبخ.... زهره خارجه من المطبخ وماسكه اطباق فى أيديها ...
"صباح الخير يأما"
"صباح الخير يا نورا....أدخُلى هاتى باقى الاطباق وانا هطلع أصحى ابوكى وأخواتك علشان يفطروا"
"وأمُ شلبى فين...ماتحضرش الفطور هى ليه"
"أمُ شلبى بنتها تعبت وانا قولتلها تروح لها....ساره صحيت ولا لسه؟"
"انا صحيتها قبل ما انزل....بس ماعرفش هى قامت ولا لا....تلاقيها كانت متعوده تصحى الضُهر وهى فى اسكندريه...انتوا السبب فى دلعها دِه"
"تانى يا نورا....هتفتحى الموضوع تانى"
"انا مش هفتّح فى مواضيع...أنا داخله أجيب بقيت الاطباق من المطبخ"
زهره وهى طالعه السلم بتدعى لنورا ..
"ربنا يرزُقك بابن الحلال يا نورا يا بنتى ....علشان تستريّحى وتريّحنا"
نورا وهى داخله المطبخ سمعت دعوة زهره....وبتقول لنفسها ....
"ابن الحلال؟...ابن الحلال لو كان هيّجى كان جه من زمان...انا قاعده لكوا....مين اللى هيبصلى ....انا لا جمال ولا تعليم زى ساره "
           ********************************
رجاء فى المطبخ ...بعد ما جهزت الفطار خرجت وقربت من أوضة أروى ....خبطت على الباب بس مفيش حد رد..فتحت الباب ودخلت....
"انتى نمتى تانى يا أروى...يابنتى حرام عليكى هو انا كل يوم لازم أقف جنبك لحد ما تقومى من عالسرير علشان أتاكد انك مش هتنامى تانى...أروى....أروى...يابنتى اصحى بقى حرام عليكى...مش كفايه أخواتك "
بترُد أروى من تحت اللحاف....
"خلاص يا ماما صحيت ...روحى انتى وانا جايه وراكى"
"انا مش هتحرك غير لما تقومى "
"اووووف.....أدينى صحيتى يا ماما"
"قومى أغسلى وشك وسرّحي شعرك بدل ماهو متبهدل كده"
خرجت رجاء من الاوضه ...قامت أروى وبصت فى المرايه ...وقالت لنفسها ...
"ايه المنظر ده ....ماما عندها حق "
أخدت أروى الفوطه وخرجت من أوضتها ورايحه الحمام..بتحاول تفتح باب الحمّام...بتلاقيه مقفول من جوّه...بتدخل المطبخ عند مامتها...
"مين اللى فى الحمّام يا ماما"
"دا أياد "
"وهو ايه اللى مصحيه بدرى كده...مش عنده أجازه النهارده"
"عايز يسافر بدرى علشان يلحق يخلص اللى وراه"
سمعوا باب الحمّام بيتفتح...أروى قربت من الحمّام ...قابلت أياد وهو خارج....
"ايه يابنتى اللى حصلك...أنتى كنتى بتتخانقى وانتى نايمه ولا ايه؟"
"يا سلام ...بص لنفسك الاول"
"انا متأكد ان صحابك لو شافوكى بالمنظر ده مش هيعرفوكى تانى"
"يا ماما....خلى أياد يسكت "
"سيبها يا أياد.....خلصى يابنتى هتتأخر على الامتحان"
دخل أياد المطبخ.....
"صباح الخير يا رجاء"
"يا واد أحترم نفسك ....حد ينادى مامته بأسمها كده"
"يا حبيبتى مش عايز أكبرك....دا أنا كل صحابى فاكرينك أختى الصغيره"
رجاء وأياد بيضحكوا...
"روح غير هدومك ....أكون انا حضرت السُفره...علشان ماتتأخرش على مشوارك"
"ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى "
خرج أياد من المطبخ ودخل أوضته...ورجاء بتنقل الاطباق من المطبخ للسُفره
            ******************************
زهره داخله اوضة نومها...
"انت صحيت يا حاج"
"صباح الخير يا زهره"
"يصح بدّنك يارب....انا حضرتلك الحمّام....والفطار جاهز"
"سالم وناصر صحيوا ولا لساتهم نايمين"
"أكيد صحيوا.....هتلاقيهم مستنينك على الفطار"
دخل سطان الحمّام وخرجت زهره من أوضتها بسرعها...قربت من أوضة ناصر...وخبطت على الباب...
"يا ناصر ...اصحى يابنى....يا نجيّه....صحى جوزك"بيتفتح باب الاوضه...
"صباح الخير يأما"
"صباح الخير يابنتى.....صحي جوزك...الحاج صحى ودخل الحمّام"
"حاضر"
بتقفل نجيّه باب الاوضه وبتدخل تصحى ناصر...زهره بتقرب من أوضة سالم...بتخبط عليه وبتدخل....فتحت شباك الاوضه...نور الشمس صحى سالم ...
"فى ايه يا حاجّه على الصبح إكده "
"اصحى يابنى ...خلى الشمس تدخل أوضتك....أبوك صحى وسأل عليك انت وأخوك"
"طيب روحى انت وانا هغير هدومى وجاى وراكى أهو"
بتخرج من أوضة سالم وبتدخُل أوضة نورا وساره...
"انتى لسه نايمه يا ساره...يلا يا دكتوره الفطار جاهز"
ساره بتصحى وبتقعد على السرير فى وضع القرفصاء..
زهره اول عنيها ما جت على وش ساره...قربت منها وقعدت جنبها على السرير.....
"ايه ده؟...مال عينك يابنتى؟....انتى معيّطه"
"لا يا حبيبتى هى بس وجعانى شويه"
"مالك يا ساره ...بقالك يومين مش بتتكلمى مع حد ودايما حابسه نفسك فى أوضتك"
"مفيش يا ماما "
"على العموم يابنتى لو حبيتى تحكي لحد مش هتلاقى حد أحسن منى يسمعلك"
"انتى مكبره الموضوع ليه يا ماما ...صدقينى مفيش حاجه" بتقولها ساره وهى بتبتسم
"يارب يابنتى يطلع فعلا مفيش حاجه...يلا قومى أغسلى وشك وتعالى علشان الفطار جاهز"
قامت زهرة وقربت من الباب وقبل ما تخرج بصّت لـ ساره.....ساره لسه الابتسامه على وشها واول ما خرجت زهره وقفلت الباب وراها....دموع ساره بتنزل وصوت اهات بتطلع منها وبتدعى ربنا....
"يارب....ساعدنى يارب"
           ********************************
على السُفره....رجاء وأياد قاعدين....
"يلا يا أروى هتتأخرى"
"حاضر يا ماما "
"هى لسه مخلصتش أمتحانات؟"
"أخر أمتحان النهارده...ربنا يوفقها"
أروى خارجه من أوضتها وقربت من السفره وقعدت جنب مامتها.....أياد بيقولها...
"ساقطه بأذن الله  "
"شايفه يا ماما ....يعنى انا اصلا مش فاكره حاجه من اللى انا زاكرتها...يقوم هو كمان يدعى عليا"
"ما كفايه بقى انتوا الاتنين"
أدهم خارج من أوضته وبيظبط فى هدومه....أروى أول ما شافته ....
"صباح الخير يا عريس"
"قصدك مين فينا"
أروى باصه لـ أدهم ومش فاهمه حاجه...
"تقصد ايه؟"
"يعنى انتى لازم بعد كده تحددى مين العريس...أنا ولا أياد"
اياد بيرُد على أدهم....
"أكيد انت العريس...انا لسه يا دوب خطوبه.....لكن انت جواز"
"مش كنت استنيت لحد فرحى ما عدى وبعد كده كنت عملت خطوبتك براحتك بدل اللخبطه اللى أحنا فيها دى"
"لخبطة ايه....انا موضوعى خلص...أحنا روحنا وطلبنا ملك واتفقنا على كل حاجه والخطوبه كمان اسبوعين....وانا هروح النهارده احجز القاعه واتمم على كل حاجه....يعنى كل اللى طالبه منكوا يوم واحد....وبعدين انت المفروض أكتر واحد تحس بأخوك"
"هو فى حاجه خلتنى انفذ كل اللى انت عايزه غير انى حاسس بيك"
رجاء بتقولهم....
"ربنا يخليكوا لبعض وما يحرمكوا من بعض أبدا"
أياد بينهى فطاره بسرعه....
"انا هقوم بقى علشان الحق القطر"
"قطر ليه وعربيتك فين"
"عند الميكانيكى ولسه هستلمها بكرا"
بيطّلع أدهم مفاتيح عربيته من جيبه وبيديه لـ أياد
"خُد عربيتى بدل البهدله اللى هتشوفها فى القطر...دول ساعتين او تلاته من هنا لـ اسكنريه"
"ربنا يخليك يا أحلى أخ فى الدنيا "بيقولها أياد وهو بيقرب من أدهم وبيحضنوا...
"سلام بقى...أدعيلى يا ماما"
"تروح وترجع بالسلامه يا حبيبى...سلملى على ملك"
بعد ما خرج أياد...أدهم قعد مكانه.....
"سحر عامله ايه يا أبيه"
"بتسلم عليكوا"
"الله يسلمك ويسلمها....انتوا هتنزلوا تختاروا العفش أمته؟"
"أن شاء الله بكرا"
"انا هروح معاكوا....انا بأكد عليك من دلوقتى"
"أكيد أنتى أول واحده...انا همشى بقى ...مش عايزين حاجه"
"استنى يا أبيه انا نازله معاك"
"مش عايزه حاجه يا ماما؟"
"سلامتك يا حبيبى..سلملى على سحر "
 أدهم وأروى خرجوا ورجاء قامت ترفع الاطباق
                *****************************
ناصر ومراته وولاده ونورا وسالم وزهره قاعدين على السفره منتظرين الحاج سلطان...سطان نازل على السلم ...اول ما شافوه كلهم وقفوا ...وصل سالم واذن لهم أنهم يقعدوا....سلطان بيبص على السفر وبيدور على حاجه او على حد...زهره بتلاحظ وبتسأله...
"فى حاجه يا حج"
"ساره فين؟...هى مش هتفطر معانا ولا ايه"
"انا صحيتها ....زمانها نازله"
بتخلص زهره كلمتها وبتشوف ساره نزل على السلم..
وصلت ساره وسلمت على والدها...
"صباح الخير يا بابا"
"صباح الخير يا دكتوره....نموسيتك كُحلى ولا ايه"
بتبسم ساره ....زهره بتقولها ...
"تعالى يا بنتى اقعدى جنبى"
بتقعد ساره جنب زهره وبتعمل نفسها بتاكل....
"ساره"
"نعم يا بابا"
"مالك...بقالى يومين مش بشوفك....وشكلك تعبان..ابعت أجيبلك دكتور"
بترد ساره بسرعه وبفزع ..
"لا....اقصد يعنى مفيش لزوم دوول شوية برد....مش مستاهله دكتور"
بعد شويه بينتهى سلطان من فطاره...
" الحمد لله ....اللهم ديمها نعمه واحفظها من الزوال....خلصى فطارك وتعالى المُندره يا ساره"
"خير يا بابا...فى حاجه  حصلت"
ساره بان على وشها الخوف ووالدها لاحظ...
"متخافيش يا دكتوره...عايز اتكلم معاكى فى موضوع"
والد ساره دخل المنُدره..ساره بتكمل فطارها...بتحس انى فى حد بيبصلها وهى بتفطر...بترفع عنيها...
"فى ايه يا سالم.....بتبصلى كده ليه"
"انا مش قولتلك 100 مره تحطى حاجه على شعرك"
"مفيش حد غريب معانا فى البيت ...اغطى شعرى ليه"
"هى كلمه ومش هتنيها....مش عايز اشوف شعرك تانى"
نيهال بصت لـ ناصر ...ناصر بيفهم ان ساره بتستنجد بيه..
"سيبها براحتها يا سالم"
"يعنى ايه ياخوى...انت عاجبك اللى هى بتعمله "
"قولتلك سيبها براحتها"
سالم بيبص لـ ساره والغيظ والشر هيخرجوا من عينه..
                ***************************
ساره بتخّبط على باب المُندره...وبتدخل..
"تعالى يا دكتوره...تعالى اقعدى جارى"
بتقعد ساره بالقرب من والدها....
"خُدى يا دكتوره"
"ايه دى يا بابا....فيها ايه العلبه دى"
"افتحيها وانتى تعرفى"
فتحت ساره العلبه ....شافت سلسله انيقه جدا...بتبص لوالدها..
"لمين دى"
"هتكون لمين يعنى...ليكى طبعا....انا بعتّ جبتها من اسكندريه..ايه رايك"
"تسلم ايدك يا بابا"
"البسيها عايز اشوفها عليكى"
بتلبس ساره السلسله وبتقرب من والدها وبتمسك ايده وبتبوسها ودموعها محبوسه ومش قادره تنزل...
"ماتعرفيش ان قد ايه فخور بيكى ...قوليلى يا دكتور عايزه ايه تانى وانا أعملك اللى انتى عايزاه...لو عايزانى ابنيلك مستشفى...من بُكرا الصبح اخليهم يبنوها...بس انتى قولى"
"ربنا يخليك ليا يا بابا"
          ******************************
أياد فى عربيته...وبيكلم ملك فى تليفونه....
"اجهزى انتى بس....انا بالكتير نص ساعه وأكون عندك....ماشى يا حبيبتى ...لما اجيلك نبقى نشوف هنعمل ايه....انا هقفل علشان ان سايق ومش عارف اتكلم...مع السلامه يا روحى"
بعد نص ساعه ....أياد بيرّن الجرس...بيتفتح الباب..
"ازيك يا أياد ...أتفضل "
"شكرا يا يوسف ...ملك جاهزه "
ملك بتخرج من أوضتها بسرعه وبتُقف جنب يوسف ...
"أنا جاهزه"
ملك وأياد بيسلموا على بعض...يوسف بيقول لـ أياد..
"قعُد اشرب حاجه"
"مفيش وقت يا دوب نلحق نخلص الحاجات اللى ورانا...بعد ما نخلص هاجى علشان اسلم على طنط وعمى"
أياد وملك خرجوا من العماره...ملك اول ما شافت عربية أياد...
"واووو...ايه العربيه الجامده دى"
"دى بتاعت أدهم....عربيتى لسه عند الميكانيكى "
فتح أياد باب العربيه لـ ملك وبيلف يركب ...ومشيوا هم الاتنين بالعربيه......
                 ****************************
نورا وساره فى أوضتهم .....ساره نايمه على سريرها وبتفكر ...نورا قاعدها على سريرها وماسكه الريموت وبتقلب فى القنوات....
"الله...الفيلم دِه حلو قوى....قومى يا ساره دا الفيلم اللى انتى بتحبيه.."
ساره مش بترُد...نورا بتعلّى صوت التليفزيون وبيبدأ معاها اغنيهة ليلى مراد....
"ليه خليتنى أحبك....لا تلومنى ولا اعاتبك....فين تهرب من ذنبك ...روح منك لله.....بدموعى الحيرانا ...وعيونى السهرانا ...بدعيلك بأمانه روح منك لله....كان حبك عذاب وأسيه...وهوانى ما بعده هوان...لو كان الغرام بأيديا... ماكانش جرى اللى كان....يا خاين ملكش أمان...ورتنى العذاب الوان...ليه"
صوت ساره وهى بتعيط بيزيد....بتسمعه نورا بتقفل التليفزيون وبتجرى على ساره....
"ساره...مالك يا حبيبتى"
ساره بتعيط ومش بتتكلم وصوت أهاتها بيزيد"اهااااااااااا"
"ردى عليا يا ساره....مالك"
نورا بتاخد ساره فى حضنها وبتحاول تهديها وبتطبطب عليها
         *****************************
أياد وملك خارجين من القاعه....
"شُفت القاعه جميله ازاى يا حبيبى"
"أكيد مش هتكون أجمل منك....ان بالنسبالى اى مكان انتى موجوده معايا فيه بيتحوّل لـ جنه"
ملك بتمسك فى أيد أياد وبيقربوا من العربيه ...
"أياد ..هات المفاتيح"
"ليه؟"
"انا اللى هسوق"
"أنتى أكيد بتهزرى"
"لا مش بهزر ...أنا بتكلم جد"
"ملك دى مش عربيتى....انا عايز اسلمها لـ أدهم زى ما هى"
"ما تقلقش...هو انا أول مره أسوق"
أياد بيدى لـ ملك المفاتيح وهو مُتردد...
بتاخد ملك المفاتيح وبتركب العربيه ....أياد بيركب جنبها
"سوقى بالراحه بقى يا ملك"
"قولتلك ما تخافش"
بيربط أياد خزام الامان...وبيقول فى نفسه..
"ربنا يسُتر"
بتسوق ملك بسرعه عاليه جدا..أياد بيحاول يخليها تهدى السرعه ...بس هى مش بترُد عليه...أياد بيشوف عربية نقل كبيره بتقرب عليهم...
"خلى بالك يا ملك"
ملك بتسوق بنفس السرعه وبتقرب من العربيه وبتحاول تفاديها.....أياد بيقول بصوت عالى..
"حاسبى يا ملك"
الناس بتتلم على العربيه وكل اللى بيشوف منظر العربيه بعد الحادثه بيقول..
"لا حول ولا قوة الا بالله"
واحد منهم بيقول ...فى اتين جوه العربيه لازم نخرجهم قبل العربيه ما تنفجر..
             *******************************
نورا وساره قاعدين فى البلكونه بعد ساره ما هدت وبطلت عياط....
"أحكيلى يا ساره...انا حاسه بيكى....انتى بقالك يومين مش بتنامى وبتعيطى طول الليل ...ايه اللى حصل...فى حد زعلك....سالم زعلك؟"
ساره مش بترُد....
"لو مش هتقوليلى مالك...انا هقول لامُك وهى تتصرف معاكى"
"مفيش حاجه....انا بس كنت مخنوقه شويه ...جدتى وخالى وحشونى واسكندريه كمان"
"مع أنى مش مصدقاكى..بس انتى خلصتى أمتحاناتك من اسبوعين ....لحقوا يوحشوكى"
"انا حاسه بصُداع....هقوم أنام شويه "
قامت ساره وبتمشى خطوتين وفجأه بتُقع مُغمى عليها
بتقوم نورا وبتجرى عليها وبتحاول تفوّق فيهاو بتنادى على أمها وأخوتها
بيتلم البيت كله بعد سماع صوت نورا وبيشلوا ساره وبينيموها على السرير....سلطان بيسأل نورا...
"ايه اللى حصلها "
"معرفش يابوى....هى وقعت فجأه وأغمى عليها "
بعد نص ساعه بيوصل ناصر ومعاه الدكتور...بيتنحنح قبل ما يدخُل الاوضه...
"أتفضل يا دكتور" بيقولها ناصر وهو داخل الاوضه وبيدخل الدكتور وراه....الدكتور بيطلب انهم يخرجوا ويستنى معاه واحد بس...بيستنى ناصر والكل بيخرج...
بعد 5 دقايق بيخرج الدكتور وناصر..سلطان بيسأل الدكتور...
"خير يا دكتور ...بنتى مالها"
"اطمنوا ...مفيش حاجه تقلق ...المدام حامل"
           *******************************